الثلاثاء، 29 مارس 2016

امبيكى يعمل لتدخل عسكرى دولى فى السودان



علينا الا ننخدع فالموظفين والمفوضين الأمميين والإقليميين، لا يتم إختيارهم - دائما - بسبب كفاءتهم أو نزاهتهم، الم يتم من قبل إختيار الفريق (الدابى) الملطخة اياديه بدماء شهداء ابريل، مفوضا أمميا للقضية السورية فى اول ايامها، فماذا فعل؟
أقليميا .. الم يتم أختيار اسوأ سودانى فى تاريخ السودان منذ عصر (بعانخى) وحتى اليوم، المدعو/ نافع على نافع أمينا عاما للأحزاب الأفريقية، بالإتحاد الأفريقى وهو بخلاف جرائمه فى حق السودانيين، يعد المتهم الأول فى محاولة إغتيال رئيس افريقى جاء للمشاركة فى مؤتمر قمة أفريقى فى أديس ابابا، وكانت تلك الحادثة سببا فى ضياع كثير من الحقوق السودانية؟
هذا (الأمبيكى) .. ظل منذ فترة طويلة لعبة فى يد النظام، إذا لم يكن هناك أمر آخر يتعلق بالنزاهة والأمانة.
لمن لا يعرفون فأن (أمبيكى) والى جانبه السيد/ الصادق المهدى - وحتى أكون أمينا - كانا أكثر شخصيتين أهتمتا بإطلاق سراح عمر البشير من قبضة جنوب أفريقيا.
أمبيكى شخصيا .. كتب فى تغريدة على (التويتر) أن لجنوب أفريقيا مصالح فى السودان، يقصد القوات المشاركة فى (اليونيميد) ولعله سمع عن تهديد (الجنجويد) بإبادة قوات جنوب أفريقيا إذا تم إعتقال (عمر البشير)، إضافة الى ذلك كتب الرجل أن لجنوب أفريقيا مصالح مع الدول الإسلاميه والسودان من ضمن تلك الدول، فلا مصلحة لجنوب أفريقيا فى توقيف عمر البشير.
بذلك ضرب الرجل (الأممى) عرض الحائط بقرارات دوليه بل بدستور بلاده وهو رئيس سابق، دستور بلاده ينص على التعاون مع المحكمة الجنائيه وأحترام قراراتها.
فماذا كان يتوقع المتحاورون مع النظام من ذلك الرجل صاحب التصرفات والمواقف المريبة، والذى يؤيد حوارا، تشارك فيه أحزاب وحركات وشخصيات هلاميه وهامشية لا وزن لها فى الحياة السياسية السودانية، وأن الهدف من ذلك الحوار ضرب قرارات دوليه وأقليمية وحوارا ترعاه المنظمة الأفريقية يفترض أن ينصاع له النظام وإذا لم يفعل يعاقب ويمارس على قادته ضغط اشد.
أمبيكى .. ومن خلفه مؤسسات أخرى، تضغط على المعارضة سلمية ومسلحة للخضوع للحوار غير المتكافئ ومن بينهم محكومين بالأعدام وفى ظل وجود خمسة مليشيات ، اضيفت اليها (داعش) بعد التصدير تحول النظام لإستيرادها ، لقتل السودانيين، والهدف هو أن يرفض الشرفاء ذلك الحوار ويزيد تعنت النظام وإرهابه وفى وقت قضت فيه محكمة امريكيه بإدانته وتغريمه 10 مليار دولارا، كل ذلك – تمهيد - لكى يصل الأمر الى تدخل عسكرى دولى تقوده أمريكا يفعل بالسودان وشعبه ما حدث فى سوريا واليمن وليبيا والعراق من قبل، هل تذكرون ماذا قال (بوش) الإبن؟ الم يقل أنه سوف يعيد (العراق) للقرون الوسطى؟ الم يتحقق ذلك بالفعل؟
ثم تذكروا معى الم يكن حسنى مبارك فى مقدمة المشاركين فى الدخول للعراق، فاين حسنى مبارك الآن وكيف تعاملت مع أمريكا؟ الم تدعم (الإخوان المسلمين) فى مصر لكى يصلوا للسلطة، فتحاصر مصر وتضغط عليها بالقرارات الدوليه، لأنها محكومة بنظام (إرهابى)، فنجاها الله بضابط (وطنى) مهما أختلفت حوله الأراء؟
الم يكن (بشار الاسد) مشاركا فى تدمير (العراق) فكيف يواجه (بشار) الآن ومن خلال جهات عديدة؟
هؤلاء (المغفلين) فرحين مسرورين لمواقف (أمبيكى) الجائره وهم لا يعلمون أن الهدف من و راء ذلك كله أن يتشرد السودانيون أكثر مما هم متشردين الآن وأن يبحث الأخ عن أخته، فيعلم إما أنها غرقت فى إحدى المحيطات أو هى تقيم فى بلد لا يدرى كيف وصلت اليه.
لقد تسبب النظام فى ذلك من قبل، لكن الخطر القادم سوف يكون أكبر وسوف يطال من يظنون أنهم فى أمان، وللأسف كثيرون منهم يؤيدون نظاما فاسدا وفاشلا ومجرما.
هؤلاء المغفلين لو كانوا سودانيين اصلاء، لأبعدوا المنافقين والأرزقية والمأجورين من المشاركة فى حوارهم ولما فرحوا للخيانة التى ارتكبها (أمبيكى) فى حق السودان، ولأعتذروا للشعب نادمين ولطلبوا منه أن يغفر لهم خطاياهم خلال 27 سنة، ولأستجابوا لتعليماته ولنقلوا الحوار للخارج، حيث لا يمكن أن يجرى حوار داخل بلد فيه 5 مليشيات اضيف لها الآن تنظيم (داعش).
تاج السر حسين – royalprine33@yahoo.com

الراكوبة

رسالة للسيد ثامبو امبيكي ..!

أتوجه إليك بهذه الرسالة، من منطلق كوني مواطن، ينتمي لهذا البلد غير المحظوظ، لانه حتى كتابة هذه الرسالة لم يتمتع شعبه بنظام سياسي ديمقراطي، يحقق التوازن بين الحرية والعدالة الاجتماعية.. واعرف هذا لا يعينك،لانك لديك في بلدك الذي خاض نضالاً مريراً ضد العنصرية ما يكفيك لإعطائه المزيد من وقتك وإهتمامك لمواجهة أزمة الحكم التي تواجه بلادك، التي تخلصت من نظام الفصل العنصري، في جنوب افريقيا، لكنها ما زالت تعاني، من أمراض اخرى على رأسها الفساد

 وهنا، ربما تطرح سؤالاً، ان كان الامر بهذا الفهم فلما توجيه الرسالة..؟ والاشارة الى ان بلدي غير محظوظ..؟ نعم بلدي يا للاسف غير محظوظ..! وهذا سأشرحه لاحقاً.

 اماالرسالة اوجهها لك بحكم كونك تضطلع بدور الوسيط، بين النظام وبعض أطراف للمعارضة السودانية، ولعلك تتفق معي أن مهمة الوسيط هذه، تحكمها وتضبطها قيم ومعايير وضوابط في القانون، الذي بموجبه تم تكليفك بدور الوساطة في بلدي السودان..! ألم أقل لك انه بلد غير محظوظ..؟ وكما هو معروف ان الوسيط يضطلع بدور عظيم  ورسالة سامية إن قام هو بها على الوجه الأكمل

وهذا لن يتحقق بدون النزاهة والحياد والاستقلالية.. ولا اخفي عليك منذ ان تم تعيينك او اختيارك او تكليفك للقيام بهذا الدور، لم تكن لدي قناعة في انك ستقوم بهذا الدور، على النحو السليم، وهذا الرأي قد يشاركني فيه البعض من أبناء السودان، وعدد آخر من شباب القارة الافريقية، وربما حتى البعض من أبناء بلدك، الشقيقة جنوب افريقيا، نظراً لسلوك اغلب القادة الافارقة المتهمون بالفساد وعدم النزاهة في الحكم وممارسة التمييز وعدم إحترام حقوق الانسان..! ولعل الشواهد في هذا الجانب لا عد ولا حصر لها..! ومن هذه البيئة الفاسدة جاء النظام المكروه في الخرطوم، قبل ستة وعشرين عاماً، عبر الانقلاب العسكري، الذي غيّب مسيرة الحياة الديمقراطية، ومن ثم ارتكب بحق شعبه كل أشكال الانتهاكات لحقوق الانسان، من ملاحقات واعتقالات وتعذيب وقتل وقطع أرزاق، وشن حروب عبثية تارة باسم الدين، واُخرى على أساس العرق، تطبيقاً لسياسة” فرق تسد” لاضعاف دور الشعب، للحد الذي اصبح فيه رأس النظام وبعض رموزه ملاحقين من قبل محكمة الجنايات الدولية، بسبب انتهاكاته لحقوق الانسان..!  هذا بجانب أساليب الإقصاء الممنهج لكل من يعارض النظام او يبدي وجهة نظر مغايرة، حتى لو كان من أنصاره، مضافاً اليه سياسة التمييز ضد المرأة السودانية، ولعل آخر تقرير لمنظمة ” هيومن رايتس ووتوش” الذي، وثق للجرائم والانتهاكات لحقوق المرأة السودانية لاسيما الناشطات سياسياً منهن .. وهذا موثق له بالصوت والصورة

وما يقوم به الشعب السوداني ممثلاً في بعض أطراف المعارضة السودانية التي تهددها بالمعاقبة في حال عدم توقيعها، هذه المعارضة لعلمك، ليست عاشقة للحرب والموت وضنك العيش وقساوته، ولكنها مضت في طريق النضال والكفاح، لانها وجدت استحالة في بلوغ الحرية وتحقيق الاستقرار، في ظل هذا النظام الذي يمارس سرقة المال العام في وضح النهار، والعبث بممتلكات الدولة، وشراء ذمم ضعاف النفوس، بجانب الاتهامات الموجهة اليه بدفع الرشاوى، لبعض العاملين في منظمات الدولية لاسيما الاتحاد الأفريقي الذي كلفك بمهمة الوسيط

اما الحقيقة الثّانية: وهي فشل النظام الحاكم حتى الان بلا شرعية وانتخابات حرة نزيهة..!  في تحمل مسؤولياته تجاه الشعب والوطن، بل كان عاملاً فاعلاً في تأجيج الصراعات والحروب على أسس عنصرية بغيضة، للدرجة التي وصلت معها الأمور  حداً، أصبح فيها من المستحيل التوصل للسلام والاستقرار في ظل وجوده، بحكم طبيعته المناقضة للاستقرار والسلام

اما الحقيقة الثالثة: وهي ان أية حوارات او مفاوضات تجري سواء في داخل السودان او خارجه، في ظل غياب النزاهة والحياد، بين أطراف الصراع، ينجم عنها إختلال المعايير، والانحياز، كما هو حاصل الان..! وهي نتيجة مؤسفة،  ليس فقط، في حق الشعب السوداني الذي عانى كثيراً، بل حتى بحق الاتحاد الأفريقي امام الرأي العام العالمي..! وهذا موقف مخزي، في حق شعبنا، وقارتنا

 لذلك نقول: ان توقع اي نتائج إيجابية هو من قبيل الوهم، ولسنا في حاجة لسوق الأدلة من التجارب البعيدة عنا، بل تجربتنا السودانية كفيلة بذلك، فكل جولات الحوار التي تمت بين النظام والمعارضة السودانية ومحطاته التي عرفتها كل قارات العالم، افريقيا وآسيا وأوروبا وربما حتى أمريكا، كان احد أسباب فشلها، هو غياب الإرادة الحقيقية من قبل النظام، بجانب غياب التكافؤ بين الأطراف المتحاورة،  وفقدان الثقة في الوسطاء الدوليين، لاسيما الافارقة منهم، هذه معضلة اخرى زادت من تعقيد الأزمة

ولعل توقيعكم مؤخراً، إلى جانب ممثل النظام، الذي اعقبتموهم بتهديد ووعيد للمعارضة السودانية التي تتفاوض مع النظام، جعل الشكوك تزداد، وتتعمق مشاعر انعدام الثقة بين أطراف المعارضة السودانية وبين صفوف الشعب السوداني، حيال ما تقومون به من دور غير نزيه تجاه قضية عادلة لشعب ظل يدفع لمدة تجاوزت الربع قرن كل غالي ونفيس في سبيلها

وفي ضوء التاريخ المحدد للمعارضة، للتوقيع على الوثيقة او المذكرة.. وبالمناسبة ليس كل المعارضة السودانية،  تؤمن بفكرة الحوار، هناك بعض قوى المعارضة لا ترى حلاً للازمة الوطنية سوى الثورة الشاملة،  وكاتب المقال احد المؤمنين بهذا الخيار، لذا كان الاجدر بكم، وبمفوضية الأمن والسلم الأفريقي، ان تتعامل مع أولئك الذين يشاركون في جولات المفاوضات، بقدر من الاحترام

 وهنا ينطرح سؤال، اذا افترضنا ان المعارضة وقعت على الوثيقة او المذكرة،

وهذا أمر مستعبد، فهل أنت ومن ورائك الاتحاد الأفريقي، قادرون على الضغط على النظام في الخرطوم، على مغادرة السلطة، وتسليم مقاليد الحكم للشعب السوداني..؟

لأن أية تسوية تسفر عن نتيجة غير هذه، فهي تعتبر مساومة رخيصة، لا فائدة تترجى من ورائها، سواء رعاها الاتحاد الافريقي، او المجتمع الدولي.  نقول هذا الكلام، لأن المؤسسات هذه قبل غيرها، تعرف ان رأس النظام وبعض رموزه، صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من محكمة الجنايات الدولية، وهذه الإتهامات لا يتم تفنيدها عبر الاعلام وإنما عبر المحاكم، فهؤلاء لو كانوا ابرياء، فليذهبوا للمحكمة ويسلموا أنفسهم لكي يبرءوا أنفسهم من الاتهامات الموجهة اليهم، فهل الاتحاد الأفريقي ومفوضية الأمن والسلام الافريقية وشخصك كونك وسيط في الأزمة قادرون على فعل شيء من هذا القبيل..؟ حتى تعود للشعب السوداني الثقة فيكم وفي الاتحاد الأفريقي وغيره من المؤسّسات والمنظمات الدولية، ام ان الاتحاد الأفريقي ومفوضية الأمن والسلام، هي مجرد أدوات في يد الحكام، وبالتالي لم يعد الامر ليس اكثر من ملهاة يستغلها السماسرة لجني الفوائد والمكاسب على حساب القيم والمثل وحقوق الانسان.. لذا قلت ان وطني بلد غير محظوظ..! ولعل هذا يجعل رسالتي تصلك ومن خلفك مفوضية الأمن والسلم الافريقية وهي أكثر وضوحا

بقلم: الطيب الزين

دبنقا

قلة الحاصدات تهدد موسم حصاد القمح بالجزيرة

قال مزارعون إن موسم حصاد القمح في الجزيرة والمناقل يواجه مهددات الفشل جراء قلة الحاصدات وضعف كفاءتها، اشتكى معظم المزارعين في أقسام، الشمالي، والشمالي الغربي والأوسط وقسم الهدى والمنسي من كثرة أعطال الحاصدات وتعرض القمح للتساقط بسبب الرياح وسخونة الجو.
وأعلنت إدارة المشروع استعدادها قبل شهر ونصف من الحصاد لتوفير 597 حاصدة مختلفة إلا أن المزارعين يؤكدون أن الواقع غير ذلك، حيث أن إعداد من المزارعين في القسم الشمالي ينتظرون فراغ الحاصدات من المناقل التي ارتفعت فيها أجرة الحاصدة الى ألف جنيه للحواشة 3 فدان بدلاً عن 450 جنيه.
وفي سياق ذي صلة تزايدت شكاوى المزارعين من عدم صرف الاستحقاقات عقب تسليم القمح للبنك الزراعي خلال 72 ساعة، كما وعد بذلك نائب الرئيس، وأوضح مزارعون أنهم ظلوا ينتظرون لأكثر من 5 أيام لاستلام الاستحقاقات، بينما يواجه بقية المزارعين خسائر كبيرة جراء ارتفاع فاقد ما قبل الحصاد الذي يضعف الإنتاجية بنسبة 35%.
وأكد بعض المزارعين أنهم حاولوا الاتصال بإدارة المشروع دون جدوى للتبليغ عن موقف الحصاد والمشاكل التي تعترضهم وأعربوا عن استيائهم من غياب لجنة الحصاد وإدارة المشروع في الوقت الذي يواجه في الحصاد شبح الانهيار والفشل.



صحيفة الجريدة

منع ناشطين من السفر لاجتماعات حقوق الإنسان بجنيف


منعت سلطات الأمن بمطار الخرطوم الدولي، ناشطين مدنيين من المغادرة إلى جنيف للمشاركة في جلسات بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في ثاني إجراء من نوعه خلال أيام، بعد منع القيادي بقوى “نداء السودان” وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف من السفر الى القاهرة ومنها إلى العاصمة جنيف للمشاركة في اجتماعات حقوق الإنسان.
ومنعت السلطات بمطار الخرطوم، أمس، الناشطة الحقوقية سوسن الشوية والناشط كمال شداد، من السفر إلى جنيف وصادرت جواز سفرهما، وقالت الشويه حسب سودان تربيون إنه تم إبلاغها بأنها ممنوعة من السفر وتمت مصادرة جواز سفرها، وكان ينتظر أن تقدم الشوية وكمال شداد تقريراً ضمن تقارير منظمات المجتمع المدني.

صحيفة الجريدة

منظمة الهجرة : السودان الرابع عالمياً في تصدير اللاجيئن

كشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن إعادة توطين (2544) مهاجراً سودانياً، في 13 بلداً أوربياً خلال 2015م، وقالت إن كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية استضافت أكبر أعداد منهم، وأكدت قبول ألمانيا العام الماضي ولأول مرة 156 لاجئاً سودانياً، في حين تستضيف كندا (1225) لاجئاً كأكبر عدد تستضيفه من السودان، وأعلنت عزمها استقبال ألفي حالة في 2016، فيما قبلت السويد إضافة 149 حالة هذا العام بينها 31 حالة في إطار جمع شمل الأسر.
وقالت المنظمة خلال جلسة سماع نظمتها لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أمس، إن السودان احتل المرتبة الرابعة في قائمة الدول المصدرة للاجئيين بعد إريتريا والنيجر والصومال فيما احتلت سوريا المرتبة الخامسة، وأوضحت أنها ساعدت 260 سودانياً على العودة الطوعية من 16 بلداً في 2015م منهم 142 بمصر، فيما عاد ما بين 10- 25 سودانياً من اليونان وإندونيسيا، وهولندا والنرويج والسويد، وشملت الدول الأخرى أستراليا وبلجيكا والدنمارك وأستونيا وفنلندا وإيطاليا وليبيا وجنوب السودان، بجانب سويسرا وتونس.
وأعلنت المنظمة عن إعادة 68 مهاجراً من السودان لأوطانهم الأصلية منهم 27 إثيوبيا، و7 تشاديين، و11 صومالياً، و2 من مالي، و3 من الكنغو الديمقراطية، 2 من ليبيريا، 4 من النيجر، وواحد من ساحل العاج وسيراليون.
وأقرت المنظمة بأن تحركات موظفيها تعد تحدياً واقعياً بسبب صعوبات الوصول إلى شرق السودان ودارفور وأعلنت عن إعادة الأموال المخصصة لتنفيذ بعض الأنشطة في المنطقتين للمانحين، وأكدت أنها تمتلك تمويلاً لا تستطيع صرفه لفائدة السودان نظراً للمشاكل الخاصة بالاتفاقية الفنية بينها والحكومة، كما أعلنت عن وجود 232 مليون مهاجر دولي ونحو 740 مهاجر داخلي، وأن واحد من كل سبعة أشخاص في العالم مهاجر، ولفتت الى نزوح 60 مليون شخص قسراً، بينما بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء ما يقارب 20 مليوناً و40 مليون نازح.

صحيفة الجريدة

نواب برلمانيون يطالبون الحكومة بطرد المجموعات الاسلامية الاجنبية من ديسا بشمال كتم

طالب النائب البرلماني المستقل عن دائرة كتم الطيب أحمد إبراهيم وزارة الخارجية وسلطات شمال دارفور بطرد المجموعات الدينية الاجنبية التى تتكون من جنسيات مالية ونيجيرية واستقرت فى منطقة ديسا التي تبعد 35 كيلومتراً شمال مدينة كتم منذ عشرة أيام، وذلك لاثارتها مخاوف الأهالي من انتمائهم لجماعات إسلامية متطرفة. وكشف الطيب فى لقاء مع راديو دبنقا بأن المجموعة تتكون من 430 شخصا تتبع للطريقة التجانية جاءت من خلوة مبروكة بولاية سنار. ويقول النائب الطيب إن عادات وملابس الجماعة غير مألوفة وذات صلة بالطريقة التجانية بشمال دارفور مشيرا إلى أن حديثهم في المساجد يتعارض من مبادئ الطريقة التيجانية الامر الذى أدخل الشكوك والريبة في نفوس الأهالي، خاصة أن دخولهم إلى شمال دارفور ووصولهم واستقرارهم فى منطقة الغرير كان تحت حماية وحراسة الدعم السريع بقيادة حميدتى.

من جهة أخرى قال النائب البرلماني المستقل عن دائرة كتم الطيب أحمد إبراهيم أن المجموعة الدينية ألاجنبية دخلت اولا منطقة المالحة ومليط بيد أن سكانها رفضوا بقاء تلك المجموعات في منطقتهم، وطالبوا بإبعادها خوفاً من انتمائها لمجموعات إرهابية، فتحركت صوب منطقة ديسا شمال كتم، تحت حماية وحراسة مليشيا الدعم السريع بقيادة حميدتى.

وفى منطقة ديسا طالب الاهالى أيضا بإبعاد المجموعة فورا، تخوفا من أن تكون متطرفة وإرهابية. وقال الطيب إنه اتصل بوالي شمال دارفور ومعتمد كتم حول هوية المجموعة الدينية ألاجنبية ولكنهما أكدا له بأنه ليس لهم علما بها، موضحا أن الوالي وعده بترحيل المجموعات إلى حاضرة الفاشر لحين ابعادها خارج السودان. وقال الطيب أنهم سيجرون تحقيقات لمعرفة الأسباب وراء دخولهم دارفور، وما إذا كان متعمداً أم طواعية.

من جهتها أدانت واستنكرت بشدة النائبة البرلمانية سهام حسن حسب الله ترحيل المجموعات الدينية ألاجنبية واستطيانها فى دارفور. وطالبت سلطات شمال دارفور بترحيل المجموعات فورا من الاقليم وطرحت سهام عدة اسئلة للسلطات حول حماية وحراسة الدعم السريع بقيادة حميدتى شخصيا للجماعة وكيفية دخولها الإقليم دون علم السلطات بشمال دارفور، وأسباب عدم تعرف السلطات بشمال دارفور عن هوية هذه المجموعات حتى الآن. وفى ذات الوقت تقول فيه هذه المجموعات إنها جاءت لإنشاء وإقامة مدينة إسلامية فى المنطقة. وقالت سهام إها سترفع مسألة مستعجلة لوزراء الدفاع والداخلية والخارجية فى أول جلسة للبرلمان حول هذه المجموعات الدينية ألاجنبية.

دبنقا

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الثلاثاء 29 مارس 2016م



صحيفة أخبار اليوم:
بعد “3” اسابيع من رحيل الترابى: وفاة نائب الامين العام للشعبى عبد الله حسن احمد وتشييعه صباح اليوم ببرى
البشير ينفى وجود اي اتجاه لمنع هجرة الاطباء ويرفع المبالغ المخصصة لنقل التخصصات الدقيقة للولايات واستبقاء الكوادر الطبية
القوات المسلحة تحرر مواقع استراتيجية من قبضة المتمردين بجنوب كردفان
النائب الأول يزور القضارف
إغلاق البيت الأبيض والكونغرس إثر إطلاق نار

صحيفة التغيير:
الاتحاد الأفريقي: المهدي جاهز للتوقيع على “خارطة الطريق”
الجيش يحرر 6 مناطق بجنوب كردفان ويعلن استمرار التقدم
قرار رئاسي برفع حوافز الاختصاصيين بالولايات وأطباء الإلزامية
مرشح بنقابة صندوق الضمان الاجتماعي يواجه تهماً إدارية
تربية الخرطوم: ضبط حالات غش في الامتحانات بواسطة الهواتف النقالة لطلاب عرب
نواب تشريعي الخرطوم: “البنى التحتية دمها بقري”

صحيفة الرأى العام:
الجيش يعلن تحرير (5) مواقع استراتيجية بجنوب كردفان
القيادي بالمؤتمر الشعبي: د . عبدالله حسن احمد في ذمة الله
التربية تنفي كشف الامتحانات.. ومبعوث مصري بالخرطوم لبحث احتجاز 50 طالباً
السودان يطلب مساعدة الامم المتحدة بشأن اللاجئين السوريين

صحيفة الانتباهة:
بدء عمليات عسكرية في عدة محاور بجنوب كردفان
تفاصيل جديدة بشأن غش اجانب في امتحانات الشهادة.. اسود تفترس 10 اطفال بالجنوب
منظمة الدعوة الاسلامية تتجه لتعديل اسمها تخوفاً من دمغها بالارهاب
برلمانيون: كوبري الدباسيين ( غلوتية) و ( ود الاحد) اعمق من مصارف العاصمة
اطلاق نار بالكونغرس الاميريكي

صحيفة السوداني:
معلومات جديدة عن حالات الغش في امتحانات الشهادة
الجيش يحرر مواقع استراتيجية بجنوب كردفان
اتجاه لمعاملة السوريين بالبلاد كلاجئين
الداخلية : 143 بلاغ اتجار بالبشر خلال 3 اشهر

صحيفة الصيحة:
الجوازات : لم نتسلم قراراً بمعاملة رعايا جنوب السودان كأجانب
وزيرة مصرية بالخرطوم لمتابعة توقيف طلاب سربوا امتحان الشهادة
وثائق غربية: سلفاكير ومشار يمتلكان اموالاً وشركات بواشنطون
مبارك الفاضل يدعو المعارضة للتوقيع على خارطة الطريق

صحيفة اليوم التالي:
اطلاق نار في الكونغرس .. واغلاق البيت البيض
السجن 12 عاماً على المدير المالي السابق لمنظمة مجذوب الخليفة
كندا تعتزم استقبال الفي سوداني خلال العام الجاري
البني التحتية في ( الخرطوم): المال عقبة امام انجاز جسر الدباسيين وخطط الخدمات

صحيفة المجهر السياسي:
نائب الترابي عبدالله حسن احمد .. في ذمة الله
الداخلية : لم نتلق قراراً من مجلس الوزراء بمعاملة ( الجنوبيين ) كــ اجانب
الوساطة الافريقية تشرع في وضع مذكرة تشرح بنود خارطة الطريق
الحكومة ترفض طلب 3 منظمات دولية للعمل في دارفور

صحيفة ألوان:
عبدالباقي قرفة يكشف عن مخطط ( للثورية) لاعدام المهدي ( شنقاً)
الرئاسة لا اتجاه لمنع هجرة الاطباء
مساعد الرئيس يشبه الاستفتاء بالجهاد
الامن يحظر سفر الناشطين لاجتماعات مجلس حقوق الانسان ( بجنيف)

صحيفة آخر لحظة:
غندور لـ(اخرلحظة) : توقيف 15 طالبا مصريا بتهمة تسريب امتحان الشهادة
الداخلية تمنع دخول بعض الجنسيات للبلاد
عبدالله حسن احمد في ذمة الله
النائب الاول يؤكد عمق العلاقات مع اثيوبيا ويدشن مشروع مياه القضارف

صحيفة الصحافة:
الجيش يحرر (5) مواقع استراتيجية من قبضة التمرد بجنوب كردفان
ابراهيم محمود: 520 منظمة يهودية تنشط في دارفور لفصل الاقليم
البشير يخاطب غداً اجتماع مجلس الامناء.. سوار الذهب: لا استبعد تغيير اسم منظمة الدعوة الاسلامية
اتفاق بين الارشاد ووكلات السفر على اعادة حصة الحج الخاص

النيلين