قالت الكاتبة الصحفية أسماء الحسيني، إن التصريحات التي بثت للراحل حسن الترابي عن تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في أديس أبابا، التى توضح تورط النظام السوداني في محاولة الاغتيال، يؤكد اتهام حسني مبارك حينها للسودان بضلوعها في الحادث وهو مانفته الحكومة السودانية.
وأضافت الحسيني خلال لقائها ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن حسن الترابي في تسجيله التى تم بثه عن تفاصيل المحاولة، أوضح أن البشير لم يكن على علم بتلك المحاولة وأن أشخاص حددهم بعينهم بمسؤوليتهم المباشرة عن التخطيط والتنفيذ ولكن ذلك لا ينفي صلته بالحادث حيث أنه كان الرجل المسيطر والمهيمن على الحكم في ذلك الوقت بعد قيام انقلاب الإنقاذ في السودان وقيامه بإيواء حركات إسلامية متطرفة في السودان بذلك الوقت وهو ما يعد إدانه له وللبشير وليس لتبرئة اسمه.
وأوضحت الحسيني أنّ محاولة اغتيال مبارك، تم رصد ميزانية لها مليون دولار، من ميزانية الحركة الإسلامية السودانية، وتسلمها المنفذون من مصريين وسودانيين.
ولفتت الحسيني إلى أن محاولة الاغتيال لم تتوقف حدودها عند التربص بالرئيس المصري حينها، إلا أنها لا تزال تلقي بظلالها على المنطقة، خاصة بعد القطيعة التى دامت لعقود، ما أثر على أمن مصر القومي الإقليمي إلى جانب أزمة المياه التى تعاني منها مصر حاليا.
الصحف المصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق