رئيس حركة/ جيش تحرير السودان يهنىء الشعب السودانى وجميع المسلمين بحلول عيد الأضحى المبارك
بأسمى آيات التهانى والتبريكات أتقدم بالتهنئة الحارة للشعب السودانى العظيم وجميع المسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك , أعاده الله علينا وبلادنا ترفل في ثوب الحرية والديمقراطية والعدل والسلام.
تهنئة خاصة لجنودنا البواسل فى ميادين الشرف والكرامة بدءاً من أول جندى إلى القائد العام (قدورة) , وإلى أرواح شهداء الثورة
والتحرير , الشهيد عبد الله أبكر والشهيد عبد الله سلكوية والشهيد عبد الكبير إلى آخر شهيد يسقط اليوم.
التهانى الحارة إلى النازحين واللاجئين الذين صبروا ثلاثة عشر عاماً تحت هجير الشمس وزمهرير الشتاء , وقاوموا جبروت النظام
ومليشياته وقسوة الظروف , وبصمودكم نستمد القوة والعزيمة, ونعاهدكم وأرواح الشهداء بأن لا تنازل أو بيع لقضية الشعب مهما عظمت التحديات وكثرة الضغوطات, فأما حققنا التغيير الشامل أو متنا من دونه ولحقنا بركب الشهداء.
تهانى صادقة إلى كل قيادات الحركة والشباب والطلاب والمكاتب الداخلية والخارجية الذين كانوا عنواناً للصمود خلف المشروع فلم تفتر لهم عزيمة أو يلين لهم جانب رغم تساقط المتساقطين فى منتصف الطريق , معكم وبكم سوف نحقق الحلم ونبنى السودان الديمقراطى العلمانى الليبرالى الفيدرالي الموحد.
أهنىء جميع النساء والأمهات فى السودان , وبائعات الكسرة والشاى والتسالي والفول المدمس وكل العاملات بالمهن الشريفة, وتهنئة خاصة إلى نساء قرية تابت البواسل اللائي تحدين سلاح الإغتصاب وصمدن بكل شموخ وكبرياء أمام جرائم قوات النظام ومليشياته .
كما أهنىء جموع الشعب السودانى فى الداخل والمهاجر , وأهلى فى جبال النوبة والنيل الأزرق الذين تحدوا قصف طائرات نظام الإبادة الجماعية وقاوموا كل إرهابه جبروته , وإلى ضحايا الخصخصة والصالح العام وأرواح شهداء 28 رمضان وشهداء هبة سبتمبر المجيدة وإلى كل شهداء الشعب السودانى الأماجد.
أهنىء أهلى فى مناطق المناصير وأمري وكجبار وشرق السودان , وأهلى من القبائل العربية فى دارفور وكردفان الذين فتنهم نظام البشير ليقتلوا بعضهم بعضاً فى حرب لا منتصر فيها سوى الفئة الحاكمة فى الخرطوم , وأناشدهم فى هذا اليوم المبارك بأن يحكموا صوت العقل ويحقنوا دماء أولى القربي والرحم ويتضامنوا مع بقية الشعب السودانى من أجل تغيير النظام شعبياً وعسكرياً لنبنى سوياً سودان العدالة والمواطنة المتساوية ,. كما أهنىء المزارعين والعمال والرعاة والمهنيين , وكيانات المرأة والشباب والطلاب ومنظمات المجتمع المدنى وكل مواطن سودانى يؤمن بالتغيير وحتميته.
تهانى صادقة إلى رفاقى فى الجبهة الثورية السودانية وكل القوى السياسية السودانية الشريفة التى تعمل لأجل إسقاط نظام الإبادة الجماعية وبناء دولة المواطنة المتساوية.
كل عام والشعب السودانى بخير
عبد الواحد محمد أحمد النور
رئيس ومؤسس حركة/ جيش تحرير السودان
24 سبتمبر 2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق