موسى هلال |
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع بياناً منسوباً لمجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة الزعيم القبلي النافذ موسى هلال، شيخ قبيلة المحاميد بدارفور، ورفض البيان الحديث الذي أدلى به القائد الميداني لقوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي وانتقد فيه تساهل السلطات مع المتفلتين.
وأكد بيان المجلس الصادر يوم الخميس أن محاسبة المجرمين مسؤولية الشرطة والقضاء وليس قوات الدعم السريع، مشيراً إلى أن التصريحات التي أدلى بها حميدتي تحوي رسائل وإشارات مبطنة لبعض القبائل “معلومة ومكشوفة وتعتبر إثارة للفتنة”.
وكان تسجيلاً صوتياً لحميدتي خلال استقبال والي جنوب دارفور الجديد في مدينة نيالا، الاثنين الماضي، أثار ردود أفعال واسعة، حيث دعا الرجل لمحاكم إيجازية للمجرمين الذين توقفهم قوات الدعم السريع، وأن يحاكموا بالإعدام.
كما أبدى حميدتي تذمره من إطلاق الشرطة للمتفلتين بحجة عدم وجود بينة أو دليل ما يجعل العمل الذي تقوم به قوات الدعم السريع عديم الجدوى.
وأكد مجلس الصحوة الثوري وقوفه مع مبدأ المحاسبة والعدالة، لكن وفق القانون الجنائي السوداني لكل مرتكب جريمة أو مخالفة، بصفته الشخصية وليس القبلية أو توجيهات من قائد قوات الدعم السريع لإعدام الناس بلا وجه حق.
وناشد الأمم المتحدة عبر بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور “يوناميد” لوضع حد “لمثل هذه الأفعال التي تدعو لزعزعة الأمن والاستقرار بدارفور”.
واعتبر بيان المجلس تصريحات حميدتي في نيالا تأكيد للاتهامات الموجهة ضد الحكومة بإثارة الصراعات القبلية، مشيراً إلى أن القبائل مؤسسات مدنية وأهلية واجتماعية وجزء من منظومة الحكم بالبلاد.
ويأتي بيان مجلس الصحوة الثوري بقيادة موسى هلال بالرغم من حديث للأخير لصحيفة “الصيحة” هذا الشهر قال فيه “إن محمد حمدان حميدتي ولدي، وأنا الذي قدمته للعمل مع الأجهزة الأمنية”.
ووصل المستشار بديوان الحكم اللامركزي موسى هلال، زعيم المحاميد، للخرطوم أواخر مايو الماضي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس عمر البشير، منهيا قطيعة مع الحكومة امتدت لعام ونصف العام قضاها بمسقط رأسه بمنطقة “مستريحة” بولاية شمال دارفور.
وأكد بيان المجلس الصادر يوم الخميس أن محاسبة المجرمين مسؤولية الشرطة والقضاء وليس قوات الدعم السريع، مشيراً إلى أن التصريحات التي أدلى بها حميدتي تحوي رسائل وإشارات مبطنة لبعض القبائل “معلومة ومكشوفة وتعتبر إثارة للفتنة”.
وكان تسجيلاً صوتياً لحميدتي خلال استقبال والي جنوب دارفور الجديد في مدينة نيالا، الاثنين الماضي، أثار ردود أفعال واسعة، حيث دعا الرجل لمحاكم إيجازية للمجرمين الذين توقفهم قوات الدعم السريع، وأن يحاكموا بالإعدام.
كما أبدى حميدتي تذمره من إطلاق الشرطة للمتفلتين بحجة عدم وجود بينة أو دليل ما يجعل العمل الذي تقوم به قوات الدعم السريع عديم الجدوى.
وأكد مجلس الصحوة الثوري وقوفه مع مبدأ المحاسبة والعدالة، لكن وفق القانون الجنائي السوداني لكل مرتكب جريمة أو مخالفة، بصفته الشخصية وليس القبلية أو توجيهات من قائد قوات الدعم السريع لإعدام الناس بلا وجه حق.
وناشد الأمم المتحدة عبر بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور “يوناميد” لوضع حد “لمثل هذه الأفعال التي تدعو لزعزعة الأمن والاستقرار بدارفور”.
واعتبر بيان المجلس تصريحات حميدتي في نيالا تأكيد للاتهامات الموجهة ضد الحكومة بإثارة الصراعات القبلية، مشيراً إلى أن القبائل مؤسسات مدنية وأهلية واجتماعية وجزء من منظومة الحكم بالبلاد.
ويأتي بيان مجلس الصحوة الثوري بقيادة موسى هلال بالرغم من حديث للأخير لصحيفة “الصيحة” هذا الشهر قال فيه “إن محمد حمدان حميدتي ولدي، وأنا الذي قدمته للعمل مع الأجهزة الأمنية”.
ووصل المستشار بديوان الحكم اللامركزي موسى هلال، زعيم المحاميد، للخرطوم أواخر مايو الماضي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس عمر البشير، منهيا قطيعة مع الحكومة امتدت لعام ونصف العام قضاها بمسقط رأسه بمنطقة “مستريحة” بولاية شمال دارفور.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق