السبت، 4 يوليو 2015

قال له: "نحن حاكمين البلد دي"..ابن الحاج ساطور يعتدي على شرطي ويمزق زيه العسكري



اعتدى "محمد" ابن الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية السابق، المشهور بالحاج ساطور، على احد أفراد شرطة المرور، واوسعه شتما، وقام بتمزيق الزي العسكري الذي يرتديه، وذلك بعدما اوقفه شرطي المرور بحي العمارات بالخرطوم، في مخالفة سير تتعلق بالقيادة باهمال.

وقال مصدر موثوق لـ (الراكوبة) ان شرطي المرور قام بايقاف نجل الحاج آدم وطلب منه رخصة القيادة ورخصة العربة، لكن الاخير تمنّع، وقال للشرطي لا يوجد سبب يجعلني اعطيك الترخيص.

واشار المصدر الى ان إصرار نجل الحاج آدم على عدم ابراز الرخصة، قاد الشرطي للتمسك بالامر والمطالبة بابراز الاوراق المطلوبة. لكن نجل الحاج آدم اصر على انه لن يعطي رجل الشرطة الرخصة او ترخيص العربة.

واكد المصدر ان الشرطي ونجل الحاج آدم دخلا – بعد ذلك – في مشاجرة، انتهت بتلقي الشرطي لاعتداءات جسدية ولفظية، حينما قال له نجل الحاج آدم إنه لن ينصاع لرغبته في إبراز الترخيض، واردف قائلا: "نحن من نحكم البلد، فكيف تطلب مني ان استجيب لطلبك بإبراز رخصة القيادة".

واكد المصدر ان نجل الحاج آدم امتطى السيارة الفارهة التي كان يقودها تاركا شرطي المرور بلا حولٍ ولا قوة، وقالت المصادر إن الشرطي قام بتحريك اجراءات قانونية في مواجهة نجل الحاج آدم، بغية إلقاء القبض عليه، لتقديمه للمحاكمة، لكن بعض الجهات النافذة – لم يسمها – قامت بتعطيل الاجراءات.

وقطع المصدر بان شرطي المرور تلقى اغراءات كثيرة، قابلها ترهيب كبير من اجل طي الملف وتسويته، او الاستعداد الى صراع طويل، في حال اصر على المضي قدما في اجراءات التقاضي.

ودرج ابناء المسؤولين في نظام البشير على استغلال نفوذ ابائهم واخوانهم، على نحو ما فعله اشقاء نافع علي نافع حينما قاموا بإلقاء القبض على الراعي عطا المنان، دون علم الاجهزة العدلية والشرطية، وإخضاعه الى التحقيق الذي تبعته عمليات تعذيب كبيرة اكدها الطبيب الشرعي، الامر الذي ادى لموته جراء التعذيب الشديد.

الراكوبة

الحملة القومية لمقاطعة شركات الاتصالات السودانية: سنقاطع شركة لمدة اسبوع

بحمد الله وتوفيقه نجحنا في لفت إنتباه شركات الإتصالات
وسنستمر إلي تحقيق مطالبنا التي تتمثل في :
1. إلغاء سياسة الإستخدام العادل فوراً وعمل باقات انترنت غير محدودة.
2. زيادة سرعة الإنترنت بما يتناسب مع إحتياجات العصر.
3. إلغاء رسوم تحويل الرصيد.
4. تخفيض باقات الإنترنت والإتصالات بشكل عام.
وإحترام المشترك وتبلغيه بأي خصومات او اعمال صيانة قبل وقت كافي.
حا نبدا من يوم الأحد بي مقاطعة كروت الشحن وتحويل الرصيد لجميع الشركات (إلا في حالة الضروره القصوي) ..
وحا نستمر في مقاطعة كل الشركات في الفترة الجاية خليكم مستعدين انو حا نقاطع شركة لمدة اسبوع (شرايحنا بره)
الحملة القومية لمقاطعة شركات الاتصالات السودانية

الصحفي هيثم كابو يتعرض لاعتداء غاشم بخيمة الصحفيين الرمضانية!

تعرض الصحفي والاعلامي (هيثم كابو) مساء الجمعة لاعتداء غاشم أثناء الافطار الجماعي بخيمة الصحفيين بشارع النيل بالخرطوم ، وتعود التفاصيل أنه أثناء ما كان الصحفي هيثم كابو داخل الخيمة وفي دردشة رمضانية مع احدى القنوات الفضائية فإذا بسيدة تطلب من (هيثم) الخروج من الخيمة للحديث معه في موضوع خاص، وعندما همّ (هيثم) بالخروج تفاجأ بشخص يهاجمه (بغتة) بطوبة (بلوك) في مؤخرة رأسه مسببة له جرحا (غائرا) ،
وتم القبض على المعتدي ، وتم نقل الصحفي المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج ، وهيثم حالته مستقرة .
تهاني عوض

الجمعة، 3 يوليو 2015

خطيب مسجد الخرطوم يطالب الولاية برد رسوم المياه للمستهلكين



طالب خطيب وإمام المسجد الكبير كمال رزق ولاية الخرطوم باسترداد الأموال التي دفعها المواطنون مقابل الحصول على الإمداد المائي، قائلا إنه يجب أن تمنع الولاية جباية رسوم المياه الى حين عودة المياه الى الصنابير.
وشهدت عدة أحياء في ولاية الخرطوم احتجاجات شعبية على شح المياه، واعتبر والي الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين، هذا الأسبوع، الاحتجاجات بسبب المياه مبررة، قبل أن يشير إلى أن بضع وعشرين حياً فقط في الولاية التي تعاني من مشكلة مياه.
وأكد خطيب مسجد الخرطوم الكبير، الجمعة، أن هيئة المياه يجب أن لا تتحصل تعرفة المياه خاصة من الذين يقطنون في المناطق التي تشهد قطوعات، على أن ينسحب ذلك أيضا على وزارة الكهرباء، التي يجب ان تتحصل رسومها بشكل جزئي.
وطالب رزق الولاة بأن يكونوا متواضعين ومراعين لأحوال المواطنين، وأضاف "نحتاج الى والٍ متواضع لا يتكبر على رعيته وعليه أن يزيل مظاهر التمييز وتكون المساحة بينه وبين الرعية قصيرة ويعقد لقاءات مكاشفة بينه وبين المواطنين ليستمع الى ملاحظاتهم ومطالبهم".
ودعا الخطيب الولاة بالقيام بزيارات مفاجئة للمستشفيات والمدراس والمرافق الحكومة حتى يقفوا على حقيقة الأمر.
وأنتقد تصريحات لرئيس المجلس الأعلى للدعوة بولاية الخرطوم بدر الدين طه حول إعفاء الأئمة وقال إن سياسة البتر لا تجدي وتولد الكراهية والظن السيئ، موضحا أن "أغلب الأئمة متطوعون ويتعرضون للمضايقات من مختلف الناس والأولى الأخذ بهم ومناصحتهم".
وطالب رزق والي الخرطوم باعادة وزارة التوجيه وأن يهتم بالدعوة والخلاوي وأمر الدين، ومحاربة الرذيلة والمخدرات وأماكن الشيشة والإهتمام بالصحة والتعليم والطرق، ونصح الوالي بأن يعين المسؤولين بالكفاءة والقدرة لا عبر الأقارب والواسطة.
ووجه رزق هجوما عنيفا على الجامعات الخاصة وقال "هناك جامعة تتبع لوزير الصحة تبلغ رسوم دراسة الطب فيها 150 مليون وفي الأربعة أعوام 600 مليون"، وتابع "لا أعلم لماذا تقف الدولة ولا تحرك ساكنا ولماذا لا يوجد قانون يحكم الرسوم ويضبطها".
وقال إن "الجامعات أصبحت مناطق محررة ومعزولة من المجتمع وهنالك فوضى في الرسوم وكل يحدد على هواه".
سودان تربيون

انتشار “اليرقان الحاد” وسط نازحي شمال دارفور وظهور إصابات بـ”الكبد الوبائي”


نقلت نشرة دورية صادرة عن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية، التابع للأمم المتحدة بالخرطوم، ان وزارة الصحة بولاية شمال أعلنت عن 37 حالة إصابة بمتلازمة “اليرقان الحاد” في الولاية. سُجلت 31 حالة منها في مخيم زمزم للنازحين، و4 حالات في محلية طويلة، وحالتان في محلية السريف.
وطبقاً للنشرة، فقد أظھر أیضا فحص أربع عینات من اصل 37 من ھذه الحالات نتائج ایجابیة لالتھاب الكبد الوبائي.
 وبدأت المنظمات العاملة في مجال الصحة بتعزیز أنشطة الصحة، بما في ذلك التثقیف الصحي حول التھاب الكبد الوبائي وتكثیف الجھود الرامیة إلى تحسین نوعیة المیاه- طبقاً للنشرة.
الخرطوم – الطريق

الأمم المتحدة: موجة نزوح جديدة في مناطق (ود ابوك ) و(باو) بولاية النيل الازرق



اعلن مكتب تنسيق الشئون الانسانية، التابع للأمم المتحدة، في السودان، عن موجة نزوح جديدة لآلاف السكان المحليين بمناطق “ود ابوك” و “باو” في ولاية النيل الارزق، نتيجة للقتال الدائر بين الجيش الحكومي السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال.
وطبقاً لإحصائيات حكومية نقلها المكتب الاممي، فقد نزح نحو 8,600 شخص من منطقة ود ابوك ، منتصف يونيو الفائت، بينهم نحو  4,000 شخص هربوا إلى كمبو خمیس، وخور الدلیب وخور البُوخَسْ، في محلیة باو. أما بقیة الـ 3,600 شخص فقد فروا إلى مدینة قولى، في محلیة التضامن.
وبحسب نشرة دورية يصدرها مكتب تنسيق الشئون الانسانية، فإن النازحين في بلدة قولي يحتاجون إلى المساعدات الغذائیة، بینما یحتاج اولئك الموجودون في كمبو خمیس، وخورالدلیب، وخور البُوخَسْ إلى الطعام، والماء، واللوازم المنزلیة في حالات الطوارئ.
وقالت النشرة، ان جمعيات ومنظمات وطنية تسعى لتوفير تلك الاحتياجات، بينما تواصل منظمات الاغاثة الدولية التواصل مع السلطات المحلية لتعزيز ظروف تشغيلها، في ظل القيود المفروضة على عملها.
وطبقاً للنشرة، فإن موجة ثانية من النزوح بدأت من محلية باو إلى مدن الدمازين والروصيرص، وبلغ عدد النازحين نحو 8,200 شخص، حتي منتصف يونيو الفائت.
وذكرت النشر الاممية، ان سبب هذا النزوح لا يزال غير مؤكد، إلا ان منظمات حقوقية اتهمت الجيش السوداني بحرق قرى بالمنطقة وإجبار سكانها على مغادرتها، بزعم موالاتهم للحركة الشعبية-شمال، التي تقاتل الجيش الحكومي بالولاية.
وطالب نائب في البرلمان السوداني، عن دائرة منطقة باو ، كمندان جودة ، الاسبوع الماضي، بتحقيق عاجل حول عمليات هجرة قسرية وحرق للقرى بالمنطقة مؤخرا من قبل  جهات -لم يسمها.
واعلنت الامم المتحدة، يونيو الفائت، عن نزوح 2,825 عائلة (حوالي 16,818 شخص) من محلية باو ، في ولاية النيل الأزرق، إلى محليتي الدمازين والروصيرص، وقالت انها لم تتأكد من اسباب النزوح “المفاجئ”.
الخرطوم – الطريق

هل يولد الإرهابي إرهابيا أم هو مسخ الغضب الاجتماعي



“لماذا يفجّر الإرهابي نفسه وهو منتشٍ فرحا؟” السؤال السابق يمثل العنوان الفرعي للكتاب الجديد الذي أصدره الباحث العراقي إبراهيم الحيدري بعنوان “سوسيولوجيا العنف والإرهاب” عن دار الساقي هذا العام، فيه يسعى الحيدري إلى تكوين رؤية تاريخية وسوسيولوجية مرتبطة بالعنف والإرهاب، وجذور هاتين الظاهرتين سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي أو الفكري.
يسعى إبراهيم الحيدري في الأقسام الأولى من كتابه “سوسيولوجيا العنف والإرهاب” إلى تحديد ماهيّة العنف وعلاقته بالإرهاب وعلاقة كل منهما بالسلطة والدولة، من وجهة نظر سوسويولجية، حيث يدرس الأفكار التي تتناول سلطة الدولة ودور العنف في تكوينها بوصفها الكيان الشرعي الوحيد الذي يحق له ممارسة العنف تحت ظل القانون.
كما يسعى إلى دراسة مفهوم العنف سواء في الطبيعة الحيوانيّة أو البشرية، واستعراض النظريات المختلفة التي تفسر العنف وجذوره سواء تلك البيولوجيّة أو الاجتماعية، لينتقل بعدها إلى مفهوم الإرهاب وتاريخه، وعلاقته بالسلطة وبالتنظيمات المختلفة محاولا أن يقيم حدودا فاصلة بين الحركات السياسية الثورية وبين الإرهاب عبر العودة إلى النموذج الفكري والاجتماعي الذي أدّى إلى نشأة كل منهما، ليستحضر أمثلة مختلفة لكلا الحالتين سواء من التاريخ أو من الأحداث المعاصرة، يستطرد بعدها الحيدري في تصنيف أنواع التنظيمات التي تستخدم العنف سواء كان هذا العنف صادرا من قبل الدولة وصولا للانقلابات العسكرية أو الجريمة المنظمة وحروب العصابات، في سبيل إيضاح المفاهيم المتعلقة بها وطبيعة العنف الذي تمارسه.
الثقافة في مواجهة العنف
ينتقل الحيدري لاحقا إلى الآراء المرتبطة بالعنف في الإسلام ثم نظريات العقد الاجتماعي وتفسيرات العنف المختلفة التي تبرر فحوى العمل العنيف وأساليبه ومدى فائدته، كما يستعرض الآراء المعاصرة كأفكار كارل ماركس وسيغمون فرويد ثم جاك لاكان وهابربماس وميشيل فوكو، ليقدم نظرة أنطولوجية واسعة عن المفاهيم المختلفة المتعلقة بالعنف وعلاقته مع النظام السياسي/ السلطة، سواء كان هذا العنف نابعا منها أو موجها ضدها.

يتناول الحيدري في الفصل الثالث مفهوم الأصولية والتشدد الديني وظهور التيارات النابعة من القراءات المتمسكة بالمعنى الحرفي للنص سواء في الشرق أو الغرب، إذ يستعرض تاريخها وأبرز أفكارها ومفكريها والحركات التي تؤمن بها وامتدادها على مستوى العالم، بالإضافة إلى علاقة هذه الأصولية بالممارسة السياسية والاجتماعية وموقفها من الدول المعاصرة في سبيل تحديد طيف انتشارها والتعريف بها لتجنب الخلط بينها ولوم طرف على حساب آخر، فالأصولية لا تقتصر على الشرق، بل نراها منتشرة في الغرب أيضا في أميركا وأوروبا على حدّ سواء، ولا ترتبط بدين واحد بل هي تعصب ناتج عن تغيرات سياسية وفكرية ويمكن تلخيص منشئها بالقراءة الأحادية للنص الديني -مهما كان هذا الدين- والابتعاد عن التأويل وذلك من موقف رافض لطبيعة العصر الحالي والحداثة المرتبطة به والأنساق السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يحويها.أمّا في الفصل الثاني المعنون بـالثقافة والعنف، يسعى الحيدري إلى التأسيس لدور الثقافة في مواجهة العنف وبصورة أدق الوعي بهذا العنف وكشف مواطنه في سبيل تجاوزه والوعي بوجوده ثم يشرح بعدها أنواعه سواء كان العنف المضاد أو الديني أو الجنسي أو الرمزي وعلاقته مع الثقافة والتربيّة.

تحديد علاقة العنف والإرهاب بالسلطة
مفهوم التسامح
يتجه بعدها الحيدري نحو الإرهاب بمفهومه الاجتماعي حيث يتناول الأسباب التي أدّت إلى توسع تنظيم دولة الإسلام ومحاولة تحليل الدوافع النفسية التي تجعل الأفراد ينضمون إلى التنظيمات الجهادية والأصوليّة، ويعرّج الحيدري بعدها على مفهوم “صدمة الحداثة” التي أصابت الشرق والتي بدأت منذ الاحتلال الفرنسي لمصر، إذ جاء الغرب بالتقنيات الحديثة والمعارف المجهولة للعرب، ما جعل الحداثة تنتشر في المنطقة لكن عبر منتجاتها المادية فقط لا عبر البنى الفكرية والديمقراطية التي أدّت إلى ظهورها، ما جعل الفكر العربي يعيش على حدود حضارتين وصراع بين الثقل التاريخي والفكري الذي يمثله الشرق مهد الديانات، والاندفاع نحو المستقبل والتقانة الذي يمثله الغرب، ما جعل الشخصية العربية تتعرض لهزّة ترتبط بوجودها، إذ لم تتشكل قطيعة كاملة مع الماضي، بالتالي نشأت الأفكار الأصولية في محاولة الحفاظ على الهوية بسبب العجز عن مواكبة الركب الحداثي.
يتناول بعدها الحيدري مفاهيم العنف المرتبطة بالإسلام الآن، والصورة الاستشراقية التي تكوّنت عن العربي المسلم بوصفه عدوّا للغرب، ومساهمة المؤسسات والمسلمين أنفسهم أحيانا في بناء هذه الصورة عبر ردود أفعالهم المختلفة تجاه بعض القضايا، وإشكالية التعميم التي جعلت صورة فئة من المتعصبين تطغى على كافة العرب/ المسلمين، وظهور مفهوم الإسلاموفوبيا الذي تمّ تعميمه على الشرق وقاطنيه.
يطرح الحيدري في نهاية الكتاب فكرة “ثقافة التسامح” والتطور التاريخي لمفهوم التسامح في الأديان المختلفة وفي التاريخ أو عبر الممارسات الفعلية المعاصرة كتجربة غاندي ونيلسون مانديلا، كما يستعرض الانتقادات الموجهة لهذا المفهوم من قبل جاك دريدا أو إيمانويل كنط وغيرهما من المفكرين، لينتهي الكتاب باستعراض للمحاولات المعاصرة لترسيخ مفهوم التسامح والمتمثلة لدى الأمم المتحدة والبيانات التي أصدرتها كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ونص إعلان مبادئ التسامح.
العرب