الاثنين، 10 أغسطس 2015

محاكمة سودانيين بتهمة تهريب الأجانب لدولة ليبيا


فرضت محكمة النظام العام أمبدة برئاسة القاضي عماد أحمد التوم عقوبة الغرامة «41» ألف جنيه في حق سودانيين اأدينا بتهريب الأجانب إلى دولة ليبيا عبر الحدود بدون إجراءات رسمية، فيما غرمت الأجانب المهربين مبلغ «9» آلاف جنيه لمخالفتهم قانون الجوازات والهجرة، واستكتبت المحكمة المتهمين تعهداً بعدم تكرار الجريمة أو مصادرة العربة.
وتتلخص الوقائع في أن شرطة المعابر بقسم الريف الغربي أم درمان ضبطت المتهمين وهم ثلاثة أجانب وسودانيين في طريقهما لدولة ليبيا، سالكين الطريق البري على مركبة بوكس تخص السودانيين بمقابل مادي، وتم فتح بلاغ ضدهم وبعد التحقيق معهم أحيلوا إلى المحكمة التي استمعت إلى أقوال الشاكي الذي أفاد بأنه ضبط المتهمين بمنطقة أم صيد غرب أم درمان، ثم كان استجواب المتهمين بواسطة المحكمة باللغة الإنجليزية لعدم إلمامهم بالعربية، وإتضح للمحكمة أنهم لا يملكون أوراقاً ثبوتية أو تأشيرة دخول للسودان، وإقامتهم غير مشروعة، ووجهت لهم الإتهام مع توقيع عقوبة الغرامة «3» آلاف جنيه لكل أجنبي و «7» آلاف جنيه لكل سوداني أو السجن «3» أشهر في حالة عدم الدفع، وتم تحذيرهم من التكرار وإلا تعرضوا للسجن ومصادرة المركبة.
صحيفة آخر لحظة

طبيب امتياز يتسبب في خطأ طبي يؤدي لوفاة امرأة بالقضارف


هذه القضية تتناول ظاهر الأخطاء الطبية التي أصبحت مقلقة في الفترة الأخيرة لتعددها.. والأخطاء واردة في كل المهن ولكن أن تأتي هذه الأخطاء نتيجة الإهمال فهذا هو الشق الصعب في المعادلة. تبدأ القصة في هذا الخبر في أحداثها الدراماتيكية التي صاحبتها حسب ما أفاد الدار عابدين الشيخ يعقوب بأن ابنته تهاني توفيت اثر إهمال طبي بإحدى مستشفيات النساء والتوليد بولاية القضارف، وأفاد والد الشهيدة تهاني بأن ذلك المستشفى الذي يديره أخصائي النساء والتوليد حيث كانت ابنته تتابع الفحوصات معه منذ بداية الحمل وحتى موعد إكمال مدته لتبقى لحظة الولادة عبره بواسطة الأخصائي وتم حجزها بتعليماته بالجناح الخاص ولحظة دخولها قرر لها قليلاً من العلاج ولم يرها الأخصائي بعد ذلك الا بعد وفاتها صباح اليوم الثاني، ومضى والد الراحلة في إفاداته يقول: طيلة هذه الفترة التي قد تتجاوز الـ 24 ساعة كان المباشر العمل بالجناح الخاص لذلك المستشفى طبيب امتياز حديث التخرج وعندما اشتد الطلق للولادة في الثلث الأخير دخلت ابنتي تهاني في حالة حرجة للغاية تحتاج لمن يسعفها وأصبحت تصيح بأعلى صوتها وتنادي ولم يستطع الطبيب المعني أن يتصرف لإحضار الأخصائي الذي ذهب لمنزله ولم يحضر بالرغم من وجود كل الوسائل المتاحة من عدد العربات بالمستشفى لإحضاره أو حتى نقل ابنتي لمدني أو القضارف بل ركز على الاتصال بالهاتف ولم يفلح في إبلاغ الأخصائي مما اضطره أن يستنجد بزملائه أطباء الامتياز الجدد ونقل ابنتي إلى غرفة العملية لتوليدها بل قاموا بطرد شقيقها وا خواتها على أن لا يشاهدوا الموقف وقاموا بنقلها من السرير إلى تربيزه الولادة بالعملية وبعد بضع دقائق فاضت روحها الطاهرة لتصبح جثة هامدة وكذلك جنينها.
صحيفة الدار

الأحد، 9 أغسطس 2015

منظمة امريكية تدعو لمنح عمر البشير تأشيرة دخول للقبض عليه وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية



دعت منظمة (عملية الصمت المكسور Operation Broken Silence ) الى منح عمر البشير تأشيرة دخول للولايات المتحدة الامريكية ومن ثم القبض عليه وارساله مصفداً للمحكمة الجنائية الدولية .
وتحت عنوان (دعوا البشير يأتى الى نيويورك) ، أول أمس 7 أغسطس ، أورد موقع المنظمة تحليلاً مفصلاً لموجبات وآثار القبض على عمر البشير .
وأكد التحليل ، رغم ان الولايات المتحدة الامريكية ليست عضواً فى المحكمة الجنائية الدولية ، ورغم اتفاقية المقر مع الامم المتحدة لعام 1947 ، الا ان هناك قرار من مجلس الأمن الدولى باحالة القضية الى المحكمة الجنائية الدولية ، وتعهد من الولايات المتحدة بمساعدة المحكمة ، كما ان هناك قوانين اتحادية بالولايات المتحدة تسمح بالقبض عليه ، ومن بينها ، قانون الابادة الجماعية (18 U.S.C.2441) ، ووكالات حكومية واجهزة مسؤولة عن القبض عليه ، مثل وحدة منتهكى حقوق الانسان ومجرمى الحرب التابعة لادارة الهجرة والجمارك ووحدة الابادة الجماعية ومجرمى الحرب التابعة لوكالة التحقيقات الفيدرالية (FBI) .
واوضح التحليل ان هنالك عدد من المخاطر الناجمة عن القبض على عمر البشير ، ومن بينها الانتقام من الشعب السودانى ، والانتقام من مواطنى الولايات المتحدة الامريكية وموظفى الامم المتحدة ، اضافة الى صرخات احتجاج من البعض ، وقلل التحليل من حجم هذه المخاطر مضيفاً ان القبض على عمر البشير كأكبر مجرم هارب من العدالة يستحق المخاطرة ، خصوصاً وانه (قتل الملايين من السودانيين والآلاف فى جميع انحاء العالم (بدعم الارهاب) على مدى السنوات الـ(25) الماضية ، …. فكم يجب ان يقتل قبل ان يوقف ويقدم الى العدالة ؟).
حريات

استدعاء جهاز أمن النظام لعضوة المؤتمر السودانى ، وداد درويش


حزب المؤتمر السوداني
بيان حول استدعاء جهاز أمن النظام لعضو الحزب وداد درويش
يواصل جهاز امن النظام استهدافه لقيادات واعضاء حزب المؤتمر السوداني بصورة منهجية ومنظمة الغاية منها الحيلولة دون الحزب والجماهير فبعد اعتقال كل من مساعد رئيس الحزب للشئون الخارجية خالد عمر يوسف، وامين امانة الشباب مجدي عكاشة، وحجز سيارة كل منهما، قام جهاز الامن باستدعاء وداد درويش تلفونيا لمكاتب جهاز الامن والزامها بالمثول بمكتب الامن بالعمارات الخرطوم نهار اليوم.
وداد درويش عضو فاعل في حزب المؤتمر السوداني، وقيادية وافرة النشاط والفاعلية بحركة قرفنا الشبابية، وكانت كادرا قياديا بتنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة جوبا، وتعرضت للفصل السياسي من الجامعة، كما تعرضت للاعتقال والمحاكمة السياسية لاكثر من مرة.
بهذا الاستدعاء، والاستهداف الامني لقيادات وعضوية حزب المؤتمر السوداني يكشف المؤتمر الوطني ونظامه عن وجه حاول جاهدا ان يضع عليه الأقنعة والمساحيق ليبدو جميلا وهو وجه بالغ البشاعة سياسيا واخلاقيا حيث يبدو ان المؤتمر الوطني الذي فشل فى مسرحية الانتخابات، وعجز عن مواصلة دوره فى تمثيلية الحوار لم يعد لديه من ادوات للمحافظة علي السلطة الا قمع الجماهير بقبضته الامنية.
سيواصل اعضاء الحزب العمل وسط الجماهير،وستعمل قيادة الحزب علي مزيد من التفعيل للوجود الجماهيري لقوى نداء السودان بين الناس في اماكن تجمعاتهم، من اجل ثورة شعبية تحقق تطلعات شعبنا في الحرية والكرامة الانسانية.
لقد اسقطنا من قاموسنا عبارات الشجب و الادانة والاستنكار، وسيكون رد فعلنا افعالا علي الارض وسيكون النصر لنا.
حزب المؤتمر السوداني
8اغسطس 2015 م.
…………………………..
بيان للشعب السوداني
حزب المؤتمر السودانى
“علي طريق الإنتفاضة”
الى جماهير الشعب السودانى الكريم
لقد وصل الحال بالسودان مرحلة تتطلب المزيد من البذل والتضحيات. لابد من إحداث التغيير لكي ينعم المواطن بحق الحياة الكريمة. لقد وصلت المعاناة والفقر مرحلة لا يجدي معها سوي الوقوف بصلابة. لابد أن نقف جميعا صفا واحد ضد إنتهاكات حقوق المواطن السودانى. فالملايين أصبحوا لايستطيعون توفير وجبات الطعام لإطفالهم. الملايين تركوا قُراهم ومُدنِهم بسبب القصف والحرب الدائرة في ربوع الوطن شماله وجنوبه وغربه وأصبحوا نازحين في معسكرات تديرها منظمات الإغاثة العالمية. استشري الفساد والغلاء. ارتفعت معدلات العطالة والهجرة. زاد الفقر والمرض وتفاقمت ديون الوطن الخارجية.
ونحن علي أعتاب الذكرى الثانية لانتفاضة سبتمبر نُحيّ شهداءنا الأبرار. لقد بذلوا دماءهم وأرواحهم الذكية الغالية من أجل أن ينعم الناس بحياة كريمة. لكن لم يتبدل الحال بل ازداد سوءا علي سوء. فلا زال الموت يحصد أرواح الأبرياء في حروب قبلية يتسبب فيها نظام الانقاذ بإذكاء روح العنصرية والتفرقة بين المواطنين. لقد توالت الأزمات بسبب التخبط الإقتصادي   والفساد المستشري من سرقة ونهب وتغول علي ماتبقى من موارد طبيعية. قاد ذلك لديون أثقلت كاهل المواطن. بدأت أزمة في غاز الوقود ولم تنتهي للحق بها أزمة الإمداد الكهربائي وتبعتها أزمة انعدام مياه الشرب. ومع استمرار أزمة الدواء يزداد تدهور الخدمات الطبية الأساسية. ومع إنعدام دقيق الخبز وصعوبة الحصول عليه يزداد عدد الجياع. في هذا المنعرج التاريخي الهام نؤكد المؤتمر السوداني على الآتي:
أولا:
لن تلين لنا قناة لمقاومة هذا النظام القمعي. ولن تثنينا سجون الإنقاذ ولا جلاديها رغم غياب العدالة وانعدام حرية التعبير والرقابة المفروضة علي الأجهزة الإعلامية. لا يوجد تغيير بدون تضحيات ولذا سنضحي من أجل سودان يسع الجميع. الانتفاضة الشعبية هي الخيار الناجح الذي جربه الشعب السودانى لكنس الطغاة الظلمة الي مذبلة التأريخ. نحن في المؤتمر السودانى نُعوّلُ علي قوة الشعب. ونستمد طاقتنا منه. ونعول على وعي الشعب وتحمله لمسؤولية التغيير.
ثانيا:
نحذر من التعرض لعضويتنا. ونحذر   من انتهاك حقوقها بالسجن أو الجلد والارهاب. ابدا لن نسكت على أي تغول علي حقوقنا. فلازال أمن الإنقاذ يطالب عضويتنا بالحضور يوميا لمكاتب جهاز الأمن رغم التبجح بصدور قرار بإطلاق سراح من اعتقلوا. ونهيب بالمواطنين السودانيين بالوقوف الي جانب شباب التغيير دفعا للظلم وحشدا للطاقات لإزاحة هذا الكابوس.
ثالثا:
سيظل هدفنا دائما توعية الجمهور بحقوقه المسلوبة. وسنعمل ما في وسعنا للدفاع عن حق كل الناس المشروع في حياة كريمة يتوفر فيها احترام حقوق الإنسان والأمان والتعليم والصحة والمأكل والمشرب في أي بقعة من بقاع السودان. سنظل نعمل لتحقيق هذا الهدف من خلال المخاطبات التى نفذها شباب حزب المؤتمر السودانى وشباب التغيير . وقد ارتفعت وتيرتها بعد الحكم الجائر بالجلد علي مستور أحمد ورفاقه الشرفاء. سنمارس حقنا المشروع في توعية المواطن بتنظيم العديد من المخاطبات في مدن السودان وأريافه. وسنعمل على تسريع وتيرة التغيير. والآن نناشد جميع القوى السياسية بالنزول للشارع والتضامن مع الفقراء والنازحين والمهمشين من أبناء وبنات الشعب السودانى.
معا من أجل سودان يسع الجميع
معا نهتف: حرية سلام وعدالة
والثورة خيار الشعب
اعلام المؤتمر السوداني.
8/8/2015.

حريات

ثغرة Stagefright تهدد 95 بالمائة من أجهزة أندرويد



اكتشف مجموعة من الباحثين في شركة Zimperium zLabs ثغرة أمنية خطيرة في نظام أندرويد تسمح باختراق الجهاز والتحكم به عن بُعد من خلال رسائل خبيثة مُتعددة الوسائط MMS، وأُطلق على هذه الثغرة اسم Stagefright.
وأكد الباحثون أن الثغرة تُهدد 95 بالمائة من الأجهزة الذكية العاملة بنظام التشغيل اندرويد، وهي موجودة في إحدى مكتبات الوسائط التي يعتمد عليها نظام التشغيل في عرض صيغ الملفات وقراءتها، وهي  تصيب الأجهزة العاملة بالإصدار 2.2 أو أحدث، ما يعني أنها تهدد حوالي 950 مليون جهازا.
وبدأت شركتي جوجل وسامسونج بإرسال تحديثات أمنية لحل هذه الثغرة، لكنها تصل تدريجيًا للمستخدمين، وأفادت آخر التقارير الصادرة أن شركة إل جي انضمت إلى جوجل وسامسونج وتعهدت بإرسال تحديثات أمنية بشكل شهري لجميع مُستخدمي أجهزتها العاملة بنظام أندرويد بعد اكتشاف ثغرة Stagefright.
وأوضحت جوجل أن أجهزة نيكسوس التي ستحصل على التحديثات الأمنية بشكل شهري هي نيكسوس 4 و5 و6 و7 و9 و10 بالإضافة إلى جهاز Nexus Player. كما ستمنح الشركة تحديثات رئيسية لأجهزة نيكسوس لمدة سنتين، وتحديثات أمنية لمدة 3 سنوات منذ تاريخ توفرها أو لمدة 18 شهر منذ شراءها عبر متجر جوجل بلاي.
وفي المُقابل لم تذكر سامسونج الأجهزة التي سوف يشملها البرنامج، واكتفت بالقول عبر مُدونتها الرسمية :”إن هذا البرنامج يتم بالتعاون مع مُزودات الخدمة والشُركاء، وأن المزيد من التفاصيل سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق”.
وفي حالة عدم وصول التحديث بشكل رسمي يُمكن التوجه إلى إعدادات تطبيق الرسائل Settings ثم البحث عن خيار تعطيل الرسائل مُتعددة الوسائط  Disable MMS، وفي هذه الحالة لن يستلم المُستخدم رسائل مُتعددة الوسائط بشكل كامل، لكنه الحل الوحيد لحين وصول التحديث الأمني إلى الجهاز، حيث يُمكن بعدها إعادة تفعيل الرسائل.
تجدر الإشارة أن Stagefright من الثغرات الأمنية غير التقليدية، حيث من المُمكن استغلالها عن بُعد في تحميل البرمجيات الخبيثة على الأجهزة دون أي اتصال بمُستخدميه، ودون الحاجة للتعامل مع الجهاز بصورة مُباشرة، وإليكم كيفية التأكد من إمكانية اختراق جهاز أندرويد باستخدام ثغرة Stagefright.

aitnews

الحكومة السودانية تواجه انتشار أفكار داعش بين الشباب



تسعى السلطات السودانية بالتنسيق مع جهات محلية ودولية، لمواجهة انتشار التطرف الديني والأفكار المتشددة في المجتمع وبين أوساط الشباب السودانيين، في أعقاب التحاق عدد من الشباب السودانيين بتنظيم داعش.

وقالت الرئاسة السودانية أمس السبت، إنها بصدد إصدار قرارات مهمة لمحاصرة ظاهرتي الإرهاب والتطرف الديني التي تفشت وسط الشباب السوداني.

واتهم نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن، جهات غربية لم يسمها بدعم وتنمية تلك الظاهرة في السودان.

وبدأت الخرطوم محاولات للحد من ظاهرة التطرف الديني، بعد التحاق عدد من طلاب الجامعات بتنظيم داعش، وبدا التعاون واضحا بين الحكومة السودانية والسفارات الغربية للحد من الظاهرة.

وعقدت في الخرطوم اليوم ندوة نظمها مجلس الشباب العربي الأفريقي بالتعاون مع السفارة الأميركية بالبلاد، بعنوان "تفشى التطرف الديني وسط الشباب"، شارك فيها عدد من الدعاة بينهم أميركان.

وقال نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن، خلال كلمته في الندوة، إن القرارات ستصدر بالتنسيق مع المؤسسات ذات الصلة لسد كافة الثغرات التي تقود إلى التطرف، قاطعا بالتزام الحكومة بالمنهج الوسطي مع رفض الغلو والتطرف.

إلى ذلك أكد الداعية الأميركي إمام ماجد، أن الفهم الخاطئ للدين هو ما قاد الشباب نحو التطرف والانضمام إلى تنظيم داعش، وأوضح "سبق وتناقشت مع من اتجهوا لهذا الطريق واتضح أن بعضهم لا يحسن تلاوة الفاتحة"، فضلا عن أن بعضهم حديث العهد بالإسلام"، وأكد أنهم يعانون من إشكاليات تتصل بمفهوم قضية الولاء والانتماء والهوية، مضيفا "القاسم المشترك بينهم رغبتهم في التغيير والإصلاح التي ضلت طريقها".

وفي ذات المنحى أعلن مجمع الفقه الإسلامي السوداني عن مشروع "الرعاية والتصحيح الفكري" لمحاصرة التطرف وأكد تبنيه من قبل رئاسة الجمهورية.

العربي الجديد

السادات يطالب السيسي بإحياء شق قناة "جونجلي"




طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة إحياء شق قناة جونجلى التي توقف العمل بها منذ ثمانينات القرن الماضى بعد اشتعال الحرب الأهلية في السودان خاصة أن مفاوضات سد النهضة لا تزال إلى اليوم غير واضحة النتائج كما يمكن أن نستغل أجواء فرحة بشق قناة السويس الجديدة والروح المعنوية المرتفعة وفريق العمل المتميز الذي لا يزال بكامل طاقته ونسعى لإعادة إحياء المشروع بما يعود بالنفع على الجانبين المصرى والسودانى ويكون بديلا آخر لمواجهة العجز المائى.
ودعا السادات الدبلوماسية المصرية إلى أن تسارع في فتح ملف قناة جونجلى مرة أخرة، خاصة أن جنوب السودان يحتاج إلى دعم مصر اقتصاديا لإنشاء بنية تحتية إذ أن البنية التحتية هناك تكاد تكون منعدمة، كما تحتاج جنوب السودان إلى دعم مصر سياسيا لإقامة علاقات أفريقية قوية خاصة بعد سنوات مضت كانت القاهرة بعيدة عن جوبا بشكل كبير. ويعتبر استئناف هذا المشروع دليل على بداية عودة مصر جديا إلى أحضان القارة السمراء.

البوابة