قمت بزيارة مستشفى الدمازين والوضع يفوق التصور ثلاثة عنابر مليانة وصالة الاستقبال اي عيان جاب عنقريب من بيتو و حدث ولاحرج كل الاسره مليانة وصالة المرافقين مليانة ارضا على السجادات .عدد الأطباء العاملين لمواجهة هذه الكارثة خمسة أطباء عموميين لا يوجد نواب ولا أخصائيين البته انهكوا وظهر عليهم علامات التعب والمستشفى وسخانة ووزير الصحه داخل الحوادث . ذكر الدكتور المناوب عدد المرضى من صباح اليوم حتى الثانية عشر ظهرا تسعة عيانين طبقا لحالات الكوليرا سجلوا اثنين حاله وفاة من جمله الذين تم دخولهم الحوادث منذ اندلاع الوباء . تمت السيطرة على اى حالة دخلت المستشفى اما جملة الوفيات من الذين لم يصلوا الحوادث او وصلوا في مراحل متأخرة . ذكر الأطباء ان الكارثة اكبر من إمكانياتهم نعم تم توفير المحاليل الوريدية مجانا اما بقيه العلاجات من مضادات حيوية وغيرها بالسوق الاسود ومعدومة في الصيدليات الحكومية والخاصة والتأمين الصحى دوكسوسايكلين غير متوفر في كل صيدليات الدمازين للعلاج والوقاية اما صيدلية الحوادث نفدت كميتها من امس .
دخلت المعمل لمعرفة نتائج التحاليل ذكرت لى التقنية كل الحالات فيها بكتيريا من النوع المتحركة لم يميزوا هل هى بكتيرية الكوليرا ام E coli والمعمل غير مجهز لتزريع البكتيريا . اتصلت بزملائ الأطباء في مستشفى الروصيرص قالوا الوضع اكبر من التصور بكتير واخطر من وضع الدمازين.
عليه نلتمس مد يد العون من خيرين ومنظمات مجتمع مدني ووزارات الصحة في الولايات والطوارئ المركزية ان يتعاملوا بجدية مع الوضع بعيدا عن التصريحات والسياسة وقراءة التقارير وينزلوا ميدانيا ليروا بام اعينهم.
الله في عون مواطن الأزرق الدفاق
الله المستعان
د. عاصم عيسى الزين
16/9/ 2016.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق