نفى إبراهيم غندور وزير الخارجية ما تردد عن أن الأمم المتحدة طلبت من الحكومة التعاون في إجراء تحقيق في الاتهام بأسلحة كيميائية في دارفور. وقال : راجعت مداولات مجلس الأمن بالتفصيل ولم أجد فيها ما أشار إليه أحد الإعلاميين الذين ينتمون للمعارضة، مؤكدا أنه خبر مفبرك عار من الصحة، مضيفا أن المتحدث لادسوس مسؤول قوات حفظ السلام أشار لأن قوات حفظ السلام في السودان المعروفة باليوناميد وهي المكونة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لم يصل إلى علمها أن هنالك سلاحا كيماويا تم استخدامه، وتابع: ليس هنالك حديث عن أن الأمم المتحدة قد طالبت بتحقيق، بل إن غالب الذين تداخلوا من أعضاء مجلس الأمن والأعضاء الدائمين على وجه الخصوص أشاروا إلى أن الأدلة ضعيفة، مستنكرا إعلان فرنسا أنها ستشارك إذا تم تكوين لجنة تحقيق دولية بخصوص هذا الأمر.
وعن تحفظ الجانب السوداني عن الإعلان عما يتم في الحوار السوداني الأمريكي قال غندور: هو ليس تحفظا، ولكنه حديث الوقت المناسب وعندما يأتي الوقت المناسب سندلي بكل التفاصيل، مضيفا: كل ما نستطيع أن نقوله الآن أن هنالك حوارا وتواصلا على مستويات مختلفة، ونتمنى أن ينتهي إلى ما نريد الوصول إليه.
كما أكد غندور أن اجتماعات القاهرة برئاسة البشير والسيسي تعتبر نقلة جديدة في العلاقات بين البلدين وأنها فتحت صفحة جديدة، موضحا أنه تم توقيع 13 اتفاقية شملت 31 مجالا وسبعة قطاعات ولقاءات مباشرة بين الوزراء، مبينا أنه تم الاتفاق على تكوين لجنة فنية في موضوع الحريات الأربع تجتمع في نوفمبر المقبل لتنظر في هذا الأمر، مؤكدا أن هنالك توجيها واضحا بحل القضية، كما أكد أن حلايب قضية واردة دائما، ولكنها لا تعكر صفو العلاقات بين البلدين
اليوم التالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق