أبلغ وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، السفير الفرنسي بالخرطوم، احتجاج الحكومة على إيواء باريس لعدد من قادة الحركات السودانية المتمردة، والتي تمارس القتال والترويع والإرهاب ضد المواطنين، مؤكداً رفض الخرطوم للتفجيرات الإرهابية التي وقعت بباريس.
وبحث الوزير السوداني بمكتبه في وزارة الخارجية، يوم الأربعاء في لقاءين منفصلين، مع سفيري فرنسا وقطر، العلاقات الثنائية بين السودان وبلديهما وسبل دعمها وتطويرها.
وقدم غندور باسم السودان التعازي للسفير الفرنسي، برونو أوبير، في حوادث التفجيرات الإرهابية التي حدثت في باريس مؤخراً، معرباً عن وقوف السودان إلى جانب فرنسا في الأحداث المؤسفة.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وترتيبات انعقاد اجتماعات الدورة القادمة للجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين بباريس.
وأبلغ غندور السفير الفرنسي، احتجاج الحكومة السودانية على إيواء فرنسا لعدد من قادة الحركات السودانية المتمردة، والتي قال إنها تمارس القتال والترويع والإرهاب ضد المواطنين السودانيين، وأكد أن السودان يتطلع إلى دور فرنسي مثمر وبنّاء في مجالات تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
في السياق قال وزير الخارجية، لدى لقائه السفير القطري، راشد بن عبد الرحمن النعيمي، إن التعاون بين الخرطوم والدوحة لا يقف عند حدود المبادلات التجارية وإنما يتعداها إلى أدوار أخرى تقوم بها قطر في مجالات البناء والتعمير وإحلال السلام، عبر إنجاز وثيقة الدوحة لسلام دارفور.
سونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق