الخميس، 1 أكتوبر 2015

المؤتمر السوداني: (نداء السودان) ستشارك في المؤتمر التحضيري وتفويض المهدي والثورية انتهى




نفى حزب المؤتمر السوداني موافقة أحزاب من قوى الإجماع الوطني على المشاركة في الحوار، وتوقع في الوقت ذاته تراجع الحكومة من موقفها الرافض للمؤتمر التحضيري وتكليف آلية (7+7) للحوار الوطني بالمشاركة في ذلك المؤتمر، وكشف الحزب عن مشاركة كافة قوى نداء السودان في المؤتمر التحضيري باعتبار أن تفويض حزب الأمة والجبهة الثورية كممثلين لتلك القوى قد انتهى.
واتهم مساعد رئيس حزب المؤتمر السوداني للشؤون السياسية، القيادي بتحالف قوى الإجماع الوطني مستور أحمد، الحكومة بمحاولة تمييع الحوار الخارجي المشروط داخل حوار الوثبة بتكليف وفد من آلية الحوار الوطني بالمشاركة في المؤتمر التحضيري، وأرجع ذلك للالتفاف على رفضهم المبكر للمؤتمر عقب صدور القرار الأخير لمجلس السلم والأمن الأفريقي.


وتوقع مستور في تصريح لـ(الجريدة) أمس، مشاركة وفد من الآلية في المؤتمر التحضيري بأديس أبابا لنقل الحوار للداخل بتقديم ضمنات للحركات، بجانب تعهدات لتقديم الحكومة لتنازلات، واعتبر أن ذلك سيتم لإنقاذ حوار الوثبة باستيعاب المؤتمر التحضيري داخله، وأضاف: (لن يحدث ذلك لأن قوى نداء السودان سترفض أية محاولة لمواءمة وتمييع الحوار الشامل والمنتج مع حوار الوثبة).
واستند مساعد رئيس المؤتمر السوداني للشؤون السياسية على توقعه بتراجع الحكومة من موقفها الرافض للمؤتمر التحضيري على إعلانها لشروعها في دراسة شروط الجبهة الثورية التي دفعت بها للمشاركة في الحوار، وأكد أن تلك الشروط تتطابق مع شروط قوى نداء السودان.
ونفى مستور موافقة أي حزب من قوى الإجماع الوطني على الدخول في الحوار، وذكر: (أي حزب سيقدم على ذلك يكون خرج عن قوى الإجماع)، وكشف عن مشاركة كافة قوى نداء السودان في المؤتمر التحضيري باعتبار أن تفويض حزب الأمة والجبهة الثورية تفويض مؤقت ارتبط بالمؤتمر التحضيري السابق الذي لم يحضره المؤتمر الوطني، وتابع أن تلك القوى قررت المشاركة في المؤتمر التحضيري القادم لأن التفويض السابق خلق ربكة في لتعامل الآلية الأفريقية معه كتفويض مستمر.

وشدد مستور على ضرورة مراجعة المؤتمر الوطني لموقفه، ووصف ردة فعل الحزب الحاكم على قرار مجلس السلم الأفريقي بغير المدروسة، ورجح أن تشرع الآلية الأفريقية في توزيع رقاع الدعوات للمؤتمر بنهاية أكتوبر الجاري أو بداية نوفمبر.
صحيفة الجريدة


تعديل في موعد مباراة إتحاد العاصمة والهلال في الجزائر


افادت تقارير صحفية اليوم في الخرطوم ان تعديل سوف يصاحب مباراة ‘تحاد العاصمة الجزائري والهلال يوم الأحد القادم وقالت أنباء ان الشركة الراعية والناقلة لدوري ابطال افريقيا طالبت بان تلعب المباراة في الساعة التاسعه والنصف مساء بتوقيت الجزائر بدلا من الثامنة والنصف وبالتالي ستكون المباراة في الحادية عشر والنصف ليلا بتوقيت السودان.
سودانا فوق

وزارة الزراعة تضع سياسات تمنع استيراد الزيوت من الخارج


أعلن إبراهيم الدخيري، وزير الزراعة والغابات، عن سياسات جديدة لاستخدام الفول السوداني ومشتقاته لتصنيع الزيوت لزيادة الإنتاجية وتفادي أي فجوات وعدم الحاجة لاستيراد الزيوت من الخارج.
وقال الوزير لـ(سونا) أمس (الأربعاء)، إن وزارته بالتعاون مع وزارة المالية وبنك السودان والبنك الزراعي ستعمل على تنفيذ هذه السياسات ومخرجاتها لتحريك عجلة الاقتصاد الوطني واستخدام منتج الفول السوداني في كتلة الزيوت حتى يغطي حاجة البلاد منها ووضع سياسة تسعيرية تكون مرضية للمستهلك ومشجعة للمنتج خاصة وأن هذا العام تمت زراعة خمسة ملايين فدان من محصول الفول الأمر الذي يجعل إنتاجيته معقولة.
وأشار الوزير إلى أن السياسات التسعيرية مستمرة للفول وبقية المحاصيل الأخرى حيث حدد لسعر الجوال من محصول القمح لهذا العام 400 جنيه و500 جنيه لجوال السمسم و 724 جنيها للقطن .

صحيفة اليوم التالي

إيلا يطيح بالحرس القديم من هياكل الوطني بالجزيرة


أجرى المكتب القيادي للمؤتمر الوطني بولاية الجزيرة تعديلات واسعة على هياكله طالت 17 من أمانات الحزب و3 قطاعات من عدد 4 قطاعات.
وأفادت مدير مكتب (الصيحة) بولاية الجزيرة “كوثر باباي” أن التعديلات التي اعتمدها اجتماع المكتب القيادي للمؤتمر الوطني بولاية الجزيرة برئاسة محمد طاهر إيلا، قضت بتعيين تاي الله أحمد فضل الله رئيساً للقطاع الاقتصادي، ود. علي فضل المولى رئيساً للقطاع الفئوي، ونيازي أحمد إبراهيم رئيساً لقطاع الاتصال التنظيمي.
وتم الابقاء على رئيس القطاع السياسي د. الفاتح الشيخ يوسف، فيما سُمي الشريف حمد الزين يوسف أميناً لأمانة العاملين، ومحمد علي محمد أحمد عمر أميناً لأمانة الزراع والرعاة، وفيصل مهدي جميل أميناً للاتصال التنظيمي.
وأسندت أمانة الإعلام لعبد الرحمن إبراهيم مختار خلفاً للأمين محمد وداعة.
وشملت القرارات تعديل اللجنة التنفيذية لجمعيات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني وتمت تسمية محمد علي محمد أحمد رئيساً لها وعضوية آخرين.
صحيفة الصيحة


أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الخميس الأول من أكتوبر 2015م


أخبار اليوم
المالية تهدد بسحب ترخيص أي مخبز يزيد الأسعار
البشير يدعو ديبي لمؤتمر الحوار ومحمود يبحث في أنجمينا إلحاق الحركات
إقالة مدير الصحة وحُميّدة يعلن انتهاء معاناة مرضى الكلى بمراكز الغسيل
توجيه تهمة القتل العمد للمتهم بقتل طالب شرق النيل
آلية (7+7) تلتقي البشير الأسبوع المقبل
دعم عربي وأفريقي غير مسبوق للسودان في جنيف وواشنطن تنتقد
غندور يبحث مع المعلم الأزمة السورية

أخر لحظة:
وزير العدل: لا محاكمة للمتهمين في قضية مكتب الوالي
سحب سيارات حكومية من قيادات بالبرلمان
البشير يدعو الرئيس التشادي للمشاركة في مؤتمر الحوار
(4) مليار ريال حجم التبادل التجاري بين الخرطوم والرياض
اعفاء المدير العام لصحة الخرطوم
المالية: التحصيل الالكتروني رفع الايرادات بنسبة 25%
وزير سابق بجنوب السودان: الانفصال كان خطأ

المجهر السياسي:
البرلمان يقر سحب السيارات من موظفيه الذين تم تمليكهم سابقاً
والي الخرطوم يصدر قراراً بإقالة مدير عام الصحة من منصبه
عبر عن تقدير السودان لجهوده في احلال السلام بدارفور.. “ديبي” يتسلم رسالتين من “البشير” عبر وفدي الرئاسة وآلية الحوار
وزير الخارجية يلتقي الطفل “أحمد الصوفي” وأسرته
مشروع الموازنة العامة الجديدة أمام مجلس الوزراء اليوم

ألوان:
وزير التعليم بالجنوب: الانفصال كان قدراً
البرلمان الروسي يمنح بوتين حق استخدام القوة بسوريا
الخلافات تطيح بمدير عام الصحة من منصبه
العدل والمساواة تقاطع اجتماعات الحوار بانجمينا
السوداني:
الحكومة تطلب من الرئيس التشادي التدخل لاقناع متمردي دارفور بالحوار
حُميّدة يُعفي قيادات بارزة بوزارة الصحة
وزير سابق بجنوب السودان: الانفصال كان خطأ
مجلس الوزراء يناقش اليوم موجهات الموازنة
(200) مليون يورو لصيانة محطات التوليد الحراري بالبلاد

اليوم التالي:
واشنطن تحث الأطراف السودانية على وقف العدائيات ستة أشهر
الحكومة: التحصيل الالكتروني زاد الايرادات بنسبة 25%
وزير الخارجية يلتقي بالطفل أحمد الصوفي وأسرته
الحاج آدم يلتقي بمعارضين في ألمانيا لإقناعهم بالحوار

الانتباهة:
مقتل (10) أشخاص بينهم سودانيين بجوبا
إقالة مدير وزارة الصحة بالخرطوم
مسؤول جنوبي: إنفصال الجنوب كان خطأً وقدرأ
نزع عربات حكومية مُلّكت لموظفين في البرلمان
الامة القومي: الجميع مع الحوار بالداخل
آلية (7+7) تلتقي الرئيس في الأسبوع القادم
واشنطن: الحل العسكري لا يحل مشكلات السودان

الصيحة:
ضبط صاروخ و(7) مدافع بمنزل مواطن
إيلا يطيح بالحرس القديم
إقالة مدير عام “الصحة” بالخرطوم
تعزيزات أمنية لمنع إحتكاكات المزارعين والرعاة
وزير جنوبي: الانفصال كان خطأ

التيار:
مأمون حُميّدة يجري تعديلات واسعة بوزارة الصحة
رئيس بعثة الحج لـ”التيار” مازلنا نبحث عن 13 مفقوداً
الاعدام لمدان بقتل شاب في نزاع اراضي
لقاء مرتقب يجمع البشير بـ 7+7 الأسبوع المقبل
المالية تعلن إرتفاع الايرادات بسبب التحصيل الالكتروني 

الرسوم.. قرار تمرره المدارس عبر (كوبري) مجالس الآباء


تقرير صادم.. نصف أطفال السودان خارج أسوار دُور التعليم
تقرير صادم ذلك الذي أشار إلى أن قرابة نصف أطفال السودان البالغ عددهم (9، 7) ملايين والذين تتراوح أعمارهم ما بين (6 _ 17) عاماً خارج أسوار المدارس في السودان، حسب نتائج (دراسة الأطفال خارج المدرسة) التي أجرتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونسيف، قبل أيام بفندق كورنثيا بالخرطوم، أكثر من 5 ملايين طفل هم خارج أسوار المدارس، لم يتلقوا أي تعليم، إضافة إلى (569,965) طفلاً حتى عمر (17) سنة معرضون لخطر التسرب.. الأطفال هم من فئات (الرحل والريف ومناطق النزاعات وذوي الاحتياجات الخاصة) وأكثرهم من أبناء الفقراء، وأن أسباب عدم دخولهم المدارس اجتماعية و ثقافية، وعدم توازن قيمة التعليم مع فرص العمل، أطفال الريف يعملون لمساعدة أهاليهم في الرعي والزراعة، فضلاً عن مشاركة الأطفال في مناطق النزاعات، إضافة إلى تدهور البنية التحتية للمدارس في الأرياف والقرى.

التسرب
الدراسة كشفت عن أن مخرجات التعليم تمثل سبباً رئيسياً للتسرب باعتبار أن التحصيل الأكاديمي غير مقنع، هنالك عدد لا يستهان به من التلاميذ بلغت نسبة إكمال دراستهم 65% وسط الفقراء و94% وسط الأغنياء.
تعرض الدراسة لأسباب أخرى تتعلق بالرسوم المدرسية وغيرها من نفقات التعليم (المباشرة وغير المباشرة)، مع إرتفاع معدلات الفقر خاصة في المناطق الريفية، بجانب أن بعض المجتمعات لا تعتبر التعليم استثماراً يستحق الإنفاق.



معوقات
تنص الدراسة إلى معوقات سياسية ومالية تواجه العملية التعليمية في مجملها، مثل عدم وجود آليات فعالة لتنفيذ سياسة مجانية وإلزامية التعليم التي أعلنتها الدولة، وغياب التنسيق بين القطاعات المختلفة لخدمة احتياجات التعليم وإنحسار المتابعة، كما أن ضعف الصرف على التعليم من الإشكاليات التي عمقت الأزمة.
وزارة التربية والتعليم أعلنت عن وضع إستراتيجية لمعالجة ظاهرة (الأطفال خارج التعليم والتسرب)، التي قالت إنها المسئول الأول عن تعليم الأطفال تعمل على تنفيذ إلزامية التعليم وتضمينها الدستور الإنتقالي للبلاد، حيث أكد عبد الحفيظ الصادق وزير الدولة بوزارة التربية إستعداد وزارته بالتعاون مع الشركاء للوصول إلى إستيعاب الأطفال خارج التعليم في سن التمدرس داخل النظام المدرسي.



اليونسيف
إعتبرت منظمة اليونسيف التقرير بمثابة دعوة لليقظة والإنتباه، وقال ممثلها بالسودان غيرت كابيليري: (إننا رغم إعترافنا بالزيادة المقدرة في الإلتحاق بالمدارس الأساسية بقيادة وزارة التربية والتعليم وبدعم الشركاء الرئيسين مثل الاتحاد الأوروبي ومبادرة (علِّم طفلاً) القطرية، نقرّ بأن الطريق إلى الأمام مازال طويلاً ولكنه ليس مستحيلاً، وهناك حاجة ملحة للإستثمار في التعليم الأساسي من قبل حكومة السودان وشركائها لضمان حصول كل بنت وولد على تعليم جيد)، وأضاف: (تمكين كل أطفال السودان من الحصول على برامج تعليم أساسي جيد النوعية يعتبر خطوة أساسية لبناء سودان قوي الآن وفي المستقبل).. وطالب غيرت كابيليري الأطراف المتنازعة بوضع السلاح والإستثمار في الأطفال باعتبار أن أكثرهم خارج المدارس خاصة في مناطق النزاعات، وزاد: (هناك عديد المناطق لم تشملها الدراسة بسبب ظروف الحرب)، ودعا الحكومة إلى زيادة الصرف على التعليم والإيفاء بإلتزاماتها التي أقرتها في (بروكسل) بزيادة نسبة الصرف على التعليم إلى (9%) بدلاً عن (7%).. وطالب الشركاء (المانحين) بمواصلة دعم التعليم في السودان.



التوصيات
كما أوصت الدراسة بوضع سياسات لإعادة التوزيع لصالح المجتمعات الأكثر حاجة، وأكدت (اليونسيف) مواصلة دعمها لجهود حكومة السودان عن طريق حملات العودة إلى المدارس على المستويات الولائية والمجتمعية والأسرية لضمان الوصول إلى الفئات الأكثر هشاشة، ويشمل دعم اليونسيف بناء وإعادة تأهيل المدارس، وتوفير المعينات التعليمية والترفيهية، وتدريب المعلمين والمجالس التربوية.



الاتحاد الأوروبي
في السياق قال توماس أولتشني، سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان: (التعليم حق أساسي بجانب أنه يمثل الطريق الصحيح لأي بلد كي ينمو ويتطور، كما أنه يعزز التسامح والصداقة بين كل الناس بمختلف أعراقهم وأديانهم)، وأضاف: (الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم السودان في مجالات التعليم).


تشرد
يقول القانوني آدم بكر إن التعليم في السودان أصبح مشكلة كبيرة وخطيرة لذلك طالب الدولة والمجتمع ببذل مزيد من الجهود لدراسة الأطفال مرحلة الأساس، لأن مقاصد الشريعة الإسلامية حوت على حفظ العقل والدين والنسل والنفس والمال، مستنداً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أطلبوا العلم ولو في الصين)، مؤكداً أن طلب العلم يعزز دور التربية الوطنية والولاء للوطن ويقلل من الحروبات والتمرد، وقال آدم لـ(السياسي) أمس إن الإحصائية ربما تكون أكبر من 5 ملايين لأن المناطق الملتهبة لم تجرَ فيها الدراسة، مشيراً إلى أن دستور السودان مضمن به (حق التعليم والتربية والرعاية الصحية لكل طفل) لذا يجب أن تصبح مجانية التعليم من حقوق الأطفال وحمايتهم واجب الدولة وأضاف: (حتى وجبة الفطور يجب تقديمها مجاناً للتلاميذ).. فهل الدولة تحمي أطفالها من التشرد والحروب وتقود بهم الوطن إلى بر الأمان عبر بوابة الدراسة؟.



حلول
الدراسة أشارت إلى عدد من الحلول لمعالجة الظاهرة، كما طرحت مقترحات في السياسات الاجتماعية والثقافية، والتي تبدأ بمعالجة أمية الآباء والأمهات، وتعبئة المجتمع المحلي للمشاركة في إدارة التعليم، وتوسيع الشراكات مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، كما شددت على أن تضطلع الوزارة بالإهتمام بالبنية التحتية للمدرسة وبتوفير عدد كافٍ من المعملين بجانب توفير الكتاب المدرسي والوسائل التعليمية الأخرى، وأن تحرص على جودة التعليم وأن تسعى لخلق بيئة مدرسية جاذبة.
أفضى التقرير إلى توصيات مهمة، منها وضع آلية لتنفيذ سياسة مجانية التعليم وإلغاء الرسوم المدرسية، والتوسع في حملات التوعية بالمناطق التي بها عدد كبير من الأطفال خارج المدرسة، واستقطاب الدعم من أجل الإسراع في إنشاء مدارس التجمعات لأبناء الرُحل، والعمل على ردم الهوة بين السياسات المعلنة وتنفيذها على الأرض.



إقليم دارفور
الخبيرة التربوية الأستاذة ست نور أحمد قالت لـ(السياسي) إن الحرب هي السبب الرئيسي في وصول نسبة المتسيبين بالمدارس في إقليم دارفور، وأوضحت أن عدداً مقدراً من التلاميذ قادروا الفصول الدراسية وحملوا السلاح، وطالبت الدولة بتكثيف العمل في أقاليم دارفور من أجل إعادة دارفور إلى سيرتها الأولى، كما طالبت بإعداد مثل هذه الدراسات كل عام لمعرفة مدى نجاحها.



سكان الريف
تشير الدراسة إلى أن السكان في كثير من مناطق الريف يعتمدون على عمل الأطفال في زيادة دخل الأسرة، ويأتي نمط حياة السكان سواء من الرحل أو من المناطق الريفية والرعوية في مقدمة الأسباب التي تدفع بالأطفال خارج الفصول الدراسية، ففي تلك المناطق يحتاج المجتمع إلى العمالة الأسرية في الزارعة وتربية (المواشي)، وتمثل مشاركة الأطفال في الحرب الدائرة بمناطق النزاعات أكبر معوق في طريق إلحاقهم بالتعليم، كما أشارت الدراسة إلى أن هناك معوقات تتعلق بالبنية التحتية للمدارس القائمة، مثل عدم توافر فصول دراسية أو بعد المسافة ما بين مواقع المدارس والقرى المحيطة، أو شح الماء وغياب المرافق الصحية والصحة المدرسية، كما أن التوسع الأفقي في فتح المدارس دون الرجوع للخريطة المدرسية أنتج مدارس دون مقومات، ويأتي نقص المعلم والكتاب ضمن تلك الأسباب.



هوامش
مشردون
يؤكد نائب الأمين العام لـ(المجلس القومي لمحو الأمية) حمد سعيد أن هناك حوالي أربعة ملايين أمي في السودان، لافتاً إلى عدم دقة الإحصائيات في ظل صعوبة إجرائها نتيجة عدم الإستقرار الذي تعاني منه العديد من المناطق، عدا موجات النزوح والهجرة والأوضاع الأمنية الصعبة، مما يجعل الرقم قابلاً للزيادة أو النقصان دائماً.


مجلس الآباء
رغم قرار رئاسة الجمهورية بمجانية التعليم إلا أن العديد من المدارس ظلت تمرر الرسوم عبر (كوبري) مجالس الآباء، بل أن بعض مدراء المدارس تعرضوا للمساءلة، فمنهم من تم نقله ومنهم من ينتظر هذا القرار.


تهديد
عزا العيد من الخبراء التربويون أن الرسوم التي تفرضها المدارس على طلاب الأساس وراء إرتفاع نسبة التسريب بالمدارس.. ورأى الخبراء أن الطالب يتغيب من المدرسة خشية من العقاب والتهديد الذي ظلت توجهه إدارة المدارس للطلاب.



الخرطوم: مروان الريح
صحيفة السياسي

اخترع آلة تستخلص الذهب (بدون زئبق) .. الشاب محمد الأمين: زيارة إلى مناطق الذهب ألهمتني فكرة الاختراع



عدد من الشباب الطموحين كانوا قد أعلنوا مشاركتهم في فترة ماضية بمسابقة مشروعي حقق حلمك وهو أول مشروع وليد للشراكة التي جمعت بين السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني وأمانة الشباب باتحاد أصحاب العمل تلك المسابقة التي تم بثها على شاشة النيل الأزرق والتي تنافس فيها 12 متسابقاً ومتسابقة قدموا مشاريعهم أمام لجنة من الخبراء ليتم اختيار عدد من الشباب من بينهم محمد الأمين التجاني الذي أحرز المركز الثاني في الموسم الثاني لاختراعه ماكينة لاستخلاص الذهب بدون استخدام الزئبق، صحيفة السوداني التقت بمحمد ليحكي لها قليلاً عن ذلك الاختراع.

بداية من أين نبعت فكرة الاختراع؟
أنا تخرجت في كلية النفط والمعادن وكان لابد لي من العمل بذات المجال الذي اخترته وبالفعل بعد التخرج مباشرة ذهبت إلى مناطق التعدين التقليدي وبدأت العمل فيها لمدة ثلاثة أعوام ووجدت أن كل المعدنين يستخدمون الزئبق باعتباره العنصر الوحيد المتاح لهم لتعدين الذهب بالرغم من المشكلات الصحية التي يتعرض لها الشخص مثل أمراض الرئة والسرطانات فبدأت العمل لإيجاد بديل لدرء ذلك الخطر الكبير، ومن هنا نبعت الفكرة باختراع الآلة لاستخلاص الذهب بدون استخدام الزئبق.

كيف وصلت الى برنامج مشروعي؟
بعد سماعي بالمسابقة ومشاهدة ما قدم في الموسم الأول ذهبت للمشاركة وكنت ضمن 900 متسابق فتدرجت معهم حتى وصلت إلى مراحل متقدمة بعدها تم تقسيمنا على شكل مجموعات بقناة النيل الأزرق وحمداً لله أنني كنت ضمن الفائزين.
ما هي أول خطوة قمت بها لتنفيذ الفكرة على أرض الواقع؟
أول معالجة قمت بها هي التخلص من الزئبق الذي كان يستخلص الذهب بنسبة 3% فقط والباقي فاقد، وبحمد الله استبعدت الزئبق وزدت نسبة استخلاص الذهب الى 90% لذلك قمت باستبعاده نهائياً في العمل بعد أن بدأت في تصميم ذلك النموذج الصناعي مستفيداً من خبرات بعض المهندسين كما قمت بتسجيل براءة اختراع للماكينة وذهب للعمل بها في مناطق التعدين للاستفادة منها.

ما هو الصدى الذي أحدثه مشروعك والنتائج التي أثمرت منه؟
بحمد الله وجدت لقبالاً كبيراً من المعدنين واتصالات مكثفة من رجال أعمال ومستثمرين من داخل وخارج السودان والآن وصلت لشراكة كبيرة إذ بدأت في إنشاء مصنع كبير وأول إنتاج سيكون خلال شهر أكتوبر بإذن الله.

صحيفة السوداني