كشفت مفوضية العون الإنساني عن تدفقات كبيرة لمواطني دولة جنوب السودان إلى ولاية غرب كردفان، ولفتت إلى أن فرق العمل بدأت في المسوحات اللازمة للإحصاء ومعرفة اعدادهم والخدمات التي يمكن أن تقدم لهم .
وأشار مفوض العون الإنساني أحمد محمد آدم لـ (المركز السوداني للخدمات الصحفية) أمس، إلى استقرار أوضاع مواطني دولة جنوب السودان في السودان، وأبان أن أعدادهم المتزايدة تتطلب مزيداً من الدعم الخارجي للحكومة حتى تتمكن من الوفاء بالخدمات الأساسية لهم، ونوه لضرورة حدوث توافق بدولة الجنوب حتى تتوقف تلك التدفقات.
وكشف آدم عن عودة كبيرة للسودانيين من جنوب السودان، من الذين تأثروا بالحرب، خاصة في ولايات سنار والنيل الأبيض والنيل الأزرق، حيث تجري الترتيبات لتقديم الخدمات لهم بالتنسيق مع الجهات المختصة.
الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق