الأحد، 12 يوليو 2015

مسؤول يصف الفساد بالمهدد للأمن القومي ويقترح محاسبة أصحاب الحصانات بدون سحبها

 اعترف رئيس لجنة إعداد مشروع قانون مكافحة الفساد بالسودان بأن الأمن القومي للبلاد مهدد بالفساد، وقال إن اللجنة اقترحت محاسبة أصحاب الحصانات بدون إلغائها، بينما كشف محلل إقتصادي أن قيمة الأراضي المرهونة بولاية الخرطوم لرجال أعمال ومصارف تبلغ 900 مليار جنيه سوداني.
JPEG - 44.3 كيلوبايت
رئيس مفوضية مكافحة الفساد التي تم حلها بعد شهور من تكوينها الطيب أبو قناية
ورأى رئيس لجنة إعداد مشروع قانون مفوضية مكافحة الفساد بابكر أحمد قشي، أن الفساد أصبح أحد مهددات الأمن القومي، مشيراً إلى أن الدولة عازمة وجادة في مكافحة "الظاهرة".
وقال قشي للصحفيين، الأحد، عقب اجتماع اللجنة الثاني بمقرها بالمعهد القضائي، إن الغرض من إنشاء المفوضية خلق جسم يساعد الجهات الأخرى المعنية بمكافحة الفساد، مشيراً إلى أن المفوضية لا تلغي دور أي جهة من هذه الجهات.
وأكد قشي أن لجنة إعداد مشروع القانون ستعمل على تجاوز كافة السلبيات التي حالت دون تطبيق القوانين الصادرة في هذا المجال ومعالجة كافة السلبيات التي أعاقت نمو الاقتصاد ومعالجة مشكلة أصبحت تؤرق السودانيين.
وتعهد الرئيس عمر البشير، لدى أدائه اليمين الدستورية، في يونيو الماضي، بأن تشهد السنوات الخمس القادمة إعلاءا لقيم الشفافية والمحاسبة، وتبني إجراءات حاسمة ضد الفساد، وأعلن تشكيل هيئة عليا للشفافية ومكافحة الفساد بصلاحات واسعة وتتبع له بشكل مباشر.
ولم تتمكن آلية مكافحة الفساد التي شكلها البشير في 2012 برئاسة الطيب أبوقناية، من إنجاز أي قضية تتعلق بالفساد وتم حلها بعد شهور من تكوينها، رغم إعلان رئيسها عن 5 ملفات لقضايا فساد وضعت أمام رئيس الجمهورية.
وأضاف رئيس لجنة إعداد مشروع قانون مكافحة الفساد أنه تم تحديد ثلاثة محاور تعمل من خلالها اللجنة وتتمثل في مراجعة الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي وقع عليها السودان والاستهداء بتجارب الدول الأخرى وعلى رأسها الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، إلى جانب الاستفادة من الجهود التي قامت بها رئاسة الجمهورية والقرارات الصادرة في هذا الشأن.
وقال إن المحور الثاني يتمثل في مسألة الحصانات والتي كثيراً ما تعيق تنفيذ القوانين، مؤكداً أن الحصانات لن تلغى وستتم المعالجة دون أن تكون عائقاً في تنفيذ القانون، موضحا أن المحور الثالث يتمثل في عقد ورش عمل وسمنارات تشرك فيها كافة شرائح المجتمع للمساهمة في إعداد مشروع القانون.
وأكد رئيس اللجنة، أن مشروع القانون سيعمل على خلق هيئة تتمكن من أداء دورها بفعالية وشفافية وأن تكون مسنودة بقانون قوي وفعال، وأشار إلى أن كل ما يثيره الإعلام من قضايا الفساد سيجد الاهتمام، إلى جانب قيام المفوضية بالتحري والتقصي من تلقاء نفسها.
إلى ذلك كشف المحلل الاقتصادي بروفيسور عصام الدين عبد الوهاب بوب، أن قيمة الأراضي المرهونة بولاية الخرطوم لرجال أعمال وبنوك تبلغ 900 مليار جنيه سوداني.
واعتبر بوب في حديث لـوكالة السودان للأنباء، الأحد، رهن أراضي الدولة جريمة يعاقب عليها القانون بالإعدام، بجانب أنها تخريب للاقتصاد القومي للبلاد في أقصى حدوده، موضحاً أنها "بدعة غير متعارف عليها في الدول الأخرى لأنها غير جائزة أصلاً".
وتساءل عن "كيفية قيام جهة من الجهات مهما أوتيت من صلاحيات ببيع أموال لا تملكها وهي ملك للأمة السودانية ؟"، وتابع "هذا التصرف لا يجوّزه افتراضياً إلا ممثلي الأمة وهم في حدهم الأدنى نواب البرلمان".
وقال بوب إن "طغيان السلطة هو الذي أباح كل المحرمات"، مطالباً بإلغاء هذه الرهونات باعتبار ما بني على باطل فهو باطل.
ودعا إلى إحالة الجهات المتظلمة في هذه القضية إلى المحاكم المدنية، وأشار إلى أن هذا الموضوع قديم لكنه أطل برأسه في هذه الأيام في إطار بحث الحكومة الجديدة عن موارد لتسيير شؤون الولاية.
واعترف والي الخرطوم المعين حديثاً عبد الرحيم محمد حسين، ببيع حكومة ولاية الخرطوم السابقة لمعظم أراضي وساحات الولاية، وقال متهكما لدى حديثه في خيمة الصحفيين الرمضانية الأسبوع الماضي: "المورد الوحيد كان وزارة التخطيط والتنمية العمرانية والحمد الله الحتات كلها باعوها".
وكشف تقرير لمنظمة التجارة والتنمية بالأمم المتحدة في يونيو الماضي، أن الأصول الأجنبية ارتفعت الى 22.693 مليار دولار في عام 2014، بينما كانت 1.3 مليار دولار في 2000، و55 مليون دولار في العام 1990.
سودان تربيون

منشور يمنع قبول طلبات المراجعة للقرارات النهائية في الدعوى الجنائية


اصدر مولانا د.عوض الحسن النور وزير العدل منشورا يقضي بعدم قبول اي طلب لمراجعة القرارات النهائية الصادرة في الدعوى الجنائية بتوقيع وزير العدل .
وبرر المنشور عدم قبول طلب المراجعات بعدم وجود السند القانوني لها وان ذلك يؤدي الي اطالة امد التقاضي دون اي مسوق قانوني .
وطالب المنشور الجهات المعنية بوضع القرار موضع التنفيذ من تاريخ التوقيع عليه .


سونا

البرلمان الأوروبى يصدر قراراً قوياً ضد انتهاك الحريات الدينية فى السودان


اصدر البرلمان الاوروبى قراراً قوياً حول الحريات الدينية بالسودان .
وأكد البرلمان فى قراره بتاريخ 7 يوليو الجارى تسارع وتيرة ترويع المسيحيين، وتهديد قادة الكنائس ، وتدمير ممتلكاتها ، بعد انفصال جنوب السودان 2011.
وأدان المضايقات التى يتعرض لها المسيحيون وطالب الحكومة السودانية بالكف عن مثل هذه الافعال .
وادان جميع اشكال الترهيب والعنف التى تنال من الحق فى حرية المعتقد .
وأدان الاحتجاز غير المبرر للقسيسين مايكل يات وبيتر ريث ، ودعا الحكومة السودانية لايقاف ملاحقتهما والافراج عنهما.
وشجب البرلمان الاوروبى العنف ضد القس حافظ فيلمون الذى احتج فى الاول من يوليو الجارى على تدمير جزء من مجمع الكنيسة الانجلية ببحرى فألقى القبض عليه بتهمة اعتراض موظف عام اثناء اداء مهامه ، واقتيد الى مركز الشرطة مقيد اليدين بغرض الاذلال ، وفى الاحتجاز ضرب على رأسه بعقب البندقية .
وادان القبض على (12) شابة مسيحية ، ودعا الحكومة السودانية الى ايقاف الاجراءات ضد عشرة منهن قيدت فى مواجهتهن تهمة ارتداء الزى الفاضح ، ودعا للسماح للمواطنين باللبس وفقاً لما تقره اديانهم .
وطالب الحكومة السودانية ، بما يتماشى مع حقوق الانسان العالمية ، بالغاء أى أحكام قانونية تعاقب أو تنطوى على تمييز ضد الافراد بسبب معتقداتهم أو بسبب تغيير معتقداتهم او دعوة الاخرين لتغيير معتقداتهم او ديانتهم ، خصوصاً فى حالات الردة والزندقة التى يعاقب عليها بالاعدام . ودعا الحكومة السودانية للقيام ، بدعم المجتمع الدولى ، باصلاح قانونى عاجل من أجل حماية حقوق الانسان والحريات الاساسية ، ولضمان حقوق كل فرد ، وخصوصاً مخاطبة التمييز ضد النساء والاقليات الدينية والمجموعات المحرومة .
وقال البرلمان الاوروبى فى قراره انه يلاحظ بقلق ان الافلات من العقاب عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان لايزال مشكلة خطيرة وواسعة النطاق فى السودان ، كما الحال بالنسبة للنزاع فى دارفور ، حيث لم تحاكم السلطات الغالبية العظمى من مرتكبى الجرائم الخطيرة ، وتدعو الحكومة السودانية للتحقيق ومحاكمة المسؤولين عن الانتهاكات التى شملت القتل والاغتصاب والتعذيب وسوء المعاملة .
ودعا الاتحاد الاوروبى للعب دور قيادى فى ادانة وتسليط الضوء على الانتهاكات الخطيرة والواسعة النطاق لحقوق الانسان والقانون الدولى الانسانى فى السودان .
ووجه البرلمان الاوروبى رئيسه بارسال قراره الى المفوضية الاوروبية والدول الاعضاء والى الاتحاد الافريقى والامين العام للأمم المتحدة ولحكومة السودان .
حريات

مساعد الطيار وشعري الأشعث!


كلما أجلس إلى الحلاق- أي حلاق- ويلف حولي المريلة، أشعر بخوف لانهائي.
كيف لامرئ عاقل، أن يسلم رأسه- وهو جالس- لرجل لا يعرفه على الإطلاق.. ولا يعرف سجله الطبي، ولا يعرف- بالتالي-ما إذا كان هذا الرجل مصابا باكتئاب وذا ميول انتحارية، تماما مثل الألماني أندرياس.. مساعد الطيار الفظيع؟
كيف لرجل عاقل أن بسلم رأسه، لمثل هذا الرجل.. هذا الرجل الذي في يده مقص يقطق طق طق طق، وأمامه شفرات حادة ولعينة، بمقاسات مختلفة؟
أحيانا، أفقد عقلي، وأجلس.. وكل فقدان العقل هذا بسبب أوامر الوالد أو الاخ الكبير، أو ذياك المدرس الذي لا يهمه من رأسي، إلا شعري: كل الأوامر: ياولد احلق.. احلق.. شيل التفة دي!
أجلس.. ويطقطق المقص، وعيني الاثنتان معا، جاحظتان.. وأنا كلي تحفز لو اقترب الحلاق بمقصه من أذني!
تقول النكتة القديمة، التي جعلتني أتصبب عرقا كلما جلست أمام صاحب المقص الذي يطقطق، أن حلاقا أمسك أذن أحد المتلحفين بالمريلة، وسأله: أضانك هذه.. عايزا؟
أراد صاحبنا أن يخفف دمه. قال لا، و... سريعا جدا بالمقص الذي كان يطقطق، قطعها الحلاق، ورمى بها بعيدا!
كان دم صاحبنا لا يزال ينقط، وهو في جلسته في حالة خوف مربك.. يعاين للشفرة الحادة، حين سأله الحلاق بنبرة خشنة، وهو يمسك بالأذن الثانية: «وهذه.. برضو ماعايزا»؟
رد صاحبنا الجالس سريعا جدا، وهو يرتجف وينقط دم: هذه عايزا يامعلم! هنا ما كان من المعلم إلا أن قطعها سريعا جدا، وناولها لصاحبنا: خد! تلك النكتة كانت بداية إصابتي، بما يمكن ان أسميه بـ( فوبيا الحلاقة) أو ( فوبيا الحلاقين)!
هذا الخوف المرضي من الحلاقة والحلاقين، استبد بي وأن أقرأ في تقارير كثيرة تتحدث عن الجرائم بالمقص الذي يطقطق، أو شفرات الحلاقة: جرائم الحلاقين!
الجرائم كثيرة، لكن أشهرها جريمة نزيل احد السجون في طاجيكستان، وهو يحلق لمدير السجن!
راح النزيل يقص.. ويقص، والمقص يطقطق ويطقطق، فجأة انتابته حالة( أندرياسية): أمسك المقص بقوة وغرسه يطقطق في قلب مدير السجن. سله.. وغرسه يطقطق مرة اخرى!
الطقطقة تُغري.. والهيمنة على الرأس تُغري أيضا، وفي مكان ما، داخل أي إنسان جرثومة من ( قابيل) وفي القتل نوع من النشوة المرضية، فكيف؟ كيف لامرئ عاقل أن يسلم رأسه لحلاق لا يعرف ما إذا كانت تلك الجرثومة ستنشط فيه أم لا، فيما المقص يطقطق، والأومر باللسان أو بحركة الكف: دنقر شوية.. أرفع رأسك شوية.. يمن.. يسار؟
أيها الناس: من يرى شعري يطول ويطول، فلا يكن مثل والدي أو أخي الكبير- يرحمهما الله.. ولا يكن مثل ذياك المدرس الذي لم يحش رأسي بغير: شيل التفة دي.. شيل التفة دي! 

بعد أكثر من ربع قرن من العطاء السودانيون يكرمون الإعلامي عمر الجزلي وبرنامجه التوثيقي



الخرطوم: التغيير
عقدت اللجنة القومية لتكريم المبدعين اجتماعا لمناقشة تكريم برنامج (اسماء في حياتنا)، في شخص معده ومقدمه الاعلامي د. عمر الجزلي، تقديرا للدور الكبير الذي يقوم به في مجال التوثيق للرموز السودانية ورفده مكتبةالتلفزيون القومي بمجموعة من الحوارات لشخصيات نادرة، وفي هذا الاطار اكدرئيس اللجنة السموأل خلف الله ان تكريم عمر الجزلي هو امتداد لتكريم المبدعين من ابناء الوطن، مشيرا الى ان اللجنة تستقبل الآراء والمقترحات التي من شأنها ان تخرج هذا التكريم بشكل يليق بالاعلامي المخضرم عمر
الجزلي، واضاف ان مؤسسة اروقة درجت على الاهتمام بالمبدعين والتوثيق لهم.
من جانبه، اكد يس ابراهيم مدير ادارة البرامج بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ان عمر الجزلي قدم الكثير من البرامج المتميزة على شاشة التلفزيون القومي واثير الاذاعة السودانية، واستطاع بحنكته الاعلامية ان يسطر مسيرة من نور في تاريخ الاعلام السوداني لا سيما تفرد برنامجه (أسماء في حياتنا)، وتمكنه من التوثيق للرموز السودانية، ويعتبر من البرامج التي يبذل فيها جهد جهيد ومقدر في جمع المعلومات والتوثيق لها.


من جانبه، قال الفاتح البدوي مخرج برنامج اسماء في حياتنا، ان البرنامج يتمتع بمشاهدة عالية داخل وخارج الوطن، ويعود ذلك لاداء الجزلي وحبه لعمله، وشكر البدوي أروقة لاختيارها لهذا البرنامج متمثلاً في مقدمه عمر الجزلي.
يذكر ان اسم د. عمر الجزلي ارتبط ببرنامج اسماء في حياتنا، البرنامج الاول عربيا وافريقيا من حيث التميز والتجديد والتوثيق لأعلام المجتمع السوداني في شتى ضروب نشاطهم، بسرد متسلسل وباسلوب منهجي وعلمي، نال اشادات من المشاهدين داخل وخارج السودان، كما نال من البرنامج مجموعة باحثين درجة الماجستير والدكتوراه، ووثق البرنامج لآلاف الشخصيات ابرزها الرئيس الاسبق جعفر نميري الذي ارسل للجزلي خطاباً يشيد بصوته، كما وثق لمولانا عوض الله صالح وبشير محمد سعيد وجمال محمد أحمد وأحمد المصطفى وجوزيف لاقو وغيرهم


الولايات المتحدة تسمح لخريجي الطب بالسودان الجلوس لامتحان المعادلة الأمريكية

الخرطوم: التغيير
وافقت الإدارة الأمريكية على السماح لخريجي كليات الطب بالسودان الجلوس لامتحان المعادلة الأمريكية (US- MLE)، أو ما يُعرف بامتحان (رخصة الطب الأمريكي).
يُذكر أن هذا الأمر كان قد أُشير إليه خطأً إبان حادثة سفر طلاب الطب السودانيين للانضمام لتنظيم الدولة "داعش"، على الرغم من أنه لا علاقة له بالاعتراف العالمي بالجامعات السودانية

المهدي يكشف أسباب عدم عودته للبلاد



قطع رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي بان تجربة الاسلاميين بالبلاد فاشلة وأعطت الإسلام السياسى اسمًا سيئًا، مشيراً إلى أنها سبب في افشال التجربة المصرية، وقال المهدي في حوار نشرته اليوم السابع المصرية أمس إن المعارضة في السودان حققت ضد النظام مكاسب بالقوة الناعمة، علي رأسها مقاطعة الانتخابات الرئاسية الأخيرة،


وأضاف هناك من يعتقد أننى لا أريد العودة للبلاد خوفاً من احتمال الاعتقال رغم أنه يمثل رأس مال سياسى، وأشار إلى وجود أسباب عديدة تمنعه من العودة علي رأسها أن إعلان باريس يحتاج إلى تكملة الصورة ويخشى إذا عاد قد يمنع من الخروج، بجانب أنه رئيس منتدى الوسطية العالمي، ولديه مشروع توفيق بين جميع الفئات، بالإضافة إلى أنه عضو فى نادي مدريد.


آخر لحظة