الثلاثاء، 15 مارس 2016

سودانيون (يتعجبون) من حديث البشير بشأن الإنضمام لدول مجلس التعاون الخليجي


الخرطوم ـ «القدس العربي»:

تناول العديد من السودانيين حديث البشير بشأن الإنضمام لدول مجلس التعاون الخليجي بسخرية ممزوجة بالتعجُّب!
وقال البشير في إجابته على سؤال من محرر صحيفة «عكاظ» السعودية الصادرة أمس حول إنضمام السودان لدول مجلس التعاون الخليجي: «فكرنا في ذلك، وعلاقتنا ممتازة مع كل قادة دول الخليج بلا استثناء ومع الشعوب الخليجية كذلك».
وأبرزت الصحيفة حديث البشير في صدر صفحتها الأولى باللون الأحمر تحت عنوان (نتمنى الإنضمام لمجلس التعاون وأمن المملكة خط أحمر) وإزدحمت صفحات التواصل الاجتماعي ـ خاصة فيسبوك – بقصاصات من صحيفة عكاظ وتعليقات على حديث البشير.
وبينما انتقد كثيرون ما سموه بتهافت البشير على (العرب) ،تهكّم آخرون بتعليقات حملت لهجة أهل الخليج مطالبين الجميع بتجهيز( العقالات) واستعاد آخرون، مشهد سفر البشير قبل اسبوعين لجاكرتا لحضور القمة الإسلامية، بطائرة (سعودية)!

إسلاميو السودان بعد الترابي: وحدة منتظرة تواجه صعوبات

انطلقت بالتزامن مع وفاة زعيم حزب "المؤتمر الشعبي" السوداني حسن الترابي، دعوات قوية لإعادة اللحمة بين الإسلاميين في البلاد، بعد انشقاق تجاوز الـ17 عاماً، انقسموا معه بين حزب حاكم هو "المؤتمر الوطني"، وآخر معارض هو "المؤتمر الشعبي"، على وقع الخلافات المحمومة بين الرئيس السوداني عمر البشير والترابي حول السلطة. ومع وفاة الترابي تعددت الدعوات لجمع الإسلاميين، تارة في مقر عزاء الرجل بمنزله في الخرطوم، وأخرى في مسجد جامعة الخرطوم، الذي يُعدّ معقلاً رئيسياً لـ"إخوان" السودان، حيث تداعوا للصلاة معاً الجمعة الماضية، وتقاسمت قيادتا الحزبين الخطبة للتبشير والدعوة بالوحدة باعتبارها رغبة "شيخهم" الراحل كما يحلو لهم مناداته.
وفي الخطبة نفسها، كشف القيادي في "المؤتمر الشعبي" محمد العالم أبو زيد، عن مقترح قال إن الترابي قدّمه إلى البشير قبيل وفاته، يقضي بتوحيد حزبي "المؤتمر الوطني" و"الشعبي" تحت اسم "حزب السودان الكبير"، على أن يتخلى الحزبان عن أفكارهما ومعتقداتهما مقابل الالتقاء في حزب واحد لصالح البلاد.
لكن قيادات من الطرفين، سارعت لتلافي أي ردود أفعال قد تنتج عن التصريح الصادر في خطبة الجمعة، خصوصاً أن المعارضة السودانية ظلت تنظر إلى دعوة الحوار كخطوة لإعادة اللحمة بين الإسلاميين وباعتبار ان التصريح في هذا التوقيت من شأنه نسف الحوار وإرسال رسالة سلبية للمجتمع الدولي.
وأكد القيادي في حزب "المؤتمر الوطني" ابراهيم أحمد الطاهر في تصريحات له، أن الحديث عن وحدة الاسلاميين "سابق لأوانه"، مع تشديده على أهمية الخطوة لمواجهة المرحلة المقبلة، جازماً بسعي حزبه نحو وحدة العمل الإسلامي والوطني في البلاد. وأكد أن "المؤتمر" سيكون جزءاً من المنظومة الهادفة لوحدة العمل الإسلامي، مضيفاً: "نحتاج للتباحث معهم حول كيفية التعاون في غياب الترابي".
من جهته، أيّد القيادي في "المؤتمر الشعبي" والمرشح لخلافة الترابي، علي الحاج الطاهر، ما ذهب إليه أحمد الطاهر، وأكد أن وحدة الإسلاميين ليست أولوية في الوقت الراهن، مشدداً على "أننا نسعى لوحدة السودان والسودانيين ولتحقيق السلام لأن هذا ما نحتاج إليه الآن".
وكشفت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الحزب الحاكم بدأ بمناقشة الوحدة مع "الشعبي" وإن كان هناك تباين وخلافات قوية بشأن الخطوة التي يعترض عليها البشير نفسه، بالنظر إلى مواقفه وتحالفاته الجديدة، خصوصاً مع السعودية والإمارات التي لديها نظرة سلبية تجاه الإسلاميين عموماً، وإن كان المؤيدون للوحدة بين الحزبين يرون أنه بوفاة الترابي ستسهل السيطرة على أنصار "الشعبي" ويمكن دمجهم وفقاً لرؤية الحزب الحاكم من دون أن يكون مضطراً لتقديم تنازلات كبيرة، كما أن الخطوة من شأنها أن تقود لاستقطاب الدعم من التنظيم العالمي لـ"الإخوان" لإنقاذ اقتصاد البلاد.
لكن ندوة سياسية يوم الأحد تحوّلت إلى مشادات كلامية بين منتسبين لحزب "المؤتمر الشعبي" وآخرين لـ"الوطني"، لتتعقّد الأجواء أمام المطالبات بوحدة إسلاميي الحكم والمعارضة. واتسمت بالحدة مداخلات بعض أعضاء "المؤتمر الشعبي"، الذي شارك بعض قيادييه كمتحدثين رئيسيين إلى جانب قادة "المؤتمر الوطني"، لمناقشة مستقبل الحوار الوطني. وحاول البعض تعويم خيار الشارع بدل الحوار، وقال أحدهم مخاطباً قادة "المؤتمر الوطني": "إذا لم تلتزموا بالعهد الذي بيننا وبينكم في الحوار حول الحريات، سنلتقي في الشارع".

ويرى مراقبون أن عدم مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في تشييع الترابي، كانت بمثابة رد قاطع على الساعين للوحدة، وإن كانت مصادر قد سرّبت معلومات عن أن البشير أرجأ سفره إلى جاكرتا للمشاركة في القمة الإسلامية الطارئة إلى ما بعد التشييع، لكن كان بإمكانه المشاركة في التشييع لأن القمة كانت الاثنين فيما التشييع كان صباح الأحد. ووفق مصادر داخل "المؤتمر الوطني"، فإن التقديرات جاءت أن يشارك البشير في قمة جاكرتا كتحدٍ للمحكمة الجنائية الدولية، باعتبار أن البشير مُنع من السفر إليها في إبريل/نيسان الماضي وأن غيابه قد يبعث برسالة خاطئة.
وفي الندوة السياسية نفسها، وجّه القيادي في "المؤتمر الشعبي"، الناجي عبدالله، وهو أحد الرافضين للتقارب مع الحزب الحاكم، انتقادات لاذعة لـ"المؤتمر الوطني"، وأكد أن الأخير عقد اجتماعاً مصغراً لمكتبه السياسي بالتزامن مع وفاة الترابي قرر فيه أن يسافر البشير إلى إندونيسيا من دون أن يشارك في تشييع الترابي. وهو أمر نفاه الأمين السياسي لـ"المؤتمر الوطني" حامد ممتاز الذي كان أحد المتحدثين في الندوة، ووصف ما أثاره الناجي بالفتنة.
ويرى مراقبون أن تيارات داخل الحزب الحاكم ستقف بقوة ضد أية وحدة، باعتبار أنها ستهدد مصالحهم وإن كان البعض يعتقد أن تلك المخاوف ستزول بعد وفاة الترابي، باعتبار أن الأخير كان بإمكانه تحقيق وحدة إسلامية وفقاً لرؤيته ويسهم في إحداث تحوّلات في السلطة والحزب الحاكم، ويضغط لاستيعاب قيادات حزبه بمواقع مؤثرة، ما يهدد مصالح البعض داخل الحزب الحاكم.
ويقول المحلل السياسي عبدالمنعم أبو إدريس، إن وفاة الترابي أفقدت الحركة الإسلامية في السودان العامل الأساسي للتوحّد، إذ إنه بوفاة الترابي لم تعد هناك شخصية إسلامية يمكن أن يلتف أو يتفق حولها إسلاميو السودان. ويعتبر أن البشير نفسه لن يقوم بهذه الخطوة بعد التحالفات الإقليمية الجديدة له ومواقف هذه الدول من حركة "الإخوان المسلمين"، لافتاً إلى أن البشير "لن يسعى لترؤس حركة ذات صبغة إسلامية حالياً، فيما هو الآن الشخصية الوحيدة التي لها فرصة لقيادة هكذا حركة".
في مقابل ذلك، يعتقد خبراء سياسيون أن مواقف السودان الإقليمية والدولية لن تقف عائقاً أمام وحدة التيارات الإسلامية، خصوصاً أن البشير سيتمكن حينها من السيطرة على هذه التيارات، لا سيما أن خلاف القوى الإقليمية والدولية كان مع الترابي كشخص ومع توجّهاته وطموحاته حول التغلغل في الشأن الإقليمي وإحداث تحولات لصالح التيارات الإسلامية عموماً.
يُذكر أن الترابي وقبيل نحو عام من وفاته، طرح مشروعاً تحت شعار "النظام الخالف"، ليكون بديلاً لنظام الحكم الحالي، لتتوحّد عبره كافة التيارات الإسلامية وتندمج في حزب واحد. وحاول الترابي جاهداً استقطاب القوى الإسلامية إلى طرحه الجديد الذي بدا واثقاً في نجاح تنفيذه. ووفق تخطيطه كان من المفترض أن تذوب كل التيارات الإسلامية، بما فيها "المؤتمر الوطني"، في "المنظومة الخالفة" في نهاية العام الحالي وبداية العام الجديد أي مع انتهاء الحوار، وفق ما أعلنه الأمين السياسي لـ"المؤتمر الشعبي" كمال عمر. وبالفعل شرع الترابي في اتصالات سرية مع الحزب الحاكم وقوى إسلامية أخرى في هذا السياق، لكن لم يتم الإعلان عن نتائجها.
العربي الجديد

تفاصيل خطيرة حول مقتل جندي اليوناميد بـ «كتم»

كشفت الحكومة عن جمعها معلومات بشأن مقتل جندي تابع لليوناميد بالقرب من منطقة «كتم» بدارفور. بالمقابل ذكرت مصادر قريبة من الحادثة لـ «الإنتباهة» أن الجندي تلقى ضربة بآلة حادة على رأسه ولم يقتل بالرصاص في مواجهة كما ذكر بيان اليوناميد. ونوهت المصادر بأن ما جاء في بيان اليوناميد يخالف طبيعة التشريح الذي أوضح أن سبب مقتل الجندي هو الضرب بآلة حادة على الرأس وجزمت بأن لا مواجهة تمت بين المجموعة التابعة لليوناميد وتلك المعتدية. ودمغت وزارة الخارجية بياناً للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي طالبا فيه الحكومة بالتحقيق الفوري في مقتل الجندي الأسبوع الماضي بغير الموضوعي، ورأت الخارجية أن البيان فيه الكثير من عدم الموضوعية وأعد على عجل، وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير علي الصادق للصحاينن الحكومة مازالت في مرحلة جمع المعلومات حول الحادث، وأضاف قائلاً: «حينما تكتمل المعلومات سنؤكد ما وقع بالفعل في منطقة كتم».
صحيفة الإنتباهة

اسعار صرف الدولار والعملات مقابل الجنيه في السودان


مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي،) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الإثنين 14 مارس 2016م .
أسعار السوق( السوق الحرة ، السوق السوداء ):
الدولار الأمريكي : 12.07جنيه
الريال السعودي : 3.17جنيه
اليورو : 13.15جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.24جنيه
الريال القطري : 3.25 جنيه
الجنيه الإسترليني : 17.26جنيه
الجنيه المصري : 1.32جنيه

الاثنين، 14 مارس 2016

علي الحاج: «من يريد تدوين بلاغ في قضية طريق الإنقاذ فليفعل»


الخرطوم: علي الدالي
أبدى القيادي بالمؤتمر الشعبي استعداده للمحاكمة حول ما أثير عن شبهة فساد بحقه في طريق الإنقاذ الغربي، وقال الحاج خلال رده على تساؤلات في ندوة بقاعة الشهيد الزبير أمس، إن من يريد تدوين بلاغ فليفعل ذلك، وأضاف» يبدو أن بعض الناس لازالوا وحلانين في طريق الإنقاذ الغربي رغم اكتماله»، وتابع «على كل أنا تجاوزت هذه المرحلة».

