الأحد، 17 أبريل 2016

أبرز عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة يوم الأحد 17 أبريل 2016م

صـحـيـفــــة قـوون :
-على ملعب استاد عطبره مساء اليوم”الهلال” وفهود الشمال فى أقوى واشرس نزال
-مجلس الهلال يصدر بيانا يستنكر فيه هروب المدير الفنى للقاهره ويكلف مبارك بالمهمه
-المصرى يكشف ل “قون” الاسباب الحقيقيه لسفره المفاجئ ورحيله ومواطنه حليم من الهلال
-طارق العشرى: التدخلات الاداريه فى الشئون الفنيه وراء اتخاذى لهذا القرار
-بعثة المريخ غادرت فجر اليوم الى الجزائر بحثا عن التأهل لدورى المجموعات
-اعلن تكليف مبارك بالمهمه مجلس الهلال يصف هروب العشرى بالتصرف غير المسؤول
-بوى الى الامارات لاجراء عمليه جراحيه
-مجلس المريخ يرفض التمديد ويطالب بالانتخابات
-الازرق يكسب الاخضر فى التقسيمه الرئيسيه للهلال
-سلمان يخفى التشكيله ..ابوعاقله يظهر فى الدفاع..تالق لنيمار والجزولى..مكسيم يقتحم القائمه
-مبارك يراهن بسلاح الشباب
-الهلال يضع اللمسه الختاميه لانجاز مهمه الفهود
-ايمال يفتح النار على مجلس المريخ ويؤكد عدم نيله مرتب شهر

صـحـيـفــــة الاسـيــاد :
-دعا الجماهير “الصادقه” لعدم الالتفات لاصحاب الاجنده بالمدرجات “الكاردينال” ساقود ثورة تصحيحيه لردع كل المتطاولين على الشرعيه
-زاد الحافز ثلاثه اضعاف واغلق ملف العشرى الخواف “العراب” يتعاقد مع صائد الالقاب..الرومانى ايلى بلاتشى يصل اليوم ويغادر لعطبره
-الهلال للتحديات الولائيه يعود ويتأهب لالقاء القبض على الفهود
-قبل النزال فى الهلال وفهود الشمال قيادة فنيه وطنيه جديده ..مجموعه شبابيه عنيده..رغبه فى الفوز اكيده
-الاسياد تكشف كامل التفاصيل .العشرى هرب من الهلال ولم يخطر حتى ادارة الفندق بمغادرته
-الهلال يؤدى مرانه الختامى للفهود بقيادة مبارك
-الرومانى يصل اليوم يوقع ويغادر لعطبره
-استقبالات حاشده لبعثة الهلال بارض الحديد والنار
-خماسيه فى التقسيمه وتألق لافت للجزولى
-حتى نهاية الدوره الاولى الكاردينال يرفع حافز الفوز لثلاث اضعاف وسعادة وسط اللاعبين
-هارون:رحيل العشرى لن يعيق مسيرة الانتصارات
-الامل يؤدى المران الختامى للهلال
-اكد ان شغب المدرجات وصعوبة ماتبقا من مواجهات اثرت عليه “الهلال يأسف لتصرف العشرى ..سلمان بقود الفريق لنعاية نصف الدورى
-رفض تطاول بعض المجموعات التشجيعيه على الشرعيه .الكاردينال :قادم لتصحيح واعادة الامور لنصابها الصحيح وردع من تطاول علينا
-مكسيم يتدرب بجديه ويحرس المرمى اليوم

صـحـيـفــــة الـجـوهـــرة الـريـاضـيـــة :
-الرحيل المفاجئ للعشرى يمهد الطريق امام صائد البطولات والرجل الحديدى
-الرومانى بلاتش مدربا للهلال
-الكاردينال يبشر بردع المتطاولين واصحاب الاجنده والمرتزقه واعادة هيبه البيت الهلالى
-الازرق يصارع الفهود فى عطبره..المصرى يكشف اسباب الهروب..وبوى يطلب العلاج بالامارات
-3اوامر قبض فى مواجهة رئيس المريخ ..الوك ايميل يبدى غضبه لاستبعاد الثنائى من رجلة الجزائر
-عمار الدمازين يحمل شارة القياده
-العشرى يرجع استقالته للتدخل فى عمله
-الكاردينال يهاتف الهلال فى عطبره
-الصحافه المصريه تؤكد لعنة انبى تطارد العشرى
-الكاردينال يحزر الروابط من التطاول على الشرعيه
-الامل يفقد جهود “التكت”

صـحـيـفــــة عـالــــم الـنـجــــوم :
-عالم النجوم تلاحق الاحداث وتكشف المثير عن العشرى ..طارق من القاهره:انا لم اهرب والمجلس على علم بسفرى
-المناخ فى الهلال غير صالح ..رفضت التدخل فى عملى واجبرونى على الرحيل
-الهلال وفهود الشمال فى لقاء نارى
-عالم النجوم انفردت برحيل العشرى قبل اسبوع
-3 اوامر قبض فى مواجهة رئيس المريخ
-رئس البعثه يؤخر رحلة الفريق لساعه فى انتظار العشرى
-مساء اليوم بمدينه الحديد والنار الهلال يتوعد فهود الشمال فى اشرس نزال
-اول مهمه رسميه لمبارك سلمان

صحيفة المريخ
✯ فى تنويره الإعلامى أمس بمكاتب صحيفة المريخ
✯ أمين مال المريخ يوضح الحقائق لجماهير المريخ بالأرقام
✯ المفوض يتسلم خطاب لجنة التسيير اليوم ويشرع أمس فى إجراءات إنعقاد الجمعية
✯ الرضيد: ونسى تحمل العبء الأكبر فى دعم المريخ خلال فترة التسيير
✯ البعثة الحمراء تودع الصفوة وتشد الرحال الى الجزائر عبر القطرية لإنجاز المهمة الأفريقية
✯ عودة قوية للعقرب وعلاء الدين والمعز

صحيفة الصدى
✯ العشرى يهرب من المركب الغارق..والمريخ يغادر فجراً الى الجزائر
✯ إيمال: إبعاد كريم إدارى..لم أتسلم راتبى منذ يناير وبعض أعضاء المجلس يكذبون ليل نهار
✯ أمين مال المريخ: سلمنا إيمال راتبه حتى فبراير..والبلجيكى رحب بإتفاقنا مع برهان
✯ مدرب الوفاق يشكو من ضغط البرمجة
✯ أوكراه يلفت الأنظار فى مران المريخ المسائى
✯ لجنة التعبئة المريخية تساند المريخ بالجزائر
✯ إيمال: إبعاد كريم إدارى..لم أتسلم راتبى منذ يناير وبعض أعضاء المجلس يكذبون ليل نهار
✯ أمين مال المريخ: سلمنا إيمال راتبه حتى فبراير..والبلجيكى رحب بإتفاقنا مع برهان
✯ أبوجريشه يرفض كل المناشدات ويتمسك بالرحيل بعد مباراة الوفاق
✯ بعثة المريخ تصل الجزائر ظهراً وتغادر براً الى العلمة
✯ كريم الحسن يغادر الملعب غاضباً لإستبعاده من رحلة الجزائر
✯ الهلال يحل ضيفاً على فهود الشمال مساء اليوم بعطبره
✯ العشرى يفاجئ الهلال ويهرب من المركب الغارق
✯ الجهاز الطبى بالوفاق يسابق الزمن لإلحاق جابو بمباراة المريخ

صحيفة الزعيم
✯ هروب العشرى..ومكسيم يطالب بفسخ تعاقده
✯ بعثة المريخ تغادر فجراً..وسفيرنا بالجزائر يؤكد: الأحمر سيحصل على مساندة جزائرية فى سطيف وحظوظه فى التأهل كبيرة
✯ مدارس الخرطوم العالمية تحرز المركز الأول لشهادة مرحلة الأساس ل14 عاماً على التوالى بنسبة تحصيل 275 درجة
✯ فيما وصل رئيسها وإطمأن على الترتيبات..بعثة المريخ تغادر الى الجزائر فجر اليوم
✯ فى توير صحفى..أمين خزينة المريخ يوضح الموقف المالى بالنادى
✯ مكسيم فى قمة الإستياء ويطالب بفسخ تعاقده
✯ العشرى يهرب والزعيم تكشف الأسباب
✯ سفير السودان بالجزائر فى حوار فوق العادة مع الزعيم..عصام عوض: حظوظ المريخ فى التأهل مازالت قائمة..والأحمر سيحصل على مساندة جزائرية فى سطيف
✯ الزعيم ترصد ردود أفعال الصحف الجزائرية
✯ بعد إعلان نتائج شهادة الأساس..مدارس الخرطوم العالمية تحرز المرتبة الأولى بنسبة تحصيل 275 درجة
✯ عبدالصمد: سعيد بما تحقق وأرغب فى التأكيد على أن مسيرة النجاح ماضيةً للأمام

صحيفة الزاويه
✯ تألق لافت للعقرب وتراورى..وبعثة الأحمر تصل الجزائر ظهراً
✯ ست ساعات إنتظار تجبر المريخ المغادرة براً الى العلمة
✯ ونسى يثنى أبوجريشة عن الإستقالة..والإصابة تهدد مشاركة أمير كمال أمام الوفاق
✯ أمين مال التسيير: ثلاثة أوامر قبض فى مواجهة الرئيس..والعشرى يكشف أسرار هروبه من الهلال
✯ المجلس يسلم اللاعبين راتب مارس قبل السفر للجزائر
✯ البلجيكى مستاء من إبعاد كريم الحسن والنعسان

انهيار الجنيه السوداني.. هل من علاج؟


هبط الجنيه السوداني أمام الدولار في 15 يوما بشكل مخيف دفع اقتصاديين لتشبيه الهبوط بالانهيار، وذلك بعدما فقد نحو 10% من قيمته أمام العملة الأميركية في السوق الموازية في المدة المذكورة، ويرجع اقتصاديون الانهيار لخطط خاطئة، ويقترحون جملة سياسات لوقف نزيف العملة.
وانخفض سعر الجنيه في السوق السوداء عنه في السوق الرسمية بنسبة تجاوزت 100%، أي 13.5 جنيها للدولار الواحد في السوق الموازية في مقابل 6.4 جنيهات للدولار الواحد في المنافذ الرسمية.
وقاد هبوط الجنيه مقابل الدولار إلى انخفاض الأول أمام عملات أخرى كالجنيه الإسترليني واليورو والين الياباني، وحتى العملات الخليجية من ريال ودينار ودرهم.
ووفقا لنشرة أصدرها البنك المركزي نهاية الأسبوع الماضي، فإن السعر التأشيري لصرف الدولار مقابل العملة المحلية كان 6.1673 جنيهات للدولار الواحد.
تراجع كبير
وبدأ سعر الجنيه السوداني بالتراجع الكبير أمام الدولار مطلع يناير/كانون الثاني الماضي عندما كان يعادل نحو 11.5 جنيها، قبل أن يتراجع في السوق الموازية ليبلغ 13.5 جنيها للدولار الواحد بحلول الخامس عشر من الشهر الحالي.

ورغم هذا الهبوط، تقول وزارة المالية والاقتصاد الوطني السودانية إن بإمكانها معالجة الأزمة، ويقول وزيرها بدر الدين محمود في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي إن هناك خططا طموحة تنتهجها الوزارة للارتقاء بالاقتصاد بما يقوي من العملة.
وبينما يرى اقتصاديون في برامج الحكومة خللا لا يسمح بتحسين وضع الجنيه، يتوقعون مواصلة الجنيه تراجعه أمام العملات الأجنبية.
النفط والعقوبات
وحسب المحلل الاقتصادي محمد الناير فإن السبب الرئيسي لارتفاع سعر صرف الدولار يعود إلى انفصال جنوب السودان في 2011، مما أفقد البلاد نحو 75% من إنتاج النفط الذي يمثل أكثر من 90% من مصادر النقد الأجنبي، كما أفقدها نحو 50% من إيرادات الموازنة العامة.

ويرى الناير في تعليقه للجزيرة نت أن تلك المسببات مع العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان أدت إلى تعقيدات في التحويلات المصرفية من وإلى السودان، مشيرا إلى أن واردات البلاد بلغت أكثر من سبعة مليارات دولار سنويا، في حين لم تتجاوز صادراتها أربعة مليارات دولار.
ويعتقد الاقتصادي السوداني أن معالجة الوضع الحالي تستوجب التركيز على زيادة الإنتاج وخفض تكلفته لخلق وفرة تجسر الفجوة بين الواردات والصادرات وتخفض عجز الميزان التجاري.
ويرى مدير مركز الدراسات والبحوث الإنمائية في جامعة الخرطوم عثمان البدري أن تدني سعر صرف الجنيه مقابل العملات مؤشر على وجود خلل هيكلي في البناء الاقتصادي السوداني، لافتا في تصريح للجزيرة نت إلى أن ذلك يشير إلى فشل برامج الإصلاح الاقتصادي التي تطرحها الحكومة.
الصادرات والإنفاق
وحسب البدري فإنه لابد من أن تتخذ الدولة سياسات حازمة للحفاظ على استقرار سعر العملة، محددا جملة خطوات اعتبرها كفيلة بوضع معالجات عاجلة مثل إيقاف صادرات الخام السوداني، زراعية كانت أو صناعية، على أن تتدخل الدولة كشريك بنسبة كبيرة في مجال المعادن وإنتاج الذهب.

ويدعو المتحدث إلى التركيز على الإنتاج الزراعي، وخفض الإنفاق الحكومي غير الضروري.
ويشير أستاذ الاقتصاد بجامعة أم درمان الإسلامية محمد سر الختم إلى وجود خلل كبير في إدارة الاقتصاد السوداني، متحدثا عما أسماه تدهور حجم الصادرات في مواجهة الواردات. ولن يتوقف انخفاض الجنيه -وفق البدري- مقابل كافة العملات الأخرى، مرجعا الأمر إلى غياب رؤية حقيقية لإسناد العملة الوطنية.
واعتبر الأكاديمي في تعليقه للجزيرة نت أن الخلل البنيوي في إدارة الاقتصاد يتعلق بقدرة كافة الوحدات الإدارية في الاقتصاد السوداني على معالجة ذلك الخلل المتراكم.
عماد عبد الهادي-الخرطوم
موقع الجزيرة

جامعات أميركية تتوسل إلى طلاب خليجيين!

حاولت الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية ثني الطلاب الكويتيين والسعوديين عن مغادرتها، بسبب تعرضهم من قبل المتطرفين إلى تصرفات عدوانية.
وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية أمس الجمعة أن عمدة ولاية إيداهو ناشد عدداً من الطلاب الكويتيين والسعوديين بالعدول عن فكرة مغادرة جامعة الولاية بعد تقارير عن تعرضهم لخطابات كراهية وعمليات سطو.
ولفتت الصحيفة إلى أن 1200 طالب عربي إلى جانب الطلاب السعوديين والكويتيين، يشكلون حوالي 10 في المئة من مجموع الطلاب في الجامعة، ويساهمون في الاقتصاد المحلي للولاية بأكثر من 100 مليون دولار.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الشرطة المحلية ومسؤولين فيدراليين، يجرون تحقيقات في موضوع عمليات سطو وخطاب كراهية تم توجيهها إلى طلاب مسلمين يدرسون في جامعة ولاية إيداهو.
وحسب رئيس الجامعة أرثر فيايلاس، فقد تعرض حوالي 50 سكنا للطلاب العرب في جامعة إيداهو للسطو خلال الأسابيع الماضية، ونتيجة لهذه الجرائم، بدأ بعض الطلاب بالتفكير جديا بترك الجامعة ومغادرة الولاية.
وذكر موقع “روسيا اليوم” أنه بالإضافة إلى السرقات، شهد العام الماضي الاعتداء على 17 سيارة تخص الطلاب العرب في الولاية ذاتها.
وتصاعدت خلال الفترة الماضية وتيرة خطابات وجرائم الكراهية و”الإسلاموفوبيا” في الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية، كما تسببت تصريحات دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة الأخيرة المعادية للمسلمين، في زيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين.
دنيا الوطن

السلطات تعتزم مراقبة الحفلات من أجل ترقية “الذوق”


كشفت جهات حكومية سودانية عزمها مراقبة وتنظيم الحفلات الغنائية العامة والخاصة من اجل “ترقية الذوق”.
ونقلت وكالة السودان للانباء عن عباس سالم ، مدير الادارة العامة للمصنفات الأدبية والفنية قوله، أن مسئولية ترقية الذوق العام في الحفلات الفنية من اختصاص هيئة المصنفات الادبية والفنية ، مشيرا الي ان الادارة وضعت عدة اشتراطات وضوابط لتنظيم الحفلات الفنية والارتقاء بالذوق العام .

و قال مدير المصنفات:”ستكون هناك رقابة عليها ولن يسمح بأي اداء في الحفلات الفنية يؤدى الى هبوط في الذوق العام”. ودعا جميع الجهات الي حماية ما وصفه بالأمن الثقافي من المهددات التى يتعرض لها  مشدداً على ” تضافر الجهود وتكاملها بين أجهزة الدولة الأمنية والشرطية والعدلية والمؤسسات التربوية والدعوية والأُسر ومنظمات المجتمع المدنى في التوعية والارشاد وتحصين الشباب والأطفال من خطر الثقافات المنحرفة والعمل كمنظومة واحدة لحماية الامن الثقافى من أى اختراق “.
واضاف ان الإدارة ستستمر في  حملات التوعية والتفتيش والرقابة وضبط المخالفات في مقاهي الانترنت ومراكز الحواسيب للطباعة وأدخال النغمات واندية المشاهدة والمراكز الثقافية والمكتبات والحفلات العامة .واعتبر مدير المصنفات ان أكبر مهدد جديد للأمن الثقافي هى مواقع إدخال النغمات المنتشرة في كل مناطق ولاية الخرطوم  مشيراً إلى أنها “تعمل دون ترخيص ، وتحمل الآلاف من أجهزة الموبايل أفلاماً ومواد خادشة للقيم وجوهر الاخلاق”.
ودعا الأُسر الى مراقبة هواتف أبنائهم لمنعهم من أي إنحراف جراء مشاهدتهم منتوجات ثقافية تمس القيم الفاضلة .
وكانت إدارة المصنفات والأجهزة الأمنية قد أغلقت العشرات من مقاهي الإنترنت وأندية المشاهد في الخرطوم موخراً بدعوي عرضها أفلاما إباحية. 
وتضيق الحكومة السودانية ، الخناق علي المبدعين والفنانين ، حيث منعت في وقت سابق، إذاعة وبث العشرات من الأغاني في جهازي الإذاعة والتلفزيون، على اعتبار أنها “اغنيات تخدش الحياء العام”. كما  اغلقت العديد من المراكز الثقافية والبحثية  المستقلة ، مثل مركز الخاتم عدلان للاستنارة ،ومركز الدراسات السودانية ،وبيت الفنون  ، واتحاد الأدباء والكتاب السودانيين.  

التغيير

الجنيه يواصل إنهياره المتسارع أمام الدولار

واصل الدولار الأمريكي ارتفاعه القياسي أمام الجنيه السوداني ليصل إلى حاجز الـ 15 جنيه مقابل الدولار ،عندما سجلت تعاملات السوق الموازي السبت 14.80 جنيها مقابل الدولار. 
وقال أحد تجار العملة في الخرطوم “للتغيير الالكترونية”، ان التعاملات في سوق العملة شهدت نشاطاً مكثفاً خلال الفترة الاخيرة وأن آخر التعاملات وصل إلى حاجز الـ 15 جنيه مقابل الدولار الواحد.
وتوقع أن يستمر الدولار في الارتفاع مقابل الجنيه ليصل إلى 17 جنيه خلال الشهرين المقبلين ، و قال التاجر الذي طلب حجب اسمه : “هنالك طلب كبير من الشركات والأفراد علي العملة الحرة، لكن التجار يرفضون البيع ويشترون فقط املا في ان يستمر الدولار في الارتفاع”.
واضاف التاجر : “هنالك شركات أدوية وتجار مواشي بالاضافة الي المغتربين الذين يودون العودة الي البلدان التي جاءوا منها وقرب شهر رمضان كلها عوامل ساعدت علي القفزات الكبيرة في سعر الدولار”. 
وفشلت محاولات الحكومة السودانية في الحد من انخفاض الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية بالرغم من لجوها لوسائل عديدة لمنع تجارة السوق المواز مثل القبض علي التجار وإيداعهم السجون أو تشديد العقوبات علي المتعاملين في السوق المواز. 
غير أن التاجر أكد ” أن معظم المتعاملين هم من الوزراء وكبار موظفي الدولة وقيادات أمنية تتعامل كلها مع تجار العملة، و كثيرا ما ننجز معاملات مالية  بآلاف الدولارات مع عدد من الوزراء المعروفين أو كبار موظفي الدولة و قيادات أمنية “.
وظل سعر الجنيه السوداني يسجل انخفاضا مستمرا منذ انفصال جنوب السودان في العام 2011  وذهاب ثلثي انتاج النفط  لدولة الجنوب. 

واشنطن والخرطوم … أعلان التفاهم

حالة من المد والجزر تسود العلاقة بين واشنطون والخرطوم منذ تسعينيات القرن الماضي، فقد ظلت الإدارة الأمريكية تتعامل مع أزمات الخرطوم بسياسية الجزرة والعصا ، فكلما قدمت الأخيرة قربانا طلبت منها الأولى أكثر من القرابين وظل الحال يدور أخذ دون عطاء.. ولعل ابرز ما قدمته الخرطوم في سبيل إرضاء غرور سيدة العالم وإرضاء نرجسيتها، كان انفصال الجنوب في مقابل رفع العقوبات ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي، وهذا ما عضده المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي بريستون ليمان في محاضرة سابقة عن العلاقات الأمريكية السودانية، حينما قال: سبب توتر العلاقة بين البلدين يرجع الى أنه كلما جاء السودان، بمتطلبات التطبيع، جاء بكبيرة محقت جائزته معترفاً في الوقت نفسه بأن السودان قد أوفى بمتطلبات العصا الأمريكية ولم يلق جزرتها..
التحليلات ذهبت منذ ذلك الوقت الى أن النكوص الأمريكي المتكرر عن الوعود، ما هو إلا دليل علي عدم جديتها في التطبيع مع الخرطوم، وانطبع في أذهان الكثيرين أن من شيم سيدة العالم المراوغة كما الفتاة اللعوب، بهدف كسب مزيد من التنازلات، حينها وصف ليمان تعامل واشنطون مع الخرطوم ( بمن يرحل قوائم المرمي في كرة القدم، فكلما اقترب من إحراز هدف محقق، ضاعت تلك الفرصة منه)، ولخص ليمان عدم حظوظ الخرطوم في اغتنام الجزرة الأمريكية بقوله: لقد حانت الفرصة للسودان لتطبيق العلاقة في اتفاقية السلام الشامل(نيفاشا 2005م) إلا أن أزمة دارفور محت حسنات ما أوفت به نيفاشا، ثم جاءت الفرصة الثانية والحاسمة لقبول السودان بنتائج استفتاء جنوب السودان واعترافه بذلك، الى أن لاحت في الأفق حرب ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وهنا تطرح تساؤلات عدة وهي لماذا كلما أقترب أوان تطبيع علاقة واشنطون، تشتعل الحرائق وتنفجر قنابل الخرطوم، تجعل منها الإدارة الأمريكية ذريعة لوقف التطبيع مع الخرطوم، سؤال يتم استحضاره كلما تحدث مسئول في واشنطن أو في الخرطوم عن قرب التطبيع بين البلدين، وماذا تم من خطوات في هذا السياق؟ خاصة بعد زيارة نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بروفيسور غندور الأخيرة الى واشنطن، وحديث الحكومة عن أنها أول دعوة رسمية مباشرة لمسئولين سودانيين، وهذا ما فسرته الحكومة بأنه رضا عنها من قبل أدارة واشنطون وبداية لتحسين ما أفسده جهر الانتماء الإسلامي للحكومة واتهامها باسم الإرهاب وتمويله على الرغم من التعاون الذي أبداه السودان في تسليم عدد من مطلوبي الجماعات الإسلامية لـ(السي. أي. ايه) . تطورات متكررة لسيناريو علاقة واشنطون بالخرطوم تطل برأسها بين كل حين وآخر، كان أخرها رفع الحظر عن استيراد الأجهزة الطبية ومجال الاتصالات، وكان رئيس القطاع السياسي بالوطني د.مصطفي عثمان إسماعيل ذكر في حديث سابق أن عدم قبول الولايات المتحدة الأمريكية بنتائج الانتخابات الرئاسية، لا يعنيهم في شيء باعتبار أن واشنطن لم تقدم للخرطوم منذ مجيئها أي معونات أو مساعدات حتي تتأثر الخرطوم بمواقفها.
وصلنا الميس:
بعد صراع دام بينهما سنين عددا حول تطبيع العلاقة أعلنت واشنطن أن علاقتها مع الخرطوم قد وصلت لمرحلة التفاهم وقال المستشار الزراعي بالخارجية الامريكية مستر جي فرانكوم أن إمكانيات السودان الطبيعية في مجال إنتاج الصمغ العربي وإمكانية تعزيز التعاون المشترك معه في هذا المجال،وأضاف جي بعد لقاء نهاية الاسبوع الماضي بمسؤولين بالحكومة أن الهدف من الزيارة الوقوف علي أثار وتداعيات المقاطعة الامريكية علي السودان.

حسم موقف:
وما أن تم إعلان فوز الرئيس المشير عمر البشير بدورة رئاسية في الانتخابات الماضية ،حتي سارع المؤتمر الوطني الى أعادة لغته القديمة عن أهمية الحوار مع أمريكا من عدمه ،وصرح وقتها القيادي بالوطني د. نافع علي نافع أنهم غير مهتمين باستئناف الحوار مع الولايات المتحدة ولا يعنيهم قبولها بنتيجة الانتخابات في شيء ، مضيفا (نحن أي زول بنتكلم معاهو وقت ما نريد وفي الموضوع الذي نريد أن نتكلم فيه).

زيارة واحدة لا تكفي:
وفي حديث سابق أكد مسؤول رفيع في الخارجية الامريكية أن زيارة المسؤولين السودانيين الى بلاده تأتي في أطار التواصل وقال : أن زيارة واحدة أو ثلاث زيارات لا تكفي لبدء حوار بناء، مضيفا (نحن نريد أن نفهم أهداف كلا البلدين وما نرغب في تحقيقه) مشيرا الى أن( ذلك يتطلب ثقة بين الطرفين، وهذا ما سوف نحاول أن تبدأ به الخرطوم )، معتبرا الرفع الجزئي للعقوبات الأمريكية المفروضة علي السودان خاصة في مجال الاتصالات أرضاء للخرطوم مقابل أتباعها سياسات إقليمية ودولية مختلفة عن السابق وقال :لابد أن نكون متفائلين بذلك.

كسب اللوبي:
من جانبه أوضح المحلل السياسي بروفيسور حسن الساعوري في حديثه لـ(ألوان) أمس، أن التذبذب في علاقة واشنطون تجاه الخرطوم ينبع من اختلاف صناع القرار داخل الإدارة الأمريكية، وذلك لأن القرار تضعه اللوبيات داخل الكونغرس الأمريكي، وهذا القرار غالبا ما يكون متحامل علي الخرطوم ، وإذا أرادت الخرطوم تطبيع علاقتها مع واشنطن عليها كسب ود تلك المنظمات، وإذا لم تقبل ما علي الخرطوم إلا أن تقنع من أي تطبيع حالي أو مستقبلي مع واشنطن.

تقرير: عايدة سعد
صحيفة ألوان

د. قطبي: البشير يتمتع بتأييد واسع


أقر القيادي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي بفشل حزبه في تقديم بديل لخلافة الرئيس المشير عمر البشير يجد القبول داخل الحزب من قواعده و داخل المؤسسسات الوطنية كافة، حتى يضمن الحفاظ على شخصية القيادة التي صنعها البشير، دون أن يفقد منها أي جزء، مشدداً على أن البشير يتمتع بشعبية وتأييد واسع من كل الأجهزة النظامية والقواعد الشعبية داخل الوطني وخارجه، وأضاف” ومن الصعب جداً أن يجد هذا التأييد شخص غيره”، وقال قطبي في حوار مع (آخر لحظة ) ينشر لاحقاً” حتى الآن لايوجد شخص مناسب بالحزب لتسلم الرئاسة من البشير”.
صحيفة آخر لحظة