أكدت لجنة تهيئة المناخ بالحوار الوطني أن كل الحركات المسلحة التي شاركت فيه لا تزال موجودة، ولها الرغبة في عدم العودة للقتال مرة أخرى، بفضل الضمانات التي أعلنها رئيس الجمهورية، ونادت بتوفيق أوضاعها الأمنية وتحويلها إلى قطاع مدني.
وعدَّ رئيس لجنة تهيئة المناخ عثمان أبو المجد، رئيس حزب تحالف قوى الشعب القومي، مشاركة الحركات المسلحة في الحوار الوطني دليلاً على مصداقية الحوار، الأمر الذي انعكس على الرأي العالمي والإقليمي بوجود حوار حقيقي في السودان.
وقال لوكالة الأنباء السودانية، إن كل الذين حضروا للحوار من دول المهجر ومن ميدان القتال أكدوا أن السودان مفتوح لجميع أبنائه.
وأضاف أن كل الحركات المسلحة التي شاركت في الحوار لا تزال موجودة، ولها الرغبة في عدم العودة، ويجب توفيق أوضاع هذه الحركات حتى تصبح جزءاً من النسيج الاجتماعي.
وطالب أبو المجد آلية (7+7) بضرورة الحرص على الجلوس مع هذه الحركات، بما يمهد لتوفيق أوضاعها الأمنية وتحويلها إلى قطاع مدني.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق