كشفت الآلية الطلابية لنبذ العنف التابعة لهيئة مركزيات طلاب الأحزاب بالسودان، أنها رصدت في العام المنصرم 23 حالة وفاة ناتجة عن العنف السياسي واللفظي والعاطفي وسط الطلاب. واتهمت القوى السياسية المعارضة والحركات المسلحة باستغلال الطلاب لتنفيذ أجندتها ومخططاتها التخريبية.
وأوضح رئيس الآلية عمار زكريا، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، أن الوفيات شملت حالتين لطلاب الحركات المسلحة و17 من طلاب الوطني، وعدداً من الطلاب ليست لهم علاقة بالقوى السياسية.
وأعلن عقد مؤتمر قومي خلال المرحلة المقبلة، من أجل وضع رؤى للاستقرار الجامعي وإيقاف العنف. ووصف ظاهرة العنف الطلابي المستشري بالظاهرة الخطرة، داعياً إلى حسم مشكلة الزي الجامعي حتى يتمكن أفراد الحرس من تمييز الطالب الجامعي عن الآخر، مستدلاً بأحداث الخرطوم وجامعة كردفان التي وجدت بها عناصر ليس لها صلة بالجامعة.
من جانبه، عدَّ نائب رئيس هيئة مركزية طلاب الاحزاب فيصل أن العنف الطلابي أصبح قضية مؤرقة ليس للجامعات فحسب، ولكنه لأسر الطلاب أيضا، لجهة أن الطلاب في الجامعات لتلقي العلم والمعرفة وليس لممارسة العنف.
ودعا مدير إدارة الولايات لطلاب المؤتمر الوطني جمال الأمين إلى تكثيف العمل الإيجابي لإيقاف ما أسماه نزيف الدماء على مستوى الجامعات، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انبثاق مبادرة لوقف العنف الطلابي على مستوى جامعات البلاد.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق