رفضت المعارضة أي اتجاه لرفع الدعم عن الكهرباء والقمح والمحروقات، وشددت على مناهضتها لتلك الخطوة باستخدام كل الوسائل المشروعة.
وقال نائب رئيس حزب الأمة القومي اللواء (م) فضل الله برمة ناصر، لـ(الجريدة) أمس، (لم يعد للمواطن غير خيارين أما الموت من الجوع أو الطلوع الى الشارع)، وأضاف: (من لم يمت بالسيف مات بغيره)، وتابع: (للصبر حدود).
ولفت برمة الى أن حزب الأمة القومي حذر كثيراً من التدهور الاقتصادي، وزاد: (قلنا إذا لم يتغير النظام لن ينصلح الحال)، وطالب النظام بالشروع فوراً في إيقاف الحرب والتأسيس لفترة انتقالية تقلص فيها السلطات للحد الأدنى، بالإضافة الى حل الوزارات والمحليات الجرارة، وأن تتم إدارة الدولة بصورة جديدة.
ورأى نائب رئيس حزب الأمة أن وزير المالية ليس لديه مخرج إلا اللجوء لرفع الدعم، وقال: (زيادة المرتبات ستزيد الطين بلة، ولن تحل مشكلة، لأن كل الأسعار سترتفع).
من جهته أوضح القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف أن اتجاه الحكومة لرفع الدعم يهدف لعذاب المواطن وأذية الشعب، وذكر: (أتوقع أن تزيد الحالة المعيشية سوءاً، وأن يموت الشعب من الجوع)، وقال: (للإنسان حدود للتحمل، وما يحدث فوق طاقة البشر).
وأشار صديق الى أنهم كحزب سيناهضون القرار بالمقاومة والاحتجاجات لأنهم جزء من الشعب، وطالب الحكومة بتقديم تنازلات لإيقاف الحرب واعتبرها أكبر معوق للاقتصاد لصرف 4 ملايين دولار في اليوم عليها، بالإضافة الى إرجاع الأموال التي قال إنها نهبت بالفساد.
الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق