أحمد صادق الكاروري : وزير المعادن |
أكد وزير المعادن السوداني، أحمد صادق الكاروري، أن المقاطعة الاقتصادية المفروضة على بلاده من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، منذ تسلّم الرئيس عمر البشير السلطة، أكد أنها لن تؤدي إلى إسقاط الحكومة، ووصفها بالمقاطعة السياسية.
ويشارك السودان بوفد يترأسه الكاروري، في أعمال الدورة الـ17 للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة سانت بطرسبورغ الروسية، بحضور ممثلين لأكثر من 100 دولة بجانب كبريات الشركات العالمية.
وافتتح المنتدى يوم الخميس، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الروسي، ومنذ العام 2012 بدأت روسيا برنامجاً لتطوير التجارة مع الشرق الأوسط ودول العالم الثالث.
وقال وزير المعادن، إن المقاطعة الأمريكية المفروضة على الاقتصاد السوداني، هي مقاطعة سياسية في المقام الأول، ونبّه إلى أنها لن تؤدي لإسقاط أي من الحكومات، وأضاف "شاهدنا في ذلك المقاطعة الأمريكية التي فرضت على دولة كوبا التي ما زال نظامها يحكم منذ سنوات".
تأثّر الشعوب
"
وأكد الكاروري أن المقاطعة الأمريكية لن تؤثر على الحكومة السودانية، وإنما يكون تأثيرها على الشعب السوداني، وانتقد العقوبات التي تفرض من قبل أمريكا على روسيا، مبيناً أن تأثيرها لن يطال الحكومة، وإنما تلقي ظلالاً سالبة على الشعب الروسي.
وأشار إلى أن الشعبين السوداني والروسي، يعانيان من الحصار والعقوبات المفروضة عليهما من قبل أمريكا وليست الحكومة بالبلدين.
وقال الكاروري إن المقاطعة تعتبر هي الرابط الجامع بين السودان وروسيا، مشيراً إلى أن حضورهم المؤتمر، لبحث فرص الاستثمار مع روسيا والدول المشاركة فيه، لافتاً إلى امتلاك السودان للكثير من الموارد والثروات التي تشمل المعادن والنفط .
وأشار إلى اتساع الأراضي الزراعية وتوفر المياه بكل مناطق السودان، وأكد أن توفر الميزات النسبية المتعلقة بالاستثمار والتجارة في السودان، من النادر وجودها في كثير من الدول، ومضى قائلاً " جئنا لأجل التعريف بالإمكانات والبحث عن مجالات التعاون المشترك مع كل الدول".
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق