اعلن مكتب تنسيق الشئون الانسانية، التابع للأمم المتحدة، في السودان، عن موجة نزوح جديدة لآلاف السكان المحليين بمناطق “ود ابوك” و “باو” في ولاية النيل الارزق، نتيجة للقتال الدائر بين الجيش الحكومي السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال.
وطبقاً لإحصائيات حكومية نقلها المكتب الاممي، فقد نزح نحو 8,600 شخص من منطقة ود ابوك ، منتصف يونيو الفائت، بينهم نحو 4,000 شخص هربوا إلى كمبو خمیس، وخور الدلیب وخور البُوخَسْ، في محلیة باو. أما بقیة الـ 3,600 شخص فقد فروا إلى مدینة قولى، في محلیة التضامن.
وبحسب نشرة دورية يصدرها مكتب تنسيق الشئون الانسانية، فإن النازحين في بلدة قولي يحتاجون إلى المساعدات الغذائیة، بینما یحتاج اولئك الموجودون في كمبو خمیس، وخورالدلیب، وخور البُوخَسْ إلى الطعام، والماء، واللوازم المنزلیة في حالات الطوارئ.
وقالت النشرة، ان جمعيات ومنظمات وطنية تسعى لتوفير تلك الاحتياجات، بينما تواصل منظمات الاغاثة الدولية التواصل مع السلطات المحلية لتعزيز ظروف تشغيلها، في ظل القيود المفروضة على عملها.
وطبقاً للنشرة، فإن موجة ثانية من النزوح بدأت من محلية باو إلى مدن الدمازين والروصيرص، وبلغ عدد النازحين نحو 8,200 شخص، حتي منتصف يونيو الفائت.
وذكرت النشر الاممية، ان سبب هذا النزوح لا يزال غير مؤكد، إلا ان منظمات حقوقية اتهمت الجيش السوداني بحرق قرى بالمنطقة وإجبار سكانها على مغادرتها، بزعم موالاتهم للحركة الشعبية-شمال، التي تقاتل الجيش الحكومي بالولاية.
وطالب نائب في البرلمان السوداني، عن دائرة منطقة باو ، كمندان جودة ، الاسبوع الماضي، بتحقيق عاجل حول عمليات هجرة قسرية وحرق للقرى بالمنطقة مؤخرا من قبل جهات -لم يسمها.
واعلنت الامم المتحدة، يونيو الفائت، عن نزوح 2,825 عائلة (حوالي 16,818 شخص) من محلية باو ، في ولاية النيل الأزرق، إلى محليتي الدمازين والروصيرص، وقالت انها لم تتأكد من اسباب النزوح “المفاجئ”.
الخرطوم – الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق