أكد مهدي إبراهيم محمد، رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية، أهمية المرحلة وحساسيتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، لكون أن العالم يموج باضطرابات سياسية وانهيارات اقتصادية، وأشار إلى أن البلاد تشهد استقرارا أمنيا، وأضاف “في ظل الواقع المخيف حول السودان نسمع صرخات في الشارع السوداني ومن هنا وهناك واتهامات ببيع الجنوب لأمريكا وأكل أموال الناس بالباطل وغيرها رغم الأمن الذي يعيشه الناس وتحول أحوال الناس إلى الأحسن في الكثير من الأوجه”، داعيا خلال اجتماع مجلس شورى الحركة أمس (الجمعة) إلى الأخذ بمعالم الدين الحنيف والرجوع إلى الأصول والمرجعيات، في وقت قال الزبير أحمد الحسن، الأمين العام للحركة إن هناك “تحديات تواجه الحركة أهمها جمع الصف الوطني والإسلامي والمواءمة بين ذلك وبين مشروعات أخرى تقوم بها قوى سياسية أخرى تريد أن تنقض عرى المشروع الإسلامي والحركة والدولة بما تسميه إسقاطا للنظام أو تفكيكا للنظام وغير ذلك”، وزاد “لكننا نمضي بتفاصيل وخطط وبرامج لجمع الصف الإسلامي والوطني ونمضي فيه لتحقيق أهدافنا الكبرى”، منوها خلال مخاطبته المؤتمر إلى أن الحركة الإسلامية ستكون أشد مرونة لاستيعاب التوجه الإسلامي من جماعات وأحزاب وغير ذلك، واصفا ذلك بأنه “واجب ستمضي فيه الحركة
اليوم التالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق