أرجعت وزارة الموارد المائية والكهرباء، التذبذب في خدمات التيار الكهربائي هذه الأيام إلى قلة التوليد المائي في هذه الفترة الزمنية من كل عام، وعزت ذلك إلى انحسار المياه في النيل الأزرق وشح الأمطار في العامين الماضيين.
وقال رئيس الجهاز الفني لرقابة وتنظيم الكهرباء بالوزارة، محمد خير أحمد الجنيد، لوكالة السودان الرسمية للأنباء يوم الأربعاء، إن هناك فجوة بين التوليد الكهربائي والاستهلاك وإنهم يلجأون لتغطية الفجوة عن طريق البرمجة.
ودعا المواطنين إلى الترشيد في استخدام الكهرباء للخروج من هذا الموقف، مشيراً إلى أن القطوعات ليست عشوائية، وإنما هناك برمجة واضحة تشمل الأحياء السكنية والمناطق الصناعية.
وقال الجنيد إن الهيئة تعمل على تطوير خدماتها، من أجل زيادة الإنتاج وتقليل الفاقد، وفي سبيل ذلك تعمل على سن قانون وتشريعات جديدة حول كفاءة الطاقة المتجدِّدة للاستخدام الأمثل للطاقة مع الحد الأقصى لتقليل الفاقد.
وأوضح الجنيد أن خطط الهيئة المستقبلية بجانب التوليد المائي والحراري، العمل على الاستفادة من الطاقة الشمسية والاستفادة من مناخ السودان الذي تتوفر فيه 13 ساعة شمسية في اليوم، ونوّه الجنيد إلى دخول 150 ميغاواط للشبكة خلال الفترة المقبلة .
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق