توفي مخترع البريد الإلكتروني “إيميل”، راي توملينسون، الأحد 6 مارس/آذار، عن عمر يناهز 74 عاما، إثر إصابته بنوبة قلبية.
وقالت الشركة الأمريكية للدفاع “ريتيون” التي كان يعمل بها المبرمج الراحل في بيان إن “ري رائد حقيقي في مجال التكنولوجيا، وهو مخترع الإيميل”.
وأضاف البيان: “لقد غير اختراعه طريقة تواصل العالم، ورغم كل هذه النجاحات بقي متواضعا ولطيفا وسخيا في منح وقته ومهاراته. والجميع سيفتقده”.
وولد راي توملينسون عام 1941 ليتخرج من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا الشهير. وواتته فكرة تبادل الرسائل الإلكترونية من شبكة إلى أخرى عام 1971، فتضمنت الفكرة استخدام رمز “@” في عناوين البريد الإلكتروني، وهو ما أصبح المتعارف عليه حاليا.
وأرسل توملينسون ما يعرف حاليا بأول رسالة إلكترونية من مقر عمله في مدينة بوسطن الأمريكية، إذ شغل منصب مهندس في شركة الأبحاث “بولت وبيرانيك ونيومان”.
ونالت أعمال توملينسون الكثير من التقدير عام 2012، إذ أدرجت ضمن قائمة أكثر أعمال الانترنت شهرة. كما حصل على العديد من الجوائز والأوسمة.
سبع ساعات كانت فاصلة في حياة زعيم "المؤتمر الشعبي" المعارض والمفكر الإسلامي السوداني حسن الترابي، الذي فارق الحياة عن عمر 84 عاماً بعد إصابته بذبحة قلبية، كانت كفيلة بإنهاء قرن من الجدل الغزير حول شخصية الرجل.
صبيحة السبت، باشر الترابي عمله كالمعتاد، بحيث وصل إلى مكتبه بمقرّ حزبه في الموعد المحدد، ليسرّ إلى مقرّبين منه، بإحساسه بالإعياء، لكن ليس بالصورة التي تثير القلق، وإنما نتيجة للعملية التي أُخضع لها الرجل أخيراً في الدوحة، إذ إنه كان يعاني من ضيق في ثلاثة شرايين في القلب، فضلاً عن ضعف في عضلات القلب، بحسب الأطباء.
مثل خبر وفاة الترابي صدمة قوية، خصوصاً لأعضاء حزبه والحركة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الأساسيين. وبموته، يعتقد البعض بأفول نجم الحركة في السودان، والتي بدأت تترنح بعد خروجه من السلطة لما يزيد عن الـ15 عاماً. سيناريوهات عدّة تعقب وفاة الترابي، ستقود إلى آثار سلبية على الحوار الوطني وحزب "المؤتمر الشعبي" وحتى الحزب الحاكم. وإن كان المستفيد الأكبر الرئيس السوداني عمر البشير، الذي أصبح يمثل رمزاً أساسياً للحركة الإسلامية والشخصية المحورية داخلها بعد غياب منافسه عن المسرح.
برحيل الترابي، بات البشير اللاعب الرئيسي، ووحدة الإسلاميين حالياً تعني العودة للبشير، خصوصاً أن السلطة في الأساس مكرسة في يده، كما أن وفاة الترابي ستعضدها أكثر.
ويرى مراقبون أن الحوار دُفن مع حسن الترابي، باعتباره الرمز الوحيد الذي يعطي للحوار قيمته، ويمثل ضامناً لتنفيذ مخرجاته، دون حزبه الذي يواجه بنفسه خطر الزوال والتشتت، لأن شخصية الترابي شكّلت أساس تماسكه، باعتباره الشخص الذي يتخذ القرارا فيه. مع العلم، أن الحزب نشأ كحالة احتجاجية تعاطفية مع الترابي نفسه إبان صراعة مع المؤتمر الوطني، ما يشي بتفتت الحزب، وعودة المترددين فيه لأحضان المؤتمر الوطني الحاكم، خصوصاً أولئك الذين يحسبون ألف حساب لشيخهم، كما يحلو لهم أن يطلقوا عليه.
ويعتقد مراقبون أنه بموت الترابي انتهت تماماً فرضية توحيد الإسلاميين، وإن كان هناك من سيعمل من أجلها.
وتقول المحللة السياسية درة قمبو لـ"العربي الجديد" إن وفاة الترابي تمثل أكبر هزّة، إذ انخلع بوفاته ركن في السياسة السودانية، ذو تأثير واضح على مستوى هيكلة الدولة والتكوين الحزبي في البلاد. وتضيف أن "الترابي يعتبر أحد اللاعبين الأساسيين في المشهد السوداني رغم تواريه عن مشهد الحكم". وتؤكد أن الحوار "سيكون أول المتأثرين بوفاة الرجل، وستظهر تداعياته بشكل أسرع باعتبار أن كوادر الشعبي في الأساس، لم يكن لديها إيمان عميق بالحوار، وكانت تلبي رغبة زعيمها. كما أن الرجل كان قادراً على صدّ الإسلاميين الحانقين على الحزب الحاكم. وهذا انتهى الآن. فضلاً عن أنه عمل على خلق جو من التسامي عن الأحقاد وروح الثأر، كما قدم مبادرات أنقذت النظام".
ويعتقد البعض أن الترابي مثل صمام أمان للحزب الحاكم، رغم العداوة التي جاهر بها إبان سنين المفاصلة الأولى. ويقول أحد قادة حزبه لـ"العربي الجديد" "قد نصل أحياناً إلى مرحلة إسقاط النظام، لكن الترابي دائماً ما كان يتراجع في آخر لحظة، حتى أن البعض أحياناً تصله قناعة بصدق ما يقال عن أن الانشقاق مجرد تكتيك مرحلي يعلم بتفاصيله قادة محدودون".
ويقول الخبير بملف الأحزاب السياسية في السودان ماهر أبو الجوخ لـ"العربي الجديد" إن أول من سيتأثر بغياب الترابي حزبه، لأن إجمالي المواقف السياسية والآراء الفقهية مصدرها الترابي، ما يختصر فاعلية حزبه في شخصة.
ويعتقد أبو الجوخ أن غياب الترابي مؤثر على البلاد ككل لتأثير الرجل المباشر في عدد من الملفات الساخنة، خصوصاً دارفور، وتأثيره الأكبر سيكون على الحوار، باعتباره الرمز السياسي الوحيد، الذي ظل يدعم الحوار، وأعطاه الزخم في ظل مقاطعة الفصائل المعارضة الرئيسية له، ما يجعل الحوار رهينة بيد "المؤتمر الوطني" يشكّله وفق ما يشاء. ويضيف "حتى إعلان (المؤتمر الشعبي) الخروج من الحوار بعد هذا لن يكون له تأثير، كذلك الأمر إن استمر فيه".
وتباينت ردود الفعل السودانية تجاه رحيل حسن الترابي. وسارعت الأحزاب المعارضة إلى أداء واجب العزاء فيه، رغم اختلافها معه، وحرصت الحركات المسلحة على إصدار بيانات نعي، وإن حاول تحميله مسؤولية أزمات البلاد. وفيما عمد آخرون إلى اعتبار موته بمثابة "موت الظالم"، معتبرين أن الأمر من شأنه أن يعود بالخير على البلاد، حاول محبوه وأنصاره التشديد على رمزية الرجل ودوره كرقم صعب في السياسة السودانية، وعلى مستوى العالم والإقليم.
ويعتبر الترابي عراب النظام الحالي الذي أوصله إلى السلطة بانقلاب عسكري، ووقف على رأسه، إذ كان الحاكم الفعلي رغم رئاسة البشير، وهو ما قاد لصراع بين الرجلين، انتهى إلى المفاصلة الشهيرة ومفارقة الترابي للسلطة في ديسمبر/كانون الأول 1999.
ومثل الترابي شخصية جدلية بالنظر لمواقفة المتناقضة. يصفه بعضهم بالشخصية "البراغماتية"، لتقلّب مواقفة بحسب مصالحه. وعند ظهور الرجل لأول مرة في عام 1964، كان يبشر بالحرية والديمقراطية، لكنه سقط في أول امتحان، عندما عمد مع صهره وزعيم حزب "الأمة" الصادق المهدي إلى طرد الحزب الشيوعي من البرلمان، رغماً عن قرار السلطة القضائية، بإبطال قرار الطرد في العام 1965.
ويرى محللون أن ما يحاصر الترابي بعد موته تحويله الحرب الأهلية في جنوب السودان إلى حرب دينية جهادية، وما ترتب على ذلك من آثار كارثية، انتهت بانفصال الجنوب وتكوين دولته في عام 2011. فضلاً عن إحيائه للقبليات والإثنيات والجهويات، بإقرار نظام الحكم الفيدرالي، وخلق مراكز قوة في الولايات، ومراكز صراع على أساس قبلي وجهوي في تقسيم الولايات أو المحليات، ما ساهم في تفكيك النسيج الاجتماعي.
ويحمله بعضهم أيضاً مسؤولية تدهور علاقات البلاد الخارجية، التي بدأت في التحسن بعد خروجه من السلطة خصوصاً مع الدول الغربية، وبعض الدول العربية التي كانت تتخوف من طموحاته. وترى أنه يعمل على تصدير الثورة لدول المنطقة خصوصاً بعد تكوينه في عام 1991 للمؤتمر الشعبي العربي الإسلامي، والذي ضم ممثلين لـ"45" دولة ممن يناهضون السلطات في دولهم. كما عمل على فتح البلاد أمام الحركات المطلبية والدينية المتشددة.
وكان للترابي دور في حرب دارفور، حيث يرى البعض أن حركة "العدل والمساواة" التي تقود حرباً في دارفور هي بمثابة جناح عسكري لحزب الترابي، وتزعم أن الأخير من أسسها ودعمها.
من جهة ثانية، حملت شخصية الترابي تناقضاً، انعكس في توقيعه على مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق في العام 2001 عقب خروجة من السلطة. وهي الحركة نفسها التي حرض السودانيين على قتالها باعتبار منتسبيها خونة وخرجوا عن السلطان، إلى جانب دخوله في تحالف مع القوى المعارضة التي ظل يوجه لها سهامه طيلة فترة حكمة.
وللترابي آراء فقهية جدلية، قادت بعض المتشددين للمطالبة بإهدار دمه، ومثلت أمراً شاذاً بالنسبة للقيادات الإسلامية، لأنها خالفت ما يعتبر مسائل قطعية ومسلمات، ما جعله يخلق مسارا فقهيا لحركته مختلفا تماما في المسائل الدينية والسياسية.
وحقق الترابي للحركة الإسلامية مكاسب، إذ حولها من الشكل الصفوي إلى الجماهيري، وأوجد لها تحالفات مع الطرق الصوفية والإدارات الأهلية ومع قطاعات أوسع من النطاق الذي كانت تتحرك فيه. فضلاً عن أنه أخرجها من تبعية القيادة المركزية لجماعة "الإخوان المسلمين" في العالم لتكون مستقلة. وأوصل الحركة للسلطة. كما يعتبره البعض رائدا في مدرسة تجديد الإسلام السياسي.
وعُرف الترابي بقدراته على امتصاص الصدمات، وإعادة ترتيب صفوفة والصبر في تحقيقها، فضلاً عن قدرة هائلة على المراوغة. ورغم اختلاف البعض منه، لكن لا ينكر شخصية الرجل الكارزمية، ومستوى تفكيرة الذي استطاع من خلاله تكوين قاعدة للإسلاميين، حاول أن ينافس بها أكبر حزبين، "الأمة" بزعامة الصادق المهدي و"الاتحادي" بزعامة محمد عثمان الميرغني.
ويمثل الترابي أحد أشهر القادة الإسلاميين في العالم المجتهدين على صعيد الفكر والفقه الإسلامي المعاصر، ولديه عدة مؤلفات في ذلك. وسبق أن وضعه الكاتب الغربي روي جاكسون، ضمن قائمة بخمسين شخصية في الإسلام .
قضى الترابي 12 عاماً من عمره في السجن منذ دخوله السياسة في العام 1964، وسُجن للمرة الأولى في عهد الرئيس جعفر النميري لمدة ثماني سنوات، وبعدها أُفرج عنه، وعُين نائبا عاما، ثم مستشارا قانونيا للنميري.
وشكلت فكرة "النظام المخالف" تطوراً جديداً في اتجاهات الرجل، إذ قامت فكرتها على توحيد التيارات الإسلامية بمختلف مسمياتها، بما فيها الصوفية والسلفية والقومية، في كيان واحد يتجاوز الأحزاب. حلم الترابي أن يوحد الإسلاميين، ويحسن من صورتهم، قبل أن يفارق الحياة.
كشف مدير الإدارة العامة لوقاية النباتات بولاية الجزيرة المهندس عبد المنعم خليفة عن غزو أسراب من الطيور للمساحات المزروعة بمحصول القمح لهذا الموسم في مناطق ري القسم الشمالي في أبو قوته وود حبوبه وود البصير وود الترابي وأقسام المناقل وجنوب الجزيرة، معلنا عن اكتمال رش مساحة 83350 هكتار من المساحات المزروعة بمحصول القمح بواسطة غرفة عمليات مسح ومكافحة الطيور التي تكونت بالتنسيق مع إدارة مشروع الجزيرة.
شكا بعض عمال شركة النيل الأبيض من الضرر الذي لحق بهم جراء فصلهم عن العمل دون مبررات والاستغناء عن خدماتهم واكد رئيس النقابة احمد محمد محجوب أن قرار الفصل تم فجأة ومن دون اسباب منطقية وقد رفضت الادارة اعطاءنا حقوقنا مبينا قيام العاملين المفصولين باللجوء للقضاء لانتزاع حقوقهم وقال الموظف بالشركة فتحي محمد حسن لـ(السوداني) قضيت 24 عاما من عمري في العمل بالشركة لنفاجأ بقرار فصلنا عن العمل الي جانب عدد كبير من العمال دون مبررات ودون منحهم حقوقهم لافتا للمشاكل الصحية التي تعرضوا لها في العمل وطالب الموظف محمد صالح عبد الرؤوف في حديثه بضرورة اسراع الادارة في حل مشكلة استحقاقاتهم نظرا لظروف المعيشية الصعبة ومتطلباتهم الاسرية.
صديق حس الترابي، الابن الأكبر للشيخ ذو شخصية سياسية متزوج ومقيم بعيدا عن منزل والده رجل مثقف وصاحب علم قال عنه احد المقربين من الأسرة – فضل حجب اسمه -: “لولا ابتعاده عن السياسة لكان شخصية سياسية فذة، لكن حرص الشيخ على إبعادهم عن المجال السياسي”، ويقول القيادي في (السائحون)، فتح العليم عبد الله : “صديق مهتم بالجانب الاقتصادي والمالي والأمانات المركزية للحزب واهتمامه بهذا الجانب لخلفيته الدراسية”.
محمد عمر الابن الاصغر الذي انهار لحظة وفاة والده يقول أبو البراء عنه: “كانت ترغب والدته في تسميته محمد وكان يرغب ان يسميه الشيخ عمر ثم اسميناه “محمد عمر”، متزوج ومهتم بالرياضة كان ملازما لوالده وليس له نشاط سياسي، مسؤول عن ورثة امه يقول عنه فتح العليم ان اهتمامه منصب على السوق وليس له اهتمام بالجوانب التنظيمية والفكرية”.
أمامة تعد من اقرب بناته له عرف عنها اهتمامها بالدراسات واللغات ومهتمة بالجانب الفكري ويقول فتح العليم انها في هذا الجانب حازت على امتياز كبير مقارنة باشقائها.
ويضيف ابو البراء: “أما اسماء فمتزوجة من عقيد في القوات المسلحة عرف عنها انها شخصية عملية، وذات نشاط كبير في الحزب في ايام الانقاذ الاولى تولت امانة المرأة بالخرطوم”.
سلمى ما عُرف عنها انها اكتسبت حكمة الشيخ وفطنته ويقول فتح العليم ان سلمى درست في جامعة النيلين وقد عملت في الجانب التنظيمي.
ينصح الخبراء بترك التدخين نهائيا، لأنه حتى السجائر الالكترونية تسبب تغيرات في الجسم غير قابلة للعلاج.
فقد أجرى فريق علمي من جامعة هونغ كونغ المعمدانية دراسة علمية اثبتت نتائجها ان تدخين السجائر الالكترونية بصورة دورية يسبب العقم. لأنه إضافة الى النيكوتين تدخل الى الجسم مركبات كيميائية عديدة خطرة على الصحة، بحيث ان الهواء الجوي مهما كان ملوثا لا تمكن مقارنته بالمركبات الكيميائية التي تأتي الى الجسم من السوائل الخاصة بالسجائر الالكترونية.
ودرس العلماء 13 محلولا تستخدم في السجائر الالكترونية، فتبين انها عند تسخينها تنبعث منها مركبات كيميائية خطرة مثل الهيدروكربونات وحتى الفورمالديهيد. كما اكتشفوا وجود مواد مضادة للاشتعال فيها وأخرى مسرطنة تسرع جدا في نمو وتكاثر الخلايا السرطانية.
ودعا الخبراء الى مساواة السجائر الالكترونية بالسجائر التقليدية ومنع تدخينها في الأماكن العامة.
تجدر الاشارة الى ان 16 دولة في العالم منعت هذه السجائر منعا باتاً.
كشف تقرير اممي، عن وفاة 242 شخصا بينهم 24 طفلا جراء نقص الغذاء والامراض المتربطة بالجوع في جبال النوبة وحذر تقریر صادر عن وحدة مراقبة أوضاع الأمن الغذائي بولایتي جنوب كردفان والنیل الأزرق من تردي أوضاع حالة الأمن الغذائي في منطقتي وارني، وكاوا- نایرو في ولایة جنوب كردفان. وذكرت تقرير لمكتب الشؤون الانسانية اوشا أن حالة العزلة، وانعدام الأمن، وضعف المحاصیل قد أدت إلى حدوث مستویات حادة من انعدام الأمن الغذائي، وعدد كبیر من الوفیات الناجمة عن الجوع في منطقتي وارني، وكاوا-نایرو.
أعلنت الحكومة استعداد الجيش لبدء عمليات الصيف بولاية جنوب كردفان، بعد وصول متحرك لقوات "الدعم السريع" إلى مدينة كادقلي عاصمة الولاية يوم السبت وأعلن ياسر العطا، قائد الفرقة 14 مشاه كادقلي الذي خاطب قوات الدعم السريع التي وصلت الى كادقلي أن العمليات ستستهدف كافة مناطق سيطرة ما اسماهم بالمتمردين بعد فشل الحل السلمي.وذكر أن الجيش السوداني سيستهدف في عملياته القادمة كافة مناطق سيطرة ما اسماه بالمتمردين، بعد أن "فشلوا في الحل السلمي عبر الحوار والتفاوض وكان الرئيس الرئيس عمر البشير قال في خطاب امام مجلس شوري المؤتمر الوطني يوم الجمعة إنه لن يكون هناك حوار مجدداً بعد انتهاء الحوار الوطني الذي وصل مراحله النهائية، واعلن البشير رفض حكومته منح الحركة الشعبية حكماً ذاتياً بالمنطقتين وقوة مسلحة، مشيراً لإمكانية التوافق معهم على مناصب بالسلطة وإخضاع قواتهم لترتيبات أمنية.