وقال سلفاكير - في تصريح له أمام برلمان بلاده نقلته صحيفة "سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم، اليوم الخميس، إن نظام الخرطوم لم يهتم بتنمية الجنوب، وبعدما نال الأخير استقلاله، كانت رغبة الخرطوم هي مقاسمة البترول المنتج في جنوب السودان بالمناصفة".
وعزا رئيس جنوب السودان، التدهور الاقتصادي في بلاده إلى الفساد المنتشر وسط مؤسسات الحكومة، التي أهدرت الكثير من المال العام، متعهدا بعدم تهاونه مع أي فرد يمارس الفساد في بلاده.
وطالب سلفاكير، وزارة المالية ببلاده بضرورة تسريح أي شخص يتورط في عملية التلاعب بالمال العام، مشددا على أن حكومته تسعى لتطوير الزراعة والتعدين في البلاد.
وأوضح أنه كرئيس ملتزم بتحقيق السلام في جنوب السودان، مبديا استعداده للسفر لأي مكان في العالم من أجل إحضار السلام إلى جنوب السودان.
كما تعهد الرئيس سلفاكير، بضمان السلام والمصالحة مع قائد المتمردين نائبه السابق ريك مشار، بعد أن أودى صراع السلطة العسكري القائم منذ 18 شهرا بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.
تجدر الإشارة إلى أن البرلمان في جوبا أعاد تنصيب سلفا كير رئيسا لجنوب السودان لمدة ثلاث سنوات، بعد أن أرجأ الانتخابات ومدد ولايته بسبب الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد، وقرر البرلمان أن كير ليس بحاجة إلى تأدية اليمين رسميا لأنه بالفعل يشغل المنصب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق