السبت، 4 يوليو 2015

الرعاة المسلحون يطلقون مواشيهم ويتلفون مزارع الخضروات والفاكهة قي طويلة وكتم


اشتكى مزارعو الخضر والفاكهة بقرى الطينة، شكشكو، ومورقي غرب طويلة بشمال دارفور من اعتداءات الرعاة المسلحين من قبل الحكومة عليهم وإدخال أبلهم ومواشيهم بقوة السلاح في مزارعهم.

وقال مزارع لـ"راديو دبنقا" إن رعاة الأبل بدأوا منذ بداية شهر رمضان إطلاق أبلهم بقوة السلاح في مزارعهم والاعتداء عليهم بالجلد والضرب وتهديدهم بالقتل فى حالة التصدى لهم.

وقال إن الخسائر التى احدثها أبل ومواشي الرعاة تقدر بآلاف الجنيهات. وناشد المزارع بعثة يوناميد والسلطات حماية المزارعين وضع حدا لتجاوزات وانتهاكات الرعاة.

وفى فتا برنو بمحلية كتم أطلق الرعاة المسلحين من قبل الحكومة نيرانا كثيفة في الهواء قبل أن يطلقوا أبلهم ومواشيهم في مزارع الخضر والفاكهة.

وأكدت مزارعة لـ"راديو دبنقا" إن حجم الدمار والإتلاف التى أحدثتها أبل ومواشى الرعاة بالمحاصيل الزراعية تقدر بآلاف الجنيهات.

دبنقا

مقتل (9) من القوات الحكومية في قاعدة جلدو والتهجير القسري يتصاعد في النيل الازرق


أعلنت الجبهة الثورية ممثلة فى حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد عن مقتل (9) من القوات الحكومية بينهم ضابط  برتبة ملازم أول وجرح آخرين في هجوم شنته الحركة على قاعدة جلدو العسكرية بولاية وسط دارفور، إلى جانب تدميرعدد من العربات والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر.

وقال مصطفى تمبور المتحدث العسكري باسم الحركة لـ"راديو دبنقا" إن قواتهم هاجمت صباح أمس الجمعة القوات الحكومية المتمركزة بقاعدة جلدو غرب جبل مرة ، وقتلت تسعة منهم بينهم ضابط برتبة ملازم أول وتدمير عربتى لانكروزر والاستيلاء علي كميات من الأسلحة والذخائر.

وفى الأنقسنا بالنيل الأزرق أكد نواب برلمانيون نزوح وتشريد وتهجير قسري لأكثر من (30) ألف مواطن بمناطق باو يعيشون في أوضاع إنسانية مأساوية، واعتبروا أن ما يتعرض له مواطنو النيل الأزرق من تشريد وحرق وتهجير قسري يشكل انتهاكا للقانون الإنسانى والدولي.

وأكدوا عجز المنظمات عن الوصول إليهم وإيصال المساعدات لإنقاذهم. وكشف النائب عن دائرة التضامن عصام الدين إبراهيم عثمان عن وفاة أعداد من النساء الحوامل وفقدانهن لأطفالهن. وقال كومندان جودة، رئيس كتلة الحركة الشعبية المتحدة، إن الأمر يتطلب التدخل العاجل من الجهات العليا في الدولة، ودفع بمسألة مستعجلة لاستدعاء وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي للمثول أمام البرلمان وتوضيح أسباب القصور في الوصول إلى هؤلاء المتضررين.

دبنقا

حريق هائل يقضى على (100) محلا تجاريا بالمالحة والمليشيات تنهب المحالات التجارية في كبكابية


قضى حريق هائل شب بسوق المالحة بشمال دارفور ظهر أمس الجمعة على نحو (100) محلا تجاريا. وقال شاهد عيان لـ"راديو دبنقا" إن الحريق اندلع فى الرابعة من ظهر أمس الجمعة في الجزء الجنوبى الغربى من السوق وشمل  دكاكين ومطاعم ومقاهي ومحلات للخضر والفاكهة والحطب والقش.

وقال الشاهد إن المواطنين الذين استخدموا الأتربة وجركانات المياه عجزوا عن إطفاء الحريق،  الذي قال قضى على كل شئ وقدر الشاهد خسائر الحريق بالآف الجنيهات.

وفي شمال دارفور نهبت مليشيات حكومية مساء الخميس عددا من المحال التجارية بسوق كبكابية الكبير، إلى جانب سوق المحاصيل الأسبوع الماضى.

وقال شاهد عيان لـ"راديو دبنقا" إن عناصر من المليشيات الحكومية تستقل عربة لانكروزر نهبت محلا للاحذية لصاحبها محمد آدم ومحلا للموبايلات لصاحبة أبو القاسم محمد ومحلا للسلع الغذائية والاستهلاكية لصاحبه إبراهيم آدم.  

كما كشف الشاهد عن مهاجمة مليشيات حكومية تستقل ( 6 ) عربات سوق المحاصيل الأسبوع الماضى ونهبه.

من جهتهم أبدى التجار تذمرهم من أعمال الكسر النهب وبصورة متكررة الذي يتعرض لها محلاتهم التجارية بالسوق من قبل المليشيات الحكومية على الرغم من وجود حراسات بالسوق، مشيرين إلى أن هناك أكثر من (3) آلاف محل تجاري بالسوق يدفع أصحابهم شهريا ما بين (20 إلى 50) جنيها لأفراد حراسة السوق. وقال عضو الغرفة التجارية آدم عبدالله بابكر إنهم يعملون مع السلطات والشرطة لمواجهة هذه المشلكة.   

 من جانبه توعد والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف بضرب المجرمين والمتفلتين بيد من حديد ، ووجه السلطات في الولاية بحسمهم وتطبيق القانون بما يحفظ هيبة الدولة.

وقال الوالي إن الإجراءات الأمنية التي اتخذت خلال اليومين الماضيين كانت أولية ستتبعها إجرءات أكثر صرامة، موضحا أن الإجراءات الأمنية ترمي إلى ضبط المجرمين ولا تستهدف أي جهات أو قبائل بعينها ، داعيا المواطنين إلى الحرص على الأمن والتبليغ الفورى عن كل المجرمين وعدم إيوائهم.

دبنقا

«خليجي 23» يربك حسابات لجنة المسابقات السعودية


الكويت - أ ف ب -
كشف رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد أنه جرى تأجيل حسم استضافة الكويت لدورة «خليجي 23»، وذلك بعد اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن للعبة، وجاء القرار بعد اطلاع رؤساء الاتحادات على تقرير لجنة الكشف على الملاعب والتجهيز للبطولة.
وأرجأت لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم إصدار جدول دوري عبداللطيف جميل لحين ثبوت مواعيد «خليجي 23»، إلا أن قرار الأمس بتأجيلها سيُعجّل من صدور الجدول خلال الأسبوع المقبل، على أن يتم إجراء التعديلات اللازمة في ما يخص تأجيل المباريات أثناء دوري الخليج إلى حين ثبوت مواعيدها بشكل حاسم.
ويبدو أن التقرير الخاص بملاعب الكويت لم يكن جيداً، وبالتالي جرى منحها مهلة حتى 27 تموز (يوليو) الجاري موعد الاجتماع الثاني للجنة لاتخاذ القرار النهائي باستضافتها للبطولة أو نقلها إلى مكان آخر.
وقال الفهد: «أمامنا 120 يوماً يجب الانتهاء خلالها من التجهيزات كافة. فنحن ننتظر المبالغ التي خصصتها الهيئة العامة للشباب والرياضة لتجهيز ملاعب المباريات والتدريبات وكذلك مقرات إقامة المنتخبات. كما يتوجب علينا توقيع العقود المرتبطة بالدورة كافة خلال هذه الفترة».
وشكر القائمين على «الهيئة» نظير تعاونهم المستمر مع الاتحاد خلال الفترة الماضية.
ووافق المجتمعون على الموعد الجديد للبطولة، إذ تنطلق في 22 كانون الأول (ديسمبر) 2015 وتختتم في 4 كانون الثاني (يناير) 2016 بدلاً من الموعد المقترح سابقاً 25 (ديسمبر) إلى 7 (يناير)، فيما لم يتم حتى الساعة تحديد الشركة الراعية للبطولة التي يُنتظر أن تُجرى القرعة الخاصة بها في 25 أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقرّر الرؤساء دعم العراق واليمن لاستضافة مباريات ودية على أرضهما بعد رفع الحظر المفروض عليهما من الاتحاد الدولي للعبة، وكذلك الوقوف إلى جانب دولة قطر في استضافتها بطولة كأس العالم في 2022، والتصدي لحملات التشكيك في نزاهة اختيارها لتنظيم المونديال.
يذكر أن «خليجي 23» كانت مقررة أساساً بمدينة البصرة في العراق، إلا أنها نُقلت إلى الكويت بعد أن أصدرت وزارة الشباب والرياضة العراقية بياناً مطلع شباط (فبراير) الماضي، أكدت خلاله أنه نظراً للعجز الكبير في موازنة البلاد، فتقرّر وبالإجماع إعادة النظر في استضافة النسخة المقبلة (23) من كأس الخليج والتقدم بطلب رسمي لاستضافة النسخة 24 منها.
الحياة

السبانخ الطازجة تخفض ضغط الدم في غضون ساعات

باحثون يكشفون أن السبانخ تشكل وجبة متكاملة تغني عن تناول المواد الغذائية المكتنزة بالسعرات الحرارية وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي.

السبانخ تحتوي على أكثر من اثني عشر نوعا من مركبات الفلافونويد الفردية
القاهرة- كشف باحثون أن تناول سلطة تحتوي على السبانخ الطازجة يساعد على خفض ضغط الدم في غضون ساعات قليلة. ويرجع ذلك إلى احتوائها على المغنيسيوم الذي يعمل على التحكم بمستويات ضغط الدم.
وتشير الدراسات إلى أن أوراق السبانخ الخضراء الداكنة تساعد على حماية العقل من الشيخوخة المبكرة وعلامات التقدم في السن وذلك عن طريق منع الآثار الضارة لتقدم السن على الدماغ.
وينصح الأطباء بأكل السبانخ للحفاظ على حدة البصر لأنها ثرية بمضادات الأكسدة وخاصة اللوتين والزياكساثنين والتي تساعد على حماية العين وتمنع إعتام عدستها.
وتحتوي هذه الخضار الورقية على نسبة مرتفعة من فيتامين (أ) والذي يقوي الأغشية المخاطية والجهاز التنفسي مما يساعد على حماية الجسم من دخول البكتيريا والفيروسات، كما يشكل عنصرا أساسيا في تكوين خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الالتهاب وتحارب الأمراض.
ويضاف إلى فوائد السبانخ الكثيرة أهميتها في حماية الجلد والحفاظ على رطوبة البشرة، كما أنها تحمي الجلد من مرض الصدفية وحب الشباب وتقاوم ظهور التجاعيد.
وتحتوي على ما يزيد على اثني عشر نوعا من مركبات الفلافونويد الفردية، والتي تعمل على مكافحة مسببات مرض السرطان.
وقد أثبتت الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن السبانخ بانتظام تقل لديهن نسبة الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللواتي لا يتناولنها، كما أثبتت دراسات أخرى فعالية السبانخ في مكافحة سرطان المعدة وسرطان الجلد.
وتعد السبانخ غذاء صحيا ومناسبا للتخسيس، بسبب احتوائها على الكاروتين وفيتامينات (ب، ك، ي، ج) الضرورية للجسم واحتوائها على عدد قليل من السعرات الحرارية، لذلك فهي تشكل الغذاء الأمثل لمن يبحثون عن الأغذية المناسبة لإنقاص الوزن.
ولاحتواء السبانخ على المعادن والألياف فهي تشكل وجبة متكاملة تغني عن تناول المواد الغذائية المكتنزة بالسعرات الحرارية، وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة، فضلا عن ذلك تعمل على موازنة نسبة السكر في الدم مما يساعد على التحكم في نسبة الأنسولين التي ينتجها الجسم، فعندما تختل نسبة الأنسولين في الجسم يشعر الإنسان بالحاجة إلى تناول السكريات والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، ولذلك تساعد السبانخ على تجنب الرغبة في تناول هذه الأطعمة.
العرب

الأكلات الصحية والمتوازنة تؤخر شيخوخة الجسم والبشرة


يصيب مرض الشيخوخة المبكرة العديد من الرجال والنساء، حيث يبدون بمظهر أكبر من أعمارهم الحقيقية، ولكن توجد بعض الأغذية الصحية التي تحدّ من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على وجه الشخص، مثل الفواكه والخضراوات والأسماك.

