الأربعاء، 26 أغسطس 2015

الأمن يعتقل الصحافية رانيا بابكر



التغيير: الخرطوم
اعتقل جهاز الأمن والمخابرات أمس الأول، الصحفية بصحيفة (الجريدة) رانيا بابكر أثناء تغطيتها وقفة احتجاجية لمواطنين متضررين من قيام سد كجبار.
وأشارت " جهر" في بيان صحفي إلى أن قوة أمنية توجهت بالصحافية إلى مقر لجهاز الأمن بحي العمارات بالخرطوم، شارع (57) غرب (طلمبة النحلة للبترول)، وتم التحقيق معها بشأن تغطيتها للوقفة الاحتجاجية. وأكدت "جهر" تعرض الصحافية للتهديد أثناء التحقيق.  
 وجددت "جهر"  تضامنها مع الصحفيات والصحفيين الذين يتعرَّضون للانتهاكات، وحثت المجتمع الصحفي على مواصلة المشوار الشاق، في سبيل تحرير الوطن من القيود  من أجل بناء وطن ديمقراطي وصحافة حرة.

أمر من النيابة بالقبض على وزير في حكومة الخرطوم الجديدة


وجهت نيابة الخرطوم شمال الشرطة أمراً بالقبض على  وزير العمل الإداري بالولاية ،حسن إسماعيل ، والذي تم تعيينه قبل بضعة أيام. وجاء أمر القبض بتاريخ  28 يونيو 2015، تحت المادة (180) من القانون الجنائي (تملُّك جنائي).
وتعود تفاصيل القصة إلى العام 2013  عندما طلب سلفية مالية من زميله في مرحلة الدراسة الجامعية، دكتور سعد عبدالقادر العاقب سعد  تقدر ب (500)ألف جنيه (بالقديم) ،على أن يردها بعد شهر. ووجه سعد أحد أقربائه بتسليمه المبلغ، ألا أن الرجل أخطأ و كتب له شيكاً بمبلغ 15 مليون جنيه، وقال سعد :" أن حسن اسماعيل تهرّب في استرداد المبلغ ، برغم إدراكه لخطأ قريبه في كتابة رقم المبلغ على ورقة الشيك.
يذكر أن الوزير الجديد كان كادراً لحزب الأمة القومي بجامعة الخرطوم، ثم انشق عن الحزب مع تيار " الإصلاح والتجديد " بقيادة مبارك الفاضل.
وتقلّد  حسن اسماعيل وظيفةً بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات والذي يقوم بمراقبة العمل الصحافي في السودان بتوجيهات من جهاز الأمن والمخابرات.
وبرز اسماعيل كمعارض خلال مظاهرات سبتمبر 2013، عبر خطب نارية ، ليعود وزيراً في  النظام الذي كان يهاجمه. 
التغيير

فيصل القاسم يشكر الشعب السوداني بسبب حُسن ضيافتهم للسوريين



تقدم الإعلامي فيصل القاسم المذيع بفضائية الجزيرة بالشكر للسودان بسبب حُسن ضيافة ومعاملة الشعب السوري.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ألف شكر للسودان حكومة وشعباً على حسن ضيافتهم للسوريين على تراب السودان الكريم.
وتابع: "أكثر من ألف سوري يصل إلى السودان شهرياً، والدولة تعاملهم كما تعامل السودانيين، لهم حق العمل والإقامة، تحية إجلال وإكبار لأهل الشهامة والكرامة".

image

مجلس السلم والأمن الافريقى يرفض رؤية المؤتمر الوطنى للحوار


فى صفعة دبلوماسية جديدة لحكومة المؤتمر الوطنى ، اعتمد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقى ، فى اجتماعه أمس 25 أغسطس ، اعتمد قراراً يرفض رؤية المؤتمر الوطنى للحوار ويؤكد على حوار وطنى شامل وشفاف وذى مصداقية يفضى الى التحول الديمقراطى فى السودان.
ويريد المؤتمر الوطنى حواراً (من الداخل) بدون وساطة الآلية الرفيعة للاتحاد الافريقى فى مناخ من مصادرة الحريات ليسيطر على عملية الحوار ويعيد انتاج سلطته الاحتكارية القائمة على القهر والنهب . وطاف ابراهيم غندور فى الاونة الاخيرة على عدد كبير من الدول الافريقية لضمان تأييدها موقف حكومة المؤتمر الوطنى ، ولكن جاء قرار مجلس السلم والأمن الافريقى أمس موضوعياً وعلى غير ما تشتهى حكومة المؤتمر الوطنى .
ودعا القرار الى انفاذ الاجراءات التمهيدية للحوار الواردة فى خارطة الطريق (توفير الحريات) ، والى السماح بوصول الاغاثة الانسانية ، وايقاف الحرب (كشرط للحوار).
ودعا حكومة السودان الى الكف عن أى أعمال من شأنها ان تقوض الثقة أو تعرض للخطر امكانية عقد حوار وطنى شامل وذى مصداقية داخل السودان .
وكرر الدعوة للحضور العاجل للاجتماع التمهيدى للحوار لجميع الاطراف ذات الصلة ، فى مقر الاتحاد الافريقى بأديس أبابا ، لمناقشة والاتفاق على المسائل الاجرائية المتعلقة بالحوار .
وطلب من الآلية الرفيعة (AUHIP) مواصلة الانخراط مع حكومة السودان واصحاب المصلحة السودانيين الآخرين لدعم جهود تحقيق حوار وطنى شامل وشفاف وذى مصداقية ، وفى هذا الصدد ، (يحث جميع الاطراف للتعاون الكامل مع الآلية).
وحث الاطراف على تنشيط جهودها لايقاف الحرب فى دارفور والمنطقتين ، وطلب من الآلية الرفيعة ، تمشياً مع القرارات السابقة ، مواصلة تسهيل المفاوضات لايقاف الحرب والعنف الاهلى فى دارفور ولايقاف الحرب فى المنطقتين .
وأكد العزم على مساعدة جميع الاطراف السودانية فيما يتصل بعملية الحوار الوطنى والبحث عن السلام فى السودان ، وذلك على أساس اتخاذ القرارات والاجراءات الاضافية الضرورية للمساعدة فى ضمان ان هدف التحول الديمقراطى فى السودان لن يخرج عن مساره ، وخصوصاً ضمان تنظيم حوار وطنى شامل وذى مصداقية .
وطلب من الآلية الرفيعة تقديم تقرير الى المجلس ، فى غضون 90 يوماً من هذا القرار ، عن انخراط أصحاب المصلحة السودانيين من جديد فى عملية حوار وطنى شامل وذى مصداقية على النحو المتصور خصوصاً فى خريطة الطريق ، وعن الجهود اللازمة لايقاف الحرب فى دارفور والمنطقتين.
حريات

برلمانيون يستنكرون حبس أطفال في سجن الهدى مع كبار السن


كشفت جولة لـ (المصادر) في مدينة الهدي الإصلاحية عن وجود أطفال قصر دون سن (18) عاماً، محبوسين مع كبار السن، في قضايا جنائية تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد، فيما نفت إدارة السجن أن يكون بين نزلائها أي أطفال، وأكدت أن السلطة القضائية هي من تتحمل مسئولية تقدير العمر والتسنين الجنائي، وليس إدارة السجن.
واستنكر نواب برلمانيون احتجاز الأطفال في أماكن مخالفة للمعايير القانونية، وأعلنت عضو لجنة التشريع والعدل عفاف تاور لـ (الجريدة)، عن اعتزام اللجنة مراجعة الجهات ذات الصلة وعقد لقاءات مع وزارة العدل والسلطة القضائية لمناقشة أوضاع أولئك الأطفال، وكشفت عن احتجاز طفل في سن (١٥) عاماً، منذ (٣) سنوات في ذمة قضية تحرش جنسي عقوبتها (٢٠) عاماً قضى منها (3) سنوات، ولفتت تاور إلى أن المكان الطبيعي لحبس الأحداث الجانحين هو الإصلاحيات الخاصة بهم.
والتقت (الجريدة) خلال الزيارة التي قامت بها لجنة التشريع والعدل بالبرلمان لسجن الهدى أمس، عدداً من الأطفال المحتجزين أحدهم يبلغ من العمر (١٧) عاماً، محتجز في قضية اغتصاب عقوبتها (٢٠) عاماً قضى منها (٤) سنوات، وطفل آخر لم يتجاوز (١٥) عاماً محبوس في قضية تحرش جنسي تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد.
صحيفة الجريدة

مجلس الصحوة: الحكومة تخلت عن اتفاق الرجال


أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس الصحوة السوداني الثوري هارون مديخير أن الحكومة تخلت عن “اتفاق الرجال” الذي أبرمه مساعد رئيس الجمهورية – وقتها – البروفيسور إبراهيم غندور، مع رئيس المجلس موسى هلال.
ونقل محرر التغطيات بـ(الصيحة) الهضيبي يس، عن “مديخير” قوله أمس، إن “الحكومة نفضت يدها عن الاتفاق ولم تسع لتنفيذه، والأمر لا يزال معلقاً ولم يطرأ جديد حتى بعد مرور ثلاثة أشهر، على الاتفاق”.
وهدد “مديخير” بالعودة إلى معاقل مجلس الصحوة الثوري، في حال لم يتم التوصل الى خطوات جادة لتنفيذ اتفاق “غندور – هلال”، وأضاف: “وقتها سيكون لنا حديث آخر”، بيد أنه عاد وأكد أنهم “سيبسطون أيديهم إذا رغبت الحكومة في الحل”، مؤكدًا أن المماطلة والتلكؤ لن يسفرا عن نتائج إيجابية وسيفاقمان أزمة دارفور، منوهاً إلى تمدد حالة من عدم الرضا بين قادة المجلس
صحيفة الصيحة

(كفاية) فى رسالة للمبعوث الامريكى تدعو لعقوبات تستهدف الشخصيات المستفيدة من الفساد والحرب


دعت منظمة كفاية Enough الامريكية المبعوث الامريكى الخاص للسودان وجنوب السودان دونالد بوث تعزيز سياسة الولايات المتحدة الامريكية تجاه السودان من خلال عقوبات مالية تستهدف الشخصيات والكيانات المستفيدة من تفشى الفساد والحروب فى السودان .
وقالت كفاية فى رسالة علنية للمبعوث الامريكى أمس 25 أغسطس ، بمناسبة زيارته الحالية للسودان ، ان منهج المجتمع الدولى الحالى يركز على مفاوضات سلام لا تنتهى وعلى عملية حوار وطنى زائفة بينما يسمح لنظام البشير بمنع المساعدات الانسانية للسكان الذين يعانون من عنف الدولة . وأضافت ان هذا المنهج لم يفعل سوى القليل لايقاف النزاع والتخفيف من حدة المعاناة أو لمنع الفظائع الجماعية .
وأكدت ان نظام عمر البشير بقى فى السلطة لأكثر من 25 عاماً من خلال نهب الدولة وثرواتها من الموارد المهمة وعبر مواجهة كل انواع المعارضة بالعنف الباهظ . وقد فشلت المقاربات السابقة فى مواجهة قدرة النظام على تمويل الحرب والبقاء فى السلطة من خلال الفساد والمحسوبية . وان النظام اذا استمر قادراً على الاستفادة من النزاع واخراس المعارضة فلن يكون لديه حافز للوصول الى السلام .
ودعت كفاية الحكومة الامريكية لتغيير حسابات الخرطوم باستهداف الشخصيات والكيانات التى تستفيد من الوضع الراهن الذى لا يمكن الدفاع عنه .
ودعت السفير دونالد بوث خلال زيارته للخرطوم ايضاح ان تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ، بمافى ذلك دعمها لتخفيف عبء الديون على السودان ، غير ممكن الا اذا أوقفت الحكومة السودانية هجماتها المتعمدة والعشوائية على المدنيين ، بما يشمل القصف الجوى ، وانهاء عرقلة المساعدات الانسانية ، ووضع اطار جديد لحوار وطنى يسمح بمناقشات حقيقة وذات مصداقية حول مستقبل السودان .
وأضافت انه يجب تصعيد الضغوط على صانعى القرار الرئيسيين فى الخرطوم ، بزيادة الضغوط على النخب السياسية وداعميهم الماليين ، وبدعم عملية استعادة الاصول المسروقة ، والتحقيقات الجنائية فى الجرائم الاقتصادية مثل النهب وغسيل الاموال . وأضافت كفاية ان على المبعوث الامريكى التأكيد بان حكومة الولايات المتحدة الامريكية سوف تذهب ما بعد العقوبات الحالية كذلك الى عقوبات أكثر تركيزاً تستهدف الشخصيات والكيانات التى تستفيد من الفساد والنزاع وتقف ضد السلام .
ودعت كفاية المبعوث الامريكى الى الحديث علناً عما يرتبط بانتاج الذهب فى السودان من عنف وتشريد للسكان ، واعلان انه (ذهب نزاع) وان تجارته تساهم فى زعزعة دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان.
حريات