قدمت المفوضية السامية لشؤون اللاجيئن التابغة للأمم المتحدة 10 ملايين دولار للسودان، لتمكينه من مساعدة الاف اللاجئين السوريين الذين هربوا من الحرب في بلادهم. وعقد ممثل المفوض السامي بالسودان محمد ادار، الأربعاء، اجتماعا مع مسؤولين في وزارة الداخلية السودانية ومعتمدية اللاجئين أعلن بعده، تسليم المعتمدية المبلغ المخصص لدعم السوريين بالسودان، الذين يفوق عددهم 100 ألف نسمة.
واستقبلت الخرطوم مطلع أبريل الماضي فريق دوليا يمثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بحث مع نافذي الحكومة كيفية تقديم الدعم لأكثر من مائة آلف لاجئ سوري فروا إلى السودان مؤخراً هربا من المعارك التي تشهدها غالب المدن السورية.
وتعتقد الحكومة السودانية أن عدد اللاجئين السوريين مرشح للزيادة في ظل تفاقم الأوضاع بالاراضي السورية.
ونقل وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، نهاية مارس المنصرم، للمشاركين في اجتماع رفيع المستوى خصص لدعم اللاجئين السوريين بالعاصمة السويسرية جنيف، أن السودان يستضيف نحو 106 آلاف لاجئ سوري على أراضيه ضمن مليوني لاجئي من دول الجوار الأخرى، ويقدم لهم خدمات الصحة والتعليم مجانا.
وقال محمد أدار في تصريحات صحفية، إن الاجتماع ناقش كيفية دعم السوريين الموجودين بالسودان وكيفية التعامل معهم، بجانب دعم اللاجئين بالمدن واعتمادهم لدى المفوضية السامية، مشيراً إلى تنظيم اجتماع عاجل خلال اليومين القادمين لمناقشة برامج اللاجئين خلال العام.
وفي السياق طالبت وزارة الداخلية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بزيادة الدعم للسودان من أجل لاجئي دول الجوار، خاصة وأن السودان يعد أكبر دولة تستقبل اللاجئين، بجانب تقديم الخدمات اللازمة للمعسكرات وتكملتها
سزدان تربيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق