صديق حس الترابي، الابن الأكبر للشيخ ذو شخصية سياسية متزوج ومقيم بعيدا عن منزل والده رجل مثقف وصاحب علم قال عنه احد المقربين من الأسرة – فضل حجب اسمه -: “لولا ابتعاده عن السياسة لكان شخصية سياسية فذة، لكن حرص الشيخ على إبعادهم عن المجال السياسي”، ويقول القيادي في (السائحون)، فتح العليم عبد الله : “صديق مهتم بالجانب الاقتصادي والمالي والأمانات المركزية للحزب واهتمامه بهذا الجانب لخلفيته الدراسية”.
محمد عمر الابن الاصغر الذي انهار لحظة وفاة والده يقول أبو البراء عنه: “كانت ترغب والدته في تسميته محمد وكان يرغب ان يسميه الشيخ عمر ثم اسميناه “محمد عمر”، متزوج ومهتم بالرياضة كان ملازما لوالده وليس له نشاط سياسي، مسؤول عن ورثة امه يقول عنه فتح العليم ان اهتمامه منصب على السوق وليس له اهتمام بالجوانب التنظيمية والفكرية”.
أمامة تعد من اقرب بناته له عرف عنها اهتمامها بالدراسات واللغات ومهتمة بالجانب الفكري ويقول فتح العليم انها في هذا الجانب حازت على امتياز كبير مقارنة باشقائها.
ويضيف ابو البراء: “أما اسماء فمتزوجة من عقيد في القوات المسلحة عرف عنها انها شخصية عملية، وذات نشاط كبير في الحزب في ايام الانقاذ الاولى تولت امانة المرأة بالخرطوم”.
سلمى ما عُرف عنها انها اكتسبت حكمة الشيخ وفطنته ويقول فتح العليم ان سلمى درست في جامعة النيلين وقد عملت في الجانب التنظيمي.
إيمان كمال
صحيفة السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق