الأحد، 6 سبتمبر 2015

لعناية السلطات السعودية ..وليد الحسين ضمير الأُمة السودانية !!.. نظام الخرطوم جاء ليقتل ويعذب ويسرق و يفسد ويكمم الافواة.



حسن وراق

@ لا حديث للعالم الحر الآن غير مطالبة حكومة الخرطوم تسليم الاستاذ وليد الحسين الصحفي والمدون ومؤسس موقع الراكوبة الذي اعتقلته السلطات السعودية دون إرتكاب جرم ولم توجه أي تهمة له غير ما هو إلحاح و إصرار من الخرطوم التي تعتقد أن مشاركتها هنالك لتحقيق مكاسب علي الصعيد الخاص فقط من بينها إغلاق موقع الراكوبة الذي أصبح متنفس للشعب السوداني بعد ما كممت الافواه وقيدت الصحافة بترسانة قوانين اقلها الرقابة القبلية والبعدية وسنسرة الاخبار و اعتقال و تعذيب الصحفيين وابتزازهم وتركيع الصحف بالرشوة الاعلانية حتي تبتعد عن قضايا الجماهير ، لا تغشي ملفات الفساد و أخبار المفسدين ، تغمض عيونها عن ما يغضب ولا يرض الحكومة ، يريدونها صحافة لاهية مبهرجة بالكذب و التضليل الملون لانهم يدركون أن الكلمة الملتزمة تجاه قضايا الجماهير رصاصة مبصرة تصيب الهدف و تدمره .

@ الاستاذ وليد الحسين ورفاقه المخلصين يدركون تطلع الشعب السوداني للحرية والديمقراطية وكلمة الحق في ظل نظام جاء ليقتل ويعذب ويسرق و يفسد ويكمم الافواة و يزيف ارادة الجماهير عبر صحافته (المخصية) ومن يدور حولها . ما كان للمناضل الملتزم بقضايا وطنه وليد الحسين أن يؤسس لموقع الراكوبة لو أن بالبلاد حرية صحفية تملك المواطن الحقائق بلا تزييف أو رتوش و ما كان للسلطات السعودية أن تقم بتوقيف الاستاذ وليد الحسين لاكثر من شهرين و ما كان للعالم الحر الديمقراطي أن يفجر قضية اعتقال الاستاذ وليد لتتصدر الاخبار في القنوات الفضائية و مواقع التواصل الاجتماعي وفي الفضاء الاسفيري العريض. المملكة العربية السعودية وهي تخوض حربا ضد الارهاب ، كسبت إحترام العالم الذي يقف بجانبها ويساندها فهي لا تحتاج ان تلبي رغبة سدنة الارهاب العالمي في الخرطوم .

@ المملكة العربية السعودية لا يخف عليها نوايا نظام الخرطوم المتحالف مع أعداء السعودية بقيادة ايران وتعلم تماما حقد نظام الانقاذ علي السعودية من أول أيام انقلابهم علي الشرعية في السودان وعقدهم للمؤتمر الشعبي العربي الاسلامي الذي ضم كل أعداء المملكة التي تحتفظ بكل تسجيلات (عريف الانقاذ) الرائد وقتها يونس محمود وهو يؤسس في قاموس البذاءة ضد خادم الحرمين و المملكة السعودية وسط استنكار من السودانيين الشرفاء و الاطهار أمثال الاستاذ وليد الحسين ورفاقه الذين رفضوا إسفاف حكومة الانقاذ بالتطاول علي قامات السودان والوطن العربي و في مقدمتهم خادم الحرمين الملك فهد عليه الرحمة . كل ذلك التطاول كان بتشجيع و موافقة حكومة الانقاذ التي لم تعتذر للمملكة علي بذاءة ناطقها الرسمي وهو يسيء كل يوم الي أكبر رموز المملكة و آل سعود الملك فهد رحمه الله والذي يحمل غصة من حكام الخرطوم الي أن اختاره الله الي جواره.

@ حكومة الخرطوم لا يوجد لديها ما تقدمه للملكة العربية السعودية ولا يتوقع منها غير (البلاوي الزرقا) وإدمان التسول وكفي إحراجا للمملكة علي الملأ ، أنه وبعد قبول حكومة الخرطوم المشاركة ، صرّح وزير اعلام الانقاذ الدكتور أحمد بلال بأنهم قريبا جدا سيغلقون موقع الراكوبة في إشارة (خبيثة) فهمها الشعب السوداني وكان السلطات السعودية أبرمت صفقة من هذا القبيل . نعلم جميعنا ان المملكة العربية السعودية تدرك مرامي نظام الخرطوم المدعوم من ايران عدو السعودية الأول في إثارة كراهية الشعب السوداني علي المملكة السعودية لانهم يدركون جيدا ما يغضب شعب السودان الذي و منذ يوليو 1971و حتي هذه اللحظة لم تزل كراهيته علي نظام القذافي الذي أنزل الطائرة البريطانية التي تقل رئيس و عضو مجلس انقلاب هاشم العطا وسلمهما لنظام النميري الذي قام بإعدامهما .

@ المملكة العربية السعودية لا ترغب إعادة التاريخ في صورة مأساة بتسليم الاستاذ وليد الحسين لنظام الخرطوم ليتم إعدامه و تصفيته كما حدث للكثيرين ؟ لا أعتقد ذلك أن المملكة وخادم حرميها سينساقون وراء رغبات نظام الخرطوم الانتقامية للنيل من الاستاذ وليد الحسين ظنا منهم أنهم سيطفئون نور موقعه (الراكوبة ) التي يضيئ بريقها عتمة ظلام الانقاذ . الافضل لنظام الخرطوم الكف عن القرصنة والتآمر ضد أبنائه والبحث عن طريق آخر غير ملاحقة السلطات السعودية و إحراجها لتسليمه الاستاذ وليد الذي فضح نظام له ربع قرن في الحكم لا يحتمل كلمة حق لأنهم حكام جائرون لا يطيقون الحق الذي لا يساوم عليه خادم الحرمين الملك سلمان أطال الله عمره وعشمنا أكبر في حكمة خادم الحرمين الذي لن يرض بأن يعرض سمعة و مكانة ارض الحرمين بتلبية رغبة نظام ما يزال في قائمة الارهاب العالمية .. كل أهل السودان و أصدقاءهم يناشدون جلالة الملك سلمان خادم الحرمين حفظه الله ، إطلاق سراح الاستاذ وليد و ضمان حياة آمنة له ولأسرته ، حفظكم الله .

hasanwaraga@hotmail.com

الراكوبة

عصابات الشفتة تثير القلق بالشريط الحدودى بين السودان واثيوبيا


كررت اعتداءات تنفذها عصابات إثيوبية مسلحة يطلق عليها اسم «الشفتة» على مواطنين سودانيين في الشريط الحدودي بين الدولتين، مما دفع برلمان السودان للمطالبة بنشر قوات عسكرية على الحدود التي لا يزال جزء منها غير مرسم حتى الآن.
وأدت زيادة شكاوى المواطنين بعدة مناطق وقرى في ولاية القضارف السودانية الحدودية إلى حالة من القلق في كثير من المؤسسات الرسمية السودانية من بينها البرلمان الذي دفع برأيه إلى حيز الوجود.
ووفق إفادات للجنة الأمن والدفاع بالبرلمان السوداني فإن عصابات «الشفتة» ظلت تنهب أموال وممتلكات المواطنين وتقوم باختطاف وابتزاز مزارعين محليين.
واقترحت اللجنة على الحكومة نشر قوات سودانية إثيوبية مشتركة على طول الشريط الحدودي بين الدولتين لوقف ما أسمتها بالجرائم المتكررة لتلك العصابات.
كما نادت بترسيم الحدود «التي يمثل وضعها الحالي عاملا من عوامل إغراء الشفتة وعصابات تجارة البشر».
دعوة للتدخل
رئيس اللجنة البرلمانية الفريق متقاعد أحمد التهامي كشف أن عصابات الشفتة «قامت بأعمال نهب واختطاف وابتزاز ضد الأهالي والمزارعين على الحدود مع إثيوبيا، مما يتطلب تدخلا عاجلا من السلطات الأمنية».
وعلى الرغم من تأكيده على قدرة القوات السودانية على مواجهة الأمر وملاحقة العصابات، فإنه يرى في تعليقه للجزيرة نت أن الإسراع في إكمال عملية ترسيم الحدود سينهي المشكلة دون أي تبعات أخرى.
وحذر الناشط الحقوقي أسامة عبد الله من سوء الأوضاع على الحدود بين السودان وإثيوبيا، لافتا إلى نشاط عصابات الشفتة «التي شجعها عدم الحماية الكافية للمزارعين والأبرياء».
ويقول للجزيرة نت إن عصابات الشفتة استمرأت نهب أموال وممتلكات المزارعين في
أوقات الحصاد مستغلةً الحدود المفتوحة والمساحات الشاسعة بين البلدين.
وأشار إلى ما أسماه تجاهل حماية المزارعين السودانيين داخل حدود بلادهم وتوقف عملية ترسيم الحدود، في ظل تغول مزارعين إثيوبيين على أراض لمزارعين سودانيين.
وكانت أعمال اللجنة الفنية المشتركة لإعادة ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا توقفت ولم تكمل عملها الميداني لوضع العلامات على الأرض حسب الخطة في 2013.
استئناف الترسيم
وسبق للرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين أن كلفا في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 وزيري خارجية البلدين لتحديد مواقيت لاستئناف عمليات ترسيم الحدود.
لكن العملية ظلت متوقفة في ظل شكاوى مزارعين سودانيين من أعمال العصابات، وفق أسامة عبد الله.
ونفى مدير إدارة الحدود في ولاية القضارف صلاح الخبير وجود خلافات جوهرية بشأن الحدود بين البلدين، مشيرا إلى أن اللجنة الفنية المشكلة من قبل الطرفين أنجزت مهام ترسيم أغلب النقاط الحدودية على الورق «وتبقت لها فقط ست نقاط عليها تباينات فنية».
وقال للجزيرة نت إن إكمال عمل اللجنة يحتاج فقط إلى قرار سياسي وتوفير ميزانية العملية المقدرة بنحو 12 مليون دولار، مقللا من شأن تقارير صحفية تحدثت عن خلافات جوهرية وعميقة بشأن عملية الترسيم.
وأكد أن اللجنة الفنية المشتركة جاهزة لإكمال ما بدأته «وتملك المؤهلات اللازمة للإسراع في العملية رغم أن خط الحدود بين البلدين يبلغ 902 كيلومتر منها 265 كيلومترا حدودا مشتركة مع ولاية القضارف لوحدها».
ومن جهته حذر الخبير الأمني اللواء متقاعد المعز عتباني مما أسماها بالمخاطر الأمنية على السودان الذي يعاني من نزاعات وحروب في مناطق متعددة من أراضيه، مؤكدا أن عصابات الشفتة المسلحة أفشلت عدة مواسم زراعية في المنطقة.
واعتبر في تعليقه للجزيرة نت أن الخروق والتعديات وعمليات التهريب التي تتم عبر الحدود بين البلدين تهديد أمني يجب تلافيه بأعجل ما يكون، مشيرا إلى أن ترسيم الحدود سيحافظ على العلاقات المتميزة بين الدولتين .
صحيفة أخبار اليوم

قراصنة يخترقون موزيلا ويستهدفون مستخدمي فايرفوكس



قالت شركة موزيلا، المطورة لمتصفح الويب فايرفوكس، إن قراصنة سرقوا معلومات أمنية حساسة من نظام تتبع الثغرات خاصتها “بجزيلا” Bugzilla، واستخدموها لمهاجمة مستخدمي فايرفوكس.
وقد تم إغلاق الحساب الذي تعرض لاختراق القراصنة بعد وقت قصير من اكتشاف الشركة عملية الاختراق، وفق ما أكدت موزيلا في منشور لها على مدونتها.
وقالت موزيلا يوم الجمعة إن القراصنة قد يستخدمون المعلومات المسروقة من نظام Bugzilla لاستغلال ثغرات تسمح لهم بالبحث عن ملفات حساسة تخص المستخدمين ورفعها إلى خادم لهم.
وأضافت الشركة أن إصدارًا جديدًا من فايرفوكس، الذي يُعد أحد أبرز متصفحات الويب، أُطلق في 27 آب/أغسطس الماضي ليصلح كافة الثغرات الذي علم بها القراصنة وربما استخدموها لإذاء مستخدمي المتصفح.
و Bugzilla أداة مفتوحة المصدر تُستخدم لتتبع الثغرات والعيوب البرمجية في المتصفح قد تُسفر عن نتائج غير صحيحة وغير متوقعة. ومع أن الأداة عامة في الغالب، إلا أن الوصول إلى معلومات أمنية حساسة مقيد بمستخدمين معينين موثوق بهم.
وقالت موزيلا إنها بدء إجراء تحقيق في الاختراق وأبلغت سلطات إنفاذ القانون ذات الصلة
aitnews

جهاز الامن يصدر بيان حول تعطيل حركة السير بطريق التحدي من قبل (مستجدين)


أصدر رئيس دائرة الاعلام بجهاز الامن والمخابرات الوطني بيانا فيما يتعلق بتعطيل حركة السير بطريق التحدي مساء امس من بعض الجنود تحت التدريب (المستجدين ) بمنطقة الجيلي شمال الخرطوم ، والاتيان بتصرفات غير مسؤولة في مواجهة بعض المواطنين ومستخدمي الطريق
واشار البيان الي انه تمت تمت معالجة الأمر في زمن قياسي وإعادة الأمور الى نصابها وتشكيل مجلس تحقيق للإستقصاء وتقديم كافة المخالفين الى المحاكم العسكرية .
واكد البيان ان ماحدث بشارع التحدي تصرف عابر لن يؤثر على مسيرة الدعم السريع .
وفيما يلي تورد سونا نص البيان
انه في ظهر أمس السبت 2015/9/5 قام بعض الجنود (المستجدين) الذين أدخلوا حديثا لمعسكر التدريب بمنطقة الجيلي شمال الخرطوم ، قاموا بالخروج من المعسكر وتعويق حركة السير بشارع التحدي والإتيان ببعض التصرفات غير المسؤولة في مواجهة بعض المواطنين ومستخدمي الطريق وذلك احتجاجا على تأخر صرف مخصصاتهم المالية التي كانت وقتذاك قد وصلت خزينة المعسكر .
وفي زمن قياسي تمت معالجة الأمر وإعادة الأمور الى نصابها وتشكيل مجلس تحقيق للإستقصاء وتقديم كافة المخالفين الى المحاكم العسكرية .
ويؤكد جهاز الأمن والمخابرات الوطني أن الإنضباط قيمة أساسية لا تهاون فيها ، وأن ما حدث لهو محض تصرف عابر لن يؤثر على مسيرة قوات الدعم السريع وإسهامها المشهود في تأمين الوطن والمواطن وقطع دابر التمرد البغيض .
سونا

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الأحد 6 سبتمبر 2015



صحيفة أخبار اليوم:
اقتراح بنشر قوات سودانية أثيوبية بطول الشريط الحدودى لتحجيم نشاط “الشفتة”
رئيس دائرة الاعلام بجهاز الأمن: جنود مستجدون تحت التدريب قاموا بتصرفات غير مسؤولة بشارع التحدى واتخذت الاجراءات اللازمة تجاههم
رئيس الجمهورية يواصل زيارته للصين ووزير المالية يكشف فوائدها الاقتصادية
ملتقى استثمارى لرجال الأعمال الصينيين والسودانيين

صحيفة الرأى العام:
(داعش) تراسل شاباً سودانياً عبر (واتساب) وتدعوه للقتال في ليبيا
وصول أول دفعة من جرحى اليمن إلى الخرطوم
آلية الحوار تجتمع اليوم برؤساء البعثات الدبلوماسية الأفريقية
اتحاد العمال يشرع في توفير الأضاحي للعاملين

الصيحة:
جنود بالدعم السريع يحتجون على تأخر الرواتب
“سودابوست”: تجاوزات في بيع أراضي البريد و البرق
الأمة القومي: لا نمانع من اقامة المؤتمر التحضيري بالداخل
وزير سابق: العشرات بمحليتي المناقل والقرشي يصرفون مرتبات وهمية

صحيفة السوداني:
جنود بقوات الدعم السريع يغلقون طريق التحدي
إيلا: بدء العمل في المسار الثاني لطريق (الخرطوم – مدني) قريباً
مأمون حميدة: أتجاهل (الحساد والحاقدين)
البشير: نريد تكرار التعاون النفطي مع الصين في مجال الزراعة

صحيفة آخر لحظة:
الإصلاح الآن: الوطني “اتحاد اشتراكي” لا قيمة له
البشير: علاقتنا مع الصين ارتقت من الثنائية الى الاستراتيجية
تفاصيل جديدة عن عطاءات القمح والدقيق
الطرق: الدستوريون لا يلتزمون بدفع رسوم العبور

صحيفة المستقلة:
خبراء: سد النهضة مهدد للسودان
رهن حل الصراع بدارفور بتدخل الرئاسة
مجلس الأمن يجدد التهديد بعقوبات على جنوب السودان
البشير يزور عدداً من المعالم بمقاطعة تشجيانغ الصينية

صحيفة الأهرام اليوم:
توقيف عامل نظافة في بيع أراضي بالمليارات بولاية الجزيرة
غازي يتهم السلطات بـــ “جر” حزبه للمواجهة
البشير: العلاقات السودانية الصينية إرتقت من الثنائية الى الاستراتيجية
لأول مره .. سيدة سودانية تتولى تدريب فريق كرة قدم رجالي

صحيفة المجهر السياسي:
سرقة (47) جواز سفر من أمير فوج لحجاج ولاية الخرطوم
هزيمة منتخبنا الوطني لكرة القدم بـــــــــــ(4) أهداف أمام الجابون و “مازدا” يستقيل
رئاسة الجمهورية تتجه لمنع نواب البرلمان من ملاحقة الوزراء بالطلبات
وزير المالية: اتفقنا مع الصين على تسوية المعاملات وجدولة الديون

صحيفة الإنتباهة:
تفاصيل مثيرة حول انضمام الطالبة “آية” لـــــ “داعش”
موافقة مشروطة من الأمة القومي على المؤتمر التحضيري بالداخل
الحكومة تستأجر “7” بواخر صينية
مبعوث سوداني خاص لموسفيني

صحيفة التيار:
“الإصلاح الآن”: المؤتمر الوطني لا قيمة له
رئيس المطاحن: استيراد الدقيق إهدار للطاقات الوطنية
الخدمات تتسبب في انهيار مشروع السكن الاقتصادي بالجزيرة
غازي صلاح الدين: نطالب بإقامة دولة القانون 

والي الجزيرة يتعهد بالبدء في طريق مدني الخرطوم المزدوج خلال العام الجاري


مدني : مزمل صديق
أقر والي الجزيرة محمد طاهر إيلا بحوجة الولاية للعديد من مشروعات البنى التحتية في الطرق والكهرباء وغيرها، ودعا شركات المباني والعقارات والمقاولات للمساهمة والمشاركة في مشروعات الحكومة الولائية والاتحادية، حيث يتواجد ما يقارب المليون شخص من أبناء الولاية في المهجر.
وأوضح الوالي خلال لقائه أصحاب العمل السوداني بمدني أمس، أن حكومة الولاية تسعى لإقامة العديد من مشروعات تطوير الخدمات في الصحة والتعليم، سواء كان ذلك في مجال الانشاءات الجديدة للمستشفيات والمدارس أو في تأهيل وصيانة ما هو قائم منها، وأشار إلى أن تحقيق ذلك يحتاج لجهد ومدخلات.
ولفت إيلا إلى الحوجة الماسة للعديد من مشروعات التصنيع والأيادي العاملة المدربة، وتوفير رؤوس الأموال، بالإضافة إلى توفير خدمات النقل عبر إنشاء شبكة للطرق المعبدة لربط كل مدن وقرى الجزيرة، ودعم طريق مدني الخرطوم المزدوج، والذي تعهد والي الجزيرة بالبدء فيه خلال العام الجاري.
وأبان الوالي أن الجزيرة يمكن أن تكون من مناطق الجذب السياحي في السودان، ووعد بأن تكون المرحلة القادمة لإقامة أنشطة وإعداد وتوفير البنية التحتية للسياحة الداخلية للحد من هجرة أبناء وبنات السودان للخارج، وحتى تكون مدني كما كانت مدينة قادرة على استقبال السياح، ومدينة المؤتمرات ولاستقبال العديد من أنشطة الدولة على المستويين الرئاسي والوزاري، وذلك عبر دعم وتوفير وتشجيع التمويل لكل قطاعات الإيواء بالفنادق والشقق الفندقية، بالإضافة إلى المطاعم والمنتزهات وغيرها، وتعهد بإعادة تأهيل كورنيش النيل ليكون منطقة سياحية جاذبة.

