كشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن إعادة توطين (2544) مهاجراً سودانياً، في 13 بلداً أوربياً خلال 2015م، وقالت إن كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية استضافت أكبر أعداد منهم، وأكدت قبول ألمانيا العام الماضي ولأول مرة 156 لاجئاً سودانياً، في حين تستضيف كندا (1225) لاجئاً كأكبر عدد تستضيفه من السودان، وأعلنت عزمها استقبال ألفي حالة في 2016، فيما قبلت السويد إضافة 149 حالة هذا العام بينها 31 حالة في إطار جمع شمل الأسر.
وقالت المنظمة خلال جلسة سماع نظمتها لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أمس، إن السودان احتل المرتبة الرابعة في قائمة الدول المصدرة للاجئيين بعد إريتريا والنيجر والصومال فيما احتلت سوريا المرتبة الخامسة، وأوضحت أنها ساعدت 260 سودانياً على العودة الطوعية من 16 بلداً في 2015م منهم 142 بمصر، فيما عاد ما بين 10- 25 سودانياً من اليونان وإندونيسيا، وهولندا والنرويج والسويد، وشملت الدول الأخرى أستراليا وبلجيكا والدنمارك وأستونيا وفنلندا وإيطاليا وليبيا وجنوب السودان، بجانب سويسرا وتونس.
وأعلنت المنظمة عن إعادة 68 مهاجراً من السودان لأوطانهم الأصلية منهم 27 إثيوبيا، و7 تشاديين، و11 صومالياً، و2 من مالي، و3 من الكنغو الديمقراطية، 2 من ليبيريا، 4 من النيجر، وواحد من ساحل العاج وسيراليون.
وأقرت المنظمة بأن تحركات موظفيها تعد تحدياً واقعياً بسبب صعوبات الوصول إلى شرق السودان ودارفور وأعلنت عن إعادة الأموال المخصصة لتنفيذ بعض الأنشطة في المنطقتين للمانحين، وأكدت أنها تمتلك تمويلاً لا تستطيع صرفه لفائدة السودان نظراً للمشاكل الخاصة بالاتفاقية الفنية بينها والحكومة، كما أعلنت عن وجود 232 مليون مهاجر دولي ونحو 740 مهاجر داخلي، وأن واحد من كل سبعة أشخاص في العالم مهاجر، ولفتت الى نزوح 60 مليون شخص قسراً، بينما بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء ما يقارب 20 مليوناً و40 مليون نازح.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق