أعلنت حكومة جنوب السودان عدم مشاركة الرئيس سيلفا كير في جولة مهمة من مباحثات السلام مع المتمردين تهدف إلى إنهاء صراع دام مستمر منذ قرابة عامين.
وقال اتني ويك، المتحدث باسم سلفا كير، إن عدم مشاركته في المباحثات التي تستضيفها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في وقت لاحق من الاسبوع الجاري لا تعني انسحاب جوبا من المفاوضات مع خصمه النائب السابق رياك مشار.
وذكر ويك أن نائب رئيس جنوب السودان، جيمس واني إيجا، سيشارك في المحادثات بدلا من سلفا كير.
واعتبر أن حضور سلفا كير ليس ضروريا لاتمام المفاوضات، موضحا أن إيجا مخول بتوقيع اتفاقية السلام.
وكان الوسطاء الدوليون قد حددوا مهلة تنتهي يوم الاثنين المقبل للتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع في البلاد الذي تسبب في مقتل تشريد ما يقرب من مليوني شخص.
وأعلنت عدد من القيادات التابعة للمتمردين في وقت سابق من الأسبوع الجاري عدم اعترافها بمشار كزعيم لهم لأنه يعتزم توقيع اتفاق تقاسم للسلطة مع حكومة جوبا.
وثمة تكهنات بأن حكومة جوبا تريد عدم المضي قدما في المفاوضات بسبب الانقسام الحالي بين المتمردين.
وتهدد الولايات المتحدة ودول أخرى بفرض عقوبات على أطراف الأزمة حال عدم التوصل إلى اتفاق في الموعد المحدد.
وحذر المبعوث الأمريكي الخاص دونالد بوث، في وقت سابق، الأطراف المتحاربة من أن صبر الولايات المتحدة قد نفد بسبب فشلهم في التوصل لاتفاق سلام.
BBC
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق