شبه قيادي نافذ بحزب المؤتمر الوطني – فضل حجب اسمه -، خلافات الحزب بولاية الجزيرة بـ (ثعبان ذيله في الجزيرة ورأسه في المركز بالخرطوم)، واتهم مجموعات – لم يسمها- بقيادة الصراعات من خلف الكواليس.
ولفت ذات القيادي في تصريح لـ (الجريدة) امس، الى أن تلك المجموعات لم تكن وليدة اللحظة بل تعمل منذ عهد الحكومة السابقة، وأشار الى أن رئيس المؤتمر الوطني بالجزيرة محمد طاهر ايلا لو جلس مع القيادات لما وصلت الأمور لما هي عليه، ورأى أن المكتب القيادي للحزب بإمكانه حلحلة كل القضايا الشائكة قبل ظهورها للعلن، وقال ( الأمور بدأت تتعالج بعد جلوس ايلا مع المكتب القيادي مما أدى لتهدئة الأوضاع نسبياً).
وطالب ذلك القيادي، رئيس الحزب بالولاية بالاستمرار في نهج الجلوس مع قيادات الحزب والتقرب منهم، وأوضح أن أمين الاتصال التنظيمي نيازي إبراهيم ليس لديه خلفية تمكنه من معرفة طبيعة الجزيرة بالصورة المطلوبة، واستبعد القيادي تدخل المركز في الوقت الراهن لجهة أن المجلس التشريعي منتخب وشرعي ووالي الولاية مفوض من قبل الرئيس.
ووصف ذات القيادي، تاي الله أحمد فضل الله نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بالجزيرة المكلف مؤخراً بأنه رجل شجاع ورجل مرحلة، ورأى انه بإمكانه جمع الأطراف والقيادات، كم رأى أن استقالة نائب رئيس الحزب السابق عبد القادر خورشيد لم تكن في وقتها.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق