الاثنين، 28 مارس 2016

اتفاق بين الأمم المتحدة والسودان يحدّ من تجنيد الأطفال


وقّعت كل من الحكومة السودانية والأمم المتحدة، يوم الأحد، خطة متكاملة خاصة بحماية الأطفال من الانتهاكات في مناطق النزاعات المسلحة، للحد من عمليات تجنيد واستخدام الأطفال في الحروب.

وتأتي الخطوة بعد مشاورات بين الطرفين، ولا سيما أن الخرطوم كانت رافضة تماماً التوقيع على الخطة باعتبارها اعتراف بوجود تجنيد إجباري للقصّر، الأمر الذي ظلت تنفيه بشدة.

ويعتبر السودان آخر دولة تنضم للخطة بين ست دول متهمة بتجنيد الأطفال ضمن القوات النظامية.

وكشفت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة ليلي زروق، عن اتفاق مع الحكومة السودانية أقرت خلاله الأخيرة بوجود حالات تجنيد للأطفال في القوات الحكومية، لكنها اعتبرت أن هذه الحالات لا تعبّر قطعاً عن سياسة الدولة.

ورأت زروق أن الأمر يتطلب سدّ كافة الثغرات عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تجنيد الأطفال.

وقالت في مؤتمر صحافي عقد في الخرطوم، اليوم، إن الأطفال في السودان يمثلون نصف المجتمع، أي نحو 48.5 في المائة من تعداد السكان. وشددت على أهمية حمايتهم من كافة الانتهاكات، خاصة في مناطق النزاعات، ومنها التجنيد والاختطاف والاعتداءات الجنسية ومنع وصول مواد الإغاثة إليهم.


وأشارت إلى أن تلك القضايا مجتمعة تمثل جرائم حرب، مبدية استعداد الأمم المتحدة للتعاون مع الخرطوم لتنفيذ الخطة، ومشددة على أهمية وضع آليات لتجريم التجنيد والتضييق عليه. ولفتت إلى حملة أطلقتها قبل عامين للحد من تجنيد الأطفال بمناطق النزاع من قبل القوات النظامية الحكومية والحركات المسلحة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن حماية الأطفال مسؤولية أخلاقية ووطنية ودينية يحكمها الدستور ويشدد عليها عبر قوانين القوات النظامية، موضحاً "لا نريد أن نغالط التقارير التي تتهم السودان، ولكننا مستعدون لمناقشتها وتوضيح ما يتعلق بأي اتهام". وأكد وجود الأطر القانونية والآليات التي تجرّم التجنيد بالبلاد.

من ناحيتها، كشفت وزيرة الرعاية الاجتماعية مشاعر الدولب عن التماس تقدمت به لرئيس الجمهورية بخصوص العفو عن الأطفال الذين اعتقلوا أثناء العمليات العسكرية مع الحركات المسلحة بإقليم دارفور قبل أشهر. وتوقعت أن يجد الالتماس الاستجابة من الرئيس عمر البشير.

وتهدف الخطة الأممية التي وقعت اليوم، بحضور مختصين من جانب الحكومة والأمم المتحدة، إلى فرض حماية كاملة للأطفال المتأثرين بالصراع المسلح في السودان، مع الأخذ في الاعتبار الحماية الخاصة من تجنيد واستخدام وتحرير وإعادة تأهيل وإدماج الأطفال في المجتمع.

وتطالب الخطة حكومة الخرطوم باتخاذ جملة من الإجراءات لتعزيز حماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات، ومن التجنيد وضمان إطلاق سراح الأطفال داخل الحدود الإقليمية، فضلا عن وقايتهم من أي تجنيد مستقبلاً وتأمين تسريح المجندين منهم.

وفقاً للخطة، تُزال القوات الأمنية السودانية من قائمة الأطراف التي تجنّد وتستخدم الأطفال ضمن تقارير الأمين العام الخاصة بالأطفال والصراع المسلح، بعد التحقق من استيفاء شروط خطة العمل، ووضع تدابير تمنع مستقبلاً تسريح جميع الأطفال المرتبطين بالقوات الأمنية الحكومية.وتلزم الخطة الحكومة بوضع القوانين والتدابير الإدارية اللازمة لحظر التجنيد دون سن الثامنة عشرة في القوات الحكومية، فضلاً عن التحقيق الفوري في أية ادعاءات بتجنيد واستخدام للأطفال على أن تعمل مكاتب الأمم المتحدة على دعم تنفيذ تلك الخطة. 

العربي الجديد

اسعار صرف الدولار والعملات مقابل الجنيه في السودان يوم الأحد 27 مارس 2016م .


الدولار الأمريكي : 12.23جنيه
الريال السعودي : 3.22جنيه
اليورو : 13.57جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.29جنيه
الريال القطري : 3.30 جنيه
الجنيه الإسترليني : 17.24جنيه
الجنيه المصري : 1.23جنيه

الأحد، 27 مارس 2016

الحكومة ترهن الاتفاق مع المعارضين بالموافقة على خارطة الطريق

قال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إنهم ليست لديهم إشكالية في الاتفاق مع المعارضين، راهناً الأمر بموافقتهم التوقيع على خارطة الطريق، مبيناً بأن توقيع الاتفاق يمثل التزاماً لتسريع ووقف العدائيات وإطلاق النار والمساعدات الإنسانية.
وأعلن بلال طبقاً لـ (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، عن إيفاد وفد من الآلية عند موافقة الحركات والمعارضة للاتفاق معهم حول الإجراءات والترتيبات التي تمهد لمشاركتهم في الحوار الوطني.
وأشار إلى أن “الالتزامات الأخرى (الأمنية) فهناك جهات ستعمل على تنفيذها حال التوقيع والاتفاق”.
وجدَّد جاهزية الحكومة وإلتزامها بتنفيذ بنود خارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الأفريقية رغم إبدائها تحفظات على بعض النقاط، مُشدداً على احترام المواثيق والمعاهدات التي تساهم في إحلال السلام والاستقرار بالبلاد.
وقال بلال إن توقيع الاتفاق يمثل التزاماً لتسريع إكمال المفاوضات ووقف العدائيات وإطلاق النار والمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الحكومة أبدت مرونة واسعة بتوقيعها على وثيقة الوساطة الأفريقية.
شبكة الشروق

وزارة المعادن تمنح شركة عمانية مربع إمتياز للتنقيب الذهب بولاية البحر الاحمر

وقعت وزارة المعادن اتفاقا مع شركة ـالارض العالمية للحلول المتكاملة المحدودة العمانية ـ منحت بموجبه الشركة مربع امتياز للتعدين عن الذهب والمعادن المصاحبة بمنطقة “خور هاييت” الواقعه شمال غرب بورتسودان والتابعة لمحلية القنب والاوليب بولاية البحر الاحمر.
ووقع وزير المعادن د. أحمد محمد محمد صادق الكاروري ممثلا للوزارة فيما وقع عن الشركة رئيس مجلس الادارة ورئيس مجموعة البادي العمانية الشيخ علي بن عبدالله البادي.
واكد وزير المعادن د. أحمد محمد محمد صادق الكاروري خلال مراسم توقيع الاتفاق على تذليل اي مصاعب تواجه الشركة خلال عملها بالبلاد واضاف ” نحن شركاء معكم في تنفيذ هذا الاتفاق ” .
وقال : “انهم يأملون من خلال هذا الاتفاق تقديم شيء من التنوع للاقتصاد السوداني”، واعدا ببذل الجهد لعمل قيمة مضافة تعود على الاقتصاد الوطني السوداني بالنفع والفائده .

وفي السياق اوضح المدير العام للشركة د.مبارك ابراهيم خلوان أن ما دفع شركتهم للاستثمار في قطاع المعادن هو القفزات التي شهدها هذا القطاع بفضل الجهود التي وفرتها الدولة، معتبرا دخول الشركة في هذا القطاع اضافة حقيقية لاستثمار الموارد الطبيعية التى يزخر بها السودان ، مشيراً الي بذل الشركة مزيداً من الجهد لتحقيق اهدافها ، مؤكدا التزامهم التام بتنفيذ ماورد في بنود الاتفاقية الى جانب الالتزام بالمسئولية الاجتماعية في منطقة المشروع من خلال تقديم الخدمات اللازمة لاهالي المنطقة ، وكشف ان الشركة ستنخرط في عملية الاستكشاف خلال ستة اشهر ومن ثم الدخول في مرحلة الانتاج ، مشيدا بدور وزارة المعادن في تطوير قطاع المعادن في السودان من خلال التسهيلات التى تمنح للمستثمرين وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالقطاع .
سونا

جهاز الأمن يُصادر عدد (الأحد 27 مارس 2016) من صحيفة (الأيام)


بيان صحفي
جهاز الأمن يُصادر عدد (الأحد 27 مارس 2016) من صحيفة (الأيام)
صادر جهاز الأمن عدد (الأحد 27 مارس 2016) من صحيفة (الأيام) بعد الطباعة.
وتمت عملية المصادرة في حوالي الثانية والنصف من فجر (الأحد 27 مارس 2016).
وأمر عناصر من جهاز الأمن إدارة المطبعة بعد توزيع النسخ المطبوعة دون إبداء أي أسباب.
وتطبع (الأيام) في مطبعة (فاب)، بالعاصمة السودانية، الخرطوم.
وسبق وصادر جهاز الأمن عدد (السبت 13 يونيو 2015) من صحيفة (الأيام)، بعد الطباعة، حيث أمر جهاز الأمن بمصادرة جميع النسخ المطبوعة من الصحيفة من مطبعة (التيسير) في ذلك الوقت.
وهذا الإجراء، يُعرِّض الصحف المصادرة، لخسائر مادية، وأدبية، وهو إجراء عقابي تنتهجه الأجهزة الأمنية.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الانتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : (sudanjhr@gmail.com)

صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
(الأحد 27 مارس 2016) 

“وزارة التربية” تكشف عن مسارين لمتابعة قضية الشهادة السودانية


أعلنت وزارة التربية والتعليم العام عن انطلاقة أعمال الكنترول والتصحيح للشهادة السودانية منتصف أبريل المقبل، وتوقعت الوزارة صدور النتيجة بداية شهر رمضان.. وقد اختتمت جلسات امتحانات الشهادة السودانية أمس (السبت) بمادتي الرياضيات الأساسية والرياضيات المتخصصة. وقالت سعاد عبد الرازق وزيرة التربية والتعليم، في برنامج (صدى الأحداث) بالإذاعة السودانية إن الوزارة ستستقبل معلمي الكنترول والتصحيح منتصف أبريل بعد اختيارهم من قبل ولاياتهم حسب أعداد الطلاب الممتحنين في كل ولاية، وأعلنت أن الشهادة السودانية ستسلم للطلاب هذا العام في المراكز التي جلسوا فيها للامتحان.
وأكدت الوزيرة أن الامتحانات سارت بشكل جيد وأن أكثر من 450 ألف طالب وطالبة جلسوا لها في أكثر من 3 آلاف مركز داخل وخارج البلاد، مشيرة إلى أن متابعة قضية الطلاب الأجانب المتورطين في حالات الغش في الامتحانات تمر عبر مسارين الأول قانوني تحت إشراف ومتابعة لجنة الأمن برئاسة وزير الداخلية، مبينة أن الإجراءات القانونية ستصل إلى نهاياتها، والثاني يتمثل في السعي للتشديد في القانون الذي يحمي خصوصية الشهادة السودانية ويمنع تكرار نفس الأحداث ويمنع التشويش على الشهادة، لافتة إلى وضع معالجات فنية في إدارة امتحانات السودان وتحت إشراف اللجنة الفنية العليا برئاسة وكيل وزارة التربية. وكشفت الوزيرة عن قوة الأجهزة الأمنية التي تعمل على تأمين الامتحانات مستدلة بسرعة كشفها للقضية والتحفظ عليها، كما أشارت إلى بعض المعالجات الدبلوماسية بالتنسيق مع وزارة الخارجية للمحافظة على العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى.
إلى ذلك تقدمت الوزيرة بالاعتذار للأجهزة الإعلامية لعدم ردها على القضية خلال الأيام الماضية، معللة ذلك بأنها لم ترغب في التشويش على سير الامتحانات مراعاة لمشاعر الطلاب وأسرهم، مشددة على أن الشهادة السودانية ستظل قوية وعصية على التشويش، مثمنة دعم رئاسة الجمهورية للشهادة السودانية ووعدها بالمحافظة عليها.



صحيفة اليوم التالي

تورط نافذين حكوميين في فضيحة امتحانات الأردنيين بالخرطوم

تحصلت ” التغيير الالكترونية” على معلومات جديدة متعلقة بفضيحة الطلاب الأردنيين الذين جلسوا لامتحانات الشهادة السودانية بعد ان تم كشف الامتحانات لهم قبل بدايتها.
 وأفادت مصادر مختلفة بتورط نافذين في الدولة وموظفين كبار في وزارة التربية والتعليم في هذه الفضيحة التي هزت أركان الوزارة.
وأضافت المصادر ان رجل اعمال أردني ويدعي ( م .ع ن) ويمتلك شركة للسياحة والنقل قام برشوة موظفين كبار في وزارة التربية والتعليم بمبالغ كبيرة وبالدولار الامريكي مقابل الكشف عن الامتحانات لعدد ٣٥ طالبا  أردنيا  ” قضى الاتفاق منح الف دولار مقابل الامتحان الواحد “.  .
 وكشف وجود شبكة مترابطة داخل وزارة التعليم وموظفين في الداخلية والمطار يقومون بتسهيل اجراءات دخول الطلاب الأردنيين في وقت وجيز بعد ان تدفع لهم جهات عدة رشي مقابل تسهيل هذه الإجراءات.
 وتابعت المصادر تقول ” كانت الامور تسير وفقا لما هو مخطط له وكان الطلاب يواصلون في الامتحانات المكشوفة لهم بشكل طبيعي لكن حدثت خلافات بينهم مع طالب أخر  يقطن معهم  في شقة بأحد احياء الخرطوم بحري لم يكن يعلم بالأمر، وأدت الخلافات إلى جرح الطالب  ونقل  لتلقي العلاج في احدى المستشفيات وعند استجوابه بواسطة الشرطة  كشف موضوع تسريب الإمتحانات “.
 وأكدت المصادر  ان السلطات الامنية بدأت التحقيق مع عدد من العاملين في الوزارة  وأشارت الى أن ” التحقيقات تجري مع موظفين صغار وسائقين ولكن هنالك موظفين كبار متورطين ولم تصلهم السلطات بعد  ويبدو أنهم سيضحون بصغار الموظفين“.  .وأقرت وزيرة التربية والتعليم السودانية سعاد عبد الرزاق خلال تفقدها مركزا للامتحانات بحدوث الواقعة ، وقالت ان الطلاب – لم تشر الى جنسيتهم صراحة – تم التحفظ عليهم وان الواقعة لم تؤثر سلبا على سير الامتحانات.  
 ودرج طلاب أردنيون خلال السنوات الاخيرة على امتحان الشهادة السودانية في الخرطوم والتي يحصلون فيها عليى نتائج عالية تمكنهم من دراسة الطب والعلوم الهندسية في الجامعات الادرنية.  
وكشفت المصادر عن ان ” ظاهرة امتحان الطلاب الأردنيين  للشهادة السودانية ازدادت بشكل ملحوظ في السنوات الاخيرة ولا استبعد ان يكون هنالك من تم كشف الامتحان لهم خلال السنوات الماضية وليس هذا العام فقط“. .
وتأتي هذه الفضيحة بعد مرور عام عن كشف مدرسة وهمية وغير مسجلة بوزارة التعليم بالخرطوم قامت بايهام العشرات من الطلاب بالجلوس لامتحان الشهادة السودانية بعد منحهم أرقام جلوس غير رسمية وجلوسهم  لامتحانات غير مطابقة للتي أصدرتها الوزارة