آخر لحظة

(الشعبية): أفشال ثاني هجوم حكومي على جبل (كلقو) خلال أسبوع


قال الجيش الشعبي إنه أفشل هجوما ثانيا خلال أسبوع للقوات الحكومية على جبل "كلقو" الاستراتيجي بولاية النيل الأزرق، ويعد الهجوم الحادي والعشرين من نوعه منذ العام 2015. وتشير "سودان تربيون" إلى أن جبل كلقو يقع في منطقة وعرة، على بعد نحو 30 كلم جنوبي الدمازين، ويعد نقطة إرتكاز مهمة لقوات الحركة الشعبية، ويكفل لها زمام المبادرة، ومنذ العام الماضي تشن قوات الحكومة سلسة هجمات ضمن حملتها الصيفية للسيطرة على المنطقة.
وحسب المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال أرنو نقوتلو لودي، فإن معركة اندلعت بين قوات الحركة وقوة حكومية استمرت من الساعة التاسعة والنصف صباحا وحتى الساعة الثانية ظهرا من يوم الأحد.
وقاتل لودي في بيان، الإثنين، فإن قوات الفرقة الثانية بالنيل الأزرق تحت قيادة اللواء احمد العمدة بادي والقيادة الميدانية للمقدم فريد الفحل تمكنت مرة أخرى من إلحاق الهزيمة بالقوات الحكومية في جبل كلقو.
وأكد مقتل 40 من قوات الحكومة وجرح أكثر من 80 آخرين، مقابل سقوط قتيلين من الحركة وجرح 3 آخرين، إلى جانب الاستيلاء على 3 مدافع "PKM"، ومدفع "RPG-7"، و25 بندقية "كلاشنكوف".
وقال الجيش الشعبي ـ شمال، يوم الجمعة، إن قواته بولاية النيل الأزرق تمكنت للمرة العشرين من إفشال محاولة القوات الحكومية السيطرة على جبل "كلقو" الاستراتيجي، إلى جانب صد هجومين مماثلين في الأول من فبراير والحادي والعشرين من ذات الشهر.
إلى ذلك أفاد المتحدث باسم الحركة الشعبية أن طائرة تابعة لسلاح الجو السوداني قصفت، السبت الماضي، قرية "فدام" قرب الكرمك بحوالي 14 قنبلة برميلية حارقة، ما أدى الى نفوق عدد كبير من المواشي.
وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011.
سودان تربيون

بوادر إنشقاق داخل "الشعبي" بقيادة كمال عمر


إتهم القيادى فى حزب المؤتمر الشعبى كمال عمر، "أصواتا نشازاً" داخل حزبه، بمحاولة جرَ الحزب إلى مواجهة السلطة بالعودة الى مربع ما قبل الحوار الوطنى.
وظهر عمر على شاشة قناة الشروق – ذات الصلة بالسلطة – ليعلق على أحداث صاحبت ندوة، هتف خلالها أعضاء فى حزبه ضد المؤتمر الوطنى.
وأشار عمر إلى رفض حزب المؤتمر الشعبي ما أسماه بـ "محاولات جرّه إلى مربع ما قبل الحوار الوطني عبر الأصوات النشاز التي لا تتعدى العشرة أشخاص"، حسب تعبيره.
وفى معرض رده على حديث القيادي بالمؤتمر الشعبى الناجى عبدالله، حول عدم مشاركة البشير في تشييع الترابي ، قال عمر، إن أي حديث عن تقصير أو استهداف في وفاة الشيخ من قبل الحكومة يكذبه الواقع.وأضاف بأن والي الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين أعدَّ طائرة خاصة لعلاج الترابي بالخارج
وأشار عمر، الى هناك جهاتٍ - لم يسمها - تحاول جر الحزب إلى مواقف غير مقبولة، وأكد التزام حزبه بكل المواقف التي خطّها الترابي من أجل وحدة التيار الإسلامي.
وقال إن الترابي كان في أيامه الأخيرة حريص على الإيفاء بمواقيت العمل التنظيمي التي تشمل القطاعات التنظيمية. وأوضح أنه –أي الترابي- أجرى تعديلات بتغيير مسؤول المرأة والشباب والطلاب داخل الحزب، وكان يخطط لإحداث تغيير في الأمانة العامة.
من جهتها، قالت مسؤولة قطاع المرأة بالحزب سهير أحمد صالح، إنه قد تجد بعض المتفلتين والمتشنجين داخل أي حزب، لكن المؤسسات في المؤتمر الشعبي أجازت عدم الإساءة إلى أي أحد.
ورأت أن الهتافات شيء طبيعي ، وأن ما حدث في الندوة لا تمثل موقف المؤتمر الشعبي ولا تعبر عنه.
ويقود كمال عمر تياراً داخل حزب المؤتمر الشعبى يدعو إلى التطبيع مع المؤتمر الوطنى،وظل طوال العامين السابقين من أشد المدافعين عن "الحوار الوطني".
التغيير