أعلن المهندس ابراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية ورئيس وفد الحكومة للمفاوضات عن تراجع الحركة الشعبية عن التزاماتها وتعهداتها السابقة مما أدي الي فشل جولة المشاورات غير الرسمية التي اختتمت مساء السبت ببرلين.
وقال في تصريحات صحفية ان وفد الحركة برئاسة ياسر عرمان رفض ما التزم به سابقا في جولة اديس أبابا الماضية بالانضمام للحوار الوطني ودعا الي إسناد رئاسة الحوار الي قوي دولية اخرى في تعارض واضح لسودانية الحوار الذي حظي باجماع القوي الوطنية والسياسية بالبلاد وتأييد المجتمع الدولي. كما تنصل عن مبدأ وحدة الجيش الوطني الذي مثل قاعدة الاتفاق السابق مع الحركة وطالب بالتمسك بقواته خارج اطر وحدة وقيادة الجيش الوطني السوداني. وإزاء هذه التراجعات تأسف حكومة السودان لهذه الموقف الذي يمثل انتكاسة لأسس التفاهمات السابقة التي أرست مباديء لتحقيق السلام الشامل وكذلك مثلت إحباطا لتطلعات مواطني المنطقتين وأهل السودان اجمعين.
وقال مساعد رئيس الجمهورية ان الحركة بهذا الموقف تؤكد عدم جديتها وأكتراثها لمعاناة المواطنين في المنطقتين وأنها تستعمل المفاوضات كتكتيك لاطالة امد الحرب وتحقيق تطلعات ومآرب شخصية مؤكدا حرص الحكومة وعزمها علي المضي قدما في تحقيق السلام مع جميع الأطراف التي تملك الرغبة والارادة السياسية وعبر عن شكره لجهود الوساطة الافريقية والحكومة الألمانية علي استضافتها وتسهيلها لهذه الاجتماع ودعمها لعملية السلام في السودان.
برلين 23-1-2016 (سونا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق