الطفرة الاقتصادية الكبيرة في سوق المحركات أوقفت دوران العجلات في محطتين فقط، حين أصبحت روشتة يصرفها الأطباء وينصحون بها أصحاب البدانة ومرضى السكر، كما قال لنا فخر الدين علي أحمد صاحب محلات حسن صالح خضر في وسط الخرطوم، وكشف فخر الدين أن سوق العجلات أصابه الكساد منذ فترة طويلة وأصبح البيع والشراء مرتبطين بمواسم مثل العطلات المدرسية، وأن أكثر الفئات حرصاً عليها الآن هم طلاب المدارس والذين يتحصلون عليها هدايا من قبل أولياء أمورهم نظير النجاح والذي عادة ما يطلب الطلاب من ولي أمره شراء عجلة إن احرز نتيجة مشرفة.
فخرالدين عدد لنا أسماء العجلات الجديدة وهي الكوبرا – الإم إكس – فور افيرا أما القديمة مثل الفونكس والفلبس..
واشتكى فخر الدين من سوء تصنيع العجلات الآن فهى عرضة للكسر في حال زادت عليها الحمولة، وأرجع السبب إلى أن منشأ الصنعة بلد واحد.
صحيفة آخر لحظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق