دعت السفارة الأمريكية بالخرطوم حكومة وصول وكالات الأمم المتحدة امكانية الى جميع مناطق النازحين في شمال دارفور، خاصة في “سورتوني وطويلة وسوق فنجة”.
وعبر وفد سفارة الولايات المتحدة الذي زار الفاشر عن تقديره لحكومة السودان بتيسير الوصول المساعدات الانسانيىة لضحايا القتال في جبل مرة الذين فرو لشمال دارفور.
وناشدت السفارة –حسب بيان تلقت “الجريدة” على نسخه منه -حكومة السودان لتكرار التعاون الناجح في شمال دارفور مع الوكالات الإنسانية في ولاية وسط دارفور .
وقال وقال بنجامين مولينج القائم بالاعمال بالسفارة الامريكية بالإنابة بالانابة ان الجميع يريدون السلام والاستقرار، وان لا أحد يرغب الحرب، وأضاف “ان ضحايا الصراع لا يريدون الوقوع بين نيران المعارضة والقوات الحكومية، كما لا يريد رجال الأعمال أن يواجههم اللصوص وقطاع الطرق”.
وحسب التعميم الصحفي “لاحظت بعثة الولايات المتحدة أن الوصول إلى السكان في ولاية وسط دارفور صعب ومليء بالعراقيل”.
وأفادت مكتب تنسيق الشؤون الانسانية “أوتشا”، الأسبوع الماضي أن السلطات الحكومية ما زالت تفرض قيودا على وصول المنظمات إلى ولاية وسط دارفور، وأشارت إلى تقديم خمسة طلبات للسلطات الحكومية منذ اندلاع المعارك في 24 يناير الماضي لتسيير بعثات مشتركة بين وكالات الإغاثة، ولكن جرى رفض أربعة منها ولا يزال الطلب الخامس قيد الانتظار.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق