لو انفق الفنانون الشباب نصف الزمن الذي يمضونه في اختيار أزيائهم الغريبة وعجيبة التي تثير غضب الاخرين .. وربع الوقت الذي ينفقونه على العناية بشعرهم لقدموا اغنيات تليق بتاريخ الاغنية الحافل بالروائع .< قبل ان نستفيق من صدمة اغنية ( جوطة ) يفاجئنا ذات المغنواتي باخرى تحمل اسم ( كركدي ) بشر بها معجبيه ..عزيزي شريف الفحيل رجاء الانتباه فبعضنا يتعرض لاغنياتك مجبراً عبر الاذاعات او الفضائيات فلا ترهق مسامعنا .< من بين الاف التي مرت عبر برنامج نجوم الغد لم يفلح الا القليلون لان الغالبية اختارت السير في الطريق السهل .< عزيزي القارئ انتبه فأمامك شاعر وخلفك شاعر ومن يمينك وعن شمالك كذلك واذا ما دققت اكثر لعلك تكتشف ان داخل بيتك شاعراً …. فكل ما يقوله الناس بات شعراً .< سلمى سيد اينما حلت كان الحدث … صنعت لنفسها وجودا في النيل الازرق ورسمت طريقها في الشروق وباتت نجمة على الاخريات … تختلف عنهن لانها تقول لا وعندما تقول ( بت السيد ) لا علينا ان نعرق الاسباب وندقق فيها لهذا فان انسحابها عن لجنة التحكيم في مهرجان اونير يستحق الوقفة عنده.< الجميع في انتظار عودة الفنان الجميل النور الجيلاني ليشدو من جديد فقد طال انتظارنا لروائعه الجميلة .< لم يقنعني اياً من الذين يتغنون للاسطورة محمد احمد عوض وجميع من يقلدونه يطمسون انفسهم ويغيبون فنه … ليتهم اقتنعوا بان محمد احمد لا يقلد ولا يتكرر … فالجلابية والطاقية لا تعني اجادة المقلدين .< سباق الفضائيات المحموم على الظفر بالاعلانات والرعاية يجب الا ينسيها ان ثمة برامج تفيد الناس يجب ان تجد حظها من الطرح والنقاش … هذه النوعية لا يوجد من يرعاها بل يوجد الملايين الذين ينتظرونها ليتابعوها .< حسين الصادق اهدى احدى المعجبات ( ساعة يد ) كان يرتديها بعد ان ألحت في طلبها … أحمد الصادق أهدى احد المعجبين ( جاكيت ) كان يرتديه في احدى الحفلات … اهداءات الفنانين للمعجبين باتت موضة لكن السؤال ما الذي يمكن ان يهديه الثنائي في المرة المقبلة ؟؟ < شكا احد الموظفين في اذاعة كبيرة ( ليها شنة ورنة ) من وجود الجقور والفئران داخل المكاتب … والكلاب في الحوش … والقطط تتجول ما بينهما … معقولة بس < اذا لم تجد مهنة لتكسب لقمة العيش فعليك ان تصبح مغنياً .< اتجه الكثير من الشباب داخل الاحياء الشعبية لتكوين فرق ومجموعات غنائية تعنى بفن الغناء الشعبي الامر في ظاهره جيد لانه يوثق لهذا الارث الغنائي البديع ويحافظ عليه من الانقراض في ظل زمن يفضل فيه الشبان الاستماع لكل ماهو فارغ .< الكتابة على الجدران واعمدة الكهرباء باتت احدى طرق الاعلان التي تشوه وجه العاصمة الخرطوم ومع ذلك يمارسها البعض باصرار غريب . فوت الفاتك واحيا حياتك يا الداريت الناس في عيونك ايه الفاضل ليك غير ذاتك مجاهد العجب-
الوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق