أرجعت النقابة العامة للمهن الطبية والصحية أزمة القطاع الصحي الحالية إلى خلل إداري كبير داخل أجهزة وزارة الصحة مؤكدة غفلة الوزارة عن مد المستشفيات بالأجهزة الطبية اللازمة ودعم المستشفيات رغم توفر الميزانيات واستهجنت النقابة تدفق أجهزة طبية تقدر قيمتها بمليارات الجنيهات وتقديم دعم بمليارات الجنيهات للمستشفيات بعد أن تفاقمت الأزمة .
وأكد رئيس النقابة د. ياسر إبراهيم خلال تدشين مبادرة تعزيز العلاقة بين المريض والطبيب أمس بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح أن ميزانية الوزارة ارتفعت خلال العام الماضي بنسبة 50% متسائلاً “أين تذهب الميزانيات”
وأرجع أطباء اختصاصيون المشكلة إلى أيلولة المستشفيات إلى ولاية الخرطوم منوهين إلى عدم وجود إسعافات بالمستشفيات فضلاً عن تجاهل تاريخ انتهاء أنابيب الأكسجين مؤكدين أن عدد حالات الاعتداء على الأطباء ارتفع إلى 58 حالة منها 30 حالة تمت من قبل قوات الشرطة
من جهته، وصف رئيس الجمعية الطبية الإسلامية السودانية بروفسير عبد الإله كنة توقف الأطباء عن العمل بالسلوك غير الأخلاقي مطالباً الأطباء بانتهاج مبدأ الحوار متهماً الدولة بعدم التحرك في الوقت المناسب لحل الأزمة فضلاً عن عدم التنسيق بين الأطباء لرفع العبء عن كاهل المرضى، مشيراً لوجود أعباء على المرضى بإجراء فحوصات صباحية ومسائية نسبة لعدم التنسيق.
وبدروه، أكد الأمين العام للمجلس الطبي السوداني بروفسير الشيخ الصديق أن 80% من الشكاوى التي ترد إليهم يكون السبب الرئيسي فيها عدم تواصل الطبيب مع المريض وعدم إعطاء المريض الزمن الكافي في العلاج .
لافتا الى كورس مهنية الطبيب وكيفية التعامل والتواصل المطلوب، منوهاً إلى أنه تم تدريس 10 آلاف طبيب بالكورس منوهاً إلى أن الأطباء جزموا بأن مادة الكورس غير موجودة في المنهج الجامعي مطالباً الأطباء بضرورة العمل بمهنية عالية.
صحيفة الصيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق