أعلنت الحكومة رسمياً عدم مشاركتها في اللقاء التشاوري الذي يجمعها بالممانعين للحوار من أحزاب وحركات مسلحة، الذي دعت له الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وبررت الحكومة الرفض لعدم وضوح دعوة الآلية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة د. أحمد بلال عثمان طبقاً لـ”المركز السوداني للخدمات الصحفية” إن دعوة الآلية الأفريقية الأخيرة جاءت للإرباك وليس التشاور الاستراتيجي، إلا أنه رهن المشاركة بوصول دعوة واضحة من الآلية بشأن التفاوض أوالحوار.
وأكد عثمان أن الحوار لديه آلية عززتها الجمعية العمومية بتكوين آلية للقاء الممانعين، وقال “إن كانت الدعوة بشأن الحوار لابد أن تأتي باسم الآلية أو رئيس الآلية”، مشدّداً على ضرورة عدم الخلط بين الحوار والتفاوض.
وأضاف “إن التفاوض ثنائي بين الحكومة والحركات والحوار يشمل كل القطاعات”.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق