هاجم رئيس حركة "الإصلاح الآن" غازي صلاح الدين الاجتماع التنويري الذي دعا له رئيس الآلية الافريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي، كل من الحركة الشعبية ـ شمال، وحركات دارفور وحزب الأمة القومي بأديس أبابا يومي الجمعة والسبت المقبلين.
- د.غازي صلاح الدين
وقال غازي في تعميم صحفي، تلقته "سودان تربيون"، الخميس، إن الاجتماع أعد بطريقة لن تعزز الحوار وتزيد من انقسام الساحة السياسية.
وحصد الاجتماع الذي دعا له أمبيكي بتحفظات من تحالف قوى الاجماع الوطني الذي أفاد رئيسه فاروق أبوعيسى بأن مكونات التحالف المعارض لم تتلق أية دعوة لاجتماع أديس أبابا.
لكن مسؤولا رفيعا بالاتحاد الأفريقي، أكد أن الدعوة التي وجهتها الآلية الرفيعة لبعض الأطراف، لحضور الاجتماع، لا تشمل قوى الإجماع الوطني، وإنما تخص حركات دارفور والحركة الشعبية ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
وأشار غازي إلى أن "الحوار الناجح يلزم أن يكون شاملا لكل الأطراف ومؤسسا على الاتفاقات السابقة (خارطة الطريق واتفاق أديس أبابا وتشكيل لجنة "7+7")، على أن يوقف الحرب كأولوية قصوى.
وأضاف غازي أن استمرار الحرب والأزمة السياسية يعني تدهور الحالة الاقتصادية ومزيدا من معاناة المواطن، ومزيدا من التدخل الدولي والاقليمي، وتابع "الحالة السياسية تحتاج إلى أفكار جديدة لتجاوز العقبات القائمة".
وأكد أنه من الممكن طرح أفكار جديدة لكن القرارات التنفيذية العملية هي بيد الحكومة، موضحا أن المبادرة السياسية الآن تحت سيطرة الحكومة، ما يستوجب على القوى السياسية الأخرى أن تعيد اكتشاف خياراتها.
يشار إلى أن أمبيكي أجرى مشاورات مكثفة بالخرطوم مع الحكومة مطلع أغسطس الحالي، لإشراك جميع الحركات والقوى السياسية في الحوار الوطني وتسريع خطاه المتعثرة منذ انطلاقه في يناير 2014.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق