غادر عدد من الصحفين منزل القيادي بحزب الأمة، مبارك الفاضل أمس إحتجاجاً على تأخره لأكثر من ساعة عن الموعد الذي حدده لعقد مؤتمر صحفي حول الراهن السياسي، وأكد الفاضل بعد إعتذاره للحضور، أنه عضو مؤسس في حزب الأمة عاش جميع مراحله النضالية في الداخل والخارج، وزاد: «أنا لا أستمد شرعيتي الحزبية من المؤسسات الموجودة الآن في الموردة» واصفاً مؤسسات الحزب بالفقيرة إلى الشفافية والديموقراطية، معتبراً أنها منتهية الصلاحية لتأخر إنعقاد المؤتمر العام لأكثر من الأجل المحدد للدورة نفسها، ودعى الفاضل رئيس الحزب الصادق المهدي للعودة إلى البلاد، واصفاً بقائه في الخارج بغير المبرر أو المجدي، وتابع: «أنه أصبح رهينة لدى الحركات المسلحة التي تعمل على تأخير الحل السياسي لتحقيق مصالحها» مشيراً الى أنهم يريدون عودة الصادق المهدي إلى البلاد ليشارك في الحراك السياسي المرتقب، وكشف الفاضل عن مفاجئات ستشهدها البلاد قريباً في ما يخص حزب الأمة ووحدته ودوره الجماهيري.
واتهم الفاضل النظام الحاكم بتعطيل الأحزاب السياسية بسبب الشمولية المطلقة التي فرضها في بداياته لكنه أعرب عن ثقته في الحكومة ووصفها بأنها تتعامل الآن بشفافية في الحوار الوطني، مبيناً أنها إذا لم تلتزم بمخرجات الحوار في بسط الحريات واحلال السلام والإستقرار فإن القوة السياسية قادرة على الضغط عليها، وأوضح أنها في حاجة لانجاح الحوار الوطني للخروج من مثلث الديون والعقوبات وتوقف التنمية.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق