الاثنين، 22 يونيو 2015

بعثة السودان بواشنطن تأسف لتصريحات المندوبة الأمريكية بشأن دارفور

أعربت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة عن أسفها للتصريحات السلبية التي أدلت بها مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بشأن الوضع في دارفور وإستراتيجية خروج بعثة "يوناميد". 
وأدلى السفير حسن حامد حسن، نائب المندوب الدائم لبعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة بتصريح لشبكة مراسلي الأمم المتحدة، فنّد خلاله كل الانتقادات التي جاءت على لسان السفيرة الأمريكية.
كما عممت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة بيانًا صحفيًا أعربت فيه عن أسفها لصدور لتلك التصريحات وإصدار الأحكام التي لا أساس لها من الصحة، لا سيما فيما يتعلق بالحديث السالب عن إستراتيجية خروج بعثة يوناميد ووصف الوضع في دارفور بأنه متدهور.
ووصف البيان تصريحات المندوبة الأمريكية، بأنها تناقض الحقائق والواقع على الأرض بصورة صارخة، مشيرًا إلى أن تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام قد قطع أشواطًا بعيدة وليست هناك حرب مفتوحة مع المجموعات المتمردة.
بل أن ولايات دارفور الخمس تنعم بالسلام والاستقرار المستدامين كمردود لوثيقة الدوحة. 
وأضاف البيان، أنه واستنادًا على تلك الحقائق والمعطيات، وعلى ما نص عليه قرار مجلس الأمن 2173 (2014) تم تشكيل فريق عمل مشترك ضم حكومة السودان والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والذي قام بإجراء الأعمال التحضيرية والتخطيط لإستراتيجية خروج البعثة، وعليه فإن هذه الإستراتيجية تستند على مرجعيات متفق عليها ولم تأت من فراغ.
تجدر الإشارة إلى، أن سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة قد قالت قبل يومين بعد اجتماع مغلق غير رسمي لمجلس الأمن الدولي: "الآن ليس وقت سحب قوات حفظ السلام الدولية من إقليم دارفور السوداني حيث تزايدت حدة العنف واضطر عشرات الآلاف للتخلي عن منازلهم ".
وأضافت باور في بيان، "يتعين على الدول الأعضاء التي لها تأثير على الخرطوم استغلال هذا التأثير وحث الحكومة على السماح بزيادة إمكانية وصول موظفي الإغاثة الإنسانية والسماح لـ"يوناميد " بمباشرة تفويضها بحماية المدنيين".
البوابة

زعماء العشائر : هناك تجاوب أمريكي لرفع العقوبات عن السودان


أنهى وفد شعبي سوداني يضم زعماء عشائر أهليين، زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بحث خلالها مع مسئولين محليين أمريكيين، التأثيرات السلبية للعقوبات المفروضة على السودان.
وقال ناظر عموم الرشايدة بشرق السودان، أحمد حميد - في تصريحات صحفية عقب وصول الوفد مطار الخرطوم اليوم الأحد - "لمسنا تجاوبا كبيرا ورغبة قوية من الجانب الأمريكي في تحسين علاقاتهم مع السودان، هم فقط يريدون الخطوات التي تحقق ذلك الغرض".
بدوره، نقل ناظر عموم البقارة، بالنيل الأبيض أبوبكر الشريف، عن مسئولين أمريكيين محليين قولهم "لا تتوقعوا أن يصلكم الرد سريعا، لكن كل الجهات الحكومية ستصلها مطالباتكم" .. واصفا الزيارة بأنها كانت "زيارة طيبة".
من جانبه، قال أمير عموم قبائل دار حمر، إبراهيم منعم منصور "شعرنا بأن المعلومة التي نود إيصالها للإدارة الأمريكية قد وصلت للمسئولين، وهم بدورهم وعدونا برفع المعلومات إلى الجهات الأعلى".
تجدر الإشارة إلى أن وفدا من رجال الإدارة الأهلية وزعماء القبائل السودانية يضم 14 ناظرا، قد توجه مطلع يونيو الحالي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في إطار مبادرة شعبية يقودها رجل الأعمال السوداني المعروف، عصام الشيخ، لحث الإدارة الأمريكية على رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
البوابة

الأمم المتحدة توسع مخيم لاجئين في كينيا


قالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، السبت، إنها تقوم بتوسيع مخيم كاكوما في شمال كينيا بما يقرب من النصف، لاستيعاب اللاجئين الفارين من جنوب السودان.

وأدى وصول نحو 44 ألف لاجئ من جنوب السودان، منذ اندلاع القتال هناك أواخر عام 2013، إلى بلوغ الحد الاقصى من القدرة الاستيعابية للمخيم.
وقال رؤوف مازو ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في كينيا "ما كنا نأمل به قبل استئناف الأزمة الحالية هو إغلاق المخيم. ولكن ما نراه منذ ديسمبر 2013 هو العكس في واقع الأمر".
وتستضيف كينيا نحو 185 ألف شخص، معظمهم من جنوب السودا،ن ومع التوسعة المقررة سوف تستقبل 80 ألفا آخرين،
ومن المتوقع أن تساعد التوسعة الإضافية للمخيم في تخفيف التكدس، بالإضافة إلى إتاحة المجال لاستقبال آخرين.
سكاي نيوز

وصفوه بـ«الجندي المجهول» وتعاون مع أشهر العازفين… عبد الحميد أحمد الحاج أوّل صانع لآلة العود في السودان

عبدالحميد أحمد الحاج
الخرطوم ـ «القدس العربي»:

شهد مهرجان الخرطوم الأول لموسيقى العود، الذي أقيم في النصف الأول من شهر يناير/كانون الثاني 2014 برعاية شركة دال، تكريم الموسيقار الراحل عبد الحميد أحمد الحاج، كأول صانع لآلة العود في السودان، وكانت أسرة الراحل حاضرة في هذه المناسبة ممثلة في أبنائه وبناته وأحفاده، الذين ساروا على دربه وأولهم وداد عبد الحميد التي استلمت شهادة التكريم.
وتقول السيرة الذاتية للموسيقار الراحل عبد الحميد أحمد الحاج (1921 2006)، إنه ولد في حي الركابية في أم درمان (شمال سوق أم درمان) من أصول دنقلاوية، وتلقى تعليمه الاولي في خلوة ود القاضي في أم درمان لتحفيظ القرآن الكريم وزامله في هذه الخلوة مولانا الشيخ عوض عمر المقرئ الشهير وإمام مسجد أم درمان العتيق.
وفي عام 1933 التحق بمدرسة الهجرة في أم درمان ودرس فيها حتى الصف الرابع، ثم درس في معهد أم درمان العلمي عندما كان داخل مسجد أم درمان العتيق.
وكانت تستهويه النجارة فتعلمها على يد أمين الشامي، خاصة صناعة العود الوتري، ثم التحق بمدرسة نجارة قاعدة القوات المسلحة في وادي سيدنا، وزامله فيها الفنان ابراهيم الكاشف،
ثم تحول لاحقاً إلى وزارة الاشغال ومعه زميله ابراهيم الكاشف، وتعرفا هناك على الشاعرين الكبيرين سيد عبد العزيز وعبيد عبد الرحمن في قسم تنجيد العربات. وكان يحفظ منهما القصائد التي سرعان ما يحفظها منه إبراهيم الكاشف الذي كان مشهورا بسرعة البديهة والحفظ.
وفي حوالي عام 1938 عندما تقاعد من الأشغال، افتتح ورشة ومعرضا لصناعة الآلات الموسيقية جوار مكي ود عروسة الشهير في أم درمان «الطريق الشاقي الترام».
وكان يعزف في المساء مع اصدقائه الفنانين كرومة، الحاج محمد أحمد سرور، إبراهيم عبد الجليل «عصفور السودان» وفضل المولى زنقار وغيرهم. وأورد الراحل هذه المعلومات في حوار أجراه معه في صحيفة «الوان» الزميل عبد الباقي خالد عبيد.
يقول عنه الكاتب والمؤرخ السر قدور في عموده «أساتذة وتلاميذ» الذي نشر في صحيفة القوات المسلحة، إنه أحد أعلام دنيا الموسيقى في السودان، ومع ذلك فهو ليس صاحب شهرة عند جماهير الموسيقى والغناء، ولكن صاحب شهرة كبيرة عند أهل الموسيقى والغناء، فقد وظف مهنة النجارة لصناعة نادرة في ذلك الزمان هي صناعة العود، فأصبح السوداني الأول في هذه الصناعة ويذكر أبناء الأجيال السابقة محله الشهير في بداية شارع أبوروف بالقرب من المحطة الوسطى .. وكان ذلك المحل الشهير ورشة ومعرضا لنماذج متعددة من آلة العود، وكانت ورشة عبد الحميد الوحيدة ليس في العاصمة فقط، وإنما في جميع أنحاء السودان التي تخصصت في صناعة العود حتى تلك الفترة في نهاية الثلاثينيات عندما بدأ عبد الحميد عمله في هذا المجال كانت آلة العود تستورد من مصر وبعضها من الشام..
وتعتبر ورشة عبد الحميد أحد معالم سوق أم درمان وملتقى لأهل الفن من مغنين وعازفين ومن هؤلاء التاج مصطفى وأحمد المصطفى وعثمان حسين.. 
لم يكن عبد الحميد مجرد صانع لآلة العود، وإنما كان رجلا فنانا وخبيرا بتاريخ الفن الغنائي السوداني وناقدا واعيا يحترم أهل الفن، وما يقوله عن إنتاجهم الجديد، وإذا كان هناك جندي مجهول في عالم الموسيقى فهو عبد الحميد أحمد الحاج.
كان عبد الحميد يجلس في المساء في قهوة جورج مشرقي وقهوة يوسف الفكي مع زملائه الفنانين ويستمعون في النهار إلى إذاعة أم درمان التي انتشرت أولا بالبوستة في أم درمان.
وكان يصنع العود صناعة كاملة (ضهر، وش، قماري، يد، رقبة) من «خشب الدبكر والمهوقني والسوفت اليوغندي للضهرية والخشب الأبيض للوش» وكان سعر العود في ذلك الزمان 3 جنيهات يسوق الأعواد في محلات الهندي ورتان في الخرطوم ومحلات بندة إخوان في أم درمان وعمر سوميت في الخرطوم بحري.
وتعامل معه عدد من أشهر العازفين منهم برعي محمد دفع الله – علاء الدين حمزة أما أبناء جيله في الوسط الفني فكثر منهم، بدر التهامي، الخواض، برعي محمد دفع الله، الطيب مهراني وسعد أحمد عمر. ومن أبرز الفنانين الذين قدمهم للساحة محجوب عثمان، صلاح مصطفى.
ووثق له البروفيسور الفاتح الطاهر في كتاب «أنا أم درمان تاريخ الموسيقى والغناء في السودان» واصفا دكانه بدقة شديدة فقال»: على بعد مئة متر من دكان عنبر في شارع أبوروف تقع ورشة عبد الحميد الحاج لصناعة وتصليح الآلات الموسيقية، التي كانت معلما بارزا يقصدها كل أهل الفن. ومن بين الذين تعلموا على يده عبد الرحمن الريح وبرعي محمد دفع الله وسعدية العوادية.
وتقول ابنته وداد عبد الحميد: «كان أبى مزدهرا لأنه عاش زمن الأزدهار وكان مدرسة موسيقية متكاملة. نعم ربما يكون مجهولا لغير سكان العاصمة المثلثة، لكن سيرته العطرة راسخة في أذهان ووجدان ساكني مدينة أم درمان العريقة معقل الفنون والحضارة، وقد نشأنا وتربينا في خضم هذه الجو الموسيقي النادر الذي أثر فينا ونوّر خطانا على مر الأزمان، فأصبحت هذه الآلة صديقا ملازما لكافة أفراد أسرتنا الممتدة يمتلكها العازف وغير العازف».
ضمت أسرة الراحل العديد من المبدعين، فابنته وداد عبد الحميد خريجة ومعيدة في معهد الموسيقى والمسرح سابقاً وبلجيكا حاليا. وابنه نبيل عبد الحميد، إلى جانب مهنته في طب الأسنان فهو عازف للعود. وابنه العازف والملحن سعد عبد الحميد في مانشستر، انجلترا. وله سبعة ابناء وبنات آخرون. توفي الحاج عبد الحميد أحمد الحاج عام 2006 رحمه الله.


صلاح الدين مصطفى

مايكروسوفت تتراجع عن وعد منح نسخة ويندوز 10 مفعلة مجانا للمختبرين


حذفت مايكروسوفت جملة من تدوينة لها كانت قد نشرتها على موقع ويندوز الرسمي، خاصة بمنح نسخة ويندوز 10 النهائية مجانا لمُختبري النظام الحالي عبر برنامج “ويندوز إنسايدر” Windows Insider Program.
وكانت مايكروسوفت قد قالت في النسخة الأولى من التدوينة “طالما تستخدم النسخة التجريبية من نظام ويندوز 10، ومتصل مع حساب مايكروسوفت، ستستقبل الإصدار النهائي من ويندوز 10، وستبقى النسخة مفعلة”.
وقامت مايكروسوفت بحذف جملة “وستبقى النسخة مفعلة” في تحديث للتدوينة التي كتبها جابرئيل أويل، مدير عام الهندسة في فريق تطوير أنظمة التشغيل بالشركة.
وألحقت ملاحظة بالتدوينة، عقب تحديثها، قال أويل فيها “من المهم معرفة أن فقط الأشخاص الذين يعملون حاليا على نسخة أصلية من ويندوز 7 أو ويندوز 8.1 سيستطيعون التحديث إلى ويندوز 10 كجزء من عرض التحديث المجاني”.
ويزيد التحديث الجديد للتدوينة غموض موقف المشتركين في برنامج “ويندوز إنسايدر”، ممن هم لا يملكوا نسخة أصلية سابقة لنظام ويندوز، من التحديث المجاني إلى النسخة النهائية من نظام ويندوز 10 حين طرحها يوم التاسع والعشرين من يوليو القادم.
هذا، وعلى الرغم ما كتبه في تحديث التدوينة، إلا أن أويل أشار بعد ذلك، في تغريدة على حسابه الرسمي على شبكة تويتر، إلى أن مختبري ويندوز 10 الحاليين ضمن برنامج “ويندوز إنسايدر” سيستطيعون التحديث إلى الإصدار النهائي، دون توضيح ما إذا كانت ستعتبر النسخة التي سيعملوا عليها أصلية أم لأ.
وكان متحدث رسمي باسم مايكروسوفت أوضح في مارس الماضي أن النسخ المقرصنة المحدثة إلى إصدار ويندوز 10 لن يتم اعتبارها أصلية بعد الترقية، وستظل مُعلمة بأنها نسخة مقرصنة، non-genuine، بأجهزة المستخدمين.
وأضاف المتحدث الرسمي حينها أن تلك النسخ المقرصنة ستظل كذلك مفتقدة لكافة المميزات الخاصة بالدعم الفني الذي ستقدمه مايكروسوفت أو شركائها إلى مستخدمي الإصدار الجديد من ويندوز.
يذكر أن إمكانية التسجيل في برنامج Windows Insider Program متاحة مجاناً عبر الرابط التالي، insider.windows.com، عبر حساب مايكروسوفت مُفعل، وهو التسجيل الذي يتيح للمستخدم فيما بعد تحميل ملف نسخة تجريبية من ويندوز 10 بصيغة ISO، من الرابط التالي http://goo.gl/9rLTSn، والذي يستطيع تثبيته على اسطوانة DVD أو ذاكرة فلاش ومن ثم استخدامه لتنصيب النسخة على جهازه.
aitnews

بيان مهم من صحفيي جريدة الأخبار


نحن الصحفيون العاملون في جريدة الأخبار نعاني أوضاعا سيئة بسبب رفض ناشر الصحيفة صديق ودعة صرف مرتباتنا منذ ثلاثة أشهر، ولم نجد أي توضيح منطقي من قبل إدارة الصحيفة التي تعاملنا معها منذ البداية باحترام ندمنا عليه وقمنا بتقديم مذكرة لرئيس التحرير د. النجيب قمر الدين طالبنا فيها بالمستحقات ولم تفلح في شئ ثم قدمنا له مذكرة ثانية وثالثة ولم تعرنا إدارة الصحيفة أي التفاتة واضطررنا إلى تنفيذ إضرابين عن العمل قبل أن تتوقف الصحيفة بأمر السلطات وأطلق سراحها لكن إدارة الصحيفة لم تصدرها حتى الآن ولم تعلمنا بالسبب. بعد ذلك تقدمنا بمذكرتي شكوى لمجلس الصحافة والمطبوعات وتم تحويلنا للمستشار القانوني للمجلس الذي أكد لنا استدعاء رئيس التحرير وحثه على حل المشكلة وقال المستشار لنا انه ليس بمقدور المجلس إجبار الناشر على دفع مستحقاتنا وربما علينا الذهاب لجهة أخرى، كما إن هناك زملاء انتهت عقودهم قبل نحو شهرين وما زالوا ينتظرون وعود الإدارة بالتجديد لهم أو صرف حقوقهم ليذهبوا، لقد ضقنا ذرعا بهذا الاستهتار والإذلال المتعمد الذي يمارسه علينا ناشر الصحيفة وأعوانه في صحيفة ليس بها مدير مالي ولا إداري ومديرها العام سافر فجأة متجاهلا المشكلة. إننا كصحفيين سنسلك كل الطرق القانونية حتى اعلي مستوى لانتزاع مستحقاتنا من ناشر الصحيفة ولن نترك له مليما واحدا. وقد بدأنا في الإجراءات اللازمة لرفع دعوى قضائية في مواجهته.

صحفيو جريدة الأخبار 21 يونيو 2015م

الأحد، 21 يونيو 2015

خفض سعر صرف الدولار لاستيراد القمح

الخرطوم – ناجي موسى

يتجاوز استهلاك السودان من القمح مليوني طن سنويا، في حين تنتج البلاد ما لا يتجاوز 12 إلى 17% من الاستهلاك السنوي.

خفض سعر صرف الدولار لاستيراد القمح المستخدم في صناعة الخبز من 9.2 جنيه إلى أربعة جنيهات سودانية للدولار الواحد.

وأشاد الخبير الاقتصادي السوداني بابكر محمد التوم، بالقرار، معتبراً إياه خطوة في الاتجاه الصحيح، ومؤكداً أنها ستساهم في الاهتمام بالإنتاج المحلي من القمح.
ونقلت وكالة السودان للأنباء “سونا” عن التوم قوله إن البلاد تستورد سنوياً أكثر من مليوني طن بتكلفة تتجاوز المليار دولار، وكانت الدولة تضع مقابل كل دولار 8.2 جنيه من الإيرادات العامة في شكل دعم، أي أن قيمة الدعم الكلي سنوياً تعادل 8.2 مليار جنيه وتعادل 491 مليون دولار.
وأشار إلى أن الدولة ستضع بعد صدور القرار 7.1 جنيه سوداني مقابل كل دولار لاستيراد القمح، وسيصبح الدعم الكلي سنوياً 291 مليون دولار بدلاً عن 491 مليون دولار، ما سيعود بنحو 200 مليون دولار على الخزينة العامة.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر ذات صلة بالمطاحن لصحيفة “سودان تربيون”، الأحد، إن أي رفع لسعر الدولار لاستيراد القمح سينعكس على خيارين لا ثالث لهما؛ إما انقاص وزن الخبز أو زيادة أسعاره بشكل مباشر، مرجحةً أن الحكومة تبحث عن معادلات لتقليص دعمها للقمح بشكل لا يؤثر على المواطن.
ورأت المصادر نفسها أن الحكومة تمضي في اتجاه التجربة المصرية بتوفير خبز متعدد الجودة والسعر، بإيجاد سياسة منفتحة قادرة على توفير خبز فاخر من القمح المستورد يباع وفق سياسة التحرير، وخبز أقل جودة ربما يكون مخلوطاً بالقمح المحلي يباع باسعار أقل.
يشار إلى أن سلطات ولاية الخرطوم توصلت في 17 (أبريل/ نيسان) المنصرم، إلى اتفاق أنهى أزمة مع المطاحن الرئيسية في البلاد، بعد رفضها استلام القمح المنتج محلياً باعتباره غير صالح لصناعة الخبز، وقضى الاتفاق بخلط القمح المستورد بنسبة 60% مع القمح المحلي بنسبة 40%.
ويتجاوز استهلاك السودان من القمح مليوني طن سنويا، في حين تنتج البلاد ما لا يتجاوز 12 إلى 17% من الاستهلاك السنوي.
إرم