الجريدة

الوليد الحسين قضية رأي



زين العابدين صالح عبد الرحمن

بسم الله الرحمن الرحيم


إن قضية اعتقال الأستاذ الوليد الحسين أحد مؤسسي جريدة "الراكوبة الالكترونية" هي قضية رأي، و يجب أن لا تتخلف فيها القوي الديمقراطية المناصرة لمبادئ الحرية و الديمقراطية، و وليد عندما أراد أن يناضل من أجل الحرية و الديمقراطية لرفعة شأن هذا الوطن و إنسانه المسحوق، لم يمتشق سيفا، و لم يحمل رمحا، أو يدخل معسكرات عسكرية، بهدف أن تكون البندقية هي السلاح الذي يعتمد عليه، في تبليغ رسالته، إنما أختار أرقي و أشرف و أنبل مهنة، هي مهنة سلاحها القلم و الفكر، مهنة تشكل الرأي العام، و تحترم عقل الإنسان، هي الإشكالية التي يعاني منها مجتمعنا في السودان، و القوي التي لا تعرف أن تتعامل دون العنف، و انتهاكات حقوق الإنسان، تضجر ضجرا شديدا من قضية العقل و دوره في العمل السياسي، فهي قوي قد تصلبت شرايين عقلها و نضب خيالها و أختلت فيها المشاعر الإنسانية، و ما عادت تعرف غير أن تعمل من أجل أن تسيل دموع الحزن في مآقي الناس .

و اعتقلت السلطات السعودية الوليد الحسين، دون أن تقدم أسبابا للاعتقال، مما يجعل الإنسان يبحث عن العوامل و الأسباب و لم يجد غير أن مجريات الأحداث في المنطقة هي السبب وراء ذلك، و وجود الوليد في السعودية أكثر من عقد ونصف فيها، و هو يمارس مهنة الصحافة دون أن يخوض في شؤون السعودية الخاصة، كانت السعودية تحترم فيه ذلك، بدلالة أنه لم يجد مضايقات منها، و لكن فجأة تغير الحال، الأمر الذي يبين إن السلطات السعودية قد أقدمت علي هذا الإجراء بطلب من السلطات الأمنية السودانية، و من هنا جاءت مناشدات السودانيين للعاهل السعودي إن يتدخل شخصيا، لكي يطلق سراح الوليد، و إذا كانت المملكة، تعتقد أن ممارسته لهذه المهنة داخل أراضيه، أصبحت غير مقبولة، يجب عليها أن تجعله يختار وجهته، دون أن تكون سببا في ترحيله للخرطوم و هي تعلم سوف تنتهك كرامته و يتعرض لأصناف من التعذيب، و أن حياته معرضة للخطر.

إن قضية الصراع بين قوي النور و الظلام، سوف تستمر، مادامت هناك ديكتاتوريات لا تؤمن بالرأي و الرأي الأخر، و هي قضية صراع فكري داخل السودان بين قوي تتطلع إلي الحرية و الديمقراطية و تهب نفسها دفاعا عن هذه المبادئ، و قوي أغلقت كل منافذ الخير في عقلها و أصبحت لا تعرف أن تعيش إلا في أجواء الاضطراب و القلق، و عدم الاستقرار.

و من الغرائب إن نظام ينادي بالحوار الوطني، و يطالب الناس بالرجوع و المشاركة في الحوار و يضمن لهم سلامتهم، و إنه يكفل لهم حرية الرأي، و في نفس الوقت يطارد أهل الرأي و القلم، و يضيق الخناق عليهم، و كل ذلك تحت سمع و بصر العالم، كيف بهذه الفعلة تقنع القوي السياسية و حملة السلاح أن يكون الحوار في داخل السودان، و انتهاكات النظام لحقوق الإنسان لم تتوقف يوما واحد.

في مثل هذه الحالات التي يخير الإنسان أن يقف بين الحرية و الديمقراطية، أو أن يقف مع نظام ديكتاتوري فلا خيار غير الوقوف مع الحق و نصرت دعاة الحرية و الديمقراطية، و لا نستطيع أن نتخلف عن معركة الضمير الإنساني، نقف صفا واحدا مع كل دعاة الحرية و الديمقراطية من أجل إطلاق سراح الوليد الحسين، الذي لم يجمعني غير هذه المهنة الغالية الثمن مهنة النضال من أجل الحرية و شعاراتها النبيلة. و الله الموفق

zainsalih@hotmail.com
الراكوبة