الخرطوم: أحمد يونس
ذكر مسؤول سوداني أن الاتحاد الأفريقي أبلغه بترتيبات تجريها آلية الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى لاستئناف الحوار بين البلدين نهاية الشهر الحالي لبحث ملف الحدود، مبديًا استعداد حكومته للمشاركة في الاجتماعات المزمعة، كاشفًا عن تحضيرات تجريها الوساطة الأفريقية بشأن تحضيرات الحوار الوطني، ومفاوضات الخرطوم مع الحركة الشعبية - الشمال، وحركات دارفور المسلحة.
وقال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود في تصريحات إن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو مبيكي التي تتوسط في الملفات السودانية، وعدت باستئناف اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين جوبا والخرطوم، لبحث ملف الحدود والخط الصفري ودعم إيواء الحركات المسلحة المناوئة لحكومتي البلدين أواخر الشهر الحالي.
وقطعت الخرطوم في وقت سابق برفض أي مفاوضات مع الحركة الشعبية - الشمال إلا على الوقف الشامل لإطلاق النار، واشترطت اتفاقية سلام الدوحة للتفاوض مع حركات دارفور المسلحة، وعدم إجراء أي حوار مع معارضيها خارج الخرطوم، ما جعل رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو مبيكي بعد زيارته للخرطوم ولقائه الرئيس البشير بداية أغسطس (آب) الحالي يكتفي بالقول إنه سينقل للطرف الآخر منتصف الشهر ما سمعه من مواقف جديدة من الحكومة السودانية، وهو ما عده مراقبون إجهاضا لدعوة الخرطوم للحوار الوطني وحل قضايا البلاد سلميًا، بيد أن الخرطوم أبدت مرونة في مواقفها لاحقًا بما يجعل من جلوس الأطراف ممكنًا.
وقال محمود عقب اجتماعه مع سفير الاتحاد الأفريقي بالخرطوم الخميس إن حكومته مستعدة للمشاركة في اجتماعات اللجنة بأديس أبابا، إن لقائه مع المسؤول الأفريقي تناول تحضيرات الحوار الوطني في السودان ومفاوضات «المنطقتين» بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية - الشمال، والاتصالات التي يجريها الاتحاد الأفريقي وحركات دارفور المسلحة، ومخرجات زيارة مبيكي الأخيرة للخرطوم.
وتعقد الآلية الأفريقية رفيعة المستوى - حسب المسؤول السوداني اجتماعًا مع الحركات الدارفورية المسلحة، والحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأبلغ رئيس الآلية ثابو مبيكي الصحافيين في الخرطوم مطلع الشهر الحالي أنه سيلتقي الحركات المسلحة والمعارضة خارج البلاد في أديس أبابا منتصف الشهر الجاري.
ويتوقع أن تجري اجتماعات الآلية الأفريقية مع اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين السودان ودولة جنوب السودان، لبحث قضايا الحدود في الرابع أو الـ25 من أغسطس الحالي بإثيوبيا.
وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي قد أقر القيام بزيارة ميدانية لإقليم دارفور السوداني المضطرب، لتقييم الوضع على الأرض، ولاتخاذ إجراءات تسهم في تعزيز الوضع في الإقليم ولإبقاء القضية الدارفورية قيد نظره الفعلي.
ودعا المجلس الفرقاء السودانيين لوقف القتال وبدء مباحثات سلام فورية، مبديًا قلقه لاستمرار النزاع المسلح، واعتبره مهددًا للسلام في السودان والدول المجاورة. وأدان استمرار القتال بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور، وطلب منهما تسهيل حركة الوكالات الإنسانية وضمان أمنها، وفقًا للقرار الصادرة عن جلسته 529.
وجدد المجلس دعمه للحوار الوطني واعتبره «عملية حقيقية وشفافة وشاملة وعادلة»، بدأها ويمتلكها شعب السودان للوصول لسلام دائم، طالبًا من سماهم «أصحاب المصلحة السودانيين» العمل على تنفيذه بنجاح.
وقال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود في تصريحات إن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو مبيكي التي تتوسط في الملفات السودانية، وعدت باستئناف اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين جوبا والخرطوم، لبحث ملف الحدود والخط الصفري ودعم إيواء الحركات المسلحة المناوئة لحكومتي البلدين أواخر الشهر الحالي.
وقطعت الخرطوم في وقت سابق برفض أي مفاوضات مع الحركة الشعبية - الشمال إلا على الوقف الشامل لإطلاق النار، واشترطت اتفاقية سلام الدوحة للتفاوض مع حركات دارفور المسلحة، وعدم إجراء أي حوار مع معارضيها خارج الخرطوم، ما جعل رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو مبيكي بعد زيارته للخرطوم ولقائه الرئيس البشير بداية أغسطس (آب) الحالي يكتفي بالقول إنه سينقل للطرف الآخر منتصف الشهر ما سمعه من مواقف جديدة من الحكومة السودانية، وهو ما عده مراقبون إجهاضا لدعوة الخرطوم للحوار الوطني وحل قضايا البلاد سلميًا، بيد أن الخرطوم أبدت مرونة في مواقفها لاحقًا بما يجعل من جلوس الأطراف ممكنًا.
وقال محمود عقب اجتماعه مع سفير الاتحاد الأفريقي بالخرطوم الخميس إن حكومته مستعدة للمشاركة في اجتماعات اللجنة بأديس أبابا، إن لقائه مع المسؤول الأفريقي تناول تحضيرات الحوار الوطني في السودان ومفاوضات «المنطقتين» بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية - الشمال، والاتصالات التي يجريها الاتحاد الأفريقي وحركات دارفور المسلحة، ومخرجات زيارة مبيكي الأخيرة للخرطوم.
وتعقد الآلية الأفريقية رفيعة المستوى - حسب المسؤول السوداني اجتماعًا مع الحركات الدارفورية المسلحة، والحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأبلغ رئيس الآلية ثابو مبيكي الصحافيين في الخرطوم مطلع الشهر الحالي أنه سيلتقي الحركات المسلحة والمعارضة خارج البلاد في أديس أبابا منتصف الشهر الجاري.
ويتوقع أن تجري اجتماعات الآلية الأفريقية مع اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين السودان ودولة جنوب السودان، لبحث قضايا الحدود في الرابع أو الـ25 من أغسطس الحالي بإثيوبيا.
وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي قد أقر القيام بزيارة ميدانية لإقليم دارفور السوداني المضطرب، لتقييم الوضع على الأرض، ولاتخاذ إجراءات تسهم في تعزيز الوضع في الإقليم ولإبقاء القضية الدارفورية قيد نظره الفعلي.
ودعا المجلس الفرقاء السودانيين لوقف القتال وبدء مباحثات سلام فورية، مبديًا قلقه لاستمرار النزاع المسلح، واعتبره مهددًا للسلام في السودان والدول المجاورة. وأدان استمرار القتال بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور، وطلب منهما تسهيل حركة الوكالات الإنسانية وضمان أمنها، وفقًا للقرار الصادرة عن جلسته 529.
وجدد المجلس دعمه للحوار الوطني واعتبره «عملية حقيقية وشفافة وشاملة وعادلة»، بدأها ويمتلكها شعب السودان للوصول لسلام دائم، طالبًا من سماهم «أصحاب المصلحة السودانيين» العمل على تنفيذه بنجاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق