السبت، 26 سبتمبر 2015

انخفاض استهلاك الكهرباء من إثنين ألف ميقاواط الى ألف ونصف فقط خلال عطلة العيد .



أعلن المهندس عبدالرحمن حجاج المدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء عن اخفاض معدلات الاستهلاك من الشبكة القومية للكهرباء خلال الثلاثة ايام لعيد الاضحى المبارك ، من 2000 ميقاواط الى 1500ميقاواط لخروج مناطق الاستهلاك العالى مثل المصانع وتركز الاستهلاك فقط فى القطاع السكنى .

وقال حجاج فى تصريح (لسونا) ان ولاية الخرطوم التى تستهلك 60 %من الانتاج الكلى للطاقة الكهربائية قد انخفض معدل الاستهلاك فيها خلال ايام عيد الأضحى بنسبة 40% لافتا الى اتجاه وزارة الموارد المائية والري والكهرباء للاستغناء عن التوليد الحراري ذو التكلفة المرتفعة والتركيز على التوليد المائي .
وكشف عن اجراء عمليات الصيانة للشبكة القومية للكهرباء خلال شهر نوفمبر المقبل للمحولات والكبلات والاسلاك نسبة لانخفاض درجة الحرارة فى فصل الشتاء مما يقلل الطلب على الكهرباء .

سونا


الكوكي يضع اللمسات الأخيرة


واصل فريق الكرة بنادي الهلال تحضيراته الجادة تأهباً لمواجهة اتحاد العاصمة الجزائري في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا والتي ستجرى باستاد الهلال عشية غدٍ الأحد، وأدى فريق الهلال مرانه الرئيس مساء أمس على ملعبه بأمدرمان، بمشاركة جميع اللاعبين وتحت إشراف الجهاز الفني بقيادة التونسي نبيل الكوكي المدير الفني والمدرب المساعد خالد بخيت ومدرب الحراس التونسي وليد بن حسين ومدربي اللياقة ريتشارد وفتحي بشير، وركز التونسي الكوكي والمعلم خالد بخيت خلال الحصة التدريبية الرئيسة للفرقة الزرقاء مساء أمس على الجوانب التكتيكية والبدنية مع اللاعبين الذين تدربوا بحماس ومعنويات عالية، وحفلت الحصة التدريبية للفريق بتواجد أعضاء مجلس إدارة نادي الهلال بكاملهم بقيادة السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس النادي.
وكان نبيل الكوكي المدير الفني للأزرق قدّم برفقة معاونيه في الجهاز الفني محاضرة فنية قبل بداية المران الرئيس لفريق الهلال مساء أمس على ملعبه بأم درمان، شرح فيها الغرض من المران وكيفية تنفيذ التدريبات بصورة صحيحة، وتعاهد لاعبو الفريق الأزرق برفقة جهازهم الفني على الاجتهاد والمثابرة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة عشية الغد الأحد أمام الاتحاد الجزائري في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وكانت اللمسة الواحدة في التمرير والقوة في الأداء الضاغط والسرعة مع التركيز العالي هما شعار التونسي نبيل الكوكي خلال الحصة التدريبية الرئيسة للفرقة الزرقاء حيث طالب الكوكي من لاعبيه تنفيذ الجمل التكتيكية بطريقة صحيحة مع إتقان التمرير للزميل المتمركز في مكان جيد بالإضافة إلى الضغط على الخصم بكل قوة أثناء فقدان الكرة مع السرعة والجدية وإتقان التدريبات بشكل صحيح.
وأعلن ثلاثي الحراس لمرمى الفريق الأزرق الكاميروني مكسيم فودجو وجمعة جينارو ويونس الطيب جاهزيتهم لخوض المعركة الأفريقية غداً أمام اتحاد العاصمة الجزائري في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث قام مدرب حراس الفرقة الزرقاء بإخضاعهم لتمارين بدنية قوية وسط أجواء حماسية ومنحهم وليد بن حسين أيضا تدريبات التركيز والتصدي للكرات العكسية والتسديدات القوية باتجاه المرمى من مختلف الاتجاهات.
فيما تولى المدير الفني لفريق الهلال نبيل الكوكي الإشراف على تدريب مدافعي الفرقة الزرقاء خلال الحصة التدريبية الرئيسة حيث ركز الكوكي مع مدافعي الأزرق على ضرورة تأمين المساحات الدفاعية وكيفية الوقفة الصحيحة في حالة الهجمة المضادة على مرمى الهلال وكيفية الرقابة اللصيقة على مهاجمي الخصم وعدم ترك أي شاردة وواردة تمر تجاه المرمى الأزرق، بالإضافة إلى قوة الالتحام مع الخصم بغية تأمين المناطق الدفاعية للفرقة الزرقاء، فيما منح المعلم الكبير خالد بخيت تمارين خاصة على الكرات العكسية والتمرير للاعبي المحور ولاعبي الوسط المهاجمين والمهاجمين الصريحين بتنفيذ الجمل التكتيكية والكرات العكسية داخل منطقة الجزاء التابعة للخصم والتسديد تجاه المرمى.
وشكل أعضاء مجلس إدارة نادي الهلال حضوراً جماعياً خلال المران الرئيسي للفرقة الزرقاء بقيادة أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس النادي.
الهلال يختتم تحضيراته لمواجهة الاتحاد مساء بالجوهرة الزرقاء
يختتم فريق الهلال مساء اليوم بالجوهرة الزرقاء تحضيراته لمواجهة اتحاد العاصمة الجزائري عشية الغد في ذهاب نصف نهائي دوري ابطال أفريقيا حيث يؤدي الفريق مرانه الختامي بملعبه تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة المدير الفني التونسي نبيل الكوكي وطاقمه الفني المعاون وسيضع من خلاله الجهاز الفني اللمسات الأخيرة للمباراة حيث من المتوقع أن يكون كاريكا رفقة الجزولي في المقدمة الهجومية، بالإضافة إلى مكسيم وسيف مساوي وأتير توماس وسيسيه الذين يشكلون الساتر الدفاعي للفريق الأزرق بالإضافة إلى لاعبي الوسط نصر الدين الشغيل ونزار حامد واندرزينهو ونيلسون، مع احتمال بعض التغييرات الطفيفة في التشكيل أو أثناء سير المباراة في مواقع اللاعبين حسب مجريات المباراة.
الكاردينال: أثق في حضور جميع الأهلة إلى المباراة
أكد السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس نادي الهلال إن كل الأجواء مهيأة تماماً لحصد اللقب الأفريقي لهذا الموسم، والجميع متفائل بقدرة هؤلاء الشباب وندرك تماماً بأنهم قادرين على حصد الذهب وناشد الكاردينال جماهير الهلال الوفية بالوقفة خلف الفريق في مباراته المصيرية أمام اتحاد العاصمة، وقال إنه يثق في حضور جميع الأهلة إلى المباراة، وأضاف: دائماً ما أبدأ بنفسي في المؤازرة داخل الاستاد وأعلم تماماً إن عشق الجمهور للهلال يفوق كل الظروف والاحتمالات لذا أنا على يقين تام بأن الاستاد لن يسع الجمهور الهلالي في ليلة الأحد التي نعتبرها مهمة جداً في تاريخ الهلال العظيم.
الهلال يطالب بكشف المنشطات على لاعبي الاتحاد
خاطب مجلس إدارة نادي الهلال الكاف عبر الاتحاد العام مطالباً إياه بكشف المنشطات على لاعبي اتحاد العاصمة الجزائري على خلفية ما حدث لأحد لاعبي الاتحاد بثبوت تعاطيه لنوع من أنواع المنشطات المحظورة عالمياً.. وطالب أن يتم ذلك من خلال المباراة المقامة غداً على شرف البطولة الأفريقية خاصة وأن مندوب فحص المنشطات للاتحاد الأفريقي قد وصل رفقة حكام المباراة، وطالبت الإدارة بالتشدد في كشف المنشطات خاصة بعد ثبوت الكشف على أحد لاعبي الاتحاد الجزائري.
مجلس الهلال يتفقد سير العمل بالجوهرة
تفقد مجلس إدارة نادي الهلال سير العمل بالجوهرة الزرقاء وطاف المجلس بقيادة السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال ووقف على حجم العمل المنجز وقدم المهندس محمد عبد اللطيف هارون الرئيس المناوب لقطاع الإنشاءات تنويراً عن المرحلة التي وصل إليها العمل في المشروع الضخم من أجل البناء والتعمير وتطوير البنى التحتية للنادي الأزرق، خاصة وأن الفريق أضحى مشاركاً باستمرار في المنافسات الأفريقية ويجب أن يكون واجهة وقبلة للأندية كافة.
مهاجم السوسطارة يهدد الأزرق
إم تي إن: اتحاد منزوع الثقة أمام الهلال
رأي موقع إم تي إن فوتبول أن الثقة التي خرج بها فريق اتحاد العاصمة الجزائري من دور مجموعات أبطال أفريقيا سرعان ما تلاشت بعد خبر إيقاف مهاجم بطل الجزائر وهدافه يوسف بلايلي لعامين بسبب المنشطات وزميله أيوب عبد اللاوي لنيله ثلاث بطاقات صفراء في دور المجوعات، ورأى موقع “إم تي إن” أن بلايلي حمل الاتحاد على قدميه إلى نصف النهائي بأربعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة في دور المجوعات ليتنحى بأمر الاتحاد الأفريقي قبل صدام فريقه القاري الأول بعملاق السودان.
ونشر الموقع تصريحات للمهاجم الفريق محمد امين عودية قال فيها: اضافة الى بلايلي وايوب سنفتقد ايضا مجهودات حسين بن عيادة واسامة درفولي لانضمامهما الى المنتخب العسكري ومع ذلك لدينا الثقة في أنفسنا ومضى عودية: سوف نسافر الى السودان وكلنا ثقة وتابع: هذه المباراة مهمة جدا وسنذهب لنفعل كل شيء يمكننا من العودة بنتيجة ايجابية من ملعب الهلال لنعزز فرصنا في التاهل الى النهائئ ولفت عودية الى اهمية الفوز بالبطولة وقال: دوري الابطال احد اهدافنا الرئيسية هذا الموسم واللاعبون يدركون مسؤلياتهم ويسعون لتحقيق شييء خاص في امدرمان.
صحيفة الصدي

هل كان من الممكن تفادي مأساة التدافع في منى؟


أثار حادث التدافع الدامي الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 700 شخص خارج مدينة مكة خلال أدائهم مراسم الحج هذا العام تساؤلات بشأن معايير السلامة والإجراءات التي تتخذها السلطات السعودية لتأمين الحجاج.
ورغم أن هذه الفريضة تتطلب جهدا بدنيا على مدى أيام قليلة والانتقال ذهابا وإيابا إلى العديد من الأماكن المقدسة التي تبعد أميال عن بعضها البعض وفي الغالب سيرا على الأقدام، فإن أعداد الحجاج الذين يزورون مكة تزايد بشكل مطرد خلال العقود القليلة الماضية.
وتشير التقديرات إلى أن مليوني حاج يؤدون شعائر الحج هذا العام.

مشاكل اتصالات

تؤكد الحكومة السعودية دائما أن حماية "بيت الله" الحرام وضمان سلامة ملايين الحجاج الذين يزورون مكة كل عام لأداء الحج كل عام وأيضا شعائر العمرة التي يمكن أن تؤدي طوال فترات العام، تأتي على رأس أولوياتها.

 الحكومة السعودية أنفقت مليارات الدولارات لتحسين البنية التحتية في مناطق الحج

وأنفقت مليارات الدولارات على جهود توسعة الحرم المكي وأنشأت العديد من الجسور والأنفاق لاستيعاب أعداد الحجاج المتزايدة باستمرار خارج مكة مثل منى حيث وقع حادث التدافع المميت.
ورغم أنه لم تقع مأساة بهذا الحجم خلال مراسم الحج منذ عام 2006، فإن البعض أكد أن العدد الهائل للأشخاص الذين ينتقلون ذهابا وإيابا بين المواقع المختلفة التي هي نسبيا مساحات ضيقة يعني أنه من الصعب منع وقوع مثل هذه الحوادث تماما.
وهناك تحد كبير يواجه المنظمين وهو أن الحجاج يأتون من 200 دولة حول العالم ويتحدثون مئات اللغات المختلفة، وهذا جعل من الصعب على أفراد الأمن ضمان إتباع الحجاج لإجراءات وتعليمات السلامة التي يمكن أن تحول دون وقوع حوادث صغرى تخرج عن السيطرة في ظل حالة الهلع والذعر.


 الحجاج يقومون بالطواف حول الكعبة

وقد حاول المسؤولون السعوديون نشر الوعي بين المسلمين المتجهين لأداء الفريضة فور خروجهم في هذه الرحلة الروحية المقدسة، وأكدوا أن اتباع التوجيهات والقواعد يصب في مصلحة الجميع.
واتخذ منظمو رحلات الحج من الدول الأخرى أيضا إجراءات لنشر الوعي بين أعضاء وفودها المتجهة لأداء الشعائر.

تهديد أمني

لكن ليس خطر حوادث التدافع والحرائق فقط هو الأمر الذي تتحسب له الحكومة السعودية، فقد استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" مساجد سنية وشيعية داخل السعودية خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتشير الرؤية المتوجسة للحكومة السعودية إلى أن مهاجمة الحجاج خلال أداء فريضة الحج ليس أمرا مستبعدا.
ففي عام 1979، حاصر مسلحون بالفعل المسجد الحرام وقتلوا عشرات المصلين بعد انتهاء الحج خلال هذا العام.

 ثبتت السلطات مئات الكاميرات لمراقبة الحركة في المسجد الحرام ومحيطه

ولاتخاذ إجراءات احترازية ضد أي أعمال إرهاب وتخريب، جرى نشر عشرات الآلاف من أفراد الأمن وتركيب المئات من الكاميرات الأمنية لمراقبة المسجد الحرام ومحيطه.
ورغم أن البعض يرون أن الرد السريع لقوات الدفاع المدني السعودي قلل عدد ضحايا التدافع يوم الخميس، فإن آخرين يتهمون المنظمين بالتقصير.
وبالنظر إلى أعمال العنف السياسي والاضطرابات الطائفية التي تعصف بالمنطقة، فقد أصدرت السلطات السعودية تحذيرا بأنها "لن تسمح لأي طرف باستغلال الحج لأغراض سياسية".
وهذه الرسالة ربما كانت موجهة إلى إيران الذين دخل حجاجها في اشتباكات مع أفراد الأمن السعوديين عام 1987 عقب مظاهرة سياسية، وأسفر هذا الحادث عن مقتل أكثر من 400 شخص وتوتير العلاقات بشدة بين القوتين السنية والشيعية.
BBC

“مسؤول إيراني”: اصطدام مباشر لـ300 حاج إيراني في الاتجاه المعاكس سبّب “تدافع منى”


أكد مصدر مسؤول في مؤسسة مطوّفي حجاج إيران، أن اصطداماً مباشراً لـ300 حاج إيراني مع الكتل البشرية المتحركة في الاتجاه المعاكس تَسَبّب في كارثة حادثة التدافع التي وقعت بمشعر منى وراح ضحيتها أكثر من 717 وفاة، وأكثر من863 إصابة في أول أيام التشريق.
وقال المصدر: “إن تفاصيل المخالفة تبدأ عندما بدأت مجموعة من الحجاج الإيرانيين -وعددهم 300 حاج- في التحرك من مزدلفة يوم الواقعة مباشرة لرمي الجمرات، ولم تنزل في المخيمات المخصصة لها كما هو معمول به لعموم الحجاج؛ لوضع أمتعتهم والانتظار لموعد التفويج، ومن ثم توجهوا في عكس الاتجاه في شارع 204 الذي وقعت فيها الحادثة الأليمية؛ وفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”.
وأضاف المصدر أن عدم انتظار هذه المجموعة لحين انتهائها من رمي جمرة العقبة، وفق التعليمات التي تطالب بالانتظار في المخيم حتى الموعد المحدد؛ تَسَبّب في الكارثة خاصة بعدما قررت العودة في الاتجاه المعاكس؛ مما تزامن مع خروج بعثات أخرى وفق جدولها الزمني المخصص لرمي الجمرات، وهو ما نتج عنه اصطدام مباشر مع الكتل البشرية المتحركة في الاتجاه المعاكس.
وتابع المصدر الإيراني أن المجموعة توقفت قليلاً ولم تتحرك باتجاه آخر؛ مما ساعد في الضغط ودفَعَ الحجاج للخروج من طريق لا يزيد عرضه على 20 متراً”؛ لافتاً إلى أن ما نتج لا يدخل ضمن عملية التدافع أو الازدحام؛ بل تحت ما يسمى بالارتداد العكسي، الذي تكون له نتائج سلبية كبيرة؛ مستشهداً بما يحدث في حوادث المركبات في طريق موحد.
ووفقاً للصحيفة؛ فإن هناك كاميرات رصد ومراقبة وُضعت في النفق المؤدي للجمرات يمكن الرجوع إليها؛ للتأكد من خروج الحجاج الإيرانيين في غير موعدهم؛ فهي بحسب الجدول الزمني تفويج لبعثة الحج التركية.
وبيّن المصدر أن الخطة التي توضع تُنَفّذ بكل تفاصيلها مع كل الجهات الحكومية ووزارة الداخلية؛ إلا أن هناك عدداً من البعثات لا تلتزم بهذه الخطط، وهو ما حدث مع الـ”300″ حاج الإيرانيين الذين لم يلتزموا بالجدول الزمني لرمي الجمرات وخرجوا في الفترة الصباحية المخصصة لجنسيات أخرى.
ونوّه المصدر -خلال تصريحاته الصحفية- بأن مقر بعثة الحج الإيرانية لا تبعد سوى 300 متر عن مقر الحادث الأليم؛ لافتاً إلى أنه يعتقد أن الحجاج الإيرانيين أرداوا أن يرموا الجمرات بعد عودتهم مباشرة من مزدلفة قبل الذهاب إلى مخيمهم والالتزام بالموعد المحدد لهم لرمي الجمرات؛ لافتاً إلى قيام الجهات المسؤولة السعودية بدورها على أكمل وجهه؛ لأنه لم تسجل حوادث من هذا النوع من قبلُ؛ خاصة بعد عملية التطوير الأخيرة التي صُممت بطريقة هندسية رائعة، مع توفير كل الخدمات ووسائل الراحة؛ ليتمكن حجاج بيت الله من أداء نسكهم بسهولة ويسر.
وختم المصدر حديثه للصحيفة السعودية بأن هذه الحادثة سببها الأساسي مخالفة الأفراد؛ منوهاً بأنها لا تلغي الخطط التي تقوم بها المملكة في خدمة ورعاية زوار الحرمين؛ مشدداً على أنه لا بد من التزام كل البعثات بكل الخطط التي توضع من قِبَل كل الجهات المعنية بتنظيم الحج.
الجدير بالذكر أن المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، كان قد أعلن أن الأسباب الظاهرة -وليست النهائية جراء التحقيقات- لحادثة التدافع والزحام التي حدثت الخميس الماضي في مشعر منى، تَكمن في تعارض حركة الحجاج المتجهين مع الشارع ٢٠٤ مع حركة الحجاج على الشارع ٢٢٣؛ مما تَسَبّب في التزاحم والتدافع وسقوط عدد كبير من الحجاج، وساهم في ذلك ارتفاع درجات للحرارة والإجهاد الذي تَعَرّض له الحجاج بعد الوقوف في عرفة والنفرة من مزدلفة.
سبق


قراءات الشاعر الصادق الرضي بمناسبة صدور كتابه الجديد في لندن


إهداء لأرواح شهداء هبة سبتمبر 2013م


في حفل توقيع كتابه الشعري الجديد مساء الخميس 24 سبتمبر الحالي، في متحف "بيتري"- جامعة لندن، شكر الشاعر الصّادق الرضي قبل تقديم قراءاته الشعرية، مركز ترجمة الشعر وإدارة المتحف ومجلس الآداب البريطاني- شركاء المشروع الذي أثمر هذا الكتاب، وأشار إلى تزامن توقيع الكتاب الجديد مع هبة سبتمبر 2013م وشهداءها الكرام، ورحب بحضور الشاعر البريطاني مارك فورد مترجم بعض أعماله الشعرية لصالح مركز ترجمة الشعر، وأهدى قراءاته في الأمسية لأرواح الشهداء؛ الأمسية التي شهدها جمهور كثيف من المجتمع الثقافي والإعلامي البريطاني والعربي والمجتمع السوداني.

"كأنّما يروي عن مروي- " He Tells Tales of Meroe"، هو عنوان المجموعة الشعرية الجديدة، التي كتبها الشاعر الرضي، في فترة إقامته، في متحف "بيتري" في لندن، تضمنت المجموعة (8) قصائد جديدة: مفتاح الحياة- أثر امرأة غريبة- يظنوني ملكا وأنا الملك- كأنما يروي عن مروي- شرخ- قيلولة الآلهة- قرد إثر قرد- قلادة الجعران الذهبي، بالإضافة إلى "قصيدة النيل"، القصيدة التي تعرض في المتحف منذ العام 2006م بوصفها من مقتنياته، كتبت الشاعر مقدمته للكتاب بعنوان "أن تكتب على ضوء العراقة"، وهناك مقدمة من مدير المتحف بروفيسور "استيفان كيورك"، ومقدمة من مديرة مركز ترجمة الشعر في لندن "سارة ماغواير"، وهي مترجمة النصوص الجديدة بمشاركة الشاعر السوداني راشد سيد أحمد، أما "قصيدة النيل" فهي من ترجمة الشاعر البريطاني "مارك فورد" بمشاركة الشاعر السوداني حافظ خير، هناك صور تضمنها الكتاب للقطع الأثرية التي نُسجت حولها النصوص الشعرية الجديدة، إلتقطت بكاميرا المصور البريطاني كريسبن وفريقه، جاء الكتاب في (64) صفحة من المقطع المتوسط.

أشار الشاعر الرضي في أجابته على بعض أسئلة جمهور الأمسية إلى ما كتبه في مقدمته للأعمال الشعرية الجديدة: " تجربة التفرُّغ للكتابة الشعرية تجربة جديدة بالنسبة لي، ربما بالنسبة لأبناء جيلي كذلك، نحن نشأنا أدبيا على أسس تفترض أن الكاتب يعمل دون أن يكون ملتزما بموضوع محدد سلفا، ومرتبطا بوقت محدد لإنجاز عمله الإبداعي، دون أن يكون ملتزما بفريق عمل ما، على الأخص فريق عمل أكاديمي، كأن يعمل بالقرب من علماء "الآركيولجيا"، كما حدث معي في هذه التجربة، كنت مرتبكاً لحدٍّ بعيد، حين بدأت العمل لكن رويداً، رويداً بدأت أمتلك مفاتيح اللعبة، الأمر كلّه قائم على الإحتمالات، العالم مثير للدهشة ومكتظ بالجمال ومكتنز بالإبداع؛ نعم، الذين حظيت بمقابلتهم شخصيا من الأكاديميين، وأولئك الذين راجعت كتبهم وأبحاثهم في مكتبة "المتحف" الخاصة، أو في مكتبة "مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية" في جامعة لندن، كانوا جميعا يلعبون على مبدأ الإحتمال "ربما" لا ينطقون عن يقين مطلق، وهو مبدأ "شعري" في اعتقادي الخاص، ألهمني الكثير من الجرأة على تقحُّم عوالمهم وابتكار عوالمي الخاصة، وأنا أدرس ما يدرسون بمنطق مختلف وزوايا موغلة في الخصوصية.".

موسفيني في الخرطوم


عادل إبراهيم حمد

(موسفيني في الخرطوم) خبر ليس في مستوى إثارة (السادات في القدس) أو أوباما في هافانا -إذا حدث- لكن من المؤكد أن زيارة الرئيس الأوغندي إلى السودان تحمل الكثير من أسباب الإثارة وبواعث التساؤل. فقد ارتبط اسم رئيس أوغندا بقضايا كثيرة ذات صلة مباشرة أو غير مباشرة بالسودان. فما أن يُذكر اسم موسفيني حتى تتزاحم في الخاطر عناوين مثل حرب الجنوب والحركة الشعبية وجون قرنق وجيش الرب والمعارضة السودانية والفجر الجديد والجنائية الدولية ودولة التوتسي وحرب الكونغو وقوات حفظ السلام في الصومال ووكلاء أميركا في المنطقة.

لن تسقط كل هذه العناوين لمجرد أن الجنوب قد انفصل وأن موسفيني قد فقد أحد أهم (كروت) الضغط على السودان بدعم حركة متمردة تنهك الحكومة المركزية. هذا الواقع الجديد لن يبدل مواقف موسفيني بين يوم وليلة. وقطعاً فقد قدم رئيس أوغندا إلى الخرطوم وفي النفس رواسب من علاقة طويلة من التوتر. فما الذي أجبر موسفيني على زيارة عاصمة لا يرى فيها خيراً. والجلوس إلى رئيس ما زال لا يأمن شر جاره السابق؟

قطعاً لن يكون السبب هو البحث في وسائل تخفيف عبء الديون على السودان، كما جاء في البيان المشترك الصادر في ختام الزيارة. فأوغندا ليست من الدول المانحة التي تمنح وتعفي وتجدول الديون، ولا تملك ما تضغط به من أجل تخفيف ديون السودان، كما لن تكون الثقافة الإفريقية التي دعا البيان إلى المحافظة عليها هي هدف زيارة موسفيني إلى الخرطوم. إذن فلنبحث عن أسباب أخرى:

لم يأت موسفيني إلى دولة يبغضها إلا مضطراً، وليس من أمر مزعج لموسفيني مثل جيش الرب، ثم الوضع في جنوب السودان، وكلاهما يملك السودان فيهما خيوطاً مهمة.. فيما يتعلق بجيش الرب فقد أصبح هدفاً لجهات كثيرة بعد أن اعتبر منظمة إرهابية، وبما أن القضاء على هذا الجيش المزعج لجهات عديدة لا يتم إلا بتعاون سوداني؛ جاء موسفيني إلى الخرطوم مكرهاً. أما دولة جنوب السودان التي ظن موسفيني وغيره بحسابات خاطئة أنها سوف تصبح حليفاً إفريقياً خالصاً يعادي السودان بسبب وبغير سبب. فقد أصبح -شعبياً- يلوذ بالسودان عبر حدود تمتد على مسافة ألفين ومائتي كيلومتر. ولا يستغني -رسمياً- عن عون سوداني لحل مشكلات الفرقاء المتخاصمين.

لا بد من وقفة عند خصوصية العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان حتى بعد انفصال الأخير، وهي الخصوصية التي جعلت موسفيني يدرك متأخراً ألا استغناء عن السودان في كل ما يخص الجنوب.. هي تجربة تؤكد أن العلاقة لا تبنى على أساس تشابه وتقارب عرقي، كما راهن بعض الأفارقة أمثال كاوندا وموسفيني، وأن مصالح وثقافات وجغرافيا ترسم أسباباً أخرى للتواصل. ولن تكون الحدود السياسية الجديدة حاجزاً يمنع انسياب المنافع والمصالح والأغاني واللغة. فلن تحول الحدود دون تنقل الرعاة ولا تحجز نقل البضائع، ولا سفر العمال بين البلدين، ولن ينسى شعب جنوب السودان لمجرد رسم حدود جديدة اللغة العربية التي تتخاطب بها قبائل الجنوب المختلفة التي يتعذر عليها التواصل لغوياً باللهجات المحلية. ولن ينسى الجنوبيون بين يوم وليلة الهلال والمريخ اللذين لعبا يوماً في افتتاح جامعة جوبا، وخرجت يومها جماهير الجنوب تستقبل عملاقي الكرة السودانية استقبالاً شعبيا كبيراً.. ولقد سافر يوماً مشجعو المريخ باللواري من جوبا إلى كمبالا بلد موسفيني لتشجيع المريخ ضد كمبالا سيتي، وعندما طلب من رياضيي الجنوب أن يختاروا عاصمة تلعب فيها فرقهم المشاركة في المنافسات الإفريقية لحين إعداد ملاعب جوبا اختار الجنوبيون الخرطوم بلا تردد، وفيها وجدت فرقهم تشجيعاً داوياً من الجماهير السودانية.
الأمر ليس كما ظن موسفيني، وعله وعى الدرس متأخراً.

العرب

المعارضة ترفض المحفّزات التكتيكيّة "للوثبة"



لم تجد المراسيم الجمهورية التي أعلنها الرئيس السوداني، عمر البشير، الثلاثاء الماضي، صدى لدى الحركات المسلحة التي تجاهلت تماماً التعليق سلباً أو إيجابياً على الخطوة، فيما اعتبرتها المعارضة السياسية "ذرّاً للرماد في العيون"، لافتة إلى أنّها "لا تساوي الحبر الذي كتبت به".
وأصدر البشير، يوم الثلاثاء، قرارات رسمية تتعلّق بوقف إطلاق النار لمدة شهرين في جميع مناطق العمليات العسكرية في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، فضلاً عن العفو العام عن حاملي السلاح الراغبين في المشاركة في الحوار الوطني الذي يُنتظر أن يكون بداية صفحة جديدة، والمقرّر انعقاده في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

يعتبر مراقبون أنّ هذه القرارات بمثابة رسالة أراد النظام إيصالها لتحفيز الحركات المسلحة على المشاركة في الحوار، فضلاً عن كونها خطوة دعائية وإعلامية لإضفاء انطباع بسير الحوار الداخلي بشكل إيجابي لقطع الطريق أمام قرارات مجلس السلم الأفريقي الأخيرة الخاصة بعقد مؤتمر تحضيري في أديس أبابا للحوار، بهدف إعادة هيكلة آلياته، التي يرأسها البشير حالياً، وإسناد الرئاسة إلى جهة محايدة، وفقاً لمطالب المعارضة المسلحة والسلمية، وهو ما يرفضه النظام تماماً.

وفي تصريح سابق، أكد البشير أنّه لن يتنازل عن رئاسة الحوار لأي شخص أو جهة، "وإنْ تطلّب ذلك المواجهة مع المجتمع الدولي". وسخِر الرئيس السوداني من أية قرارات محتملة من مجلس الأمن الدولي في ما يتعلق برئاسة الحوار وإجرائه في الخارج، قائلاً "سنمزّق أية قرارات في هذا الشأن".

يعتبر المحلل السياسي، عبد المنعم أبو إدريس، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ "لا شيء جديد في قرارات البشير، إذ سبق له أن أعلن التزامه بها في وقت سابق"، موضحاً أنّ "القرارات تؤكد أن الحكومة تعي تماماً أن الحوار من دون مشاركة الحركات لن يكون ذا تأثير". ويستدرك أبو إدريس بالقول "لكن أتوقّع أن تعقد الحكومة الحوار في التاريخ المعلن، بمن حضر، الأمر الذي من شأنه أن يُعقّد الأزمة في البلاد"، مشيراً إلى أنّ المجتمع الدولي سيمارس ضغوطاً على الحكومة والمعارضة للالتقاء عند نقطة تنصف الطرفين". ويؤكّد المحلل السياسي أنّ "العالم يريد تسوية سياسية في السودان وليس من مصلحة أحد أن تعمّ الفوضى في البلاد".

أما الخبير السياسي، الطيب زين العابدين، فيلفت إلى أن قرارات البشير، على الرغم من إيجابيتها، إلّا أنها محدودة ولن تؤثر، باعتبار أن الحركات لها مطالب أخرى، فضلاً عن أنها قرارات غير واضحة ومحصورة فقط في المجموعات الراغبة في الحوار، في حين يواجه قادة الجبهة الثورية حكم الإعدام. ويرى زين العابدين أنّ "القرارات تؤكد أن النظام لا يزال يعمل بطرق تكتيكية لكسب أكبر عدد من النقاط في مواجهة المعارضة"، مرجّحاً "مشاركة الحكومة في المؤتمر التحضيري" في أديس أبابا.

من جهته، يعتبر القيادي في تحالف المعارضة، ساطع الحاج، أنّ "القرارات لا تساوي الحبر الذي كتبت به" مؤكّداً أنّ "الحركات المعارضة لن تشارك، لأنّ الحكومة غير جادة في هذا الحوار". ويرى محللون سياسيون أن القرارات لم تتطرق إلى الشروط الأساسية لرافضي الحوار والمتصلة بالمؤتمر التحضيري وإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسياً، ولا سيما أنّ هناك عدداً من منتسبي حركة "العدل والمساواة"، يواجهون حكماً بالإعدام منذ العام 2008، إبان مهاجمة قوات الحركة لمنطقة أم درمان. كما تجاهلت القرارات مطلب فتح المسارات الإنسانية لتمرير المساعدات للمتضررين في مناطق سيطرة الحركات المسلحة.

وكان المكتب القيادي لحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم، قد أعلن أخيراً، رفضه القاطع للمشاركة في المؤتمر التحضيري الذي أقره مجلس السلم الأفريقي، فيما أبدى النظام استعداداً لمحاورة الحركات في مناطق سيطرتها في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

إلا أن مراقبين يرون أنّ الإعلان والمراسيم الجمهورية، صدرا لمجرد التكتيك السياسي ومحاولة الضغط لتحقيق بعض المكاسب. ويرجّح المراقبون أنفسهم، مشاركة الحكومة في المؤتمر التحضيري، باعتبار أن رفضها سيضعها في مواجهة مع المجتمع الدولي والإقليمي وتفعيل مشروع القرار الأميركي في التدخل الدولي الإنساني في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، ليصدر به قرار من مجلس الأمن.

ويقول مصدر في حزب "المؤتمر الوطني" لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحكومة لا ترفض المشاركة في المؤتمر التحضيري، لكنها تريد أن ينحصر بالحركات فقط"، مشيراً إلى أنّ "هناك جدلاً داخل الحزب الحاكم، في ما يتعلّق بجدوى استمرار الحديث عن انطلاق الحوار في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأوّل المقبل، في ظلّ غياب أحزاب فاعلة، فضلاً عن الحركات المسلحة التي تمثّل أساس الأزمات التي تمر بها البلاد حالياً".

ومع انطلاقة دعوة الحوار، في يناير/ كانون الثاني عام 2014، وجدت الدعوة استجابة لدى عدد من الأحزاب المعارضة، من بينها حزب الأمة القومي برئاسة زعيمه الصادق المهدي، وحركة "الإصلاح الآن" بقيادة غازي صلاح الدين، قبل أن ينسحبا منه بعد أقل من ستة أشهر، على خلفية اعتقال المهدي لانتقاده قوات الدعم السريع، "الجنجويد"، إلى جانب الهجوم على الحريات، ليقتصر مؤيدو الحوار على الحكومة وحلفائها، فضلاً عن أحزاب معارِضة لا وزن لها في الساحة السياسية السودانية، باستثناء "المؤتمر الشعبي" بزعامة حسن الترابي.

ورحّبت الحركات المتمردة بالحوار، حينها، وفق شروط معيّنة. وهو الموقف نفسه الذي اتخذته قوى تحالف المعارضة الذي يضم 21 حزباً، معظمها أحزاب يسارية، وظلّت متمسكة بتلك الشروط حتى تاريخ اليوم. ودخلت الولايات المتحدة أخيراً، كلاعب رئيسي في عملية الحوار، في محاولة للدفع به، إذ عقد المبعوث الأميركي إلى السودان وجنوب السودان، دونالد بوث، سلسلة اجتماعات برافضي الحوار من المعارضة في الداخل، خلال زيارته الأخيرة إلى الخرطوم، فضلاً عن لقاءات عقدها مع الحركات المسلحة في باريس، أسفرت عنها خارطة طريق، أقرت فيها الحركات وقفاً لإطلاق النار لمدة ستة أشهر. كما قامت واشنطن بدور فعّال في الزيارة الأخيرة للرئيس الأوغندي يوري موسفيني إلى الخرطوم، أسهم في إحداث اختراق في ملف العلاقات السودانية الأوغندية.

ووفقاً لمصادر سودانية، فإنّ واشنطن مارست ضغطاً على الحكومة والحركات المعارضة للوصول إلى تسوية سياسية شاملة قبل نهاية العام، ورأت في المصالحة السودانية الأوغندية، بالإضافة إلى قرار اتفاق سلام جنوب السودان، بنداً لتجريد الحركات الموجودة في الأراضي جنوب السودان من السلاح، ما يخلق مزيداً من التضييق على الحركات للتنازل والجلوس إلى طاولة الحوار إلى جانب الحكومة.

العربي