أعلن تحالف (قوى المستقبل للتغيير) المعارض بالسودان، السبت، ترحيبه بالدعوة التي أطلقتها قوى (نداء السودان)، في ختام اجتماعاتها بالعاصمة الفرنسية باريس، للتنسيق بين قوى المعارضة، مؤكداً مساندته لتعزيز وحدة المعارضة، وصولاً لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وأقرَّ التحالف، في تعميم صحفي في ختام اجتماع هيئته القيادية، استمرار الحوار مع الآلية التنسيقية للحوار الوطني المعروفة اختصاراً بـ (7+7) والحكومة، وفقاً لدعوة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، حسبما تم التوافق عليه في وقت سابق، بأهمية شمول الحوار والاجتماع مع كل الأطراف الرافضة والممانعة للحوار الوطني الحالي، علاوة على التحاور بشأن خارطة الطريق المعروضة من الوساطة الأفريقية.
وخلص الاجتماع إلى إقرار إكمال التداول حول النظام التأسيسي واللوائح العامة للتحالف، تمهيداً لعرضها بالصوره النهائيه في الاجتماع القادم.
وأشار الاجتماع إلى الظروف الاقتصادية السيئة، التي أصبح يرزح تحتها المواطن وانخفاض قيمة العملة الوطنية، وانفجار التضخم في ظل تجاهل تام من الحكومة لتلك المعاناة، بل واستمرارها في السياسات القديمة التي أفرزت هذه المعاناة الطاحنة.
وجرى تدشين تحالف (قوى المستقبل للتغيير) المعارض، خلال فبراير الماضي، من 41 حزباً تمثل ثلاثة كيانات: (تحالف القوى الوطنية) و(القوى الوطنية للتغيير – قوت) و(أحزاب الوحدة الوطنية)، ويضم من أبزر أعلامها غازي صلاح الدين رئيس حركة (الإصلاح الآن) والطيب مصطفى رئيس (منبر السلام العادل)، وقيادات لتحالف قوى الشعب العاملة وقوى أخرى تؤيد مبدأ الحوار مع النظام الحاكم.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق