الخميس، 9 يوليو 2015

«سلفاكير» يحمل الخرطوم فشل تنمية بلاده لإصراره على مقاسمتها النفط


حمل رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، الخرطوم، مسئولية عدم تنمية وتطور بلاده في الماضي.
وقال سلفاكير - في تصريح له أمام برلمان بلاده نقلته صحيفة "سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم، اليوم الخميس، إن نظام الخرطوم لم يهتم بتنمية الجنوب، وبعدما نال الأخير استقلاله، كانت رغبة الخرطوم هي مقاسمة البترول المنتج في جنوب السودان بالمناصفة".
وعزا رئيس جنوب السودان، التدهور الاقتصادي في بلاده إلى الفساد المنتشر وسط مؤسسات الحكومة، التي أهدرت الكثير من المال العام، متعهدا بعدم تهاونه مع أي فرد يمارس الفساد في بلاده.
وطالب سلفاكير، وزارة المالية ببلاده بضرورة تسريح أي شخص يتورط في عملية التلاعب بالمال العام، مشددا على أن حكومته تسعى لتطوير الزراعة والتعدين في البلاد.
وأوضح أنه كرئيس ملتزم بتحقيق السلام في جنوب السودان، مبديا استعداده للسفر لأي مكان في العالم من أجل إحضار السلام إلى جنوب السودان.
كما تعهد الرئيس سلفاكير، بضمان السلام والمصالحة مع قائد المتمردين نائبه السابق ريك مشار، بعد أن أودى صراع السلطة العسكري القائم منذ 18 شهرا بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.
تجدر الإشارة إلى أن البرلمان في جوبا أعاد تنصيب سلفا كير رئيسا لجنوب السودان لمدة ثلاث سنوات، بعد أن أرجأ الانتخابات ومدد ولايته بسبب الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد، وقرر البرلمان أن كير ليس بحاجة إلى تأدية اليمين رسميا لأنه بالفعل يشغل المنصب.

اجتياح تركي لسوريا.. المغامرة الأخطر في تاريخ تركيا الحديث


تنفيذ أردوغان لتهديده بالتدخل العسكري المباشر في سوريا لا يؤخذ على محمل الجد، نظرا لجملة من الاعتبارات منها غياب تأييد وإجماع داخلي، ومعارضة بعض قادة الجيش التركي، واعتراض واشنطن، وتهديدات إيران، وعقوبات روسيا، بالإضافة إلى إمكانية العودة للنزعة الانفصالية بين الأكراد الأتراك الساخطين والمتحدين سياسيا، والتحركات الروسية المعادية والانتقام المسلح لكل من نظام الأسد وحزب الاتحاد الديمقراطي وتنظيم الدولة الإسلامية.

العواقب المحتملة تكبح طموح أردوغان لاجتياح سوريا
أنقرة - يوحي التجييش الذي تقوم به أنقرة على الحدود السورية بأنها ماضية في تنفيذ تهديدها بالتدخل العسكري في سوريا، لكن الواقع يؤكد، وفق الخبراء، ومن بينهم محللون في مركز ستراتفور للدراسات الأمنية والاستراتجية، أن المغامرة التركية ماتزال في طور التصريحات الإعلامية لجس النبض، ولا يتوقّع أن تتجاوزه.
ويسلّط تحليل لمركز ستراتفور الضوء على المخاطر التي من شأنها أن تقيّد تركيا في حال قررت مواصلة المضي قدما في مسار تدخّلها العسكري في سوريا. ويقدّم مجموعة من السيناريوهات المحتملة في حال تحوّلت المناورة السياسية، التي أطلقتها حكومة حزب العدالة والتنمية لتأمين أصوات إضافية في حال تم الاتفاق على إجراء انتخابات مبكرة، إلى فعل واقع وقامت تركيا باجتياح عسكري لسوريا؛ وهي خطوة تجعل أنقرة على استعداد للتعامل مع عواقبها الوخمية والمتعددة والمتنوعة في الداخل والخارج.
ويتحدّث القادة الأتراك، منذ احتدام الصراع في سوريا، عن رغبتهم في إقامة منطقة عازلة في شمال سوريا يمنع فيها تحليق طائرات النظام السوري الحربية أو اقتراب قواته البرية منها، وتكون تحت سيطرة أنقرة. كما لوّح الأتراك، في مناسبات عديدة ومنذ سنوات، بالتدخل العسكري في سوريا، إذا اقتضى الأمر ذلك، لكن لم يحدث شيء من هذا. وأكبر عملية قامت بها القوات التركية، في هذا السياق، هي عملية نقل ضريح سليمان شاه الذي يقع على بعد 30 كيلومترا داخل الأراضي السورية.
وعاد، مؤخرا، الحديث عن هذا الأمر، في خضم مجموعة من التطورات السياسية داخل تركيا وخارجها، حيث تجنّدت وسائل الإعلام التابعة للحكومة التركية للحديث عن اجتياح تركي قريب لشمال سوريا بغية “إقامة منطقة عازلة تمتد لمسافة 100 كيلومتر، ويبلغ عمقها ثلاثين كيلومترا (18 ميلا) داخل العمق السوري من مدينة جرابلس غربا إلى حد مدينة أعزاز في الغرب، بمشاركة حوالي 18 ألف جندي، مدعومين بدبابات وطائرات حربية”، وقد أكدت الصحف التركية أن الهدف من هذه العملية هو “حماية الحدود” لا غير.
التلميح بتدخل عسكري في سوريا ورقة تلعبها الحكومة التركية لكسب مزيد من الأصوات الداعمة لها
والجدير بالذكر أن مسؤولين رفيعي المستوى من بينهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لم ينفوا هذه الادعاءات؛ بينما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حسابه على تويتر أن الأتراك سوف لن يسمحوا للمنظمات الإرهابية بالاستفادة من بيئة الفوضى على طول حدود التركية.
سياسات الحرب
يمكن أن تحفّز الاعتبارات السياسية الداخلية الحديث عن تدخّل عسكري تركي في سوريا، خاصة في حالة اللجوء إلى الخيارات الأكثر خطورة.
وبما أن الحديث عن عملية عسكرية كبرى أحادية الجانب ضد تنظيم الدولة الإسلامية يأتي مباشرة بعد انتخابات غير حاسمة في تركيا، يرى الخبراء أن ذلك يمكن أن يكون محاولة من حزب العدالة والتنمية الحاكم لحشد رد فعل الناخبين، لا سيما في صفوف حزب الحركة القومية، التي تنظر في فرضيتي تشكيل حكومة ائتلافية أو إجراء انتخابات مبكرة.
وعلى رأس الدوافع السياسية المحلية والآثار الخارجية الواضحة للعملية التركية في سوريا، يعتبر توجيه ضربة لتنظيم الدولة الإسلامية خطوة مهمة في إصلاح علاقات تركيا مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، والتي اتهمت أنقرة بالرضا عن ممارسات تنظيم داعش.
اجتياح تركيا لسوريا مغامرة باهظة الثمن
واشنطن - يرصد سونر جاغابتاي، مدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، ملامح خسارة تركيا الممكنة من عملية عسكرية في سوريا:
◄ خسارة دعم الأكراد الأتراك:
قد يفقد حزب العدالة والتنمية الدعم الكردي بأكمله، أو أسوأ من ذلك، قد يقرّر الأكراد الانفصال عن أنقرة تماما. وإذا حاولت أنقرة منع تقدّم الأكراد في سوريا قد تضع حدا للالتزام السياسي والعاطفي الذي يوليه الأكراد تجاه الدولة التركية.
◄ تحرك الاتحاد الديمقراطي نحو الغرب:
سيطر حزب الاتحاد الديمقراطي على ثلاثة قطاعات في سوريا، وهي عفرين في شمال غرب البلاد وكوباني في شمال وسط سوريا والجزيرة في شمال شرق البلاد.
وفي مايو، استولى الحزب الكردي على امتداد ما يقرب من ستين ميلا من الأراضي الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش بين قطاعي الجزيرة وكوباني (عين العرب)، وأقام منطقة تحت سيطرته.
وتخشى أنقرة من أن يقرّر الحزب الربط بين القطاعات الثلاثة من خلال التحرّك أكثر نحو الغرب وبسط سيطرته العسكرية على حزام أعزاز- جرابلس بدعم جوي أميركي.
◄ غضب الأسد وروسيا وإيران وداعش:
سيشكّل أيّ توغل تركي دعوة لإغضاب نظام الأسد المعروف بصلاته بالجماعات الإرهابية الماركسية داخل تركيا. ومثل هذه الخطوة ستؤدي أيضا إلى استياء الراعي الرئيسي الدولي لبشار الأسد (موسكو)، وراعيه الإقليمي (طهران). فلروسيا وإيران صلات تاريخية بحزب العمال الكردستاني، ويمكنهما دعمه في زعزعة استقرار أي منطقة عسكرية تركية داخل سوريا. ويمكن أن تستخدم روسيا بطاقة الطاقة التي تملكها ضدّ أنقرة.
ومن جانبه، قد يرضخ تنظيم داعش لأيّ توغل تركي في البداية، إذ يفضّل التنظيم أن يفقد الأراضي الواقعة تحت سيطرته لصالح أنقرة بدلا من حزب الاتحاد الديمقراطي. لكن بإمكان منطقة عسكرية تركية أن تشحذ في النهاية من قوة عناصر المعارضة المناهضة لداعش، مما سيدفع بالتنظيم إلى الشعور بالاستياء من أنقرة، وعلى المدى الطويل، قد تواجه تركيا تهديدا خطيرا من داعش.
ويدعم هذه الرؤية التقارير التي ترصد محاولة تركيا تجنّب الأراضي التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي. وسوف تستفيد قوات المعارضة السورية المسلحة في محافظة حلب من استهداف تنظيم داعش، خاصة في منطقة جرابلس-عزاز، وتمكينهم من تحويل القوّات بعيدا عن مناطق قتال تنظيم الدولة الإسلامية لتأمين مدينة حلب.
وعلى الرغم من دعم العمليات المحتملة، من الواضح أن أي حملة عسكرية تركية في سوريا تنطوي على مخاطر هائلة ومتنوعة. على سبيل المثال، عملية تأمين منطقة عازلة تمتد من جرابلس إلى عزاز في سوريا من شأنه أن يسمح بشن هجوم كبير على تنظيم الدولة الإسلامية. وهذه المنطقة الحدودية ذات أهمية قصوى لتنظيم داعش، لأنها نقطة تدفق المجنّدين الأجانب والإمدادات. وبالتالي، من المتوقع أن يخوض التنظيم معارك مكثفة ضد التدخل التركي. وسوف يحتاج الجيش التركي لأن يكون مستعدا لخسائر فادحة في القتال الصعب ضد عدو بارع في اعتماد حرب العصابات والهجمات الانتحارية.
الأهم من ذلك، أنه من شبه المؤكد أن تنظيم داعش يخطط لهجمات إرهابية داخل تركيا نفسها. وقد وضع هذا التنظيم، الذي يتصدّر قائمة الجماعات الإرهابية في العالم، موطئ قدم في الأراضي التركية لتسهيل خطوط الإمدادات والرجال إلى سوريا. وبالنظر إلى الوضع السياسي والاقتصادي الدقيق في تركيا، يمكن أن يكون لهجمات إرهابية عدة في داخل المدن التركية أثر سلبي كبير.
مخاطر واسعة النطاق
رد فعل تنظيم الدولة الإسلامية المتوقع أن يكون عنيفا وخطيرا، ليس هو الخطر الوحيد لمحاولة التدخل العسكري التركي في سوريا؛ فهناك أيضا على الجانب الآخر نظام الأسد في دمشق، المدعوم من إيران، وما زال من غير الواضح كيف يمكن أن تتعامل الحكومة السورية مع هذه العملية، على الرغم من أنه لا يملك السيطرة على المنطقة المستهدفة.
ومن السيناريوهات المحتملة، في حال تدخّلت تركيا، منفردة أو بدعم دولي، أن تشتبك دمشق عسكريا مع القوات التركية عبر الحدود من خلال ضربات الصواريخ الباليستية أو الغارات الجوية. ورغم أن هذه الأساليب قد لا تضر أو حتى تعطل العملية التركية، فإنها ستؤدي إلى زيادة الرهانات في صراع خطر يمكن أن يوجه تركيا وربما حلفاءها إلى مزيد من تعميق الأزمة السورية ويطيح بفرصة تسويتها عاجلا.
ولا يمكن تغييب الدورين الروسي والإيراني، في هذه العملية، حيث لاتزال طهران وموسكو تدعمان نظام دمشق بقوة، وقد أبدتا عدم رضائهما على التدخل التركي المباشر في الصراع. وتحتفظ تركيا بعلاقات اقتصادية كبيرة مع إيران وروسيا، ويمكن لهذه الدول معاقبة تركيا اقتصاديا إذا ما اختارت التدخّل في سوريا.
ويزيد من خطورة عواقب العملية على تركيا، أن بعض الجماعات المسلّحة والمتشدّدة، التي اختلفت مع تنظيم داعش، وعلى رأسها جبهة النصرة، قد تشكّل بدروها خطرا آخر على تركيا.
رجب طيب أردوغان: تركيا لن تسمح بتاتا بإقامة دولة كردية على حدودها الجنوبية
وفي الوقت الذي رحبت فيه جماعات مسلحة مثل الجيش السوري الحر والجبهة الشامية وحتى حلفاء جبهة النصرة داخل الجبهة الإسلامية بالعملية العسكرية التركية ضد داعش، لا تزال ردة فعل جبهة النصرة هشة وغير قابلة للتنبؤ بها. ومن الممكن أن يجد الجنود الأتراك أنفسهم يحاربون ضد أكثر من جماعة جهادية قوية في سوريا.
لا يزال التدخل احتمالا مستبعدا
تظهر التقارير الواردة من تركيا أن القوات المسلحة لا تزال مترددة بشأن التدخل في سوريا، على رغم من أن الإرادة السياسية تدفع نحو ذلك. والجيش التركي قادر على إتمام المهمة، ولكن الواضح أن القادة العسكريين حريصون على التدخل بعد الحصول على تفويض واضح، لا سيما في ظل المناخ السياسي غير المستقر بعد الانتخابات.
ومن المحتمل أن تلغي الحكومة الجديدة هذه العملية، بالإضافة إلى غياب الدافع القوي للجيش التركي حيث أن المهمة تشكو من نقص في التنسيق ووضوح الهدف، ناهيك عن فقدان الدعم الخارجي الدولي، حيث طلبت أنقرة من الأمم المتحدة وحلفائها الغربيين ضوءا أخضر لإنشاء منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي في الأراضي السورية، إلا أن طلبها قوبل باللامبالاة خاصة من الولايات المتحدة التي كان أردوغان يراهن على دعمها لخطته في إقامة منطقة الحظر. وبالتالي فإن التحرك العسكري التركي في سوريا لا يزال بعيد المنال، ولا يتعدّى كونه بروباغندا إعلامية ومناورة سياسية أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليغطّي على الهزيمة التي مني بها مؤخّرا، ومنح «حزب العدالة والتنمية» شريان الحياة في حال إجراء انتخابات مبكرة.
العرب

إجازة مذكرة تفاهم للتعاون الأمني بين السودان والكويت



الخرطوم:

أجاز قطاع الحكم والإدارة بمجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة وزير رئاسة الجمهورية المهندس صلاح الدين ونسي، مذكرة تفاهم للتعاون الأمني بين حكومتي جمهورية السودان ودولة الكويت والتي قدمها وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر دقنة.
ووفقاً لـ(سونا) فقد تضمنت المذكرة التعاون في مجالات الأمن والأدلة الجنائية، والجوازات والهجرة، والمرور والسجون والتدريب والبحوث والدراسات والندوات والمؤتمرات.
وأكد الاجتماع أهمية تعزيز العلاقات التي تجمع بين السودان والكويت في كافة المجالات.

الجريدة


انفجار موبايل على مواطن وحدوث إصابات خطيرة

أسعف مواطن من قرية السارتون شمال ود نميري بالولاية الشمالية، إلى حوادث بحري لتلقي العلاج، وذلك على إثر إصابته بحروق من الدرجة الأولى.
ووفقاً للمتابعات أمس، فقد صعد المواطن إلى صهريج مياه لإصلاح ثقب بالصهريج وأثناء عملية إصلاح الثقب استخرج هاتفه الجوال وفتحه دون أن ينتبه الى أسلاك كهرباء الضغط العالي القريبة من الصهريج مما أدى إلى انفجار الموبايل وإصابته، ليتم نقله إلى حوادث بحري لتلقي العلاج وحجزه بالمستشفى.
صحيفة الجريدة

وزير الكهرباء يقترح زيادة التعرفة ويعلن استمرار برمجة القطوعات


علمت (المصادر) أن وزير الكهرباء والموارد المائية معتز موسى قد تقدم بمقترح للبرلمان لزيادة تعرفة الكهرباء لمقابلة القطوعات المتكررة في الإمداد الكهربائي، والتكلفة العالية للإنتاج، وعدم التوازن بين تكلفة إنتاج الكليواط التي تبلغ (٨٠) قرشاً فيما يتم بيعه للعملاء بـ(٢٤) قرشاً، الا أن النواب قابلوا طلب الوزير بالرفض بسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها المواطن.
وحسب تسريبات من داخل اجتماع لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان أمس، فقد أعلن النواب عدم السماح بفرض أية زيادات جديدة لا في الكهرباء ولا غيرها من السلع، ووجهوا الوزير بالبحث عن معالجات أخرى منها اللجوء لترشيد الطاقة.
وقال الوزير خلال مرافعته أمام اللجنة إن تعرفة الكهرباء ظلت كما هي ولم تطرأ عليها أية زيادة منذ٢٠٠٤م، الا أنه تم تقليصها في ٢٠٠٩م، وأضاف (الحياة متزايدة والكهرباء ثابتة، العربية الكنت بتشتريها في ٢٠٠٤ بـ ٦٠ جنيه ألف الآن بـ ٥٠٠ ألف جنيه، بينما سعر الكيلو واط ثابت).
وأقر موسى وفقاً لتسريبات من داخل الاجتماع أن إنتاج سد مروي لن يكفي استهلاك الخرطوم من الكهرباء إذا عمل بطاقته الكلية وأنه في أعلى مستوياته ينتج ١٢٥٠ ميغاواط وفي أدنى مستوياته يهبط الى ٧٠٪ .
ووجه نواب اللجنة ورئيستها حياة الماحي أسئلة ساخنة لوزير الكهرباء بشأن القطوعات في شهر رمضان والحلول التي وضعتها الوزارة لمعالجة ذلك، وقال الوزير في رده على النواب طبقاً للمصادر إن الوزارة في سبيل توفير الإمداد للمواطنين قطعت الكهرباء عن القطاع الصناعي وتحويلها إلى القطاع السكني لتلبية الطلب المتزايد وتوفيرها في شهر رمضان، والتزم موسى بتوفير حصة القطاع الصناعي كاملة بعد انقضاء شهر رمضان.
وأكدت المصادر أن الوزير ذكر للنواب أن الحل يكمن في زيادة تعرفة الكهرباء لمقابلة تكلفة الإنتاج العالية والفرق الكبير بين سعر الإنتاج والاستهلاك، ولفت إلى عدم زيادة التعرفة منذ ٢٠٠٤م، وأوضحت المصادر أن النواب اعتبروا تبريرات الوزير منطقية إلا أنهم رفضوا الزيادة ووجهوا الوزير بالبحث عن معالجات أخرى منها اللجوء للترشيد.
وأقر الوزير باستحالة توصيل الكهرباء للأرياف النائية عبر الأسلاك، وأشار الى أنه يمكن توفيرها عبر الطاقة الشمسية التي أكد ارتفاع تكلفتها.
وكشف الوزير عن دخول محطة البحر الأحمر الخدمة “إنقاذية” لكنه اشتكى من توقف العمل في محطة الفولة منذ أكثر من أربع سنوات بسبب قضية التمويل من وزارة المالية.
صحيفة الجريدة

ادارة السجون في ولاية الجزيرة تستولي بقوة السلاع اراضي المزارعين

فتح مواطنون من وحدة إدارة الحاج عبدالله بلاغات ضد إدارة السجون بولاية الجزيرة بعد أن قامت إدارة السجون بالاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المزارعين دون وجه حق. وقال مواطنون من وحدة إدارية الحاج عبدالله بالجزيرة إن إدارة السجون بعد أن وضعت يدها على أراضي المزارعين شرعت في إنشاء سجن جديد على مساحة 1300 فدان. ووصف مزارع ما قامت به إدارة السجون بأنه نهب بالقوة وأكد أن مزارعي المنطقة المتضررين أكدوا أنهم بعد أن فتحوا البلاغات سيستمرون في التصعيد القانوني والمدني لانتزاع حقوقهم المسلوبة.

وفي خبر اخر انعدمت المياه تماما بمنطقة سودري بولاية شمال كردفان يوم الثلاثاء وظلت منطقة سودرى وما حولها في أزمة مياه حادة لأكثر من ثلاثة أسابيع نتيجة لتعطل بوابير المياه عن العمل، هذا إلى جانب أن منطقة سودرى لا يوجد بها سوى بئر مياه واحدة فقط. وعبر مواطنون في سودري عن غضبهم الشديد من استمرار مشكلة المياه في المنطقة دون أي حل من المحلية أو حكومة الولاية. وقال المواطنون إن أهالي المنطقة قادوا احتجاجات شعبية بالمنطقة لمرتين، آخرها كان يوم الخميس حيث نفذوا وقفة احتجاجية تطالب بحل مشكلة المياه بسودري.

دبنقا

المؤتمر الوطني السوداني يتوعد قادة النظام بزلزال والشعبي والاصلاح والبعث يدينون الجلد


توعد حزب المؤتمر السوداني بسلسلة من المخاطبات العامة تزلزل ما سماه أركان النظام ولن تتوقف حتى إسقاطه في الخرطوم،  وجاء تحذير المؤتمر السوداني رداً على جلد الأمين السياسي للحزب مستور أحمد واثنين من رفقائه.

وقال خالد عمر نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني للشؤون الخارجية في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم عبر برنامج ملفات سودانية، إن العشرين جلدة التى ألهبت ظهر مستور ورفاقه عاصم وعمر سيندم عليها النظام، وستكون بداية لفعل مقاوم لن يتوقف حتى إسقاط النظام في الخرطوم.

وفي الخرطوم وبقية مدن السودان لا تزال ردود الفعل متواصلة على جلد الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني مستور أحمد واثنين من رفاقه إذ أدانت أحزاب البعث القومي والمؤتمر الشعبي بزعامة الترابي وحركة الإصلاح الآن بزعامة غازي صلاح الدين جلد مستور ورفيقيه.

وقال حزب البعث القومي في بيان لمكتبه السياسي يوم الأربعاء إن حكم الجلد بادرة جديدة في مواجهة قيادات القوى المعارضة بفرض الإذلال والمهانة وكسر الشوكة وفي نفس الوقت مؤشر يؤكد على مدى تطاول استبداد النظام وعنجهيته. ودعا الحزب إلى أن تكون هذه الحادثه المذلة منعطفا للعمل المعارض ودافعا لتصعيد النضال من أجل إسقاط ما سماه الكابوس وتأسيس البديل الديمقراطى الوطني الحقيقي. 

دبنقا