الخضراوات الطازجة تزيد صلابة جهاز المناعة
يرى أخصائيو الجلد والتغذية أن تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف والفيتامينات، لا سيما الكولاجين، يعمل على تجديد خلايا البشرة ويقوي العظام والذاكرة ويبعد أعراض الشيخوخة المبكرة.
ويقول د. أحمد صبري، استشاري التغذية العلاجية، إن مادة الكولاجين تساعد على حماية الإنسان من الشيخوخة المبكرة وتساعد على تجدد خلايا البشرة وتقوي الأسنان وتحافظ على الشعر. ويشير إلى أن جسم الإنسان يحتاج إلى إمداده بفيتامينات “آي” و”سي”، حتى يصل إلى نسبة الكولاجين التي يحتاجها.
وتابع أنه للحصول على تلك الفيتامينات يجب التركيز على تناول الخضراوات والفواكه، مثل: الفاصوليا الخضراء والبازلاء والمشمش والبطيخ والخوخ والتوت، ويقول إن فيتامين سي يوجد في الحمضيات مثل البرتقال والكيوي والليمون.
ويؤكد أن بعض الأطعمة تعمل على زيادة نسبة الكولاجين في الجسم مثل الأسماك والسلمون التي تحتوي على أوميغا3 التي تساعد بدورها في الحصول على بشرة نضرة وخالية من التجاعيد.
ويوصي الباحثون بإضافة الثوم إلى مأكولاتهم لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكبريت، وتناول منتجات الصويا كالجبن والحليب التي تساعد على مكافحة شيخوخة الجلد وإنتاج مادة الكولاجين. ويمكن الحصول على تلك العناصر في شكل كبسولات من الصيدلية للحصول على فوائدها العديدة.
خبراء يوصون باختيار الغسول المناسب لنوع البشرة واستخدام واق للشمس وكريمات مرطبة لمنع جفاف البشرة
ويشير د. خالد مصيلحي، أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بجامعة مصر الدولية، إلى أن الأطعمة الطبيعية من أفضل الوسائل لمحاربة الشيخوخة. ويوضح أن الموز يعتبر من الأغذية الغنية بالمعادن والطاقة، لاحتوائه على نسبة كبيرة من البوتاسيوم الذي يعمل على تسكين ألم العضلات وإمداد الجسم بالطاقة لفترة طويلة، كما أن البروكلي يعتبر غذاء مناسبا لمن يرغب في الحصول على رشاقته، حيث يحتوي على العديد من الألياف والمعادن والفيتامينات التي تعمل على حماية الجهاز المناعي ووقاية الإنسان من مرض السرطان.
وأثبتت الأبحاث أن الطماطم تعمل على محاربة السرطان لاحتوائها على مادة الليكوبين التي تخلّص الجسم من الجزيئات الضارة، فضلا عن أن الكيوي به الكثير من مضادات الأكسدة ومادة الكلوروفيل، وهو ما يساعد على مقاومة جسم الإنسان للأمراض السرطانية. ويضيف أن الكركم يعتبر من أهم المأكولات التي تعالج الآلام الروماتيزمية، ويعمل على تنشيط خلايا المخ وعلاج الالتهابات، والتخلّص من برودة الأطراف وتنميلها.
وتوضح د. عفاف عزت، رئيسة قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة، أن تناول الفواكه والخضراوات الطازجة يقي من الشيخوخة ويزيد من مناعة جسم الإنسان، لوجود العديد من المركبات الكيميائية بداخلها، كما أنها تعمل على تقوية الذاكرة وحماية القلب والعظام من العديد من الأمراض.
وتشير إلى أن التفاح يعالج أمراض الحساسية لثرائه بمادة الكيريستين التي تساعد على حماية الإنسان من مرض الزهايمر والنوبات القلبية، حيث أثبتت التجارب أن تناول الإنسان تفاحة واحدة يوميا يعمل على تقليل جميع أنواع الانتفاخات، ويحمي من الإصابة بالسرطان. وتوضح أن إكليل الجبل يعمل على مقاومة الأمراض، ويحمي جسم الإنسان من التأثيرات العامة للشيخوخة.
منتجات الصويا كالجبن والحليب التي تساعد على مكافحة شيخوخة
وفي سياق متصل، يضيف د. وهيب شحاتة، استشاري التغذية العلاجية، أن أحد أسباب ظهور الشيخوخة المبكرة هو التعرّض المباشر للشمس، حيث ينتج عنه ظهور تجاعيد في الوجه ويصاحبه بقع تسمّى الكلف والنمش، وبالتالي تظهر بشرة الإنسان أكبر من عمره الحقيقي.
ويشير إلى أن استخدام مساحيق التجميل تساعد على ظهور الوجه بشكل شاحب، نظرا لأن بعض الكريمات المعالجة للبشرة تلحق ضررا بالبشرة، لاحتوائها على مركبات كيماوية مضرة، وخصوصا الكريمات التي تحتوي على مادة الكورتيزون، التي تساعد على ظهور حبوب الوجه.
وينصح باختيار الغسول المناسب لنوع البشرة واستخدام واق للشمس وكريمات مرطبة لمنع جفاف البشرة، والابتعاد عن المأكولات الحارة، والإكثار من الفواكه والخضراوات التي تحتوي على مضادات الأكسدة، وبالأخص الجرجير والخس.
وأشارت دراسة أميركية صادرة عن دورية اتحاد الجمعيات الأميركية لعلوم الأحياء التجريبية، أن المشروبات الغازية تحتوي على نسبة كبيرة من الفوسفات تعمل بدورها على إظهار علامات الشيخوخة المبكرة، كما تساعد على إصابة الإنسان بأمراض تقدّم العمر مثل أمراض الكلى المزمنة.
وأوضحت الدراسة أن مادة الفوسفات المتواجدة في الأغذية المعالجة والمشروبات الغازية والجبن ومنتجات الخبز تسرع من عملية الشيخوخة المبكرة، وتصيب الإنسان بأمراض القلب والكلى والجفاف.
أظهرت دراسة غذائية أميركية أن المرء حين يتجاوز العشرينات من عمره، تنسدّ الكثير من مرطبات جسمه الطبيعية -كغدد العرق والزيت- وترق طبقة جلده العليا، وهكذا تخف قدرة جلده على إمساك الرطوبة، فإذا لم يشرب ما يكفي لتعويض ما تتم خسارته يوميا في البول والعرق، فإن جسمه يسحب ما يحتاج إليه من الماء من خلاياه، ومنها خلايا الجلد، فيغدو الجلد أكثر جفافا ويبدو أكثر شيخوخة.
العرب

البهاق تسببه الضغوط النفسية ويعالجه تحسن المزاج



الحالة النفسية للإنسان تظل في علاقة مباشرة بحالته الصحية، فهي تؤثر فيها وتتأثر بها بشكل مباشر هذه النظرية تنطبق تماما على الأمراض الجلدية ومنها البهاق الذي كثيرا ما يؤكد المختصون أن أسبابه وعلاجه يرجعان أساسا إلى حالة المريض النفسية.

لندن - كشفت دراسة صادرة عن كلية الطب في مستشفى سانت جورج بجامعة لندن، أن الأشخاص الذين يعانون من مرض البهاق هم الأقل عرضة من غيرهم للإصابة بالأورام السرطانية.
وأوضحت الدراسة أن مرض البهاق يعمل على إعطاء مناعة لجسم الإنسان تحميه من الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن تعرّضه لفترات طويلة لأشعة الشمس، وأضافت أن الجينات التي تساعد على انتشار هذا المرض هي نفسها التي تعمل من ناحية أخرى على علاجه.
وفي الأشهر القليلة الماضية زفت بشرى أخرى تحمل أمل الشفاء للمصابين بالبهاق وتتمثل في استحداث طبيب تونسي لدواء طبيعي لهذا المرض، حيث تمكن رشاد صميدة وهو دكتور وباحث من اكتشاف دواء يتمثل في تغيير لون الجلدة، من خلال استخدام زيت يعد مكمّلا غذائيا يتناوله المريض مع المحافظة على حمية غذائية دقيقة.
وحسب الطبيب مكتشف العلاج فإن البهاق مرض أسبابه غذائية أساسا حيث أنه ناتج في أغلب الحالات عن العادات الغذائية السيئة، وهو ينصح المريض الراغب في الشفاء باتباع نمط غذائي يواظب خلاله على تناول السكر الأسمر وزيت الزيتونة والملح الذي يباع في الصيدليات، مشيرا إلى أنّ مدة العلاج قد تدوم قرابة 3 سنوات بالنسبة لمن يعاني من المرض منذ عامين فقط وبين 3 و5 سنوات لمن يعاني منه منذ مدة تتراوح بين 3 و10 سنوات، وتدوم فترة العلاج للمصاب بالمرض منذ 10 سنوات إلى ما بين 3 و7 سنوات.
عدم القدرة على التحكم في الحالة النفسية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى سرعة انتشار المرض وتأخر الحالة في الشفاء
وتحصل الدكتور صميدة على براءة الاختراع الدولية من مؤسسة الملكية الفكرية في سويسرا بعد اكتشافه للمكمل الغذائي الذي سيحقق خطوة إيجابية في علاج مرضى البهاق. فهل تجعل مثل هذه الاكتشافات المصابين بمرض البهاق يستعيدون الأمل في حياة أفضل؟ وهل تؤثر نتائج هذه الدراسات على تحسن الحالة النفسية لمريض البهاق ما من شأنه أن يساعده على الشفاء؟
يبدو بديهيا أن يتقبل المرضى نتائج هذه الدراسات والاكتشافات العلاجية الجديدة بمشاعر التفاؤل التي تساعدهم على الشفاء من هذا المرض أو تساهم في إيقاف انتشاره، فأعراضه والبقع البيضاء التي يتركها على البشرة تزداد بفعل الحالات النفسية السيئة للمريض الذي يزعجه شكله الخارجي ولون بشرته كما تزعجه نظرة الآخر له وتستفحل حالته وتتسع رقعة المرض إذا تزامنت مع اليأس من الشفاء.
ويعتبر عدم القدرة على التحكم في الحالة النفسية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى سرعة انتشار المرض وتأخر الحالة في الشفاء لذا فغالبا ما تكون النصيحة الأولى التي توجه لمرضى البهاق هي عدم التوتر أو القلق المفرط من أعراضه، مع تحفيزهم على متابعة نصائح الطبيب وتطبيق طرق العلاج المقترحة عليهم في حالة من الثقة في الشفاء والأمل في أن تعود بشرتهم كما كانت قبل ظهوره.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإنه يصاب ما يقرب من 2 بالمئة من سكان العالم بمرض البهاق، وهناك العديد من العلاجات المتوافرة لهذا المرض، إلا إن فعاليتها تتوقف بشكل كبير على نفسية المريض وتجاوبه مع العلاج، حيث تحدث البقع البيضاء وتنتشر على البشرة نتيجة اختلال الخلايا الصبغية أو الخلايا المنتجة لمادة الميلانين، ما يؤدي إلى عدم إفراز مادة الميلانين الصبغية.
فعالية العلاجات المتوافرة للمرض تتوقف بشكل كبير على نفسية المريض وتفاعله مع العلاج بتفاؤل
وعموما ترجع أسباب الإصابة بمرض البهاق إلى وجود اضطرابات في الجهاز المناعي لجسم الإنسان، والتي ينتج عنها تكوين أجسام مضادة للخلايا الملونة، كما توجد عوامل أخرى مثل وجود عوامل وراثية، أو خلل في وظائف الغدة الدرقية، بالإضافة إلى مرض السكري. وهناك عدة طرق لعلاج المرض، مثل استخدام كريمات موضعية، أو بعض الأدوية التي تعمل على زيادة الحساسية الضوئية، إلى جانب تعريض الجسم للأشعة فوق البنفسجية، وهذا ما يساعد على التغلّب عليه تدريجيا.
وحول العلاقة السببية بين البهاق والحالة النفسية للإنسان يؤكد المختصون في الأمراض الجلدية أن الحالة النفسية عندما تكون سيئة مليئة بالقلق والتوتر من الممكن أن تصيب الخلية الصبغية وتحدث فيها خللا، حيث أن كل خلية صبغية تعمل على صبغ 36 خلية حولها، خاصة وأن الخلية العصبية والخلية الصبغية يعتبران توأمين في تكوين الخلايا.
وفي هذا السياق ينصح الخبراء والمختصون في الأمراض الجلدية الإنسان السليم بتجنب مسببات البهاق ومن أبرزها التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس والحرص على الخروج من الحالات النفسية السيئة وتجاوز الاضطرابات العصبية والمزاجية.
أما المصابيون بالمرض فيؤكد الأطباء أن التوأمة بين الخلايا العصبية والخلايا الصبغية إما أن تكون سبب الإصابة بالبهاق أو سبب التأخر في الشفاء منه. لذلك فمن الضروري بالنسبة لهؤلاء الاهتمام بمزاجهم والتركيز على الخروج من التوتر والعصبية ليتجاوزوا مضاعفات المرض وليكونوا أكثر
 تجاوبا مع العلاج.
العرب