أعلنت سفارة دولة جنوب السودان بالخرطوم، الأربعاء، عن قمة ستجمع الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت على هامش القمة الأفريقية بالعاصمة الرواندية كيجالي، التي ستعقد خلال الفترة من 10 ـ 18 يوليو الحالي، لبحث القضايا العالقة بين البلدين.
وقال القائم بأعمال سفارة جنوب السودان، روبرت رينق، طبقاً لوكالة الأنباء السودانية الرسمية، إن الرئيسين دأبا على عقد لقاءات ثنائية على هامش الاجتماعات الأفريقية.
وأضاف "هناك لقاء قريب يجمع الرئيسين لبحث القضايا العالقة بين الجانبين".
وأشار رينق إلى أن اجتماعات اللجان الأمنية والسياسية المشتركة غطت كل الجوانب ووصفها بأنها من أهم اللجان وحققت تقدماً كبيراً، قائلاً إنه سيتم فتح المعابر بين البلدين.
وشدّد على أن القيادة بالبلدين عازمة على عودة العلاقات إلى طبيعتها الأولى.
وقال رينق "نحن كسفارة جمهورية جنوب السودان في السودان نسعى لفتح آفاق التعاون مع كل الجهات في السودان للوصول إلى تحقيق الغايات المرجوة"، معرباً عن أمله في أن يتحقق السلام والاستقرار بالبلدين".
يذكر أن الخرطوم وجوبا وقعتا في الخامس من يونيو الماضي على حزمة قرارات أمنية، بينها إعادة انتشار الجيش في البلدين فوراً على طول المنطقة منزوعة السلاح، وإقرار خطة لإيقاف دعم وإيواء المتمردين، وفتح المعابر على مرحلتين، وذلك عقب اجتماع للجنة السياسية الأمنية المشتركة بالخرطوم.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق