شدد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل جعفر حسن عثمان، على ضرورة اجراء المؤتمر العام للحزب، وتمسك بمحاسبة منسوبي الحزب المشاركين في الحكومة.
وقال جعفر في تصريح لـ (الجريدة) امس، إن اصرارهم على قيام المؤتمر العام وضع العربة امام الحصان مما يعني أن ارتهان القرار لشخص واحد في الحزب لم يعد موجوداً، واتهم رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني بالوقوف ضد قيام المؤتمر العام، ورهن انعقاد المؤتمر باكتمال عقد مؤتمرات الولايات.
واستند جعفر في اتهامه للميرغني على أن المؤتمر العام لايصب في مصلحته، حتى لا يأتي بقوى حقيقية، ولفت الى أن الميرغني لم يستجب للمطالبات بالمؤتمر العام التي استمرت منذ العام 1985م، واكتفى بتشكيل لجان فقط.
ووصف جعفر المجموعة المشاركة في الحكومة بأنها ديكور صنعه النظام لتجميل صورته، وذكر (يشاركون بصفتهم الشخصية)، وابان أن قضيتهم سيتم الفصل فيها في المؤتمر العام باعتبار أنهم خالفوا اول بند في الدستور الذي نص على أن الحزب معارض للانظمة الشمولية.
ولفت جعفر الى أن المكتب الانتقالي الذي تم اعلانه في المؤتمر الصحفي بأمدوم مؤخراً، انحصرت مهامه في الاعداد للمؤتمر العام وتوحيد فصائل الحركة الإتحادية.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق