حذر إبراهيم أحمد الطويل مدير عام مستشفي نيالا التعليمي من تفاقم مستوى التردي الصحي بالمسشفى وقال إن التردي الذي لحق بالمؤسسة الطبية وصل مستويات متقدمة توشك أن تؤدى إلى إنهيارها.
وكشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة في جنوب دارفور أن مستشفى نيالا يفتقر إلى مشرحة بمواصفات طبية برغم تبرع إحدي المنظمات الأجنبية العاملة بالولاية ببناء إحداها لكنها لم تتمكن من تجهيزها بالمعينات والأدوات الحافظة نتيجة لطرد المنظمات.
وأوضح أن المشرحة الآن بلا ثلاجات تحفظ الجثث، وهو ما يؤدي دوما إلى تحللها وطمس هوية الموتى ما يعد السبب الأساسي في مكوث جثث مجهولي الهوية لفترات طويلة، ويدفع بالجهات ذات الصلة إلى استخراج تصريح الدفن من النيابة الجنائية بالولاية.
راديو دبنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق