الأحد، 17 أبريل 2016

جامعات أميركية تتوسل إلى طلاب خليجيين!

حاولت الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية ثني الطلاب الكويتيين والسعوديين عن مغادرتها، بسبب تعرضهم من قبل المتطرفين إلى تصرفات عدوانية.
وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية أمس الجمعة أن عمدة ولاية إيداهو ناشد عدداً من الطلاب الكويتيين والسعوديين بالعدول عن فكرة مغادرة جامعة الولاية بعد تقارير عن تعرضهم لخطابات كراهية وعمليات سطو.
ولفتت الصحيفة إلى أن 1200 طالب عربي إلى جانب الطلاب السعوديين والكويتيين، يشكلون حوالي 10 في المئة من مجموع الطلاب في الجامعة، ويساهمون في الاقتصاد المحلي للولاية بأكثر من 100 مليون دولار.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الشرطة المحلية ومسؤولين فيدراليين، يجرون تحقيقات في موضوع عمليات سطو وخطاب كراهية تم توجيهها إلى طلاب مسلمين يدرسون في جامعة ولاية إيداهو.
وحسب رئيس الجامعة أرثر فيايلاس، فقد تعرض حوالي 50 سكنا للطلاب العرب في جامعة إيداهو للسطو خلال الأسابيع الماضية، ونتيجة لهذه الجرائم، بدأ بعض الطلاب بالتفكير جديا بترك الجامعة ومغادرة الولاية.
وذكر موقع “روسيا اليوم” أنه بالإضافة إلى السرقات، شهد العام الماضي الاعتداء على 17 سيارة تخص الطلاب العرب في الولاية ذاتها.
وتصاعدت خلال الفترة الماضية وتيرة خطابات وجرائم الكراهية و”الإسلاموفوبيا” في الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية، كما تسببت تصريحات دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة الأخيرة المعادية للمسلمين، في زيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين.
دنيا الوطن

السلطات تعتزم مراقبة الحفلات من أجل ترقية “الذوق”


كشفت جهات حكومية سودانية عزمها مراقبة وتنظيم الحفلات الغنائية العامة والخاصة من اجل “ترقية الذوق”.
ونقلت وكالة السودان للانباء عن عباس سالم ، مدير الادارة العامة للمصنفات الأدبية والفنية قوله، أن مسئولية ترقية الذوق العام في الحفلات الفنية من اختصاص هيئة المصنفات الادبية والفنية ، مشيرا الي ان الادارة وضعت عدة اشتراطات وضوابط لتنظيم الحفلات الفنية والارتقاء بالذوق العام .

و قال مدير المصنفات:”ستكون هناك رقابة عليها ولن يسمح بأي اداء في الحفلات الفنية يؤدى الى هبوط في الذوق العام”. ودعا جميع الجهات الي حماية ما وصفه بالأمن الثقافي من المهددات التى يتعرض لها  مشدداً على ” تضافر الجهود وتكاملها بين أجهزة الدولة الأمنية والشرطية والعدلية والمؤسسات التربوية والدعوية والأُسر ومنظمات المجتمع المدنى في التوعية والارشاد وتحصين الشباب والأطفال من خطر الثقافات المنحرفة والعمل كمنظومة واحدة لحماية الامن الثقافى من أى اختراق “.
واضاف ان الإدارة ستستمر في  حملات التوعية والتفتيش والرقابة وضبط المخالفات في مقاهي الانترنت ومراكز الحواسيب للطباعة وأدخال النغمات واندية المشاهدة والمراكز الثقافية والمكتبات والحفلات العامة .واعتبر مدير المصنفات ان أكبر مهدد جديد للأمن الثقافي هى مواقع إدخال النغمات المنتشرة في كل مناطق ولاية الخرطوم  مشيراً إلى أنها “تعمل دون ترخيص ، وتحمل الآلاف من أجهزة الموبايل أفلاماً ومواد خادشة للقيم وجوهر الاخلاق”.
ودعا الأُسر الى مراقبة هواتف أبنائهم لمنعهم من أي إنحراف جراء مشاهدتهم منتوجات ثقافية تمس القيم الفاضلة .
وكانت إدارة المصنفات والأجهزة الأمنية قد أغلقت العشرات من مقاهي الإنترنت وأندية المشاهد في الخرطوم موخراً بدعوي عرضها أفلاما إباحية. 
وتضيق الحكومة السودانية ، الخناق علي المبدعين والفنانين ، حيث منعت في وقت سابق، إذاعة وبث العشرات من الأغاني في جهازي الإذاعة والتلفزيون، على اعتبار أنها “اغنيات تخدش الحياء العام”. كما  اغلقت العديد من المراكز الثقافية والبحثية  المستقلة ، مثل مركز الخاتم عدلان للاستنارة ،ومركز الدراسات السودانية ،وبيت الفنون  ، واتحاد الأدباء والكتاب السودانيين.  

التغيير

الجنيه يواصل إنهياره المتسارع أمام الدولار

واصل الدولار الأمريكي ارتفاعه القياسي أمام الجنيه السوداني ليصل إلى حاجز الـ 15 جنيه مقابل الدولار ،عندما سجلت تعاملات السوق الموازي السبت 14.80 جنيها مقابل الدولار. 
وقال أحد تجار العملة في الخرطوم “للتغيير الالكترونية”، ان التعاملات في سوق العملة شهدت نشاطاً مكثفاً خلال الفترة الاخيرة وأن آخر التعاملات وصل إلى حاجز الـ 15 جنيه مقابل الدولار الواحد.
وتوقع أن يستمر الدولار في الارتفاع مقابل الجنيه ليصل إلى 17 جنيه خلال الشهرين المقبلين ، و قال التاجر الذي طلب حجب اسمه : “هنالك طلب كبير من الشركات والأفراد علي العملة الحرة، لكن التجار يرفضون البيع ويشترون فقط املا في ان يستمر الدولار في الارتفاع”.
واضاف التاجر : “هنالك شركات أدوية وتجار مواشي بالاضافة الي المغتربين الذين يودون العودة الي البلدان التي جاءوا منها وقرب شهر رمضان كلها عوامل ساعدت علي القفزات الكبيرة في سعر الدولار”. 
وفشلت محاولات الحكومة السودانية في الحد من انخفاض الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية بالرغم من لجوها لوسائل عديدة لمنع تجارة السوق المواز مثل القبض علي التجار وإيداعهم السجون أو تشديد العقوبات علي المتعاملين في السوق المواز. 
غير أن التاجر أكد ” أن معظم المتعاملين هم من الوزراء وكبار موظفي الدولة وقيادات أمنية تتعامل كلها مع تجار العملة، و كثيرا ما ننجز معاملات مالية  بآلاف الدولارات مع عدد من الوزراء المعروفين أو كبار موظفي الدولة و قيادات أمنية “.
وظل سعر الجنيه السوداني يسجل انخفاضا مستمرا منذ انفصال جنوب السودان في العام 2011  وذهاب ثلثي انتاج النفط  لدولة الجنوب. 

واشنطن والخرطوم … أعلان التفاهم

حالة من المد والجزر تسود العلاقة بين واشنطون والخرطوم منذ تسعينيات القرن الماضي، فقد ظلت الإدارة الأمريكية تتعامل مع أزمات الخرطوم بسياسية الجزرة والعصا ، فكلما قدمت الأخيرة قربانا طلبت منها الأولى أكثر من القرابين وظل الحال يدور أخذ دون عطاء.. ولعل ابرز ما قدمته الخرطوم في سبيل إرضاء غرور سيدة العالم وإرضاء نرجسيتها، كان انفصال الجنوب في مقابل رفع العقوبات ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي، وهذا ما عضده المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي بريستون ليمان في محاضرة سابقة عن العلاقات الأمريكية السودانية، حينما قال: سبب توتر العلاقة بين البلدين يرجع الى أنه كلما جاء السودان، بمتطلبات التطبيع، جاء بكبيرة محقت جائزته معترفاً في الوقت نفسه بأن السودان قد أوفى بمتطلبات العصا الأمريكية ولم يلق جزرتها..
التحليلات ذهبت منذ ذلك الوقت الى أن النكوص الأمريكي المتكرر عن الوعود، ما هو إلا دليل علي عدم جديتها في التطبيع مع الخرطوم، وانطبع في أذهان الكثيرين أن من شيم سيدة العالم المراوغة كما الفتاة اللعوب، بهدف كسب مزيد من التنازلات، حينها وصف ليمان تعامل واشنطون مع الخرطوم ( بمن يرحل قوائم المرمي في كرة القدم، فكلما اقترب من إحراز هدف محقق، ضاعت تلك الفرصة منه)، ولخص ليمان عدم حظوظ الخرطوم في اغتنام الجزرة الأمريكية بقوله: لقد حانت الفرصة للسودان لتطبيق العلاقة في اتفاقية السلام الشامل(نيفاشا 2005م) إلا أن أزمة دارفور محت حسنات ما أوفت به نيفاشا، ثم جاءت الفرصة الثانية والحاسمة لقبول السودان بنتائج استفتاء جنوب السودان واعترافه بذلك، الى أن لاحت في الأفق حرب ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وهنا تطرح تساؤلات عدة وهي لماذا كلما أقترب أوان تطبيع علاقة واشنطون، تشتعل الحرائق وتنفجر قنابل الخرطوم، تجعل منها الإدارة الأمريكية ذريعة لوقف التطبيع مع الخرطوم، سؤال يتم استحضاره كلما تحدث مسئول في واشنطن أو في الخرطوم عن قرب التطبيع بين البلدين، وماذا تم من خطوات في هذا السياق؟ خاصة بعد زيارة نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بروفيسور غندور الأخيرة الى واشنطن، وحديث الحكومة عن أنها أول دعوة رسمية مباشرة لمسئولين سودانيين، وهذا ما فسرته الحكومة بأنه رضا عنها من قبل أدارة واشنطون وبداية لتحسين ما أفسده جهر الانتماء الإسلامي للحكومة واتهامها باسم الإرهاب وتمويله على الرغم من التعاون الذي أبداه السودان في تسليم عدد من مطلوبي الجماعات الإسلامية لـ(السي. أي. ايه) . تطورات متكررة لسيناريو علاقة واشنطون بالخرطوم تطل برأسها بين كل حين وآخر، كان أخرها رفع الحظر عن استيراد الأجهزة الطبية ومجال الاتصالات، وكان رئيس القطاع السياسي بالوطني د.مصطفي عثمان إسماعيل ذكر في حديث سابق أن عدم قبول الولايات المتحدة الأمريكية بنتائج الانتخابات الرئاسية، لا يعنيهم في شيء باعتبار أن واشنطن لم تقدم للخرطوم منذ مجيئها أي معونات أو مساعدات حتي تتأثر الخرطوم بمواقفها.
وصلنا الميس:
بعد صراع دام بينهما سنين عددا حول تطبيع العلاقة أعلنت واشنطن أن علاقتها مع الخرطوم قد وصلت لمرحلة التفاهم وقال المستشار الزراعي بالخارجية الامريكية مستر جي فرانكوم أن إمكانيات السودان الطبيعية في مجال إنتاج الصمغ العربي وإمكانية تعزيز التعاون المشترك معه في هذا المجال،وأضاف جي بعد لقاء نهاية الاسبوع الماضي بمسؤولين بالحكومة أن الهدف من الزيارة الوقوف علي أثار وتداعيات المقاطعة الامريكية علي السودان.

حسم موقف:
وما أن تم إعلان فوز الرئيس المشير عمر البشير بدورة رئاسية في الانتخابات الماضية ،حتي سارع المؤتمر الوطني الى أعادة لغته القديمة عن أهمية الحوار مع أمريكا من عدمه ،وصرح وقتها القيادي بالوطني د. نافع علي نافع أنهم غير مهتمين باستئناف الحوار مع الولايات المتحدة ولا يعنيهم قبولها بنتيجة الانتخابات في شيء ، مضيفا (نحن أي زول بنتكلم معاهو وقت ما نريد وفي الموضوع الذي نريد أن نتكلم فيه).

زيارة واحدة لا تكفي:
وفي حديث سابق أكد مسؤول رفيع في الخارجية الامريكية أن زيارة المسؤولين السودانيين الى بلاده تأتي في أطار التواصل وقال : أن زيارة واحدة أو ثلاث زيارات لا تكفي لبدء حوار بناء، مضيفا (نحن نريد أن نفهم أهداف كلا البلدين وما نرغب في تحقيقه) مشيرا الى أن( ذلك يتطلب ثقة بين الطرفين، وهذا ما سوف نحاول أن تبدأ به الخرطوم )، معتبرا الرفع الجزئي للعقوبات الأمريكية المفروضة علي السودان خاصة في مجال الاتصالات أرضاء للخرطوم مقابل أتباعها سياسات إقليمية ودولية مختلفة عن السابق وقال :لابد أن نكون متفائلين بذلك.

كسب اللوبي:
من جانبه أوضح المحلل السياسي بروفيسور حسن الساعوري في حديثه لـ(ألوان) أمس، أن التذبذب في علاقة واشنطون تجاه الخرطوم ينبع من اختلاف صناع القرار داخل الإدارة الأمريكية، وذلك لأن القرار تضعه اللوبيات داخل الكونغرس الأمريكي، وهذا القرار غالبا ما يكون متحامل علي الخرطوم ، وإذا أرادت الخرطوم تطبيع علاقتها مع واشنطن عليها كسب ود تلك المنظمات، وإذا لم تقبل ما علي الخرطوم إلا أن تقنع من أي تطبيع حالي أو مستقبلي مع واشنطن.

تقرير: عايدة سعد
صحيفة ألوان

د. قطبي: البشير يتمتع بتأييد واسع


أقر القيادي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي بفشل حزبه في تقديم بديل لخلافة الرئيس المشير عمر البشير يجد القبول داخل الحزب من قواعده و داخل المؤسسسات الوطنية كافة، حتى يضمن الحفاظ على شخصية القيادة التي صنعها البشير، دون أن يفقد منها أي جزء، مشدداً على أن البشير يتمتع بشعبية وتأييد واسع من كل الأجهزة النظامية والقواعد الشعبية داخل الوطني وخارجه، وأضاف” ومن الصعب جداً أن يجد هذا التأييد شخص غيره”، وقال قطبي في حوار مع (آخر لحظة ) ينشر لاحقاً” حتى الآن لايوجد شخص مناسب بالحزب لتسلم الرئاسة من البشير”.
صحيفة آخر لحظة

قيادي اتحادي: الحزب ارتكب خطأً استراتيجياً وربط مصيره بالميرغني

أقر أمين أمانة الاعلام بالاتحادي الأصل (مجموعة أم دوم) جعفر حسن عثمان، بأن الحزب وقع في خطأ استراتيجي لربطه مصيره بمصير رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني.

وقال جعفر لـ (الجريدة) امس، إن دستور الحزب تطرق لمسألة غياب الرئيس، ونص على أن المؤسسات هي التي ينبغي أن تقوم بمهام الرئيس، وفي حالة عدم وجودها الإسراع بتنظيم المؤتمر العام.
واعتبر جعفر في تصريح لـ (الجريدة) امس، أن الحزب وقع في واحدة من الأخطاء الاستراتيجية وهي ربط مستقبله بوجود الميرغني الذي أصبح خارج دائرة الفعل السياسي، ورأى أن الحل يكمن في الإسراع بتنظيم المؤتمر العام، وكشف عن شروعهم في تنظيم ورشة بمشاركة كافة الولايات للاستعداد للمؤتمر العام، ووصف رهان مجموعة أمبدة على لقاء الميرغني بالرهان الخاطئ، وذكر (لأنهم راهنوا على مجرب).

صحيفة الجريدة

إرتفاع أسعار السكر

واصلت اسعار السكر في الارتفاع، حيث بلغ سعر جوال السكر بالخرطوم 350 جنيهاً، وسعر جوال السكر المستورد زنة 50 كليو جراماً 370 جنيهاً بولاية الجزيرة، بينما بلغ جوال السكر السوداني 400 جنيه، وتوقع عدد من التجار الذين استطلعتهم (الجريدة) امس، ان يصل سعر جوال السكر الى 500 جنيه بحلول شهر رمضان.
وأرجع الخبير الاقتصادي والاستاذ المشارك بجامعة المغتربين د. محمد الناير، ارتفاع اسعار السكر الى مضاربة التجار في اسعاره عند اقتراب شهر رمضان.
ولفت الناير لعدم وجود مبرر لزيادة اسعار السكر، وقال لـ (الجريدة) إنه على الدولة أن تعمل على تحديد حجم الفجوة في السكر بين الانتاج والاستهلاك لأن المصانع تتوقف عن الانتاج في شهر اكتوبر، ورأى أن اي قصور في ذلك الجانب يعتبر احد الاسباب الرئيسة في ارتفاع السكر.

وشدد الناير على ضرورة اجراء معالجات للحد من ارتفاع سعر الصرف، لتشمل معالجات في المدى المتوسط وأخرى على المدى البعيد، بزيادة الانتاج وتخفيض التكلفة التي تؤدي بدورها الى خفض الواردات وزيادة الصادرات.
ونوه الناير الى أن المعالجات قصيرة المدى تتمثل في الحصول على وديعة أو قرض لدعم المدفوعات، بالاضافة الى تقديم حوافز تشجيعية للمغتربين لاعادة ثقتهم لتحويل مدخراتهم عبر النظام المصرفي وتسليمها لهم بالنقد الاجنبي، وانشاء بورصة الذهب والمعادن التي اقترحتها وزارة المعادن، ونبه الى ان إنشاءها يتطلب اجازة قانون هيئة الاسواق حتى تساهم في تخفيف تهريب الذهب وتعظيم الفائدة من قطاع التعدين وتقضي على المضاربات.
صحيفة الجريدة