جددت اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة ومناهضة السدود رفضها لأي حوار مع الحكومة، وذلك رداً على التصريحات الأخيرة لوزير الكهرباء والسدود معتز موسى.
وقالت اللجنة في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أمس، إن النوبيين قالوا كلمتهم وأوضحوا موقفهم الرافض لبناء السدود منذ العام 2007م، ولفتوا إلى فشل الحوار مع الحكومة الولائية والقومية قبل ذلك التاريخ.
وشدد البيان على أن باب الحوار أغلق منذ إطلاق الرصاص واغتيال (4) من خيرة شباب المناهضة، ورفض تقديم الجناة للمحاكمة العادلة والقصاص للشهداء، وشكك البيان في تعهدات الوزير بعدم انتهاج العنف، وتساءل البيان: (كيف لنفس النظام يعود مجدداً لرفض العنف؟).
واعتبر البيان أن حديث الوزير عن أن الحوار استراتيجية مجرد ادعاء، واستند على تلك الشكوك برفض الحكومة إطلاع النوبيين على دراسات الجدوى الخاصة بالسدود، وزاد: (كيف تؤكد الحكومة أنه لا تراجع عن السدود ويأتي الوزير ليؤكد أن موقف الحكومة الاستراتيجي مبني على التحاور؟).
وتمسكت اللجنة بأنهم ينتظرون من الرئاسة قراراً بإلغاء السدود والقصاص لشهداء كدنتكار، ورفض البيان محاولات مجموعة من النوبيين لإقناعهم بأن الإغراق محدود، ووصف ذلك بالأكاذيب التي تجاوزها الزمن، وهدد تلك المجموعة بالعزل الاجتماعي.
وكان وزير الكهرباء والسدود كشف عن استراتيجية الحكومة في التعاطي مع ملف سدود كجبار ودال والشريك، ولفت الى أنه لا مجال لاستخدام القوة ولا الإكراه، وتعهد بجبر ضرر أي مواطن، وذكر طبقاً لما نقلت (الصحافة) أمس، (سنجادل بالحق والمنطق الى أن يقتنع آخر زول في كجبار ودال والشريك).
الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق